مشاهدة النسخة كاملة : أي اجراء ضد عدنان ولاري يفتقد الى الاساس القانوني
لا يوجد
02-23-2008, 12:55 PM
أود ان انبه الاخوة والاخوات الى حقيقة ان الحكومة لا تملك اي مسوغ قانوني يتيح لها ادانة النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري ، فالاساس القانوني الذي من الممكن ان تستند عليه الحكومة في قرار الادانة مفقود ، فالحكومة ليس لها حتى يقين بأن خاطف الطائرة هو عماد مغنية ولذلك لم تستطع الحكومة اصدار مذكرة اعتقال بحق الشهيد ، وانما ترتكز الحكومة في احاديثها المعلنة الى الظنون وليس اليقين وعلى تقارير صحفية ليس لها اعتبار قانوني تشير الى ان مغنية هو الخاطف .... او بناء على صور منشورة منذ 20 عاما اتضح انها لا تخص الشهيد كما صرح بذلك انيس النقاش وهو الصديق الشخصي لعماد مغنية منذ السبعينات والذي صرح بذلك لقناة العربية قبل عدة ايام
وعليه
فلا يمكن قانونيا ان تدين الحكومة من حضر مجلس التأبين
ولا يمكن للحكومة قانونيا ان تدين النائبين عبدالصمد ولاري
وبالعكس تماما يمكن لمن حضر التأبين او يخالف الحكومة في نظرتها تجاه الشهيد مغنية ، ان يقاضي وزير الداخلية الذي شتم مؤيدي الشهيد بقوله انهم ( يفتقدون الشرف )
ونرجوا من الاخوة والاخوات ان يتصرفوا وفقا للأدوات القانونية والدستورية المتاحة
لا يوجد
02-23-2008, 01:27 PM
كما انه لايمكن ان نقارن بين ابو غيث وبين النائبين
فالاول خرج على تلفزيونات العالم بصحبة رؤوس الارهاب في العالم ايمن الظواهري وبن لادن ليعلن تأييده لهما في تفجير ابراج نيويورك واماكن اخرى في العالم ، كما ان بن لادن عينه ناطقا رسميا بإسمه واسم تنظيم القاعدة الارهابي ، وعلى هذا الاساس تم اتخاذ اجراءات قانونية ضده منها على سبيل المثال سحب الجنسية
بالنسبة لشعار كلنا حزب الله ، فقد صرح وزير الداخلية بأنه هو ( حزب الله ) وليس أولئك
وعليه نرجو من السيد الوزير تسليم نفسه الى اقرب مخفر شرطة بتهمة الانتماء الى حزب الله باعترافه شخصيا
فاطمي
02-23-2008, 02:32 PM
كل ما يعتمدون عليه هو التأليب والتحريض وهذا ليس دليلا قانونيا يمكن الاخذ به ، بس رب ضارة نافعة فقد كشفت هذه المشكلة كثيرا من الوجوه المتقنعة بالصداقة
كان لا بد من هذه الازمة لغربلة المواقف وكشف حقيقة الناس الذين نعيش بينهم ، اعتقد والله العالم ان الحقد الذي رايناه خلال الايام الماضية سوف يعجل بعقوبة الهية مؤجلة منذ الثمانينات لهؤلاء التكفيريين
jameela
02-24-2008, 07:07 PM
ما جرى خلال الاسبوع الماضي كان بشعا بكل ما تعني الكلمة...صحافيون وكتاب ونواب يفتقدون الى الحد الادني من العقل والحصافة الاجتماعية والسياسية في تصريحاتهم وكتاباتهم ، ومجتمع ذو نسيج بنائي هش ، يتم توجيهه عبر الصحافة التي يسيطر عليها السراق وناهبي ثروات الكويت ، ثم يتحدثون عن الكويت ويتباكون عليها وعلى مصلحتها
سياسى
02-24-2008, 08:45 PM
انا مع راي السيد شاكر الحسيني بعدم وجود دليل لدى الحكومة لإدانة مغنية ، وما يجري هو مجرد تهريج تقوده جريدة سراق المال العام بتنسيق مع المجاميع الوهابية التي تتحين الفرص ضد الشيعة
علي علي
02-24-2008, 09:14 PM
حزب الله...حزب الشيطان!
د. ساجد العبدلي
sajed@sajed.org
نعم هكذا هي السياسة، لا عدو دائماً ولا صديق دائماً، ولا ملامة لأحد إن هو سار على هذه القاعدة في هذا العالم. لكن الملامة التي تستحقها حكومتنا وباقتدار، هي أنها وكما نقولها بالعامية «لا تدري عن هوا دارها».
لا أدري إن كان الجو يسمح الآن بالحديث بشكل موضوعي عن قصة تأبين عماد مغنية وسبر أغوارها بالتحليل، أم أن النفوس لاتزال تخفق لرياح التأجيج، ولا تريد أن تستمع إلا لأصوات الداعين إلى تعليق أعواد المشانق في الطرقات!
على أي حال، سأحاول ذلك آملاً أن أجد أذناً مصغية، وسأقول إن أزمة تأبين عماد مغنية كشفت عن الكثير من الأشياء المضحكة المبكية عن واقعنا سياسياً واجتماعياً وفكرياً، وأبرز ما انكشف في هذه الأزمة هو الهشاشة السياسية والهزال الفكري العام اللذان اشترك في الإصابة بهما الجميع، سواء الحكومة أو نواب البرلمان أو الكتل السياسية أو الكتّاب أو النخب الفاعلة، إلا في النادر وباستثناءات قليلة جداً. اشتراك بعضهم في هذه الإصابة كان مفاجأة بالنسبة لي شخصيا «ولعلّي سأكتب عن هذه الجزئية في مقال لاحق»، في حين أنها كانت شيئاً متوقعاً بالنسبة لبعضهم الآخر.
لم يفاجئني تخبط الحكومة في تعاملها مع القضية، وانتظارها أسبوعاً كاملاً حتى تمكنت من الخروج عن صمتها والتصريح بموقفها تجاه المسألة، فهي مبدعة دائماً على هذا الصعيد، لكن الجديد هو اكتشافي أن انتكاستها أشد مما كنت أظن.
ابتداء الحكومة بتصريحين غامضين لوزيري الداخلية والخارجية، أحدهما مرسل على عواهنه والآخر يحتاج إلى عالم رياضيات لفك طلاسمه، وانتهاؤها بتصريحين متتاليين على لسان الوزير فيصل الحجي انتقل بهما عماد مغنية، وبفارق ساعتين فقط، من درجة «شخص تدور حوله الشبهات» إلى درجة «إرهابي تلوثت يداه بدماء الشهداء الأبرياء الطاهرة وكان وراء العديد من العمليات والجرائم الإرهابية وترويع الآمنين في مختلف بقاع العالم»، من دون ربطه صراحة بأي جريمة محددة تجاه الكويت، واكتشافنا اليوم أنها، أي الحكومة، لم تقم بأي مطالبة رسمية خلال السنوات الطويلة الماضية لعماد مغنية، بل لم توجه أي اتهام له أو لـ«حزب الله»، بل على العكس من ذلك اتسمت مواقفها بالإيجابية تجاه الحزب في لبنان من خلال بعثتنا الدبلوماسية هناك، يجعلنا نسأل ما الذي حصل اليوم يا ترى؟ هل تحول «حزب الله» في نظر حكومتنا اليوم وبمقتل عماد مغنية إلى «حزب الشيطان»؟!
أرجو ألا يظهر لي من يقول إن قضيتنا مع عماد مغنية بعينه، وليس مع «حزب الله»، لأن هذه مقولة مركبة الغباء، فالعمليات الإرهابية ليست جرائم عادية حتى نتهم بها رجلاً لوحده. عماد مغنية هو جزء أساسي من تنظيم سياسي، ويوم اغتيل كان قائداً لجناحه العسكري، فإن كنا نحمل العداء بشكل رسمي لكون مغنية قد اقترف جرائم في حق الكويت، فإن عداءنا «الرسمي» يجب أن ينسحب على تنظيمه السياسي.
ما اكتشفناه اليوم هو أن حكومتنا عجزت، ولاتزال، حتى عن إدارة صراعها مع من اقترف تلك الجرائم التي حصلت، فهي لم توجه اتهاماً رسمياً تجاه أي جهة من بعد حوادث الثمانينيات بما فيها حادثة اختطاف «الجابرية»، ولم يكن لها موقف ثابت واضح، بل إن مجمل الحديث آنذاك كان يشير إلى اتهام حزب الدعوة وليس «حزب الله»، وبعدما صار الغزو العراقي للكويت، وتحت تأثير هول صدمة انقلاب نظام صدام علينا، وهو الذي مجدناه وعشقناه ودعمناه، حكومة وشعباً، لسنوات طويلة بمليارات الدولارات في حربه العبثية مع إيران، انقلب الحديث إلى اتهام المخابرات العراقية بتنفيذ تلك الحوادث الإرهابية تجاه الكويت، وانقلبنا كذلك، من العداء تجاه إيران وكل مَن يرتبط معها إلى موقف بناء العلاقات الإيجابية والصداقة معها.
نعم هكذا هي السياسة، لا عدو دائماً ولا صديق دائماً، ولا ملامة لأحد إن هو سار على هذه القاعدة في هذا العالم. لكن الملامة التي تستحقها حكومتنا وباقتدار، هي أنها وكما نقولها بالعامية «لا تدري عن هوا دارها».
عماد مغنية وبكل بساطة هو «حزب الله»، وارتباط «حزب الله» الاستراتيجي بإيران ليس سراً خافياً. لذلك هل صارت حكومتنا اليوم، وبعدما استفاقت، ليس على دوي انفجار اغتيال عماد مغنية إنما على نعيق مَن أشعلوا الفتنة في الداخل، تتهم «حزب الله» بتلك الجرائم؟! وإن كان هذا حقاً، فكيف ستدير هذا الصراع الآن يا ترى؟! هل سيكون لها موقف سياسي خارجي من الحزب؟ أم أنها ستكتفي بإبقاء الموضوع للاستهلاك الداخلي عبر «تجريم» عماد مغنية بعدما مات، و«شيطنة» «حزب الله» على البعد من خلف آلاف الأميال، واتهام المتعاطفين معه بالخيانة والعمالة لإيران، وإن هي سئلت عن شيء على صعيد السياسة الخارجية فستكتفي بطريقة وزير الخارجية لا فُضّ فوه بالتصريح عبر معادلات الأرقام الصعبة التي لا تقبل القسمة على اثنين؟!
عبدالحليم
02-25-2008, 12:54 AM
حزب الله...حزب الشيطان!
د. ساجد العبدلي
sajed@sajed.org
نعم هكذا هي السياسة، لا عدو دائماً ولا صديق دائماً، ولا ملامة لأحد إن هو سار على هذه القاعدة في هذا العالم. لكن الملامة التي تستحقها حكومتنا وباقتدار، هي أنها وكما نقولها بالعامية «لا تدري عن هوا دارها».
لا أدري إن كان الجو يسمح الآن بالحديث بشكل موضوعي عن قصة تأبين عماد مغنية وسبر أغوارها بالتحليل، أم أن النفوس لاتزال تخفق لرياح التأجيج، ولا تريد أن تستمع إلا لأصوات الداعين إلى تعليق أعواد المشانق في الطرقات!
على أي حال، سأحاول ذلك آملاً أن أجد أذناً مصغية، وسأقول إن أزمة تأبين عماد مغنية كشفت عن الكثير من الأشياء المضحكة المبكية عن واقعنا سياسياً واجتماعياً وفكرياً، وأبرز ما انكشف في هذه الأزمة هو الهشاشة السياسية والهزال الفكري العام اللذان اشترك في الإصابة بهما الجميع، سواء الحكومة أو نواب البرلمان أو الكتل السياسية أو الكتّاب أو النخب الفاعلة، إلا في النادر وباستثناءات قليلة جداً. اشتراك بعضهم في هذه الإصابة كان مفاجأة بالنسبة لي شخصيا «ولعلّي سأكتب عن هذه الجزئية في مقال لاحق»، في حين أنها كانت شيئاً متوقعاً بالنسبة لبعضهم الآخر.
لم يفاجئني تخبط الحكومة في تعاملها مع القضية، وانتظارها أسبوعاً كاملاً حتى تمكنت من الخروج عن صمتها والتصريح بموقفها تجاه المسألة، فهي مبدعة دائماً على هذا الصعيد، لكن الجديد هو اكتشافي أن انتكاستها أشد مما كنت أظن.
ابتداء الحكومة بتصريحين غامضين لوزيري الداخلية والخارجية، أحدهما مرسل على عواهنه والآخر يحتاج إلى عالم رياضيات لفك طلاسمه، وانتهاؤها بتصريحين متتاليين على لسان الوزير فيصل الحجي انتقل بهما عماد مغنية، وبفارق ساعتين فقط، من درجة «شخص تدور حوله الشبهات» إلى درجة «إرهابي تلوثت يداه بدماء الشهداء الأبرياء الطاهرة وكان وراء العديد من العمليات والجرائم الإرهابية وترويع الآمنين في مختلف بقاع العالم»، من دون ربطه صراحة بأي جريمة محددة تجاه الكويت، واكتشافنا اليوم أنها، أي الحكومة، لم تقم بأي مطالبة رسمية خلال السنوات الطويلة الماضية لعماد مغنية، بل لم توجه أي اتهام له أو لـ«حزب الله»، بل على العكس من ذلك اتسمت مواقفها بالإيجابية تجاه الحزب في لبنان من خلال بعثتنا الدبلوماسية هناك، يجعلنا نسأل ما الذي حصل اليوم يا ترى؟ هل تحول «حزب الله» في نظر حكومتنا اليوم وبمقتل عماد مغنية إلى «حزب الشيطان»؟!
أرجو ألا يظهر لي من يقول إن قضيتنا مع عماد مغنية بعينه، وليس مع «حزب الله»، لأن هذه مقولة مركبة الغباء، فالعمليات الإرهابية ليست جرائم عادية حتى نتهم بها رجلاً لوحده. عماد مغنية هو جزء أساسي من تنظيم سياسي، ويوم اغتيل كان قائداً لجناحه العسكري، فإن كنا نحمل العداء بشكل رسمي لكون مغنية قد اقترف جرائم في حق الكويت، فإن عداءنا «الرسمي» يجب أن ينسحب على تنظيمه السياسي.
ما اكتشفناه اليوم هو أن حكومتنا عجزت، ولاتزال، حتى عن إدارة صراعها مع من اقترف تلك الجرائم التي حصلت، فهي لم توجه اتهاماً رسمياً تجاه أي جهة من بعد حوادث الثمانينيات بما فيها حادثة اختطاف «الجابرية»، ولم يكن لها موقف ثابت واضح، بل إن مجمل الحديث آنذاك كان يشير إلى اتهام حزب الدعوة وليس «حزب الله»، وبعدما صار الغزو العراقي للكويت، وتحت تأثير هول صدمة انقلاب نظام صدام علينا، وهو الذي مجدناه وعشقناه ودعمناه، حكومة وشعباً، لسنوات طويلة بمليارات الدولارات في حربه العبثية مع إيران، انقلب الحديث إلى اتهام المخابرات العراقية بتنفيذ تلك الحوادث الإرهابية تجاه الكويت، وانقلبنا كذلك، من العداء تجاه إيران وكل مَن يرتبط معها إلى موقف بناء العلاقات الإيجابية والصداقة معها.
نعم هكذا هي السياسة، لا عدو دائماً ولا صديق دائماً، ولا ملامة لأحد إن هو سار على هذه القاعدة في هذا العالم. لكن الملامة التي تستحقها حكومتنا وباقتدار، هي أنها وكما نقولها بالعامية «لا تدري عن هوا دارها».
عماد مغنية وبكل بساطة هو «حزب الله»، وارتباط «حزب الله» الاستراتيجي بإيران ليس سراً خافياً. لذلك هل صارت حكومتنا اليوم، وبعدما استفاقت، ليس على دوي انفجار اغتيال عماد مغنية إنما على نعيق مَن أشعلوا الفتنة في الداخل، تتهم «حزب الله» بتلك الجرائم؟! وإن كان هذا حقاً، فكيف ستدير هذا الصراع الآن يا ترى؟! هل سيكون لها موقف سياسي خارجي من الحزب؟ أم أنها ستكتفي بإبقاء الموضوع للاستهلاك الداخلي عبر «تجريم» عماد مغنية بعدما مات، و«شيطنة» «حزب الله» على البعد من خلف آلاف الأميال، واتهام المتعاطفين معه بالخيانة والعمالة لإيران، وإن هي سئلت عن شيء على صعيد السياسة الخارجية فستكتفي بطريقة وزير الخارجية لا فُضّ فوه بالتصريح عبر معادلات الأرقام الصعبة التي لا تقبل القسمة على اثنين؟!
كما كتب الكاتب ساجد العبدلي وأجاد في مقالته ..
لا يوجد شئ ضد النائبين قانونيا والعتب على الحكومة التي ظهرت موقف هزيل ومرتبك جدا ..
والامر كله كان تصفية حسابات بين جريدة وقناة الوطن
وصاحبها علي الخليفة وبين سيد عدنان ..
2005ليلى
02-25-2008, 12:49 PM
جزاه الله خيرا ساجد العبدلي
كتاباته تتميز بالعقلانية والمنطق
الله يحفظه
سلسبيل
02-25-2008, 06:30 PM
«إن مع العسر يسرا»
عبدالمحسن جمال - القبس
اظهرت الايام الاخيرة كيف ان الاجواء المتوترة تخلق افكارا أكثر توترا وبعيدة عن المنطق..
فحين يقول احد النواب انه لابد من سحب الجنسية من زميله النائب الآخر، فعلى ماذا يستند؟ وهو المفترض ان يكون «مشرعا» للقوانين.. كيف يستطيع ان يشرع للمواطنين وهو لا يعرف اسباب سحب الجنسية واسقاطها.. ام ان التصريحات اصبحت للاستهلاك اليومي؟ ثم يردف تصريحه بتصريح آخر يدعو للتهدئة..
اما الآخر فهو يريد ارسال البعض الى «عبدان او مشهد» هكذا.. ولماذا ليس الى جنيف.. هل يعلم هذا النائب كم من المواطنين «الشيعة» الذين صوتوا له في منطقته الانتخابية؟ وكم ان هذا التصريح «البايخ» جعل الناس ينتظرون اليه باستهزاء.. وبالتالي بدأ السؤال اذا مر هو بهذا الموقف فالى اين سيرسل؟
هل يعي هذا ما يقول ام ان المواطنة اصبحت عنده مساومة اصوات دون ادنى احترام لمن سبقه في المجيء الى هذه الارض الطيبة؟
واما الاغرب فهو مطالبة احد المحامين الشيعة باسقاط جنسية الافراد دون الاولاد – فاذا كان وهو محام يطالب بذلك، فما بالك انه عضو في جمعيات حقوق الانسان (!) نعلم انها ردة فعل لاسباب انتخابية ولكن ان يصل الامر الى الطرح الفج، فهذا دليل على مواصلة «حفلة الزار» التي اقامها البعض.
الذي نريد ان نقوله ان الكويت هي للجميع واحترام الآخر مطلوب، والخلاف يجب الا يصل الى «الفجور في الخصومة».. وستمر الايام وتتغير الاحداث ولكن المواقف ستبقى في الذاكرة وستتغير مع انكشاف حقائق جديدة..
ان المشاكل اذا اتت «غمت» واذا انكشفت «توضحت»، ومع الايام ومع كتابة عقلاء القوم بدأت تتكشف الامور ولعل كتابة الاخ عبداللطيف الدعيج الذي اوضح - رغم اختلافه بالرأي مع البعض – ان هناك قواعد حوار واصولا دستورية وقانونية يجب ان تحترم قبل الخوض في اعراض الناس وحقوقهم الدستورية، وهي كتابات كنا نحتاجها في هذه الظروف لتثبت بعض الاسس والقواعد التي كادت تضيع في هذه الازمة..
فأن تختلف شيء اما ان تفجر في الخصومة فشيء آخر وامر منهي عنه شرعا وعقلا..
لكن الادهى من ذلك هو التعامل مع القضايا والاشخاص من خلال النظرة المذهبية والطائفية الضيقة.
مهما كانت الامور سوداء فان بها في النهاية بصيص ضوء واملا يقوداننا الى الطريق الصحيح.. ودائما سنجد اليسر مرادفا للمحن والعسر..
«فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا»
وهذه حقيقة قرآنية سيراها الجميع في القادم من الايام بل قد يكون ما نتصوره عسرا ومحنة هو في ذاته خيرا ويسرا، الم يقل السابقون قولتهم المشهورة «الخير فيما وقع».
د. عبدالمحسن يوسف جمال
ajamal1950@hotmail.com
أمن الدولة تحول ثلاثة 'مؤبنين' إلى النيابة
الآن-خاص
علمت الآن أن ثلاثة من المواطنين الذين أبنوا عماد مغنيه قد حولهم جهاز أمن الدولة إلى النيابة اعتبارا من يوم غد. والثلاثة هم صالح م. واثنان من القائمين على التأبين في الحسينية التي جرى فيها تأبين مغنيه
موالى
02-26-2008, 11:36 PM
أمن الدولة تحول ثلاثة 'مؤبنين' إلى النيابة
الآن-خاص
علمت الآن أن ثلاثة من المواطنين الذين أبنوا عماد مغنيه قد حولهم جهاز أمن الدولة إلى النيابة اعتبارا من يوم غد. والثلاثة هم صالح م. واثنان من القائمين على التأبين في الحسينية التي جرى فيها تأبين مغنيه
شنو راح يسالونهم ؟
مثلا
وكيل النيابة : انت متهم بتابين عماد مغنية
صالح الموسى : وشنو فيها ؟
وكيل النيابة : عماد مغنية مختطف الجابرية وقاتل حق اثنين من الكويتيين
صالح الموسى : وين قرار تجريم عماد مغنية
وكيل النيابة : ما عندنا قرار
صالح الموسى : ومتى يصير عنكم قرار
وكيل النيابة : لما تحج البقر على قرونها
صالح الموسى : انزين لما يصير عندكم قرار اتصلوا فينا ، مو فاضين لكم ورانا مجلس تابين ثاني ...حياكم ويانا
وكيل النيابة : المجلس الجديد متى واي ساعة نبي نحضر وياكم
صالح الموسى : كل حسينيات الكويت عندها مجلس تابين ، تقدرون تروحون الحسينية القريبة منكم
النيابة تبدأ التحقيق في تأبين مغنية
حسين العبدالله
كشفت مصادر قضائية أن النيابة العامة بدأت أمس تحقيقاتها في قضية تأبين المسؤول العسكري في «حزب الله» اللبناني عماد مغنية، مبينة ان نقطة انطلاق التحقيق كانت مع مسؤولي حسينية الحسين التي كانت مقرا للواقعة.
وقالت المصادر لـ «الجريدة» ان التحقيقات استمرت حتى وقت متأخر من ليلة امس، «وسيتم استجواب النائب السابق عبدالمحسن جمال خلال الأيام المقبلة»، لافتة الى أن النيابة «ما زالت تتلقى الأسماء التي شاركت في التأبين من قبل جهاز أمن الدولة»، مشددة على ترك هذا الموضوع للسلطة القضائية التي تتولى الملف بالكامل.
ودعت المصادر وسائل الإعلام إلى تحري المصلحة العامة للكويت، بأن تكون «ذات حرية مسؤولة حفاظا على تماسك أبناء الوطن ووحدتهم».
jameela
02-27-2008, 11:36 AM
ألف متهم فقط لاغير!
جعفر رجب - الراي
بما ان الحكومة قررت استدعاء واستجواب ألف مواطن ووافد للتحقيق، وكأننا بلد استخباراتي، ولسنا دولة نشيد بديموقراطيتها ثلاث مرات بعد الأكل... ومن خلال مصادري السرية جدا حصلت على محضر استجواب احد المواطنين بعد أن تم استدعاؤه من قبل أجهزة الأمن المباركة...
• اسمك ؟
• موجود عندكم بالبطاقة المدنية إلي بحوزتكم!
• ما عندنا حوزات، إنت شكلك دارس في حوزة؟
• آنا ما أدرس آنا موظف!
• موظف حكومي؟
• يعني موظف في وكالة «ناسا» أكيد في الحكومة!
• بدون تعليق... جاوب على قد السؤال.
• ما اعرف قد، ولا مقاس السؤال!
• بلا تعليقات بايخة...
• حاضر
• ليش رايح هناك؟
• هناك وين؟
• التأبين!
• ما رحت التأبين!
• اسمك موجود عندنا؟
• بصراحة كنت رايح مطعم بهار الإيراني !
• والسبب!
• كنا متعودين كل شهر نروح المطعم، كل شي صار غالي فرحت بهار اشتري عشاء فاخراً، وآكله في البيت في ضوء الشموع!
• أنت مؤيد ولا معارض؟
• يعني أنا مؤيد للأكل من المطعم!
• اقصد شنو رأيك!
• يعني أكلهم زين!
• اقصد شنو رأيك بما قاله عدنان!
• يبه... وعدنان شنو علاقته بعشاي؟
• يا بني آدم إحنا نتكلم عن التأبين!
• وآنا عن الكباب إلي شريته، ما لي علاقة بالتأبين!
• بس رقمك موجود عندنا؟
• يمكن واحد من عيالي لعب بالموبايل واتصل فيكم!
• يا بني آدم... اقصد رقم سيارتك!
• وليش ماخذين رقم سيارتي... شنو بتغازلوني!؟
• لا... راح نسحب جنسيتك؟
• ليش يبه الحكومة ما قالت ممنوع نأكل كباب إيراني!
• نسحب جنسيتك لانك خائن!
• يبه خلاص آكل «مموش» ولا تسحبون جنسيتي، آنا قبل كنت آكل كباب العراقي من مطعم الجمهورية، صار الغزو حولت على الإيراني!
• لا... مو هذا السبب، السبب إنك قمت بفعل ضد مصلحة البلد!
• أنا أكلت كباب، ما في احد صرح انه ضد مصلحة البلد، بس مجلس الوزراء يطلعون بيان إن الكباب مجرم وآنا راح امتنع!
• عندك أقوال أخرى؟
• نعم عندي!
• ما نبي نسمعها... اطلع بره...!
بعد أن يخرج الرجل من الغرفة ينادي رجل الأمن... رقم ثلاثمية وأربع وخمسين... فقد قام الأمن بتوزيع أرقام على الألف مشتبه، وذلك تسهيلا لإجراءات التحقيق... فنحن أثبتنا اننا دولة ديموقراطية جدا... ولكن على الطريقة العربية!
جعفر رجب
jjaaffar@hotmail.com
قمبيز
03-01-2008, 12:37 PM
الاتهام الموجه الى مغنية اتهام ( سياسي ) وليس (جنائي) كما هو مفترض في مثل هذه الحالات ، والاسئلةالموجهة الى المؤبنين خرجت عن نطاق التابين وعن موضوع تجريم عماد مغنية الى موضوع آخر وهو الانتماء الى احزاب خارجية ، مع العلم بان الكويت كلها من السنة والشيعة ومن المواطنين والوافدين ...كانت ترفع صور السيد نصر الله واعلام حزب الله قبل سنة ونصف اثناء حرب اسرائيل على لبنان ، فهل هؤلاء مشمولين بتهم الانتماء الى منظمات خارجية
ما يجري هو استخفاف بالعقول
لا يوجد
03-07-2008, 12:03 AM
كما توقعنا فالحكومة ليس لها دليل واحد على ان عماد مغنية هو الذي اختطف الطائرة الكويتية ، وعلى هذا الاساس فقد استعانت وزارة الداخلية بالشكوى التي قدمها اربعة من المحامين الذين وجهوا تهم الانتماء الى حزب الله واذاعة اخبار كاذبة ، لتسويغ اتهامات جديدة الى الدكتور ناصر صرخوه وعبدالمحسن جمال وعبدالامير العطار وهي نفس التهم الموجهة الى النائبين عدنان واحمدلاري
وكما نلاحظ فالحكومة تهدف من وراء هذا الشىء هو جرجرة واهانة المذكورين في النيابة وامن الدولة ثم المحاكم ، ليخرجوا ربما بحكم البراءة فيما بعد ان ينالهم الاذى والاهانة ما ينالهم
المطلوب من النائبين احمد لاري وعدنان عبدالصمد ومن يؤيدهما في المجلس ان يقدموا استجوابا مدروسا الى وزير الداخلية للإلتفاف حول هذا المخطط ولتظهر الحقيقة ناصعة ، لأنه كما يشاهد الجميع ان الحملة الاعلامية المنسقة جيدا ضد الشيعة تتلحف بالغموض الذي المحيط بقضية خطف طائرة الجابرية ، وقضايا اخرى منها قضية ابناء الكويت الذين اعدموا اثناء الحج وهم في لباس الاحرام
قمبيز
03-07-2008, 02:07 PM
اتصور ان كل هذه الاجراءات الامنية هدفها انقاذ وزير الداخلية من الملامة في اثارة هذه الازمة عندما صرح بطريقة سوقية وهاجم فيها الشهيد عماد مغنية ومؤبنيه، ورئيس الوزراء اذا كان ذكيا عليه ان يعرف اساس المشكلة وهو الوزير ويقيله ، وكل شىء سوف يرجع طبيعيا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir