موالى
02-21-2008, 11:52 PM
تقرير خاص قناة المنار – ضياء ابو طعام
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/PicturesFolder/i7tifal.bmp
21/02/2008 تتجهُ الانظارُ الى الضاحيةِ الجنوبية لبيروت عصر الجمعة التي ستكونُ على موعدٍ معَ الاحتفاءِ بالشهادةِ لشيخِها وسيدِها وقائدِها الجهادي الكبيرِ حيثُ يُطلُ الامينُ العامُ لحزبِ الله سماحة السيد حسن نصر الله في حضرةِ الشهادةِ والشهداء، مطلقاً مواقفَ من التطوراتِ الراهنةِ امامَ حشودٍ ضخمةٍ اُعدَّت قاعةُ سيدِ الشهداءِ والشوارعُ المحيطةُ بعشراتِ الالافِ من الكراسي لاستقبالِهم.
يستعد حزب الله وجمهور المقاومة الاسلامية في لبنان لإحياء ذكرى أسبوع الشهيد القائد الحاج عماد مغنية الذي يتزامن مع أسبوع المقاومة وذكرى استشهاد شيخ شهداءها الشيخ راغب حرب وسيد شهدائها السيد عباس الموسوي.
فـ "الضاحية الجنوبية"، يختصر هذا الإسم مرادفات وعبارات تصب كلها في قاموس المقاومة الواسع. وحينما يكون الحديث عن أسبوع المقاومة ودعوة للمشاركة، يكون لشعب الضاحية السبق في تلخيص الموقف وإيصال الرسالة، ليبقى على سيد المقاومة توجيه البوصلة باتجاه الأولويات.
ويقول في هذا المجال احد سكان الضاحية: "ان هذه الشهادة ستشكل لنا عكس الخسارة فهي انتصار لخط المقاومة ولدماء الشهداء واستحضر الان كلمة الامام الخميني قدس الله سره التي يقول فيها اقتلونا فان شعبنا سيعي اكثر فاكثر".
ويقول مواطن اخر: "ان هذا الامر نفتخر فيه لان هذه الدماء اثمرت واعطت اموراً كثيرة عزة وفخر وعنفوان للشعب اللبناني بشكل عام".
ويقول مواطن ثالث: "ان المقاومة هي العز والافتخار لنا وهي جهاد، وهي الاستشهاد ونحن دمنا فداء للمقاومة فنحن لولاها لا نساوي شيئاً ، ولم نكن لنبقى في هذه المنطقة ابداً. ان الشهادة عندنا هي من ايام الامام الحسين عليه السلام، ومن ايام الامام علي عليه السلام، وعلمنا أئمتنا انه عندما يكون هناك حق لنا ولكي يظل مستمراً فيجب ان نقدم الشهداء والدم".
قاعة مجمع سيد الشهداء عليه السلام في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت، موفور الحظ من سيحظى يوم الجمعة بكرسي داخلها من بين عشرة آلاف كرسي، لكن معرفة أن عشرات آلاف الكراسي الأخرى سيتم صفها في الباحات الخارجية للقاعة والمتصلة بأوتوستراد الشهيد هادي نصر الله، يجعل الحظ متوفراً للجميع، باستثناء من يصل متأخراً عن موعد الثالثة بعد الظهر موعد بدء مراسم الإحتفال.
شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشيخ راغب حرب، وسيد شهدائها السيد عباس الموسوي رحبّا منذ الساعة بعماد المقاومة القائد الثالث في ركب الشهادة الحاج عماد مغنية. وبحضور هؤلاء في العقول والقلوب، سيسجل هذا المكان محطة جديدة في رحلة رسائل المقاومة منذ بدء الصراع من العدو الصهيوني.
وعلى هامش التحضيرات يقول السيد حسين فضل الله نائب مسؤول منطقة بيروت في حزب الله: "ان العدو الصهيوني يتعامل مرة جديدة بغباء لانه لم يفهم حتى الآن ما هو معنى قتل القادة بالنسبة لشعبنا، فقتل القادة بالنسبة لشعبنا هو وسام للافتخار والاعتزاز وسيثبت الخروج الجماهيري يوم الجمعة ذلك بشكل واضح وبشكل جلي. ونحن سنستفيد من كل الساحات المنتشرة في محيط مجمع سيد الشهداء وستنصب شاشة عملاقة خارج المجمع لكل الوفود التي ستحضر وفاء للشهداء الكبار".
اذاً رسالة حزب الله واضحة في يوم من الأيام كان عماد مغنية يشبه واحد من شباب المقاومة الذين علقت صورة كبيرة لهم في داخل المجمع، استشهد القادة فروت دماؤهم زرع المقاومة وتحول الشاب عماد الى الحاج رضوان واليوم وبعد انضمام دماء الحاج رضوان إلى الركب أصبح كل من شباب المقاومة مرشحاً (جهاد وصادق وثائر ومصطفى وذوالفقار وحسان وعبد الله) وغيرهم من الآلاف الأسماء التي ستكتب للصهاينة ان الأرض يرثها عباد الصالحون وليس شعب سمي زوراً شعب الله المختار".
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/PicturesFolder/i7tifal.bmp
21/02/2008 تتجهُ الانظارُ الى الضاحيةِ الجنوبية لبيروت عصر الجمعة التي ستكونُ على موعدٍ معَ الاحتفاءِ بالشهادةِ لشيخِها وسيدِها وقائدِها الجهادي الكبيرِ حيثُ يُطلُ الامينُ العامُ لحزبِ الله سماحة السيد حسن نصر الله في حضرةِ الشهادةِ والشهداء، مطلقاً مواقفَ من التطوراتِ الراهنةِ امامَ حشودٍ ضخمةٍ اُعدَّت قاعةُ سيدِ الشهداءِ والشوارعُ المحيطةُ بعشراتِ الالافِ من الكراسي لاستقبالِهم.
يستعد حزب الله وجمهور المقاومة الاسلامية في لبنان لإحياء ذكرى أسبوع الشهيد القائد الحاج عماد مغنية الذي يتزامن مع أسبوع المقاومة وذكرى استشهاد شيخ شهداءها الشيخ راغب حرب وسيد شهدائها السيد عباس الموسوي.
فـ "الضاحية الجنوبية"، يختصر هذا الإسم مرادفات وعبارات تصب كلها في قاموس المقاومة الواسع. وحينما يكون الحديث عن أسبوع المقاومة ودعوة للمشاركة، يكون لشعب الضاحية السبق في تلخيص الموقف وإيصال الرسالة، ليبقى على سيد المقاومة توجيه البوصلة باتجاه الأولويات.
ويقول في هذا المجال احد سكان الضاحية: "ان هذه الشهادة ستشكل لنا عكس الخسارة فهي انتصار لخط المقاومة ولدماء الشهداء واستحضر الان كلمة الامام الخميني قدس الله سره التي يقول فيها اقتلونا فان شعبنا سيعي اكثر فاكثر".
ويقول مواطن اخر: "ان هذا الامر نفتخر فيه لان هذه الدماء اثمرت واعطت اموراً كثيرة عزة وفخر وعنفوان للشعب اللبناني بشكل عام".
ويقول مواطن ثالث: "ان المقاومة هي العز والافتخار لنا وهي جهاد، وهي الاستشهاد ونحن دمنا فداء للمقاومة فنحن لولاها لا نساوي شيئاً ، ولم نكن لنبقى في هذه المنطقة ابداً. ان الشهادة عندنا هي من ايام الامام الحسين عليه السلام، ومن ايام الامام علي عليه السلام، وعلمنا أئمتنا انه عندما يكون هناك حق لنا ولكي يظل مستمراً فيجب ان نقدم الشهداء والدم".
قاعة مجمع سيد الشهداء عليه السلام في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت، موفور الحظ من سيحظى يوم الجمعة بكرسي داخلها من بين عشرة آلاف كرسي، لكن معرفة أن عشرات آلاف الكراسي الأخرى سيتم صفها في الباحات الخارجية للقاعة والمتصلة بأوتوستراد الشهيد هادي نصر الله، يجعل الحظ متوفراً للجميع، باستثناء من يصل متأخراً عن موعد الثالثة بعد الظهر موعد بدء مراسم الإحتفال.
شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشيخ راغب حرب، وسيد شهدائها السيد عباس الموسوي رحبّا منذ الساعة بعماد المقاومة القائد الثالث في ركب الشهادة الحاج عماد مغنية. وبحضور هؤلاء في العقول والقلوب، سيسجل هذا المكان محطة جديدة في رحلة رسائل المقاومة منذ بدء الصراع من العدو الصهيوني.
وعلى هامش التحضيرات يقول السيد حسين فضل الله نائب مسؤول منطقة بيروت في حزب الله: "ان العدو الصهيوني يتعامل مرة جديدة بغباء لانه لم يفهم حتى الآن ما هو معنى قتل القادة بالنسبة لشعبنا، فقتل القادة بالنسبة لشعبنا هو وسام للافتخار والاعتزاز وسيثبت الخروج الجماهيري يوم الجمعة ذلك بشكل واضح وبشكل جلي. ونحن سنستفيد من كل الساحات المنتشرة في محيط مجمع سيد الشهداء وستنصب شاشة عملاقة خارج المجمع لكل الوفود التي ستحضر وفاء للشهداء الكبار".
اذاً رسالة حزب الله واضحة في يوم من الأيام كان عماد مغنية يشبه واحد من شباب المقاومة الذين علقت صورة كبيرة لهم في داخل المجمع، استشهد القادة فروت دماؤهم زرع المقاومة وتحول الشاب عماد الى الحاج رضوان واليوم وبعد انضمام دماء الحاج رضوان إلى الركب أصبح كل من شباب المقاومة مرشحاً (جهاد وصادق وثائر ومصطفى وذوالفقار وحسان وعبد الله) وغيرهم من الآلاف الأسماء التي ستكتب للصهاينة ان الأرض يرثها عباد الصالحون وليس شعب سمي زوراً شعب الله المختار".