سلسبيل
02-21-2008, 08:12 AM
خوجة اتّصل بمعاون نصر الله معزياً ونصيحة السعودية لرعاياها... موقتة
في تطور ذات دلالات، وفي اليوم السادس على اغتيال «العقل» الأمني والعسكري في «حزب الله» عماد مغنية، اجرى السفير السعودي في بيروت عبد العزيز خوجة اتصالاً بالمعاون السياسي للامين العام السيد حسن نصر الله، الحاج حسين الخليل، معزياً «بشهادة القائد الشهيد مغنية»، كما اعلنت الوحدة الإعلامية في الحزب.
واكد خوجة من ناحية ثانية، ان الرياض «حريصة على الشعب اللبناني حرصها على شعبها»، موضحاً «ان الخارجية السعودية لم تمنع مواطنيها من التوجه الى لبنان، لكنها نصحتهم بذلك موقتاً حتى تنجلي صورة الوضع بعد الاشكالات الأمنية في بيروت والأنباء التي تحدثت عن مواقف لا تبعث على الاطمئنان»، متمنياً التوفيق للمبادرة العربية، ومعرباً عن امله في ان يصار الى تطبيق هذه المبادرة في أسرع وقت، ومشيراً الى ان هذا الأمر يساعد على الحلين السياسي والأمني.
وقال: «هناك اعداد كبيرة من السعوديين موجودة في لبنان ولم تطلب المراجع المسؤولة في المملكة منهم المغادرة وانما نصحتهم بالتنبه وهذا شيء طبيــــعــــي، وفي مطــــلــــق الأحــــــوال ان قيـــــادة الممـــلـــكــــــة تبذل كل الجهود الممكنة مع غيرها من المخلصين لحل الأزمة السياسية ليعود لبنان بلداً آمناً مستقراً وهي لا تتمنى له الا المنعة ولشعبه الأمان».
في تطور ذات دلالات، وفي اليوم السادس على اغتيال «العقل» الأمني والعسكري في «حزب الله» عماد مغنية، اجرى السفير السعودي في بيروت عبد العزيز خوجة اتصالاً بالمعاون السياسي للامين العام السيد حسن نصر الله، الحاج حسين الخليل، معزياً «بشهادة القائد الشهيد مغنية»، كما اعلنت الوحدة الإعلامية في الحزب.
واكد خوجة من ناحية ثانية، ان الرياض «حريصة على الشعب اللبناني حرصها على شعبها»، موضحاً «ان الخارجية السعودية لم تمنع مواطنيها من التوجه الى لبنان، لكنها نصحتهم بذلك موقتاً حتى تنجلي صورة الوضع بعد الاشكالات الأمنية في بيروت والأنباء التي تحدثت عن مواقف لا تبعث على الاطمئنان»، متمنياً التوفيق للمبادرة العربية، ومعرباً عن امله في ان يصار الى تطبيق هذه المبادرة في أسرع وقت، ومشيراً الى ان هذا الأمر يساعد على الحلين السياسي والأمني.
وقال: «هناك اعداد كبيرة من السعوديين موجودة في لبنان ولم تطلب المراجع المسؤولة في المملكة منهم المغادرة وانما نصحتهم بالتنبه وهذا شيء طبيــــعــــي، وفي مطــــلــــق الأحــــــوال ان قيـــــادة الممـــلـــكــــــة تبذل كل الجهود الممكنة مع غيرها من المخلصين لحل الأزمة السياسية ليعود لبنان بلداً آمناً مستقراً وهي لا تتمنى له الا المنعة ولشعبه الأمان».