مشاهدة النسخة كاملة : مؤتمر صحفي لعدنان عبدالصمد واحمد لاري قريبا للرد على الاتهامات الموجهة اليهما ....
زوربا
02-22-2008, 07:56 AM
عبدالصمد ولاري عادا فجراً والخالد يؤكد: لم يدخلا »قجش«!
كتب- سالم الواوان وخالد الهاجري ومحزم السهلي:
علمت »السياسة« ان النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري وصلا الى البلاد فجر امس, ويعتزمان عقد مؤتمر صحافي قريباً جداً للرد على الاتهامات التي وجهت اليهما, اثر مشاركتهما في تنظيم وحضور حفل تأبين الارهابي عماد مغنية والتي وصلت الى حد المطالبة بفصلهما من مجلس الامة واسقاط الجنسية الكويتية عنهما.
ورداً على شائعات ترددت امس بأنه لم يتم تسجيل دخول النائبين عبدالصمد ولاري في منفذ المطار, أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان ذلك مستحيل الحدوث, مشيراً الى انه »لا يمكن دخول اي مواطن أو مقيم او زائر الى البلاد أو خروجه منها الا بعد ختم جواز سفره, وهو ما ينطبق على النائبين او سواهما«.
وتساءل الخالد في تصريح الى »السياسة«: هل نحن في زمن الدخول الى البلاد »قجش«? وهي كلمة تركية قديمة تعني الدخول عن طريق »التهريب«!
يذكر ان عبدالصمد ولاري كانا ضمن وفد برلماني قام اخيراً بزيارة المانيا, وقد عادا »ترانزيت« عبر لندن, فيما عاد الصانع مباشرة من المانيا.
وكانت الاجهزة الامنية قد شددت اجراءاتها في مطار الكويت الدولي, تحسباً لأي ردود فعل جماهيرية ازاء النائبين عبدالصمد ولاري, في ضوء تلويح عدد من الديوانيات الكويتية بتنظيم مظاهرة ضدهما في المطار وهو ما اشارت اليه »السياسة« في عددها امس.
الى ذلك اكد مصدر رسمي رفيع المستوى ان الحكومة قررت الاكتفاء بالدعوى التي رفعها وزير الداخلية ضد عبدالصمد ولاري, باعتبار انها تكفي للتعامل مع الموضوع ويمكن من خلالها الوصول الى الهدف الذي تنشده الحكومة في هذا الصدد.
وعلى صعيد نيابي دعا النائب وليد العصيمي لعقد جلسة خاصة لمجلس الامة الخميس المقبل لمناقشة ما قام به النائبان عدنان عبدالصمد واحمد لاري من تأبين للارهابي مغنية.
واكد العصيمي في تصريح الى الصحافيين امس ان عقد الجلسة بات ضرورياً لمعرفة اسباب تأخر الحكومة في ادانة ما قام به النائبان, والمطالبة بان تسارع من اجراءاتها وتطبق القانون على كل من شارك في تأبين مجرم سفك دماء الكويتيين وروع امنهم واستقرارهم.
jameela
02-22-2008, 12:14 PM
الكلمة تقال ( قجق ) وليس كما نقلتها الصحيفة
ولكن متى المؤتمر الصحفي ؟
وبالمناسبة ادعو النائبين الفاضلين عدم التراجع عن الحق وليتراجع اصحاب الباطل عن باطلهم
عبدالصمد ولاري يصدران بيانا ....التأبين انتصار للمقاومة، وردود الفعل مبالغ فيها ومزايدة سياسية، الموقف من الشعبي لاحقا
22/02/2008
موقع الآن
أصدر النائبان عدنان عبدالصمد وأحمد لاري بيانا يوضحان فيه موقفهما من تداعيات تأبين عماد مغنيه. وجاء في البيان أنهما ملتزمان بنظام الحكم والقانون وبالدستور، وأن أي اعتداء على أحد يعتبر في نظرهما اعتداء على الكويت بأكملها.
وأضافا أن حادثة اختطاف الجابرية هي 'جريمة نكراء وكنا أول من أدانها في حينه.
وعن مجلس التأبين والعزاء لمغنيه قالا أن التأبين هو جهد من ضمن قضايا وجهود الانتصار للمقاومة اللبنانية ودفاعا عن القدس.
وأضاف النائبان أنهما يريان أن ردود الفعل على مجلس العزاء مبالغ فيها ومفرطة وبأنها لا تخلو من المزايدات السياسية.
كما أوضح النائبان أنهما سيحددان موقفهما من التكتل الشعبي في وقت لاحق.
يذكر أن النائبان عبدالصمد ولاري عادا من الخارج صباح اليوم بعد مشاركتهما في وفد برلماني في جولة أوروبية.
http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=9962&cid=29
فاطمي
02-23-2008, 12:52 AM
عبدالصمد ولاري يصدران بيانا توضيحيا حول مشاركتهما في تأبين مغنية:
الحملة الشعواء التي شنت ضدنا خلفها مثيرو الفتن بين أبناء الشعب الواحد
23/02/2008 أصدر النائبان عدنان عبدالصمد وأحمد لاري بيانا ردا فيه على كل ما طرح تجاههما خلال الفترة الماضية، مشيرين الى ان هناك من أصر في هذه الأيام العزيزة على قلوب الكويتيين على اغتيال مظاهر البهجة والفرح وتعكير صفو البلاد بممارسات عبثية لا تريد الخير لهذا الوطن.
وفي ما يلي نص البيان:
«ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين» (الأنفال – 46).
بينما تحتفل الكويت هذه الأيام بمناسبات عزيزة على قلوب أهلها، وهي ذكرى العيد الوطني المجيد وذكرى تحرير تراب وطننا الطاهر من براثن الاحتلال الصدامي البغيض، والذكرى الثانية لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد، وتنصيب ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما، ومظاهر الفرح والسرور تعم أرجاء البلاد، يأبى البعض إلا أن يغتال مظاهر تلك البهجة والفرح، ويعكر صفو البلاد بممارسات عبثية لا تريد الخير لهذا الوطن.
وتبيانا منا للوقائع، ومن أجل إعادة الأمور إلى نصابها، نأتي إليكم بجملة من الحقائق نوردها بالصراحة والأمانة والصدق، التي جبلنا عليها ويعرفها جيدا القاصي والداني:
أولا: إن التزامنا بالدستور وبنظام الحكم الذي ارتضيناه حكاما ومحكومين، هو حقيقة راسخة لا يستطيع احد ان يزايد فيها علينا، وذلك لالتزامنا الفعلي والعملي بها في أحلك الظروف خصوصا اثناء الغزو الصدامي الآثم لبلدنا الحبيب.
وإن إصرارنا على عودة الشرعية الدستورية ومشاركتنا في ورقة «رؤية مستقبلية من أجل الكويت» بمشاركة التيارات والقوى السياسية ما هو الا دليل آخر على حرصنا على استقرار الحكم في بلادنا وفق الأطر الدستورية الثابتة.
ثانيا: انتماؤنا وولاؤنا هو أولا وأخيرا لكويتنا الحبيبة، وهي ثوابت رسخها في قلوبنا آباؤنا وأجدادنا الذين غرسوا منذ القدم حب هذا الوطن فينا، فضربت جذوره في أعماق أرضه الطاهرة، ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن يتجاسر أحد على المساس بها أو التشكيك في عمقها وأصالتها.
ثالثاً: إن وحدتنا الوطنية هي صمام أمان في مواجهة الأخطار المحدقة بوطننا، ولطالما كانت مواقفنا الثابتة الى جانب المخلصين من أبناء هذا الوطن عنصرا أساسيا لوأد كل ما من شأنه زعزعة جبهتنا الداخلية، وتهديد أمننا واستقرارنا.
رابعا: إن تاريخنا يشهد بأن عملنا وجهدنا كان ولا يزال في سبيل المصلحة الوطنية العليا، ولم نسع في اي وقت الى اي مصالح فئوية او شخصية، بل كانت الكويت هي الخيار الأول والأخير، ويشهد بذلك خصومنا قبل مؤيدينا.
خامسا: إن أي اعتداء على الكويت ومصالحها وأهلها، هو جريمة بحق الكويت، وأي مساس بمشاعر أهل الكويت هو مساس بنا جميعا، وما جريمة اختطاف «الجابرية» وترويع ركابها واستشهاد ابني الكويت البريئين إلا جريمة نكراء ومدانة من الجميع، قمنا باستنكارها في حينها، نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يمن برحمته على شهدائنا الأبرار.
سادسا: يمثل الانتصار لقضايا الكويت وعلى رأسها قضية القدس الشريف أولوية خاصة للكويتيين قيادة وشعبا، ولطالما أكد على ذلك الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه، وكان مجلس العزاء والتأبين قد جاء في سياق الانتصار لهذه القضايا، ولترسيخ ثقافة المقاومة في مقابل ثقافة التطبيع، ولطالما أقمنا مجالس العزاء والمسيرات المنددة باغتيال المناضلين في سبيل قضية القدس الشريف، ومنهم الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي وسائر الشهداء الأبرار.
سابعا: إن ردود الافعال التي اعقبت مجلس التأبين جاءت بصورة مبالغ فيها تبلغ حد الافراط وبشكل يؤكد ان المغزى من ورائها يتجاوز هذا الحدث، وتحول الى حملة اعلامية مسعورة تقودها جهات عرف عنها امعانها بإثارة الفتن وزرع بذور الشقاق بين ابناء المجتمع الواحد، ولهذا الغرض شنت حملة تشويه وتضليل وتهويل تأثر بها الكثيرون، تذكرنا بالحملات التي حدثت قبل الغزو الصدامي الغاشم، وما انكشفت حقيقة ذلك الا بعد ان دفعت الكويت وشعبها ثمنا باهظا لا يزال جرحه غائرا ونازفاً، ولا زال ثرى الوطن ينتظر عودة جثامين الشهداء الطاهرة من مختلف فئات المجتمع الكويتي وانتماءاته، ليحتضنها، واننا لنأسف لما آلت اليه الاوضاع في بلدنا الحبيب وكان ذلك موجبا لالمنا الشديد.
ثامنا: صاحبت هذه الحملة الاعلامية المغرضة دعوات تشكك بالانتماء والولاء لهذا الوطن، ونقول لهؤلاء ان الانتماء للكويت اصالة، والولاء عطاء، لا يملكهما اولئك الذين قادوا حملة التحريض والتشويه المسعورة.
تاسعا: رافقت الحملات المضللة جملة من التصريحات والشعارات الجوفاء والمطالبات غير المنطقية، التي جاءت باسلوب فج دخل في اطار المزايدات السياسية ومحاولات التكسب الانتخابي، وهو ما نترفع عن الخوض فيه او الرد عليه.
عاشرا: اما في ما يتعلق بوضع التكتل الشعبي والموقف الذي اتخذه بقية اعضائه فسيكون له حديث في وقت آخر.
حادي عشر: ان لنا ثقة كبيرة بالعقلاء والشرفاء وما أكثرهم في هذا البلد الكريم، وهم يعلمون تماما ان الحملة التي شنت علينا انما هي ضريبة لمواقفنا الثابتة والمبدئية، ونتيجة متوقعة لتلك المواقف الراسخة.
ثاني عشر: سنكون كما عهدتمونا دائما نسعى الى وحدة الصف، وعدم السماح لاي مغرض للاساءة الى نسيجنا الاجتماعي الموحد، ونساهم مع بقية المخلصين من ابناء هذا البلد المعطاء في نزع فتيل الازمات المفتعلة من اعداء هذا الوطن.
ختاما نوجه امتناننا الى كل محب لهذا البلد بصدق واخلاص، ونشكر كل من وجه نقدا صادقا بعقل ومحبة تنم عن طيب معدنه وحبه لهذه الارض الطيبة، مما كان له جميل الاثر في نفوسنا، كما نؤكد اعتزازنا وفخرنا بجمهورنا الواعي والوفي، ونقدر لهم مشاعرهم الجياشة وصدقهم واخلاصهم، ونوصيهم بالتحلي بالاخلاق الاسلامية الحميدة، وممارسة ضبط النفس والتصرف بحكمة لتفويت الفرصة على العابثين باستقرار بلدنا، وهو ما عودنا عليه دائما من مواقف وطنية، ولا يفوتنا ان نتقدم بالشكر الجزيل الى الذين قاموا بالاتصال او ارسلوا رسائل التضامن والتأييد والدعم لنا استنكارا لتلك الحملات المغرضة، مما اثلج صدورنا وأكد لنا أن هذا البلد يزخر بالعقلاء والشرفاء والمخلصين.
علي علي
02-24-2008, 09:21 PM
ادعو سيد عدنان الى رفع استجواب لوزير الداخلية ومطالبته بالادلة على اتهاماته في الفترة السابقة ، وبالرغم من ان الاستجواب قد لا يجد تجاوبا نيابيا إلا انه يضع الامور على المحك بعيدا عن حديث الصحف ومبالغاتها ، والمطلوب ان يكون الاستجواب محاكمة لسياسة الحكومة في الثمانينات من دعم لإرهاب الطاغية صدام حسين وامداده بالاموال والاسلحة وهو امر ادى الى غزو الكويت وقتل ابنائها
توكل على الله يا سيد عدنان والله ناصرك على اعدائك واعداء الكويت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir