جمال
02-22-2008, 03:43 PM
أشرف عبدالقادر- ايلاف
قلنا نحن الحاملين للواء الإسلام المستنير،إسلام الرحمة والحب والتآخي بين أبناء آدم عليه السلام،أن مساجد الضرار التي استولى عليها أئمة السوء الذين قال عنهم الله سبحانه :" وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا يبصرون"(41 القصص)،وإنها وأيم الله لآية كريمة تنطبق على أئمة السوء الذين يدعون المراهقين والشباب المكبوتين جنسياً إلى نار الأحزمة الناسفة مقابل مضاجعة 72 حورية يوم هلاكهم وإهلاكهم للأبرياء من إخوانهم في الله وإخوانهم في الآدمية.
نشر الصحفي الجزائري فريد عليلات في الأسبوعية "جون أفريك"(16/2/2008) بعنوان "زهير المتدرب على مهنة الانتحاري": لقد اختارت القاعدة العمليات الانتحارية وكيف تجند وتكّون المرشحين للإستشهاد؟ وقدم الصحفي الجزائري نموذج زهير الشاب الذي عمره 26 سنة،والذي قرر الانضمام للقاعدة يوم رأي قتلة "حزب الله"العراقي أي قتلة "جيش المهدي" بزعامة حسن نصر الله العراق المسمى مقتدى الصدر يشنقون بأمر من كبيرهم الذي علمهم السحر،آية الله علي خامنئي،صدام حسين في يوم عيد الأضحى،الذي هويوم تسامح ورحمة بين المؤمنين،وكبش العيد هو الذي افتدىجدهم إسماعيل،هو رمز لفدائهم جميعاً في ذلك اليوم الذي يجب ألا تراق فيه غير دماء الأكباش.
لكن مقتدى الصدر وسيده في طهران أبيا إلا أن يكون يوم إراقة دم صدام حسين لتأجيج الأحقاد بين السنة والشيعة،خدمة لمآرب إيران في تقسيم العراق والإستيلاء على جنوبه وعلى الأماكن الشيعية المقدسة. المكان المفضل لتجنيد الانتحاريين لينحروا إخوتهم الجزائريين وينتحروا هو مسجد القبة في أحد ضواحي العاصمة الجزائرية، الذي حوله إمامه "الشيخ أمين" الشرير،من مسجد يذكرفيه اسم الله كثيراً،إلى مسجد ضرار يجند الإرهابيين لقتل النفس بغير حق،وترميل المحصنات من المؤمنات،وتيتيم أطفال المسلمين،ونشر الموت في كل شارع وبيت.
لماذا ينخدع المراهقون بمثل دعاية هذا الإمام الشرير وأمثاله من أئمة السوء والضلال والتضليل؟ هل لأنهم فقراء كما يدعي من يبررون الإرهاب المتأسلم،مثل الأستاذ محمد عابد الجابري؟ ليس دائماً. بل قد لا يكون الفقر سبباً أصلاً. فزهير كما يقول الصحفي الجزائري "هو من أسرة غنية" إنما هو المرض النفسي،أي الإكتئاب الذي يجعل صاحبه يحب الموت،ويكره الحياة والأحياء،حتى إنه إذا رأى أحد عباد الله يضحك،اعتبر ذلك عدواناً عليه،وأذكر أن المتأسلمين في مصر يحرمون الضحك المفيد للقلب ولا يبيحون إلا البسمة الصفراء والعيذ بالله. ثانياً:الكبت الجنسي،فمن يفتقد الجنس الحلال في الدنيا يبحث عنه في الآخرة لدى الحوريات المنتظرات في قصر في الجنة،حولّه أئمة التضليل الديني إلى مبغي والعياذ بالله. يقول الصحفي الجزائري "زهير منطو على نفسه" والإنطواء على النفس علامة الإكتئاب. ويقول أنه كان يتعلم مهنة "كهربجي".
وهذا يدل على إنه لم يقرأ الفلسفة ولا أي شيء من العلوم الإنسانية التي تسلح الشاب بفكر نقدي يفند الأوهام والأساطير التي يخدعه بها أئمة السوء والتضليل،فمازالت الفلسفة مبعدة من التعليم المهني الذي أصبح شبابه فريسة سهلة للمتفرغين لتجنيد الشباب المنطوي على نفسه والمكتئب، للنحر والانتحار. وزهير غير متزوج وعمره 26 سنة مما جعل منه مكبوت جنسي بإمتياز. شاب يصل إلى هذا العمر وهو مكبوت جنسي يصبح مجنوناً يحاول أن ينتقم من المجتمع الذي حرمه من متعة الجنس شر انتقام. في سنة 2006 أخذ زهير يذهب إلى مسجد القبة الذي حوله الإرهابيون إلى مسجد ضرار،إلى مغارة علي بابا للصوص والقتلة. بما أن زهير من أسرة غنية، فإنه يقضي كامل يومه في هذا المسجد وينسى نصيبه من الدنيا،وكامل اليوم وهو يستمع إلى الإمام الشرير يضلله مع عشرات الشباب الآخرين بقصص الحوريات الكواعب اللواتي ينتظرونه في الجنة. وعندما نضج زهير كالثمرة المتعفنة وسقط في مخالب الإخطبوط الإرهابي بفضل الإمام الشرير"الشيخ أمين" التحق بمعسكرات غسل الأمخاخ التابع للقاعدة ليتعلم الفنون الحربية ويستمع صباح مساء لخطب الضلال والتضليل التي تغسل مخه وأمخاخ من معه من الصيد الثمين الذي اصطاده "شيوخ الموت والانتحار والنحر".
الشيخ أمين تعلم في السعودية في الثمانينات من القرن الماضي عندما كان التعليم الديني موجهاً كله للتحريض على الجهاد مع "المجاهدين" الأفغان ضد الإحتلال السوفيتي،كما أن الانتحاري نبيل بلقاسم الذي ارتكب جريمة كما يقول الصحفي الجزائري غسل دماغه "الشيخ أمين" إياه الذي كان بعد صلاة المغرب ينظم حلقة الكواعب الأتراب،وهن أبكار وبعد كل افتظاظ يعدن أبكاراً كما كن... وفي كل مرة يجري الدم... الدم الذي هومطلب هؤلاء"المجاهدين" القتلة.
وبعد ذلك يفتح "الشيخ" الشرير شريط الفيديو ليشاهد ضحاياه من المراهقين المكبوتين والمكتئبين العمليات الانتحارية التي ينفذها الإرهابيون في العراق وتستمر عملية غسل الدماغ إلى الفجر. ويوم شاهد زهير شنق عملاء طهران البشع لصدام في يوم العيد، وسمع من صدام وصيته"لا تثقوا في الصفويين،لا تثقوا في الإيرانيين،لا تثقوا في الأمريكان" بكى بمرارة وذهب إلى الشيخ أمين الشرير،يطلب منه إرساله إلى العراق"لينتقم لصدام ويأخذ الثأر من قتلته". نرى هنا أثر التعليم الديني الإجرامي القائم على تعليم أبناءنا أخذ الثأر البدوي بالنحر والانتحار،بدلاً من تعليمهم كيف يأخذون حقوقهم بالتي هي أحسن،بكسب تأييد وتعاطف الرأي العام العالمي معهم. سلمه الإمام الشرير إلى شخص كلفته القاعدة لصيد الشباب الساذجين لـ"الجهاد" في إخوانهم في الله والوطن الشيعة. قال له هذا "الجنى المجند" قبل أن تذهب للعراق لـ"تموت شهيداً" لابد من أن تلتحق بالمجاهدين في بلاد القبائل بالجزائر،لأنه لابد من "إعدادك جسدياً ودينياً" حتى تفوز بالحوريات اللواتي حولهم الإرهاب المتأسلم إلى مجرد عاهرات ينتظرن شبه عاريات وصول الانتحاريين المكتئبين والمكبوتين،وذكر كل واحد منهم في "واقي ذكري فولاذي" سليم لم ينسفه الحزام الناسف،ليكون جاهزاً ليصول ويجول في فروج الحوريات الشبقات... صورة جنسية داعرة ومرعبة ضد ديننا الحنيف، الذي حوله المتأسلمون إلى ماخور ودين نحر وانتحار وركوب للحوريات متواصل بالليل والنهار في جنة موجودة في خيالهم المريض...
ألا لعنة الله على الكاذبين. طلب منه الشيطان القاعدي المصطاد للشباب المغفل أن يقدم طلب للحصول على جواز،وأن لا يقول لأي أحد "حتى لأبويه" بأنه مسافر لـ "الجهاد"، في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترط استشارة الوالدين ورضاهما وإلا فالجهاد حرام. هذا مع رسول الله، وما أدراك ما رسول الله،فكيف مع هؤلاء المجرمين؟ وهذا دليل إضافي على بعد هؤلاء المجرمين عن صحيح الدين،بعد السماء عن الأرض. وفي اليوم المعلوم،ذهب زهير مع ستة مراهقين مكتئبين ومكبوتين مثله إلى المعسكر الإرهابي في إحدى جبال الجزائر، وهناك جردوه من جوازه ومن تليفونه المحمول، وحرموا عليه الإتصال بوالديه لطمأنتهم بأنه حي يرزق. وأخضعوه لتدريبات وأعمال شاقة،وعلموه كيف يتحول من بشر إلى قنبلة بشرية لنسف إخوته في الجزائر،وليس الأمريكان في العراق. وفي هذه القاعدة اكتشف زهير "حقيقة الجهاد الجزائري،زيادة على الخوف،والحرمان،
والبرد،والأرق،والقذارة والأكل المؤذي للصحة،والنوم مختلطين جنباً لجنب مع الشباب الآخرين" كما كتب الصحفي الجزائري،وما يترتب على هذا الإختلاط من فواحش،ورحم الله الشاعر الذي قال:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله / عار عليك إذا فعلت عظيم
وربما أراد "شيوخ الجهاد"-بوعي أو بلا وعي- أن يدربوهم على مضاجعة بعضهم في الدنيا، استعداداً لمضاجعة الحوريات في الآخرة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فهم زهير أن إرساله للعراق كذبة كبرى،وأنهم يحضرونه لينتحر وينحر إخوته في الجزائر. وخلال نوبة حراسة فر من هذا الجحيم "الجهاد" وتاه عدة أيام جائعاً وشبه حاف في الجبال قبل أن يعود إلى بيته حيث "اعتقلته الشرطة في سجن في العاصمة".كما يقول الصحفي الجزائري.
وأنا أدعو السلطات الجزائرية إلى الإفراج عنه،وأن يعملوا بالطريقة الحكيمة المطبقة في المملكة العربية السعودية،وهي إحضار دعاة يعلمون هؤلاء الشباب صحيح الدين،ويشرحون لهم أن الإرهاب حرام في الإسلام،وأن الانتحار محرم قطعاً، قال صلى الله عليه وسلم في منتحر"قال ربكم قد حرمت عليه الجنة"،وأن من قتل بشراً هو كمن قتل البشرية جمعاء،وهو ملعون في الدنيا والآخرة، إلى جانب هؤلاء الدعاة انتدبت الحكومة السعودية إختصاصيين نفسانيين لعلاج هؤلاء المكتئبين المكبوتين. وبعد توبتهم توفر لهم الحكومة عملاً شريفاً وزواجاً سعيداً،وعلاجاً متواصلاً لشفائهم من داء الإرهاب وسببه الإكتئاب والكبت الجنسي. وأرجو من جميع حكومات العالم الإسلامي أن تقتدي بهذه الطريقة السعودية الحكيمة لإنقاذ شبابنا من براثن الإرهاب والإكتئاب والكبت الجنسي. والله ولي التوفيق.
أشرف عبد القادر
Ashraf3@wanadoo.fr
قلنا نحن الحاملين للواء الإسلام المستنير،إسلام الرحمة والحب والتآخي بين أبناء آدم عليه السلام،أن مساجد الضرار التي استولى عليها أئمة السوء الذين قال عنهم الله سبحانه :" وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا يبصرون"(41 القصص)،وإنها وأيم الله لآية كريمة تنطبق على أئمة السوء الذين يدعون المراهقين والشباب المكبوتين جنسياً إلى نار الأحزمة الناسفة مقابل مضاجعة 72 حورية يوم هلاكهم وإهلاكهم للأبرياء من إخوانهم في الله وإخوانهم في الآدمية.
نشر الصحفي الجزائري فريد عليلات في الأسبوعية "جون أفريك"(16/2/2008) بعنوان "زهير المتدرب على مهنة الانتحاري": لقد اختارت القاعدة العمليات الانتحارية وكيف تجند وتكّون المرشحين للإستشهاد؟ وقدم الصحفي الجزائري نموذج زهير الشاب الذي عمره 26 سنة،والذي قرر الانضمام للقاعدة يوم رأي قتلة "حزب الله"العراقي أي قتلة "جيش المهدي" بزعامة حسن نصر الله العراق المسمى مقتدى الصدر يشنقون بأمر من كبيرهم الذي علمهم السحر،آية الله علي خامنئي،صدام حسين في يوم عيد الأضحى،الذي هويوم تسامح ورحمة بين المؤمنين،وكبش العيد هو الذي افتدىجدهم إسماعيل،هو رمز لفدائهم جميعاً في ذلك اليوم الذي يجب ألا تراق فيه غير دماء الأكباش.
لكن مقتدى الصدر وسيده في طهران أبيا إلا أن يكون يوم إراقة دم صدام حسين لتأجيج الأحقاد بين السنة والشيعة،خدمة لمآرب إيران في تقسيم العراق والإستيلاء على جنوبه وعلى الأماكن الشيعية المقدسة. المكان المفضل لتجنيد الانتحاريين لينحروا إخوتهم الجزائريين وينتحروا هو مسجد القبة في أحد ضواحي العاصمة الجزائرية، الذي حوله إمامه "الشيخ أمين" الشرير،من مسجد يذكرفيه اسم الله كثيراً،إلى مسجد ضرار يجند الإرهابيين لقتل النفس بغير حق،وترميل المحصنات من المؤمنات،وتيتيم أطفال المسلمين،ونشر الموت في كل شارع وبيت.
لماذا ينخدع المراهقون بمثل دعاية هذا الإمام الشرير وأمثاله من أئمة السوء والضلال والتضليل؟ هل لأنهم فقراء كما يدعي من يبررون الإرهاب المتأسلم،مثل الأستاذ محمد عابد الجابري؟ ليس دائماً. بل قد لا يكون الفقر سبباً أصلاً. فزهير كما يقول الصحفي الجزائري "هو من أسرة غنية" إنما هو المرض النفسي،أي الإكتئاب الذي يجعل صاحبه يحب الموت،ويكره الحياة والأحياء،حتى إنه إذا رأى أحد عباد الله يضحك،اعتبر ذلك عدواناً عليه،وأذكر أن المتأسلمين في مصر يحرمون الضحك المفيد للقلب ولا يبيحون إلا البسمة الصفراء والعيذ بالله. ثانياً:الكبت الجنسي،فمن يفتقد الجنس الحلال في الدنيا يبحث عنه في الآخرة لدى الحوريات المنتظرات في قصر في الجنة،حولّه أئمة التضليل الديني إلى مبغي والعياذ بالله. يقول الصحفي الجزائري "زهير منطو على نفسه" والإنطواء على النفس علامة الإكتئاب. ويقول أنه كان يتعلم مهنة "كهربجي".
وهذا يدل على إنه لم يقرأ الفلسفة ولا أي شيء من العلوم الإنسانية التي تسلح الشاب بفكر نقدي يفند الأوهام والأساطير التي يخدعه بها أئمة السوء والتضليل،فمازالت الفلسفة مبعدة من التعليم المهني الذي أصبح شبابه فريسة سهلة للمتفرغين لتجنيد الشباب المنطوي على نفسه والمكتئب، للنحر والانتحار. وزهير غير متزوج وعمره 26 سنة مما جعل منه مكبوت جنسي بإمتياز. شاب يصل إلى هذا العمر وهو مكبوت جنسي يصبح مجنوناً يحاول أن ينتقم من المجتمع الذي حرمه من متعة الجنس شر انتقام. في سنة 2006 أخذ زهير يذهب إلى مسجد القبة الذي حوله الإرهابيون إلى مسجد ضرار،إلى مغارة علي بابا للصوص والقتلة. بما أن زهير من أسرة غنية، فإنه يقضي كامل يومه في هذا المسجد وينسى نصيبه من الدنيا،وكامل اليوم وهو يستمع إلى الإمام الشرير يضلله مع عشرات الشباب الآخرين بقصص الحوريات الكواعب اللواتي ينتظرونه في الجنة. وعندما نضج زهير كالثمرة المتعفنة وسقط في مخالب الإخطبوط الإرهابي بفضل الإمام الشرير"الشيخ أمين" التحق بمعسكرات غسل الأمخاخ التابع للقاعدة ليتعلم الفنون الحربية ويستمع صباح مساء لخطب الضلال والتضليل التي تغسل مخه وأمخاخ من معه من الصيد الثمين الذي اصطاده "شيوخ الموت والانتحار والنحر".
الشيخ أمين تعلم في السعودية في الثمانينات من القرن الماضي عندما كان التعليم الديني موجهاً كله للتحريض على الجهاد مع "المجاهدين" الأفغان ضد الإحتلال السوفيتي،كما أن الانتحاري نبيل بلقاسم الذي ارتكب جريمة كما يقول الصحفي الجزائري غسل دماغه "الشيخ أمين" إياه الذي كان بعد صلاة المغرب ينظم حلقة الكواعب الأتراب،وهن أبكار وبعد كل افتظاظ يعدن أبكاراً كما كن... وفي كل مرة يجري الدم... الدم الذي هومطلب هؤلاء"المجاهدين" القتلة.
وبعد ذلك يفتح "الشيخ" الشرير شريط الفيديو ليشاهد ضحاياه من المراهقين المكبوتين والمكتئبين العمليات الانتحارية التي ينفذها الإرهابيون في العراق وتستمر عملية غسل الدماغ إلى الفجر. ويوم شاهد زهير شنق عملاء طهران البشع لصدام في يوم العيد، وسمع من صدام وصيته"لا تثقوا في الصفويين،لا تثقوا في الإيرانيين،لا تثقوا في الأمريكان" بكى بمرارة وذهب إلى الشيخ أمين الشرير،يطلب منه إرساله إلى العراق"لينتقم لصدام ويأخذ الثأر من قتلته". نرى هنا أثر التعليم الديني الإجرامي القائم على تعليم أبناءنا أخذ الثأر البدوي بالنحر والانتحار،بدلاً من تعليمهم كيف يأخذون حقوقهم بالتي هي أحسن،بكسب تأييد وتعاطف الرأي العام العالمي معهم. سلمه الإمام الشرير إلى شخص كلفته القاعدة لصيد الشباب الساذجين لـ"الجهاد" في إخوانهم في الله والوطن الشيعة. قال له هذا "الجنى المجند" قبل أن تذهب للعراق لـ"تموت شهيداً" لابد من أن تلتحق بالمجاهدين في بلاد القبائل بالجزائر،لأنه لابد من "إعدادك جسدياً ودينياً" حتى تفوز بالحوريات اللواتي حولهم الإرهاب المتأسلم إلى مجرد عاهرات ينتظرن شبه عاريات وصول الانتحاريين المكتئبين والمكبوتين،وذكر كل واحد منهم في "واقي ذكري فولاذي" سليم لم ينسفه الحزام الناسف،ليكون جاهزاً ليصول ويجول في فروج الحوريات الشبقات... صورة جنسية داعرة ومرعبة ضد ديننا الحنيف، الذي حوله المتأسلمون إلى ماخور ودين نحر وانتحار وركوب للحوريات متواصل بالليل والنهار في جنة موجودة في خيالهم المريض...
ألا لعنة الله على الكاذبين. طلب منه الشيطان القاعدي المصطاد للشباب المغفل أن يقدم طلب للحصول على جواز،وأن لا يقول لأي أحد "حتى لأبويه" بأنه مسافر لـ "الجهاد"، في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترط استشارة الوالدين ورضاهما وإلا فالجهاد حرام. هذا مع رسول الله، وما أدراك ما رسول الله،فكيف مع هؤلاء المجرمين؟ وهذا دليل إضافي على بعد هؤلاء المجرمين عن صحيح الدين،بعد السماء عن الأرض. وفي اليوم المعلوم،ذهب زهير مع ستة مراهقين مكتئبين ومكبوتين مثله إلى المعسكر الإرهابي في إحدى جبال الجزائر، وهناك جردوه من جوازه ومن تليفونه المحمول، وحرموا عليه الإتصال بوالديه لطمأنتهم بأنه حي يرزق. وأخضعوه لتدريبات وأعمال شاقة،وعلموه كيف يتحول من بشر إلى قنبلة بشرية لنسف إخوته في الجزائر،وليس الأمريكان في العراق. وفي هذه القاعدة اكتشف زهير "حقيقة الجهاد الجزائري،زيادة على الخوف،والحرمان،
والبرد،والأرق،والقذارة والأكل المؤذي للصحة،والنوم مختلطين جنباً لجنب مع الشباب الآخرين" كما كتب الصحفي الجزائري،وما يترتب على هذا الإختلاط من فواحش،ورحم الله الشاعر الذي قال:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله / عار عليك إذا فعلت عظيم
وربما أراد "شيوخ الجهاد"-بوعي أو بلا وعي- أن يدربوهم على مضاجعة بعضهم في الدنيا، استعداداً لمضاجعة الحوريات في الآخرة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فهم زهير أن إرساله للعراق كذبة كبرى،وأنهم يحضرونه لينتحر وينحر إخوته في الجزائر. وخلال نوبة حراسة فر من هذا الجحيم "الجهاد" وتاه عدة أيام جائعاً وشبه حاف في الجبال قبل أن يعود إلى بيته حيث "اعتقلته الشرطة في سجن في العاصمة".كما يقول الصحفي الجزائري.
وأنا أدعو السلطات الجزائرية إلى الإفراج عنه،وأن يعملوا بالطريقة الحكيمة المطبقة في المملكة العربية السعودية،وهي إحضار دعاة يعلمون هؤلاء الشباب صحيح الدين،ويشرحون لهم أن الإرهاب حرام في الإسلام،وأن الانتحار محرم قطعاً، قال صلى الله عليه وسلم في منتحر"قال ربكم قد حرمت عليه الجنة"،وأن من قتل بشراً هو كمن قتل البشرية جمعاء،وهو ملعون في الدنيا والآخرة، إلى جانب هؤلاء الدعاة انتدبت الحكومة السعودية إختصاصيين نفسانيين لعلاج هؤلاء المكتئبين المكبوتين. وبعد توبتهم توفر لهم الحكومة عملاً شريفاً وزواجاً سعيداً،وعلاجاً متواصلاً لشفائهم من داء الإرهاب وسببه الإكتئاب والكبت الجنسي. وأرجو من جميع حكومات العالم الإسلامي أن تقتدي بهذه الطريقة السعودية الحكيمة لإنقاذ شبابنا من براثن الإرهاب والإكتئاب والكبت الجنسي. والله ولي التوفيق.
أشرف عبد القادر
Ashraf3@wanadoo.fr