زوربا
02-18-2008, 08:15 AM
جعفر رجب - الراي
مقدمة أولى: أنا لست منتميا الى حزب الله، ولا التحالف الإسلامي، ولا كنت يوما منتميا لهم، ولا أؤيد افكار حزب الله، ولاعلاقة لي بهم من قريب ولا من بعيد، بل كنت محاربا لأفكارهم وآرائهم، وهنا لا أدعي فخرا ولا أكشف سرا!
مقدمة ثانية: تبين بأنه ما زال بعض الزملاء فيهم جاهلية ما قبل الغزو، ومازالت أوساخ الماضي معلقة بعقولهم، لهذا لابد أن نفتح الملفات كلها!!
مقدمة ثالثة: أطالب ان تفتح جميع الملفات في الثمانينات (لا أعادها الله)، نتحدث عن الحكومة ومجلس الامة الكويتي ومواقفهما، ونتحدث عن تداعيات الاحداث في المنطقة، ولنحلل الامور بأزمانها، ولماذا تم ما تم، وأعتقد أنه كانت عندنا لجنة تحقيق تحولت الى تقصي، والتقصي صار «مقصي»
مقدمة رابعة: في الثمانينات، قسم الاعلام وبدعم حكومي، الناس إلى من عندهم ولاء ومن يملكون ولاء مزدوجا، بين من يرسل الهدايا في عيد ميلاد القائد صدام حسين، وبين من يرسل الى السجون بتهم واهية... وكان يمنع البعض من العمل في الجيش والشرطة والنفط والمطار بداعي الحفاظ على الأمن الداخلي للبلاد من الخونة عبدة النار، وكان منطق «ربعنا وربعهم» هو السائد... واتى الغزو وتبينت معادن الرجال، ويبدو البعض «اشتهى» مرة اخرى ممارسة الطائفية، والعنصرية، والفئوية...وتوزيع صكوك الوطنية لزيادة مبيعاته!
مقدمة خامسة: لماذا لا تصدر الحكومة بيانا رسميا واضحا عن أحداث الثمانينات والمتسببين فيها، بدل أن يطلع لنا الوزراء يصرحون وكأنهم في ديوانية، متى ستتعلم حكومتنا؟!
مقدمة سادسة: لنفترض ان عماد مغنية خاطف الجابرية وصدقنا المضيف المصري الذي قال إنه شاهد عماد وهو يقتل الرهائن، ثم قال له: عاوز واحد شاي وسجله على حساب عماد مغنية، أو لنكون أوضح نقول هو القاتل، ويجب أن نشتمه ونشتم من يؤيده!
وفقا لهذا المبدأ لنشتم كل من تلطخت يداه بدماء الكويتيين الابرياء، أصدقاء كانوا أم أعداء، هل تريدون أن أعدد أسماء الكويتيين الذين سجنوا، اعتقلوا، عذبوا، قتلوا، قطعت رؤوسهم في الثمانينات وبكافة مذاهبهم وأصولهم؟، وهل ستشتمون من قتلهم؟ أم ستتبلل سرواليكم قبل ان تكتبوا كلمة واحدة... فإما أن تسترجلوا على الجميع، أو تقتنعوا بدور أنصاف الرجال!
مقدمة سابعة: بعض الزملاء (كاتب كويتي أكيد يعرف كل شي) فجأة صاروا خبراء ومحللين استخباراتيين، ولهذا أرادوا ايهامنا بأن كل التفجيرات التي تمت كانت بيد مغنية، وليس للمخابرات الفلسطينية أو العراقية اي دور، بالرغم من ان استخباراتهما كانت معشعشة وتمارس هوايتها في توزيع «الكراتين» على كتاب الاعمدة في الثمانينات!
مقدمة ثامنة: هناك من الكتاب حرض الأمن للتدخل وممارسة القمع ضد من اجتمعوا، ولا أعتقد ان هناك كاتبا يحترم نفسه وقلمه لديه هذا الحب للأمن، إلا اذا كانت هناك علاقة حب قديمة، أو زواج سري بين الطرفين أدامه الله، مع تمنياتنا بأن يعيشوا في تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات... مع احترمانا للأمن (هذه اقولها لانه مالي خلق يستدعوني بالبرد)، وإن تبين من اسلوب المقال ان الأمن هم من يشتغلون عنده وليس العكس!
النتيجة: إذا كانت صكوك الوطنية يملك وكالتها هؤلاء، فأنا لا أريدها ولا يشرفني حملها حتى لو أعطوني معها جزيرة في الكاريبي!!
نتيحة ثانية: ليرتاح الجميع أنا لست وطنيا ولا عندي وطنية، أنا بنكي الاهلي وخطي زين!
نتيجة ثالثة: هذا البلد ابتلي بأبنائه لا بأعدائه!
مقدمة أولى: أنا لست منتميا الى حزب الله، ولا التحالف الإسلامي، ولا كنت يوما منتميا لهم، ولا أؤيد افكار حزب الله، ولاعلاقة لي بهم من قريب ولا من بعيد، بل كنت محاربا لأفكارهم وآرائهم، وهنا لا أدعي فخرا ولا أكشف سرا!
مقدمة ثانية: تبين بأنه ما زال بعض الزملاء فيهم جاهلية ما قبل الغزو، ومازالت أوساخ الماضي معلقة بعقولهم، لهذا لابد أن نفتح الملفات كلها!!
مقدمة ثالثة: أطالب ان تفتح جميع الملفات في الثمانينات (لا أعادها الله)، نتحدث عن الحكومة ومجلس الامة الكويتي ومواقفهما، ونتحدث عن تداعيات الاحداث في المنطقة، ولنحلل الامور بأزمانها، ولماذا تم ما تم، وأعتقد أنه كانت عندنا لجنة تحقيق تحولت الى تقصي، والتقصي صار «مقصي»
مقدمة رابعة: في الثمانينات، قسم الاعلام وبدعم حكومي، الناس إلى من عندهم ولاء ومن يملكون ولاء مزدوجا، بين من يرسل الهدايا في عيد ميلاد القائد صدام حسين، وبين من يرسل الى السجون بتهم واهية... وكان يمنع البعض من العمل في الجيش والشرطة والنفط والمطار بداعي الحفاظ على الأمن الداخلي للبلاد من الخونة عبدة النار، وكان منطق «ربعنا وربعهم» هو السائد... واتى الغزو وتبينت معادن الرجال، ويبدو البعض «اشتهى» مرة اخرى ممارسة الطائفية، والعنصرية، والفئوية...وتوزيع صكوك الوطنية لزيادة مبيعاته!
مقدمة خامسة: لماذا لا تصدر الحكومة بيانا رسميا واضحا عن أحداث الثمانينات والمتسببين فيها، بدل أن يطلع لنا الوزراء يصرحون وكأنهم في ديوانية، متى ستتعلم حكومتنا؟!
مقدمة سادسة: لنفترض ان عماد مغنية خاطف الجابرية وصدقنا المضيف المصري الذي قال إنه شاهد عماد وهو يقتل الرهائن، ثم قال له: عاوز واحد شاي وسجله على حساب عماد مغنية، أو لنكون أوضح نقول هو القاتل، ويجب أن نشتمه ونشتم من يؤيده!
وفقا لهذا المبدأ لنشتم كل من تلطخت يداه بدماء الكويتيين الابرياء، أصدقاء كانوا أم أعداء، هل تريدون أن أعدد أسماء الكويتيين الذين سجنوا، اعتقلوا، عذبوا، قتلوا، قطعت رؤوسهم في الثمانينات وبكافة مذاهبهم وأصولهم؟، وهل ستشتمون من قتلهم؟ أم ستتبلل سرواليكم قبل ان تكتبوا كلمة واحدة... فإما أن تسترجلوا على الجميع، أو تقتنعوا بدور أنصاف الرجال!
مقدمة سابعة: بعض الزملاء (كاتب كويتي أكيد يعرف كل شي) فجأة صاروا خبراء ومحللين استخباراتيين، ولهذا أرادوا ايهامنا بأن كل التفجيرات التي تمت كانت بيد مغنية، وليس للمخابرات الفلسطينية أو العراقية اي دور، بالرغم من ان استخباراتهما كانت معشعشة وتمارس هوايتها في توزيع «الكراتين» على كتاب الاعمدة في الثمانينات!
مقدمة ثامنة: هناك من الكتاب حرض الأمن للتدخل وممارسة القمع ضد من اجتمعوا، ولا أعتقد ان هناك كاتبا يحترم نفسه وقلمه لديه هذا الحب للأمن، إلا اذا كانت هناك علاقة حب قديمة، أو زواج سري بين الطرفين أدامه الله، مع تمنياتنا بأن يعيشوا في تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات... مع احترمانا للأمن (هذه اقولها لانه مالي خلق يستدعوني بالبرد)، وإن تبين من اسلوب المقال ان الأمن هم من يشتغلون عنده وليس العكس!
النتيجة: إذا كانت صكوك الوطنية يملك وكالتها هؤلاء، فأنا لا أريدها ولا يشرفني حملها حتى لو أعطوني معها جزيرة في الكاريبي!!
نتيحة ثانية: ليرتاح الجميع أنا لست وطنيا ولا عندي وطنية، أنا بنكي الاهلي وخطي زين!
نتيجة ثالثة: هذا البلد ابتلي بأبنائه لا بأعدائه!