yasmeen
02-15-2008, 08:04 AM
رفسنجاني «يفجّر» ذكريات جديدة في الوقت الانتخابي المستقطع: الخميني كان معارضاً للكفاح المسلح
15/02/2008 يقول الشيخ هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء انه لو اراد نشر جميع مذركاته لاثار ضجة سياسية في المجتمع لا قرار لها، لكنه يكتفي بين فينة واخرى بنشر جانب من هذه المذكرات في سياق السعي الى تنوير الافكار وايضاح بعض الحقائق.
وكان رفسنجاني كشف في تصريح له قبل اشهر تخاذل وتراجع بعض القادة العسكريين ابان الحرب مع العراق، حتى انه اعتبر ان هؤلاء خدعوا الامام الخميني واجبروه على القبول بالقرار 598 الداعي الى انهاء الحرب.
الشيخ رفسنجاني وعشية الذكرى السنوية للحرب مع العراق كشف قبل ايام عن ان الامام الخميني لم يكن يؤيد اطلاقاً المقاومة المسلحة في ايران قبل الثورة، في حين ان الكثير من الشخصيات والتيارات السياسية والدينية في ايران ظلت تدعي حتى الآن ان الامام الخميني كان يؤيدها بحماس، خاصة في كفاحها المسلح ضد نظام الشاه.
وقال رفسنجاني في مذكراته: لقد تعرفت على الامام الخميني عندما كنت شاباً، لاني كنت جاره في قم، وظل يعارض جميع انواع المقاومة المسلحة ضد نظام الشاه، حتى انه رفض دعوة الشيخ محمود طالقاني لاعلان الجهاد المسلح ضد نظام الشاه. وكان الامام الخميني يدعو التيارات الاسلامية المسلحة الى الهدوء والهداية.
وادعى رفسنجاني ان مسؤولي السجن في عهد الشاه كانوا يجلدونه بالسوط كل يوم، وكان يتلقى الجلد اكثر من اي سجين آخر.
واكد رفسنجاني ان نظام الشاه كان يصدر حكماً بالسجن على المناوئين لعدة سنوات، لكنه يفرج عنهم بعد فترة قصيرة من الاعتقال. وكشف انه حرصا على الحفاظ على اركان النظام اصدر قراراً إلى جميع المؤسسات وأجهزة الاعلام بعدم اطلاق شعار «الموت لاميركا» وضرورة ازالة هذا الشعار من الازقة والشوارع فورا، وانا (رفسنجاني) والسيد خامنئي والشيخ موسوي اردبيلي والسيد موسوي (رئيس الوزراء في حينه) قد اوصينا الامام الخميني بذلك.
وعما اذا كان آية الله الخميني قد وافق فوراً على تعيين السيد خامنئي خليفة له، يقول رفسنجاني: اطلاقاً لم يكن هكذا. لقد كان الشيخ منتظري هو خليفة الامام، ولكن عندما تم عزل منتظري اختير السيد خامنئي ليكون خليفة للامام الخميني.
وادعى رفنسجاني ان الخميني اختار خامنئي بعد ذلك، ولكنه حرّم الاعلان عن هذا الخبر الا بعد وفاته.
الشيخ موسوي اردبيلي الذي كان على رأس السلطة القضائية آنذاك كان قد كشف في مذكراته ان اختيار السيد خامنئي جاء بعد وفاة الامام الخميني، ويقول اردبيلي: كنا على عجل كبير لاختيار اي مسؤول لسد ثغرة وفاة الامام الخميني، ولذلك اخترنا السيد خامنئي على عجل.
¶ صحيفة إشعاع ¶
15/02/2008 يقول الشيخ هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء انه لو اراد نشر جميع مذركاته لاثار ضجة سياسية في المجتمع لا قرار لها، لكنه يكتفي بين فينة واخرى بنشر جانب من هذه المذكرات في سياق السعي الى تنوير الافكار وايضاح بعض الحقائق.
وكان رفسنجاني كشف في تصريح له قبل اشهر تخاذل وتراجع بعض القادة العسكريين ابان الحرب مع العراق، حتى انه اعتبر ان هؤلاء خدعوا الامام الخميني واجبروه على القبول بالقرار 598 الداعي الى انهاء الحرب.
الشيخ رفسنجاني وعشية الذكرى السنوية للحرب مع العراق كشف قبل ايام عن ان الامام الخميني لم يكن يؤيد اطلاقاً المقاومة المسلحة في ايران قبل الثورة، في حين ان الكثير من الشخصيات والتيارات السياسية والدينية في ايران ظلت تدعي حتى الآن ان الامام الخميني كان يؤيدها بحماس، خاصة في كفاحها المسلح ضد نظام الشاه.
وقال رفسنجاني في مذكراته: لقد تعرفت على الامام الخميني عندما كنت شاباً، لاني كنت جاره في قم، وظل يعارض جميع انواع المقاومة المسلحة ضد نظام الشاه، حتى انه رفض دعوة الشيخ محمود طالقاني لاعلان الجهاد المسلح ضد نظام الشاه. وكان الامام الخميني يدعو التيارات الاسلامية المسلحة الى الهدوء والهداية.
وادعى رفسنجاني ان مسؤولي السجن في عهد الشاه كانوا يجلدونه بالسوط كل يوم، وكان يتلقى الجلد اكثر من اي سجين آخر.
واكد رفسنجاني ان نظام الشاه كان يصدر حكماً بالسجن على المناوئين لعدة سنوات، لكنه يفرج عنهم بعد فترة قصيرة من الاعتقال. وكشف انه حرصا على الحفاظ على اركان النظام اصدر قراراً إلى جميع المؤسسات وأجهزة الاعلام بعدم اطلاق شعار «الموت لاميركا» وضرورة ازالة هذا الشعار من الازقة والشوارع فورا، وانا (رفسنجاني) والسيد خامنئي والشيخ موسوي اردبيلي والسيد موسوي (رئيس الوزراء في حينه) قد اوصينا الامام الخميني بذلك.
وعما اذا كان آية الله الخميني قد وافق فوراً على تعيين السيد خامنئي خليفة له، يقول رفسنجاني: اطلاقاً لم يكن هكذا. لقد كان الشيخ منتظري هو خليفة الامام، ولكن عندما تم عزل منتظري اختير السيد خامنئي ليكون خليفة للامام الخميني.
وادعى رفنسجاني ان الخميني اختار خامنئي بعد ذلك، ولكنه حرّم الاعلان عن هذا الخبر الا بعد وفاته.
الشيخ موسوي اردبيلي الذي كان على رأس السلطة القضائية آنذاك كان قد كشف في مذكراته ان اختيار السيد خامنئي جاء بعد وفاة الامام الخميني، ويقول اردبيلي: كنا على عجل كبير لاختيار اي مسؤول لسد ثغرة وفاة الامام الخميني، ولذلك اخترنا السيد خامنئي على عجل.
¶ صحيفة إشعاع ¶