فاتن
02-14-2008, 08:58 PM
تهديد إيران للعملة الأميركية
الخميس 14 فبراير 2008
وكالة نوفوستي الروسية
طهران: أعلن وزير النفط الإيراني على شبكة التلفزيون أن بورصة النفط الإيرانية ستبدأ العمل في 27 فبراير. وستقام البورصة في جزيرة كيش الخليجية التي يسمح للأجانب بدخولها دون تأشيرة دخول. ومن المنتظر أن يباع النفط الإيراني المعد للتصدير في هذه البورصة بشكل كامل بعد شهرين أو ثلاثة أشهر. وستتعامل بورصة النفط الإيرانية بالعملة الإيرانية وربما بعملة اليورو الأوروبية أيضا.
وكشفت إيران نية إقامة بورصة للنفط في الأراضي الإيرانية للمرة الأولى في عام 2002 حينما توجهت طهران للتخطيط لضرب العملة الأمريكية. لكنها عدلت عن نيتها حينذاك. وعادت طهران لتبحث إنشاء بورصة النفط الإيرانية في عام 2004.
كما تخطط طهران لخصخصة جميع شركات النفط الإيرانية تقريبا (ويبلغ عددها 43 شركة) في الشهور القليلة المقبلة. ومن المنتظر أن تشترط طهران لتجديد ترخيص الشركات النفطية الإيرانية خلال عملية الخصخصة بيع نفطها في البورصة الإيرانية المزمع إنشاؤها لقاء اليورو أو الريال الإيراني.
وتبيع إيران من النفط ما قيمته 70 مليار دولار سنويا في الوقت الراهن. ويرى الخبير رجب سافاروف، وهو مدير مركز الدراسات الإيرانية في موسكو، أن سحب كمية كهذه من النفط من بورصات الاقتصاد العالمي من شأنه ضرب سيطرة العملة الأمريكية في العالم.
ولا بد من الإشارة مع ذلك إلى أن إيران قد تفشل في تحقيق أهدافها لاسيما وإنه من المتوقع أن يعترض أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على إقامة بورصة للنفط في إيران.
الخميس 14 فبراير 2008
وكالة نوفوستي الروسية
طهران: أعلن وزير النفط الإيراني على شبكة التلفزيون أن بورصة النفط الإيرانية ستبدأ العمل في 27 فبراير. وستقام البورصة في جزيرة كيش الخليجية التي يسمح للأجانب بدخولها دون تأشيرة دخول. ومن المنتظر أن يباع النفط الإيراني المعد للتصدير في هذه البورصة بشكل كامل بعد شهرين أو ثلاثة أشهر. وستتعامل بورصة النفط الإيرانية بالعملة الإيرانية وربما بعملة اليورو الأوروبية أيضا.
وكشفت إيران نية إقامة بورصة للنفط في الأراضي الإيرانية للمرة الأولى في عام 2002 حينما توجهت طهران للتخطيط لضرب العملة الأمريكية. لكنها عدلت عن نيتها حينذاك. وعادت طهران لتبحث إنشاء بورصة النفط الإيرانية في عام 2004.
كما تخطط طهران لخصخصة جميع شركات النفط الإيرانية تقريبا (ويبلغ عددها 43 شركة) في الشهور القليلة المقبلة. ومن المنتظر أن تشترط طهران لتجديد ترخيص الشركات النفطية الإيرانية خلال عملية الخصخصة بيع نفطها في البورصة الإيرانية المزمع إنشاؤها لقاء اليورو أو الريال الإيراني.
وتبيع إيران من النفط ما قيمته 70 مليار دولار سنويا في الوقت الراهن. ويرى الخبير رجب سافاروف، وهو مدير مركز الدراسات الإيرانية في موسكو، أن سحب كمية كهذه من النفط من بورصات الاقتصاد العالمي من شأنه ضرب سيطرة العملة الأمريكية في العالم.
ولا بد من الإشارة مع ذلك إلى أن إيران قد تفشل في تحقيق أهدافها لاسيما وإنه من المتوقع أن يعترض أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على إقامة بورصة للنفط في إيران.