لمياء
02-19-2008, 08:58 AM
خاص قناة المنار - محمد عبد الله
18/02/2008 اعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السابق السيد محمد خاتمي أن المقاومة قدمت الكثير من الشهداء وأنها كانت دائما تخرج أقوى واصلب. وخلال تقديمه التبريك باستشهاد القائد عماد مغنية في مكتب حزب الله في طهران رأى السيد خاتمي ان شهادة الحاج رضوان ستكون حافزاً لأبنائه المقاومين من اجل إلحاق المزيد من الهزائم بإسرائيل بعد الانتصار التاريخي في تموز ألفين وستة.
وقال السيد خاتمي لقناة المنار: "ان الاغتيال هو منطق منطق لا منطق له ومن يخشى الحق، ولهذا هم اغتالوا الشهيد العزيز عماد مغنية رمز المقاومة والمظلومين. انا على ثقة تامة بان شهادة الحاج عماد مغنية لم توصل العدو الى اهدافه، بل ستودي الى المزيد من الوحدة بين انصاره واحبائه الذين سيواصلون دربه بقوة اكبر من السابق.
نحن اليوم نشهد يقظة ووعياً اكبر للشعوب وبخاصة في لبنان وفلسطين وآمل ان يؤدي دم هذا الشهيد وبركاته الى تحرير الشعب الفلسطيني وعودة الهدوء والاستقرار الى المنطقة ويعم السلام المقرون بالعدالة وعودة الحقوق للشعبين اللبناني والفلسطيني وان تنتج شهادته المزيد من الوحدة بين اللبنانيين وحل الازمة اللبنانية والاختلافات الداخلية التي يسعى أعداء لبنان الى تأزيمها".
وسئل سماحته، كيف تنظرون الى افق الصراع مع اسرائيل بعد حديث السيد نصر الله عن الحرب المفتوحة؟
اجاب: "انا اعتقد ان اسرائيل قبل خمسين عاماً وبدعم من القوى العظمى وبالخصوص امريكا بدأ حربها ليس على الفلسطينيين فحسب بل على كل الدول الحرة في المنطقة. وكما ان حزب الله الحق اول هزيمة باسرائيل وجيشها في حرب تموز رغم كل التجهيزات العسكرية والدعم السياسي لهذا الكيان، انا على ثقة تامة بعد هذه الهزيمة ان هناك اخرى متتالية ستمنى بها اسرائيل، وهم الذي بدأو الحرب والاعتداء على اراضي الاخرين وعليهم ان يسمعوا الجواب. فالبادئ اظلم وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم".
18/02/2008 اعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السابق السيد محمد خاتمي أن المقاومة قدمت الكثير من الشهداء وأنها كانت دائما تخرج أقوى واصلب. وخلال تقديمه التبريك باستشهاد القائد عماد مغنية في مكتب حزب الله في طهران رأى السيد خاتمي ان شهادة الحاج رضوان ستكون حافزاً لأبنائه المقاومين من اجل إلحاق المزيد من الهزائم بإسرائيل بعد الانتصار التاريخي في تموز ألفين وستة.
وقال السيد خاتمي لقناة المنار: "ان الاغتيال هو منطق منطق لا منطق له ومن يخشى الحق، ولهذا هم اغتالوا الشهيد العزيز عماد مغنية رمز المقاومة والمظلومين. انا على ثقة تامة بان شهادة الحاج عماد مغنية لم توصل العدو الى اهدافه، بل ستودي الى المزيد من الوحدة بين انصاره واحبائه الذين سيواصلون دربه بقوة اكبر من السابق.
نحن اليوم نشهد يقظة ووعياً اكبر للشعوب وبخاصة في لبنان وفلسطين وآمل ان يؤدي دم هذا الشهيد وبركاته الى تحرير الشعب الفلسطيني وعودة الهدوء والاستقرار الى المنطقة ويعم السلام المقرون بالعدالة وعودة الحقوق للشعبين اللبناني والفلسطيني وان تنتج شهادته المزيد من الوحدة بين اللبنانيين وحل الازمة اللبنانية والاختلافات الداخلية التي يسعى أعداء لبنان الى تأزيمها".
وسئل سماحته، كيف تنظرون الى افق الصراع مع اسرائيل بعد حديث السيد نصر الله عن الحرب المفتوحة؟
اجاب: "انا اعتقد ان اسرائيل قبل خمسين عاماً وبدعم من القوى العظمى وبالخصوص امريكا بدأ حربها ليس على الفلسطينيين فحسب بل على كل الدول الحرة في المنطقة. وكما ان حزب الله الحق اول هزيمة باسرائيل وجيشها في حرب تموز رغم كل التجهيزات العسكرية والدعم السياسي لهذا الكيان، انا على ثقة تامة بعد هذه الهزيمة ان هناك اخرى متتالية ستمنى بها اسرائيل، وهم الذي بدأو الحرب والاعتداء على اراضي الاخرين وعليهم ان يسمعوا الجواب. فالبادئ اظلم وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم".