مشاهدة النسخة كاملة : حزب الله يتهم اسرائيل باغتيال عماد مغنية ( الحاج رضوان )
مقاتل
02-13-2008, 08:49 PM
"يديعوت أحرنوت": تمت تصفية الحساب
"حزب الله" يتهم إسرائيل باغتيال أحد أبرز قادته بتفجير في دمشق
http://www.alarabiya.net/files/image/large_53669_45560.jpg
والد مغنيه (على اليسار) يتلقى التعزيه
دمشق، بيروت- وكالات
أكد "حزب الله" اللبناني الأربعاء 13-2-2008، اغتيال عماد مغنية، أحد أبرز قادته العسكريين والأمنيين، في تفجير سيارة مفخخة وقع مساء الثلاثاء في قلب العاصمة السورية دمشق.
واتهم الحزب إسرائيل بالوقوف خلف الاغتيال، إلا أن الأخيرة امتنعت عن التعليق، وإن احتفت صحافتها بخبر "تصفية الحساب" مع مغنية، الذي وصفته بأنه "أخطر إرهابي في الشرق الأوسط منذ 30 عاماً".
وبدأ الحزب بتقبل التعازي باغتيال مغنية عند الساعة الثانية من بعد ظهر الأربعاء في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، على أن يتم التشييع في الوقت والمكان عينه بعد ظهر الخميس.
أما قرية طيردبا الجنوبية، مسقط رأس مغنية، فقد ارتدت ثوب الحداد، ورفعت الأعلام الصفراء الخاصة بحزب الله وصور امين عام الحزب حسن نصرالله في كل مكان, فيما سيطرت أجواء من الحزن والتوتر. وانصرف سكان البلدة إلى الاستماع إلى قناة "المنار" التابعة لحزب الله، زالتي تبث تكرارا بيان حزب الله وآيات قرآنية.
وقال رئيس بلدية طير دبا حسين سعد إن مغنية هو "أعلى قائد عسكري في حزب الله"، مشيرا إلى أن شقيقين له قتلا في السابق أيضا في عمليتي تفجير, وهما "فؤاد وجهاد في 1984".
بيان الحزب
وقال الحزب في البيان الذي بثّه تلفزيون "المنار" التابع له، ما نصّه "بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الأبرار. فبعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات، وفي شوق شديد للقاء الأحبة، قضى الأخ القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) شهيدا على يد الإسرائيليين الصهاينة".
وأضاف: "لطالما كان هذا الشهيد القائد رحمه الله هدفا للصهاينة والمستكبرين، ولطالما سعوا للنيل منه خلال أكثر من عشرين عاما إلى أن اختاره الله تعالى شهيدا على يد قتلة أنبيائه والمفسدين في أرضه الذين يعرفون أن معركتنا معهم طويلة جداً، وأن دماء الشهداء القادة كانت دائما وأبدا ترتقي بمقاومتنا إلى مرحلة أعلى وأسمى وأقوى كما حصل سابقا مع الشهيدين القائدين السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب رضوان الله عليهما".
وختم البيان "عند الله نحتسب شهيدنا الكبير ونعاهد روحه الطاهرة أننا سنواصل طريقه الجهادي حتى تحقيق النصر الكامل انشاء الله. كما نتقدم من عائلته الشريفة وإخوانه المجاهدين والمقاومين جميعا بالتبريك لنيله هذا الوسام الإلهي الرفيع وبالعزاء لفقد هذا القائد الحبيب والعزيز".
إسرائيل: لا تعليق
من ناحيتها نفت اسرائيل رسميا الاربعاء اي ضلوع لها في الاغتيال. وقال مكتب رئيس مكتب رئيس الوزراء ايهود اولمرت في بيان ان "اسرائيل ترفض محاولات منظمات ارهابية ان تنسب اليها اي تورط في هذه القضية وليس لدينا اي شيء لنضيفه".
وكانت محطات التلفزيون والإذاعة في اسرائيل قطعت برامجها فور إعلان مقتل مغنية ووصفته بأنه "أخطر إرهابي في الشرق الأوسط منذ 30 سنة". وعنونت صحيفة يديعوت احرونوت الاوسع انتشارا في الدولة العبرية "تمت تصفية الحساب: عماد مغنية تمت تصفيته في دمشق".
وترى وسائل الإعلام الإسرائيلية بمجملها أن حزب الله قد يثأر لهذا الاغتيال. واشارت المحطة الثانية للتلفزيون الخاصة إلى أن التدابير الأمنية حول السفارات والقنصليات الإسرائيلية ستعزز خشية تعرضها لهجمات.
من هو مغنية؟
عماد مغنية، الملقب بالحاج رضوان، هو أحد أهم المسؤولين العسكريين والأمنيين، كما يرجح أن يكون مسؤولاً عن العمليات الخارجية في الحزب. وهو من مواليد 7 ديسمبر 1962، والتحق بالحزب عام 1983. ولا يُعرف الكثير عن مغنية، خاصة وأنه يعيش متخفياً منذ الثمانينيات، لكونه مطلوب في 42 دولة. كما كان ملاحقاً من قبل الانتربول، للاشتباه بمشاركته في الهجوم على مركز يهودي في الارجنتين اوقع 85 قتيلا ونحو 300 جريح في يوليو 1994 في بوينس ايرس.
ويقول الإسرائيليون إنه متورط ايضا في خطف جنديين إسرائيليين في يوليو 2006.
وتتهمه وسائل الإعلام الغربية بأنه خطط ونفذ عمليات خطف طائرات ورهائن وتفجير السفارة الأمريكية في بيروت في 1983. كما تتهمه واشنطن بخطف مسؤول الاستخبارات الأمريكية في بيروت وليام باكلي في 1984.
ويأتي اسم مغنية على رأس قائمة للمخابرات الأمريكية تضم 22 اسماً، مع جائزة بـ 25 مليون دولار لمن يدل عليه، وهي جائزة ارتفعت من 5 ملايين دولار بعد أحداث سبتمبر.
مقاتل
02-13-2008, 09:03 PM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2008/2/thumbnails/T_6d21aaa5-6817-455b-aff1-9e8c4a01d7eb.jpg
من الصور القليلة لموقع التفجير والتي بثها موقع شام برس
ردود الفعل
العلامة النابلسي دعا قيادة الحزب الى الرد بضربة موجعة
نعى رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة الشيخ عفيف النابلس عماد مغنية، وقال "إن الحاج عماد كان عاشقا للحق تعالى، مقبلا على الشهادة، وقد استكمل حياته المليئة بالجهاد والعطاء والتضحية، سالكا الطريق الذي أحب وأفنى حياته من أجل أن يصل إليه، فرزقه الله سبحانه وتعالى البر الذي ليس فوقه بر وهو مقام الشهادة. إننا بكل فخر واعتزاز وايمان وتسليم بقضاء الله وقدره ننعي الأخ العزيز والمجاهد الكبير الحاج عماد مغنية ونسأل الله له المقام الرفيع والدرجات العليا مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
إننا نعتبر أن استشهاد الأخ الحاج رضوان هي خسارة كبرى، ولكن هذه الشهادة تمنح المجاهدين استشعارا قويا بمواصلة طريق الجهاد وتحمل مشاق المحنة. وإن لنا بالقيادة الحالية للمقاومة وعلى رأسهم العبد الصالح والمجاهد الأول سماحة السيد حسن نصرالله عظيم الثقة لاجتياز هذه المرحلة بمزيد من التماسك والثبات واليقين".
اضاف "ونحن ندعو قيادة المقاومة الاسلامية للرد على هذه العملية الغادرة بضربة موجعة وأليمة للكيان الصهيوني، فاليد الإسرائيلية التي امتدت لتطال أحد اعمدة المقاومة يجب أن تلقى الرد القوي وما ذلك على المجاهدين بعزيز".
حركة أمل: "اغتيال مغنية جاء في إطار الصراع بين المقاومة وإسرائيل"
أعلنت حركة "امل" في بيان، "استنكارها وادانتها لجريمة الغدر الجبانة التي طالت احد طلائع المجاهدين ضد الاحتلال، والعدوانية الاسرائيلية القائد الشهيد الحاج عماد مغنية". وقالت "ان حركة "امل" اذ تتقدم بالعزاء من سماحة الامين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصرالله ومن الاخوة المجاهدين في الحزب والمقاومة الاسلامية، فإنها تنعي هذا المجاهد المميز الذي كان احد مؤسسي المقاومة ضد قوات الاحتلال الاسرائيلية في جنوب لبنان، واحد صناع التحرير والنصر المؤزر الذي حققته مقاومة شعبنا ضد الاحتلال خلال حرب التحرير وخلال التصدي الاسطوري للحروب الاسرائيلية ضد لبنان، وآخرها عدوان تموز 2006. اضاف بيان الحركة:"ان حركة "امل" تدعو اللبنانيين للمناسبة الى تمتين وحدتهم في مواجهة عدو لبنان الاساسي الذي يتمثل باسرائيل المتهمة بهذه العملية الغادرة، والنهوض بمسؤولياتهم الوطنية خصوصا في هذه اللحظة السياسية التي يقع فيها بلدنا على منظار التصويب لاعداء وطننا وشعبنا".
علي حسن خليل ينعي مغنية ويعتبر اغتياله "خسارة للبنان ومناعته وقوته"
نعى المعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، النائب علي حسن خليل القيادي في "حزب الله" عماد مغنية، ورأى في الاغتيال "عملية مدانة ومستنكرة أشد الاستنكار من حركة أمل التي عرفت الشهيد مغنية أحد أبرز مجاهدي المقاومة وترك بصمات كبيرة في المواجهة مع إسرائيل"، متهما الأخيرة باغتياله. ورأى أن اغتيال مغنية يشكل "خسارة كبرى للبنان ومنعته وقوته".
السنيورة يعزي "حزب الله" باغتيال مغنية
توجه رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، إثر تلقيه خبر اغتيال الحاج عماد مغنية بالتعزية الحارة الى قيادة "حزب الله" وعائلة مغنية، وقال: "تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته".
الحريري استنكر عملية اغتيال مغنية وقدم التعازي لقيادة "حزب الله"
استنكر رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري عملية الاغتيال التي طالت القيادي في حزب الله عماد مغنية، وتقدم بالتعازي من قيادة حزب الله وامينه العام السيد حسن نصرالله. ودعا الى "استخلاص العبر مما يواجهه لبنان من تحديات، في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، التي شهدت عدوانا اسرائيليا صارخا على شعبه ودولته، وهجمة ارهابية سوداء، استهدفت رموزه وقياداته الوطنية". ولفت الى "ان دماء اللبنانيين جميعا، يجب ان تتوحد في سبيل حماية الوحدة الوطنية ودعم الدولة ومؤسساتها، وإعادة الاعتبار لمنطق الحوار والتلاقي مهما بلغت الصعوبات".
مقاتل
02-13-2008, 09:08 PM
خريس متهما إسرائيل باغتيال مغنية: أرادت ان تنتقم للخسارة في حرب تموز
اتهم عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس إسرائيل بالوقوف وراء عمليات اغتيال عماد مغنية في انفجار كفرسوسة في دمشق، مشيرا إلى أن الهدف وراء هذه الجريمة هو الانتقام للخسارة الكبرى التي منيت بها إسرائيل خلال حرب تموز. و رأى أن هذه الجريمة تصب في خانة العدو الإسرائيلي.
محمد حبش:نتمنى أن يدرك الجميع أن سلسلة الاغتيالات تتم من قبل جهة واحدة
تمنى النائب السوري محمد حبش أن يدرك الجميع أن جهة واحدة تقف وراء الاغتيالات التي حصلت في لبنان اضافة الى التفجير الأخير الذي استهدف القيادي في "حزب الله" عماد مغنية، مشيراً في هذا الاطار الى أن إسرائيل هي المستفيدة من كل ما يجري. و انتقد التقصير من قبل الاعلام السوري الذي لم يعلن عن عملية الاغتيال مضيفاً "ما ننتظره هو بيان واضح من قبل سوريا للاعلان عما جرى".
تجمع العلماء المسلمين نعى مغنية: خسارة للبنان وفلسطين
نعى تجمع العلماء في جبل عامل في بيان أصدره الحاج عماد مغنية الذي قضى في انفجار استهدفه في سوريا, واعتبر انه بخسارته يفتقد واحدا "من ابرز المقاومين للمشروع الصهيوني في المنطقة وابرز قادة الانتصار على جيوشها, وهو خسارة لفلسطين وللبنان لا يعوضها, الا الجهاد المستمر حتى ازالة الكيان الصهيوني من الوجود". وأهاب التجمع باللبنانيين جميعا "ان يدركوا مغزى هذه الرسالة الاسرائيلية بتوقيتها واستهدافها, وان ينتبهوا الى المخاطر التي تريد اسرائيل زج ابنائنا فيها وان يردعوا ابواق الفتنة ويمنعوهم من تحقيق أحلام الصهاينة بتفتيت لبنان المقاوم".
حماس: اغتيال مغنية "عربدة صهيونية"
رأت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان اغتيال عماد مغنية القيادي العسكري في حزب الله اللبناني يشكل "مثالا للعربدة الصهيونية واستباحة للساحة العربية". وقال سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس ان "حركة حماس تستنكر جريمة اغتيال عماد مغنية وتعتبرها مثالا للعربدة الصهيونية واستباحة للساحة العربية". ودعا ابو زهري "الامة العربية والاسلامية" الى "التحرك الفاعل لمواجهة هذا الاخطبوط الصهيوني الذي بدأت جرائمه تتجاوز الساحة الفلسطينية الى الساحة العربية والاسلامية".
واضاف ان "ما يجري يعبر عن العقلية الاجرامية الصهيونية التي لم تكتف بالقتل في الساحة الفلسطينية بل باتت توسع الى الساحة العربية و الاسلامية".
وفي دمشق اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة بقيادة احمد جبريل والتي تتخذ من دمشق مقرا لها، الموساد الاسرائيلي بتنفيذ عملية الاغتيال.
وقال بيان للجبهة "ندرك ان الذين خططوا وتآمروا للنيل من الشهيد القائد الحاج رضوان (عماد مغنية) يعلمون تماما مكانة الشهيد العالية ودوره الجهادي المميز". واضاف ان مغنية "كان الهدف الاهم على قائمة التصفية لجهازي السي اي ايه (وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية) والموساد والشهيد القائد الحاج مغنية مدرسة جهادية باتت متجذرة في ثقافة شعب لبنان المقاوم بقيادة حزب الله".
واضافت الجبهة في بيانها متوعدة "ليعلم القتلة الصهاينة وادواتهم العميلة التي تطاولت على انتصارات المقاومة وقامت باغتيال القائد المجاهد مغنية وغيره من الشهداء الذين ذهبوا على يد الغدر والحقد والنازية الصهيونية ان يد المقاومة سترد الرصاصات والمتفجرات القاتلة الى رأس وصدر قادة ورؤوس الارهاب الصهيوني وادواته". واكدت "اننا في الجبهة الشعبة لتحرير فلسطين-القيادة العامة نقول لاخواننا في حزب الله وعلى رأسهم القائد المجاهد السيد حسن نصر الله ان شعب فلسطين سيظل الحليف الميداني في الفكر والسياسة والجهاد لحزب الله حزب فلسطين والامة".
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2008/2/thumbnails/T_cb785f27-7cb8-4d3e-9bdb-0b4fa26c98ae.jpg
جدة عماد مغنية في قريته في طيردبا
مقاتل
02-13-2008, 09:17 PM
المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا تتهم إسرائيل
اتهمت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا إسرائيل بالوقوف وراء مغنية .وقالت المنظمة في بيان ان "اغتيال احد قياديي حزب الله المواطن اللبناني عماد فايز مغنية في حي كفرسوسة في دمشق اثر تهديد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وقادة الاحزاب الاسرائيلية باغتيال قادة حزب الله وحركة حماس اينما وجدوا ليؤكد اصرار الحكومة الاسرائيلية على انتهاك القانون الدولي". واضاف البيان الموقع من رئيس المنظمة عمار قربي ان "فعل الحكومة الاسرائيلية هذا يرقى الى مستوى ارهاب الدولة الذي تدينه القوانين والاعراف الدولية وشرعة حقوق الانسان". وقال قربي إن "اسرائيل سبق واعترفت باغتيال المواطن الفلسطيني عز الدين صبحي شيخ خليل، احد قيادات حركة حماس الفلسطينية" في ايلول/سبتمبر 2004.
الرابطة الوطنية اللبنانية :خسر لبنان قائدا بطلا
تقدم رئيس الرابطة الوطنية اللبنانية واجب قانصو، في بيان بالتعزية الى قيادة حزب الله بمقتل عماد مغنية. وقال البيان:
"سمعنا بكل أسف باستشهاد القائد في المقاومة الاسلامية الحاج عماد مغنية، وان باستشهاده خسر لبنان كما خسرت المقاومة قائدا عسكريا مقاوما بطلا، وباسم شباب الرابطة نتقدم بأحر التعازي من قيادة المقاومة, وعلى رأسها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله, آملين من الله عز وجل أن يغمد الشهيد فسيح جنانه."
السيد فضل الله: "مسيرة الجهاد فقدت ركناً اساسياً"
اعتبر العلامة السيد محمد حسين فضل الله ان "مسيرة الجهاد فقدت ركناً أساسياً" باغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، وقال في بيان له، "نتطلع لكل ساحات المقاومة ضد الاحتلال لتكون اكثر تصميماً على المواجهة".
المعارضة في البقاع الغربي:الإرهاب الإسرائيلي يستهدف الأمة جمعاء
عقدت قوى المعارضة في البقاع الغربي اجتماعا رأت فيه "ان مناسبة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، كانت وستبقى مناسبة وطنية جامعة نحتفل بها جميعا، ويجب رفض كل المحاولات التي تهدف الى استغلال المناسبة كي تحولها الى دعوة للحرب الاهلية او تجييش الجماهير عبر اثارة النعرات الطائفية والمذهبية".
وتوقف المجتمعون "امام العملية الارهابية التي تحمل الطابع الاسرائيلي الواضح والتي استهدفت المناضل عماد مغنية". وشعرت "بمدى خطورة الاختراق الامني والتخطيط الارهابي الاسرائيلي الدائم الذي يستهدف الامة جمعاء عبر اغتيال كل المناضلين الشرفاء".
الحزب الديمقراطي :خسارة كبيرة للبنان
ندد الحزب الديمقراطي اللبناني باغتيال "احد مؤسسي المقاومة وصناع النصر والتحرير" عماد مغنية. واعتبر ان "استشهاده يشكل خسارة كبيرة للبنان ومنعته خصوصا ان الشهيد كان طوال الأعوام الماضية هدفا للصهاينة وعملائهم". وتقدم الحزب "من أهلنا في المقاومة بأسمى آيات التبريك والتهنئة". وعاهد "الشهيد البار أن نبقى على خطى المقاومة الشريفة في مسيرة تحرير الأرض والإنسان، سائلين الله عز وجل أن يغمد الشهيد فسيح جنانه".
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2008/2/303746.htm
الله يرحمه برحمته الواسعة
لا شك ان هناك عملية خيانة كبيرة كشفت للإسرائيليين مكانه
الخونة هم عار التاريخ الذي يسمح بفتح اعتى الحصون للإعداء
سيدفع الاسرائيليون ثمنا غاليا ولفترات طويلة بسبب هذه الجريمة العظيمة
yasmeen
02-14-2008, 07:48 AM
مصرع «الشبح» عماد مغنية في انفجار دمشق وتوقعات بردّ أكبر حجماً من «بوينس أيرس»
بيروت - خاص
... «اذا كان رد حزب الله على اغتيال امينه العام عباس الموسوي جاء في الارجنتين، فانه سيكون متواضعاً حيال الرد المرتقب للحزب على اغتيال عماد مغنية»، هذا ما قالته مصادر قريبة من «حزب الله» لـ «الراي» عن التداعيات المحتملة لاغتيال مغنية، بعدما اتهم الحزب اسرائيل بالوقوف وراء هذه «العملية الامنية» في دمشق ليل اول من امس.
عماد مغنية في توصيف العارفين هو «حسن نصرالله العسكري او قائد جيش حزب الله الاول في المجلس الجهادي للحزب، العقل المدبر للعمليات ضد الاسرائيليين في لبنان وخارجه»، وهو الذي لمع نجمه على مدى نحو عشرين عاماً رغم «اختفائه الدائم»، مما جعل الصحافة الغربية تلقبه تارة بـ «الثعلب» وتارة اخرى بـ «الشبح» وتطارد اخباره بلا ملل.
والرد على عملية اغتيال مغنية «التي توازي في حجمها اغتيال نصرالله»، بحسب مصادر قريبة من الحزب «وتضاهي بالتأكيد الضربة الموجعة التي كان تلقاها الحزب باغتيال الموسوي، لن تكون بالتأكيد القاء صواريخ على مستوطنة او عملية من النوع العادي، انما ستكون اكثر ايلاماً من عملية بوينس ايرس في العام 1994 (ادت الى مقتل 85 شخصاً)، فالحزب تضاعفت قوته خمس مرات على يد مغنية مما كان عليه ايام الموسوي».
وفي تقدير هذه المصادر فان الرد «سيكون اعنف بكثير واكبر...» من دون ان ترسم اي سيناريوات محددة، لكنها عكست في توقعاتها حجم الخسارة التي لحقت بـ «حزب الله» من جراء نجاح اسرائيل في «اصطياد» مغنية في دمشق بعد مبارزة استخباراتية مثيرة امتدت لاعوام طويلة بين «العقل الامني» لـ «حزب الله» وجهازي المخابرات الاسرائيلي والاميركي.
فمغنية، بحسب، المصادر عينها، هو الشخصية العسكرية الاولى في «حزب الله» والقائد الفعلي لـ «جيشه»، تقاسم مع نصرالله ادارة «حرب يوليو» في العام 2006، فهو ادار المعركة العسكرية في الوقت الذي كان يتولى الامين العام للحزب ادارتها سياسياً، لذا فان اغتياله يشكل ضربة موجعة للحزب «فهي ضربة كبيرة، كبيرة، كبيرة»، بحسب تلك المصادر.
ويعتقد بعض الذين تابعوا ملابسات عملية الاغتيال انها كانت «عملية موفقة» للاسرائيليين. فلم يكن سهلاً اغتيال مغنية في لبنان نظراً لتحوطه واجراءات التخفي التي يقوم بها، لذا اغتيل في دمشق لانه كان اكثر «اطمئناناً في تردده المتكرر»، وخصوصاً على الحي الراقي (كفر سوسة).
وفي الاضاءة على التاريخ المثير لمغنية الذي ارتبط اسمه بمجموعات من «العمليات الإرهابية»، استبعدت دوائر متابعة ان يكون على علاقة بتفجير قاعدة لـ «المارينز» في بيروت في العام 1983 لان عمره لم يكن تجاوز 22 سنة، فهو من مواليد 12 يوليو العام 1962، في بلدة طير دبا الجنوبية في منطقة صور، وبدأ حياته ناشطاً في حركة «فتح» الفلسطينية قبل ان ينضم بعيد الاجتياح الاسرائيلي للبنان في العام 1982 الى مجموعات اسلامية متشددة تلقت تدريباتها على يد الحرس الثوري الايراني، قبل ان تظهر على شكل تنظيم عرف بـ «حزب الله».
غير ان لمغنية علاقة مباشرة بعمليتي خطف الطائرتين «الجابرية» و«كاظمة» وبعمليات «خطف الرهائن» الاجانب في لبنان، في اواسط الثمانينات، وهي العمليات التي نأى «حزب الله» في مرحلة لاحقة بنفسه عنها بعدما برزت «مقاومة الاسرائيليين» كأولوية مطلقة وخصوصاً منذ مطلع التسعينات وهو تميز، بحسب عارفيه، بذكاء لافت وكان كتوماً، مما جعله محط ثقة مسؤوليه والذين تعاون معهم.
وتجدر الاشارة الى ان مغنية الملقب بـ «الحاج رضوان» كان افلت من عملية اغتيال خلال تردده على محل لشقيقه فؤاد في حي صفير في الضاحية الجنوبية لبيروت، فسقط الاخير في تلك العملية التي نجمت عن انفجار سيارة مفخخة، اما شقيقه الثالث جهاد فقتل في عملية قصف خلال الحرب استهدفت منزل العلامة السيد محمد حسين فضل الله. واستبعدت مصادر قريبة من «حزب الله» حصول ارتدادات مباشرة لاغتيال مغنية على الوضع اللبناني الداخلي الذي يعاني «ذروة التأزم» لان «قواعد الحزب منضبطة ولا قراراً سياسياً بأي شيء في مسألة الصراع الداخلي».
وفي دمشق، وصف وزير الداخلية السوري بسام عبدالمجيد، مساء أمس، اغتيال مغنية بأنه «عمل ارهابي». وأكد لـ «وكالة الانباء السورية» ان «تحقيقا يجري لتحديد من يقف وراء تفجير السيارة الذي أسفر عن مقتل مغنية». من دون ان يتهم أي طرف بالوقوف وراء العملية.
yasmeen
02-14-2008, 08:01 AM
مضيف على الطائرتين «الجابرية» و«كاظمة» لـ «الراي»: مغنية قتل راكباً كويتياً... وطلب مني كوب شاي
http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_26277.jpg
«س» يروي للزميل سليمان السعيدي وقائع ما حصل على «كاظمة» و«الجابرية»
| كتب سليمان السعيدي |
استذكر مضيف مصري كان يعمل على متن طائرتي الخطوط الجوية الكويتية «كاظمة» و«الجابرية» عند خطفهما بين عامي 1984 و1988، بعض التفاصيل المرعبة التي شاهدها، لا سيما لحظات اللقاء مع خاطف الطائرتين ذاته عماد مغنية «الذي قتل بيده وبدم بارد راكباً كويتياً ثم اقترب مني بهدوء طالباً ان أحضر له كوبا من الشاي».
وقال المضيف (س) ان عماد مغنية هو ذاته الذي نفذ خطف الطائرتين كاظمة والجابرية «وصورته لم تفارق مخيلتي منذ العام 1984 اثناء خطفه كاظــــمــة واعــــــدامه ديبلـــومــــاسيين أميركيين كانا على متنها بعد محاولتهما الهرب في مطار مشهد».
مضيف على «كاظمة» و«الجابرية» يروي قصة الرعب:
مغنية قال لي أنت مسلم ومفروض ألا تخاف الموت!
| كتب سليمان السعيدي |
منذ اختطاف الطائرة الكويتية «كاظمة» في العام 1984 على يد اللبناني عماد مغنية الذي قضى مساء أول من امس جراء انفجار سيارته في سورية، مروراً بخطف «الجابرية» في العام 1988، لاتزال «فوبيا» خطف الطائرات تسيطر على مضيف الطائرة المصري (س) الذي شهد اختطاف الطائرتين (كاظمة والجابرية) وكان أحد الرهائن الذين تعرضوا للضرب والتعذيب النفسي والجسدي ولم يتنفس الصعداء إلا يوم أمس حسب قوله وبعد مشاهدته عبر الفضائيات مقتل مرعبه... مغنية.
المضيف (س) الذي حضر إلى «الراي» أكد ان صور عماد مغنية التي تناقلتها وكالات الأنباء والفضائيات هي ذاتها لخاطف الطائرتين «كاظمة» و«الجابرية»... و«سبحان الله صورته لازقة بدماغي ومش ممكن أنساه، مع ان شعره كان بني داكن أوي».
وروى (س) وقائع اختطاف الطائرتين «كاظمة» و«الجابرية» والتي كان فيهما احد الرهائن.
وقال: «في شتاء العام 1984 وفي شهر نوفمبر، أقلعت طائرة الخطوط الجوية الكويتية «كاظمة» من مطار الكويت الدولي متجهة إلى كراتشي عبر دبي وكان على متنها من ضمن الركاب 4 ديبلوماسيين كويتيين وأربعة من نظرائهم الأميركيين، وبعد وصولنا إلى مطار دبي نزل الركاب ومن ضمنهم ركاب الترانزيت ومعنا الديبلوماسيون الثمانية تمهيداً لتجهيز الطائرة مجدداً وتعبئتها بالوقود استعداداً للتوجه إلى كراتشي، وأذكر ان على الرحلة رجل أمن واحدا فقط لأن زملاءه الذين كان من المفترض ان يكونوا معه تغيبوا عن العمل بعد استخراجهم مرضيات طبية».
وأضاف (س): «أثناء تحليقنا على ارتفاع نحو 33 ألف قدم، فوجئنا بمسلحين أربعة كان قائدهم عماد مغنية بعينه وطلبوا من الركاب عدم التحرك وإلا سيتم قتل اي شخص يحاول حتى الهمس» مشيراً إلى ان «اثنين من الخاطفين كانا على الكرسي رقم G2 في الدرجة الأولى وأحدهما مغنية».
وأوضح (س): «في البداية اعتقدت ان الموضوع ربما يكون مجرد مقلب، لكن الضربة التي وجهها لي أحد الخاطفين على رأسي عندما حاولت التحدث معه، جعلتني ادرك ان الحكاية مش لعب، وبعد ساعات قليلة كان الصمت والخوف والذهول خلالها يسيطر على جميع الركاب، هبطت الطائرة في مطار غير مطار كراتشي الذي اعرفه، وعلمت من خلال حديث الخاطفين أننا في مطار... مشهد».
وتابع (س): «بعد وصولنا إلى مطار مشهد كان الخاطفون يتحدثون عبر جهاز اللاسلكي الخاص بالطائرة مع اشخاص لا نعلم من هم، وكان محور الحديث متعلقاً بمفاوضات بشكل غير مباشر مع السلطات الكويتية، إذ طلب الخاطفون الافراج الفوري عن 40 معتقلاً من المتهمين بتفجيرات المولدات الكهربائية والمصافي التي حصلت في الكويت في العام 1982» مشيراً إلى ان «أحد الديبلوماسيين الأميركيين الأربعة أبلغ الخاطفين بأنه سينفذ مطالبهم ان سمحوا له بالوقوف على باب الطائرة ومخاطبة البيت الأبيض لتنفيذ مطالبهم».
ومضى (س) بالقول: «بعد وقوف الديبلوماسي الأميركي على باب الطائرة ومخاطبته بمكبر الصوت البيت الأبيض عبر وسائل الاعلام التي احتشد رجالها في مطار مشهد، تحدث مغنية مع أحد من كان يفاوضهم عبر اللاسلكي وقال سأبدأ العد التنازلي من العشرة الى الصفر واذا لم تنفذ مطالبنا سنقضي على الركاب واحداً تلو الآخر، وفي هذه الاثناء قام الديبلوماسي الأميركي الموجود على باب الطائرة بمحاولة الهروب عندما وصل العد التنازلي الى رقم 5، حيث دفع أحد الخاطفين محاولاً الهرب لكن مغنية عاجله بطلقة في ظهره سقط على اثرها وحاول الزحف قبل أن يتلقى رصاصتين أخريين أردته قتيلاً، وحصل نفس الشيء مع ديبلوماسي أميركي آخر حاول الهروب كذلك لكن مغنية قتله قبل ذلك وهو على سلم الطائرة بأربع رصاصات».
وذكر (س) ان اختطاف طائرة «كاظمة» كان مرعباً أكثر من اختطاف «الجابرية» الذي حصل في العام 1988 مع ان الخاطف هو ذاته عماد مغنية القصير ذو الشعر البني الداكن، والذي أراد القدر ان أقع رهينة له للمرة الثانية عندما اختطفت الجابرية».
وعن أحداث خطف الجابرية التي استشهد فيها مواطنان كويتيان هما خالد بندر أيوب وأحمد عبدالله الخالدي، قال (س) ان عدد الخاطفين هذه المرة كان عشرة اشخاص ويتزعمهم عماد مغنية ذاته، والذي دار بيني وبينه حديث مرعب لن أنساه ما حييت.
ووصف (س) عماد مغنية بأنه انسان بلا قلب واقسى من الشيطان، وشاء القدر أن يجلس أمامي اثناء اختطاف الطائرة، حيث سألني: انت مصري أو شو؟ فقلت له نعم أنا مصري فسألني مسلم أم غير مسلم فقلت له: مسلم ان شاء الله». وزاد: «اثناء جلوسه أمامي كان يلعب بإبرة مسدسه وفوهته مصوبة نحوي، فرجوته ان يبعد فوهة المسدس خوفاً من ان تنطلق رصاصة اثناء لعبه بابرة المسدس فقال لي: أنت مسلم ومفروض ما بتخاف من الموت لأن المكتوب بيجيك لو وين ما كنت!، وبعد ذلك افرغ مسدسه من الذخيرة ووضع رصاصة واحدة داخله (روليت روسية) ووجهه نحوي وهو يبتسم وقال لي «هلأ بدي أأوس (أطلق الرصاص) عليك وإذا مكتوب لك تعيش بتعيش وضغط على الزناد ثلاث مرات لكن الحمد لله... عمر الشئي بئي!». وعن كيفية مقتل الشهيدين أيوب والخالدي قال (س) ان سبب مقتل الشهيد أيوب قيامه من كرسيه قبل وصول الطائرة الى مطار لارنكا في قبرص، وتحريضه لركاب الطائرة على مقاومة الخاطفين الذين كانوا مجتمعين في مقصورة الدرجة الأولى، لكن هناك على ما يبدو متعاون مع الخاطفين مندس بين الركاب وهو الذي جعل الخاطفين وقبل وصول الطائرة الى مطار لارنكا يقتادون أيوب الى مقدمة الطائرة ويجهزون عليه بطلقتين في الرأس وإلقاء جثته بعد هبوط الطائرة من بابها الأمامي» وبعد ذلك طلب مني ان أحضر له «شاي».
وعن مقتل الشهيد الخالدي قال (س): «عماد مغنية اصطحبه من دون ان نعلم السبب وأعدمه بطلقتين كذلك وألقى جثته من باب الطائرة».
وختم (س) حديثه بالقول: «الحمد لله على كل شيء ومقتل مغنية فرحني كتير واذكر ان رئيس طاقم المضيفين في «الجابرية» وهو المصري محمود يسري قال له بعد قتله الشهيد الايوب: تذكر ان القاتل يُقتل ولو بعد... حين».
yasmeen
02-14-2008, 08:04 AM
لهذه الأسباب اغتيل عماد مغنية!
| باريس - «الراي» |
أعربت مصادر غربية عن اعتقادها بأن اغتيال عماد مغنية (الحاج رضوان) المسؤول العسكري والأمني لـ «حزب الله» في دمشق، مساء الثلاثاء، يشكل تطورا يفوق في أهميته، اغتيال الأمين لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله. وفسرت هذا التحليل بأن الأدوار التي لعبها مغنية ولا يزال يلعبها، تتجاوز لبنان بكثير نظرا الى انه من محركي الشبكات الايرانية في مختلف أنحاء العالم، اضافة الى انه صلة الوصل بينها وبين حركات سنية بما في ذلك «القاعدة» و«حماس» و«الجهاد الاسلامي»، وحتى بعض الخلايا التابعة لـ «فتح».
واستبعدت المصادر ان يكون مغنية صُفّي على يد الأجهزة السورية، من دون علم ايراني، رغم أنه يتصدر لائحة المطلوبين التي قدمتها الادارة الاميركية الى السلطات في دمشق، اضافة الى وضعها جائزة لرأسه بقيمة 25 مليون دولار. وأوضحت أن السوريين لا يتجرأون على الأقدام على مثل هذا العمل لسببين على الأقل، أولهما أن لديهم علاقة عضوية بمغنية ويدركون مدى قوة الشبكات التي يرتبط بها، والآخر انهم ليسوا على استعداد في الوقت الحاضر للمجازفة في العلاقة مع طهران.
وأشارت الى أن مغنية الذي يبلغ الخامسة والأربعين من العمر ترعرع في البداية في كنف «فتح» (جناح خليل الوزير) قبل انتقاله الى العمل المباشر مع الأجهزة الايرانية في مرحلة ما بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان العام 1982. وقالت ان أبرز العمليات التي لعب دورا رئيسا فيها نسف السفارة الأميركية في بيروت في ابريل 1983 بواسطة شاحنة صغيرة يقودها انتحاري. وادى ذلك الى مقتل عدد من كبار المسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) في المنطقة في مقدمهم مسؤول الشرق الأوسط في الوكالة بوب ايمز. وكان هؤلاء يعقدون اجتماعا في أحد أقسام السفارة للبحث في التطورات في لبنان ووضع خطة للعمل على الصعيد الاقليمي. وشكل مقتل ايمز الذي كان أول من أقام صلة ذات طابع أمني بين «سي آي اي» ومنظمة التحرير الفلسطينية عن طريق الراحل أبو حسن سلامة، ضربة كبيرة للوكالة التي لم تفقد خبيرها الأول في شؤون الشرق الأوسط فحسب، بل فقدت أيضا عددا كبيرا من مساعديه ومسؤولي المكاتب في المنطقة.
ومنذ ضرب السفارة في عين المريسة، توالت العمليات التي ساهم فيها مغنية وشملت نسف مقر المارينز قرب مطار بيروت في أكتوبر 1983 ما أدى الى مقتل نحو 240 عسكريا أميركيا. كذلك نسف في الوقت ذاته مقر الوحدة الفرنسية في بيروت والتي كانت تعمل في أطار القوة متعددة الجنسية. وسقط بين الفرنسيين ما يزيد على 50 قتيلا.
وتوالت العمليات التي شارك مغنية في التخطيط لها وتنفيذها بينها خطف طائرة «تي. دبليو. آي» الى مطار بيروت في العام 1985. واغتيل في أثناء العملية راكب تبين أنه عنصر في المارينز. وترافق خطف الطائرة مع بدء موجة خطف الأجانب في بيروت، خصوصا الأميركيين والفرنسيين. وبين الذين خطفوا وقتذاك مسؤول مكتب «سي آي اي» في بيروت وليم باكلي الذي توفي تحت التعذيب، والكولونيل الأميركي وليم هيغنز الذي كان يعمل مع قوة المراقبين التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، والصحافي تيري اندرسون والقس البريطاني تيري ويت والباحث الفرنسي ميشال سورا وديبلوماسيين فرنسيين بينهم القنصل في السفارة.
ولم تتوقف موجة الخطف الا بعد عودة القوات السورية الى بيروت في العام 1987 بعدما كانت خرجت منها العام 1982 نتيجة الاجتياح الاسرائيلي. واستغلت الشبكة الايرانية التي كان يديرها مغنية تلك مرحلة منتصف الثمانينات لتصفية من بقي من اليهود اللبنانيين في بيروت، وحتى تدجين أبناء الطائفة الأرمنية عن طريق الاغتيالات عندما تطلب الأمر ذلك. وفي يوم واحد قتل ما لا يقل عن خمسة من الأرمن في منطقة رأس بيروت لجعل الذعر يدب بأبناء الطائفة. وحمل ذلك كثيرين منهم على ترك منازلهم وحتى على الهجرة.
ولم يقتصر نشاط مغنية على عمليات خطف الأجانب، بل شمل أخلاء بيروت من السفارات العربية، اضافة الى عملية في الكويت نفسها استهدفت اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، بحجة وقوف الكويت موقفا لا ترضى عنه ايران خلال الحرب العراقية - الايرانية بين العامين 1980 و1988، ناهيك عن خطف طائر «الجابرية».
وفي التسعينات، ومع استتباب احكام النظام السوري سيطرته على لبنان، تولى عماد مغنية ادارة الشبكات الايرانية التي كانت تضم مجموعات لبنانية من عناصر «حزب الله» في أنحاء مختلفة من العالم. وتولت هذه الشبكات تصفية معارضين ايرانيين في الخارج. كذلك تولت الانتقام من اسرائيل، بعد اغتيال الأمين العام لـ «حزب الله» عباس الموسوي عن طريق تفجير مركز يهودي في بوينس ايرس. والأهم من ذلك كله، أن مغنية أقام شبكة علاقات واسعة لمصلحة ايران واجهزتها شملت حتى «القاعدة». ودلت التحقيقات الأميركية على ان مغنية لم يكن بعيدا عن تفجير الخبر في السعودية العام 1996 اضافة الى عمليات أخرى في المملكة استهدفت زعزعة الاستقرار فيها.
على الصعيد الفلسطيني، لعب مغنية دورا أساسيا في التقريب بين «حماس» وايران وقد ربطته علاقة خاصة بخالد مشعل وعماد العلمي وموسى ابو مرزوق وآخرين من قادة «حماس»، اضافة الى المساهمة في خلق «الجهاد الاسلامي» التنظيم الفلسطيني الموالي في شكل تام للنظام في ايران والذي يقود حملة التشيع في فلسطين.
ولم يقطع مغنية مع «فتح»، اذ حافظ على علاقة بعدد من المسؤولين فيها، بينهم فؤاد الشوبكي المسؤول المالي المسجون حاليا في اسرائيل. وقد لعب دورا في أقناع الشوبكي في تهريب أسلحة بحرا الى الأراضي الفلسطينية بواسطة السفينة «كارين أي». وتورط ياسر عرفات في عملية التهريب هذه التي أفقدته الكثير من رصيده لدى الأميركيين. وسهل ذلك على رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وضعه في الاقامة الجبرية ومحاصرة مقره في رام الله منذ أواخر العام 2001 وحتى وفاته في نوفمبر 2004.
ويقول مصدر أمني غربي أن بين الاحتمالات المطروحة أن السوريين والايرانيين ربما أرادوا التخلص من مغنية لأسباب مرتبطة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، اذ أن الرجل على علاقة بطريقة أو بأخرى الجريمة، حسب أوساط أمنية غربية يستند اليها المصدر. وتؤكد هذه الأوساط ان اغتيال الحريري لم يكن ممكنا من دون تنسيق ايراني - سوري في ضوء وجود جهاز أمني متطور لدى «حزب الله» يستطيع مراقبة أدق التفاصيل في بيروت ومناطق لبنانية أخرى، فكيف بعملية في حجم اغتيال الحريري احتاجت ما يزيد على طن من المتفجرات؟
ويرى المصدر أنه كان لا بد من التخلص من شاهد مزعج للطرفين بعدما تأكد أن المحكمة الدولية صارت حقيقة. ولذلك، يقول المصدر نفسه، لم يكن صدفة التخلص من مغنية في تلك المنطقة التي تخضع لمراقبة دقيقة من الأجهزة السورية عشية الذكرى الثالثة لاغتيال الحريري.
ولم يستبعد المصدر أن تكون اسرائيل وراء العملية، خصوصا أنها تلاحق مغنية منذ ما يزيد على عقدين، لكنه يشير الى نقطة في غاية الأهمية، تتمثل في مكان وقوع الجريمة وصعوبة حصولها من دون اختراق للأجهزة السورية في هذه الحال. وكشف أن مغنية الذي يغير ملامحه باستمرار اغتيل في منطقة من دمشق يستحيل اختراقها أمنيا بسبب وجود مراكز لاستخبارات فيها من جهة ولأنه يقيم في الواقع في مقر كان سابقا تابعا للسفارة الايرانية وأصبح الآن مركزا أمنيا للايرانيين من جهة أخرى.
اضافة الى احتمال ان تكون اسرائيل وراء الجريمة أو حصول تفاهم ايراني- سوري على التخلص من مغنية، يورد المصدر احتمالين آخرين اولهما صراع داخل الأجهزة الأمنية السورية استغله الاميركيون أو الاسرائيليون للتخلص من مغنية. اما الاحتمال الآخر فهو صراع داخل الأجهزة الايرانية نفسها التي اراد احدها التخلص من شخص يعرف الكثير عن الأدوار الايرانيين في عمليات ارهابية في الشرق الأوسط وأوروبا والقارة الأميركية بشمالها وجنوبها ووسطها.
yasmeen
02-14-2008, 08:05 AM
الضاحية الجنوبية ترفع الرايات السود حداداً على ... «حبيب المجاهدين»
بيروت - من أحمد الموسوي
جادة السيد هادي نصرالله التي تخترق الضاحية الجنوبية لبيروت أخذت اسمها من نجل الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله استشهد في احدى المواجهات العسكرية ضد الجيش الاسرائيلي في سبتمبر عام 1997 . على طول هذه الجادة التي تمتد نحو ثلاثة كيلومترات من الشمال الى الجنوب عشرات الصور مرفوعة لشهداء الحزب الذين سقطوا في حرب يوليو عام 2006، وبالتأكيد لن يمر وقت طويل حتى تضاف اليها صورة جديدة لأحد ابرز الرموز الامنية التي دارت وستدور حولها الحكايات الكثيرة التي يقارب بعضها الاساطير عن دوره وموقعه في عالم الامن والمخابرات على المستويين الاقليمي والدولي لدرجة ان المخابرات الاميركية صنفته في احدى نشراتها ذات مرة انه اخطر «ارهابي» في العالم.
هو الحاج عماد مغنية او قائد الظل في «حزب الله» الذي قضى في عملية تفجير استهدفته في محلة كفر سوسة في دمشق ليل اول من امس، واتهم «حزب الله» اسرائيل بتنفيذها وبعد شيوع نبأ اغتياله بقليل ازدادت الاعلام السوداء في احياء الضاحية الجنوبية احد اكبر المعاقل الرئيسية لـ «حزب الله»، واستولى الذهول على وجوه ابنائها في الطرقات او داخل محلاتهم التجارية، وبين تجمعات الشباب التي تحلقت على مفترقات الطرق، فالحاج رضوان وهو الاسم الثاني لعماد مغنية كان بالنسبة اليهم «مفخرة امنية» ولم يكن قيادياً عادياً، كان اكثر من استثنائي لدرجة ان الحديث عنه هو اشبه بالحديث عن «شبح» تطارده «السي. آي. ايه» و«الموساد» منذ اكثر من عشرين عاماً، ولا احد يعرف له رسماً او شكلاً، وأحدث صورة له تعود الى اكثر من عقدين.
«هذا قدر متوقع لكل من يقاوم اسرائيل»، يقول احد عناصر الانضباط في «حزب الله» المكلف تنظيم السير على الطريق المؤدية الى مجمع سيد الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية في منطقة الرويس حيث تتقبل قيادة «حزب الله» التعازي باستشهاده، وكلما اقتربت من ذلك المكان ازداد حضور الرايات السوداء الى جنب رايات الحزب الصفراء ويافطات العزاء التي تصف مغنية بأنه «حبيب المجاهدين».
داخل قاعة المجمع بدأ المواطنون بالاحتشاد لتقديم العزاء، الوجوه غاضبة، تحبس الدموع، والجميع ينتظر وصول احد من قيادة «حزب الله» لتبدأ الاسئلة عن اغتيال «الرجل الامني الاول» في الحزب، والذي كان اغتياله من ابعد التوقعات او الاحتمالات المنتظرة، لكن ذلك حصل ما سيفرض على «حزب الله» ترتيبات امنية جديدة في المواجهة الامنية العلنية المفتوحة مع اسرائيل التي سبق ان نجحت في الضاحية الجنوبية نفسها باغتيال ثلاثة من المسؤولين الامنيين للحزب هم غالب عوالي وعلي صالح وفؤاد مغنية شقيق عماد.
ومن مجمع «سيد الشهداء» هذا سينتقل جثمان مغنية اليوم في موكب شعبي الى بلدته «طير دبا» في منطقة صور في جنوب لبنان القريبة من الحدود مع فلسطين. والسؤال الذي سيواكب جميع اللبنانيين بالكثير من القلق والترقب ماذا سيفعل «حزب الله»؟ هل سيرد على هذه العملية؟ كيف واين ومتى؟
بهلول
02-14-2008, 08:31 AM
آخر ضحايا فبراير
معظم اغتيالات قياديي حزب الله نفذت في فبراير
بيروت: «الشرق الأوسط»
استطاعت المقاومة التابعة لـ«حزب الله» في لبنان أن تحقق إنجازات عدة خلال سنوات مواجهتها مع الجيش الإسرائيلي إلا أنها لم تستطع الحؤول دون استهداف قياداتها. ورغم الاحتياطات والاجراءات الأمنية المشددة تمكن الموساد الإسرائيلي من اغتيال عدد من أبرز قيادات الحزب. ويذكر أن القضاء اللبناني ادعى أخيرا على شبكة عملاء تابعة للموساد كانت مسؤولة عن اغتيال المسؤول الامني في «حزب الله» غالب عوالي. واللافت أن معظم عمليات الاغتيال نفذت خلال شهر فبراير (شباط).
وفي ما يأتي قائمة بأسماء قادة «حزب الله» الذين اتهم الحزب إسرائيل باغتيالهم: ـ الشيخ راغب حرب، في 16 فبراير (شباط) 1984: اغتالته وحدة كوماندوز إسرائيلية في بلدته، جبشيت، في جنوب لبنان.
ـ المسؤول في «حزب الله» جهاد مغنية (شقيق عماد مغنية): في 8 مارس (آذار) 1985. قتل خلال محاولة اغتيال المرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله في تفجير سيارة مفخخة تسببت بمقتل 80 شخصا وجرح 260 آخرين.
ـ أمين عام «حزب الله» السيد عباس الموسوي: في 16 فبراير (شباط) 1992. اغتيل بصاروخ أطلقته مروحية إسرائيلية في جنوب لبنان.
ـ المسؤول في «حزب الله» فؤاد مغنية (شقيق عماد مغنية): في 21 ديسمبر (كانون الأول) 1994 اغتيل بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته في ضاحية بيروت الجنوبية. ـ المسؤول الأمني علي حسين صالح: في 2 اغسطس (آب) 2003، قتل بتفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته في ضاحية بيروت الجنوبية.
علي علي
02-14-2008, 04:29 PM
جمعية الوفاق والتحالف الاسلامي الكويتي ينعيان الشهيد
نعت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين القيادي الكبير في المقاومة الإسلامية الشهيد الحاج عماد مغنية وقدمت أحر التعازي لسيد المقاومة وقائدها الكبير سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وجمهور المقاومة في كل العالم.
وقدمت الجمعية أحر التعازي إلى كل أحرار العالم وحركات المقاومة والتحرر بمناسبة اغتيال الحاج المجاهد الكبير السيد عماد مغنية وأكدت على أن "العدو الصهيوني الحاقد لن ينال من عزيمة المقاومة ولا من جمهورها العملاق من خلال هذا الاستهداف القذر والجبان"، مشددةً على أن "هذه العملية لن تزيد جمهور ورجال المقاومة إلا صموداً وإصرارا على نهج المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب".
وأكدت الوفاق على أن "رجالات المقاومة هم رجالات الأمتين العربية والإسلامية على امتداد ساحات التحدي والصمود وان أي مساس أو استهداف هو استهداف لكل العرب وكل المسلمين وكل الأحرار في العالم".
بدوره استنكر التحالف الاسلامي الوطني في الكويت جريمة اغتيال الشهيد القائد مغنية، واعتبر جريمة الاغتيال احد ابرز مظاهر الارهاب المنظم الذي يقوم به العدو الصهيوني، واكد التحالف ان جريمة الاغتيال ستعزز روح الجهاد والشهادة التي ستتواصل حتى زوال "اسرائيل" من الوجود .
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=35607&language=ar
علي علي
02-14-2008, 04:37 PM
هكذا سرّبت المخابرات الفرنسية لمغنية محاولة اعتقاله!
المطاردة التي وضعت أوزارها بالشهادة في كفرسوسة، بدأت قبل عقدين وأكثر في الشياح. الشهيد عماد مغنية كان في عين مرمى أجهزة المخابرات الإسرائيلية، والأميركية خصوصا، منذ أن صعد نجمه في العمل السري، ليصبح حقل عمله الأثير، والوحيد ربما. وكان شبح مغنية يلوح خلف عمليات كثيرة ضد الأميركيين، والغربيين في لبنان المتدخلين في قوات متعددة الجنسية بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان:
طائرات أميركية وخليجية تُخطف، قاعدة مارينز قرب المطار تتناثر مع انتحاري، وسفارة أميركية في عين المريسة جزم «روبرت بير»، عميل المخابرات الأميركية السابق في لبنان، «أن طوابقها العشرة، تعالت عشرين مترا عندما عبر محمد حسونة، مجًّند مغنية، بشاحنته الانتحارية قاعة الاستقبال، قبل أن تهوي أشلاء، دما وركاما».
والراوي الأميركي، في كتابه بالفرنسية «سقوط السي آي أي» عام ,2001 كان يكتب مقدمات المطاردة الطويلة، التي تجعل انفجار كفرسوسة، فصلا منطقيا يختم محاولات كثيرة، لاغتيال مغنية، انتقاما لكل ما نسب إليه. «بير» قام بتدبير، المحاولة الأولى لاغتيال مغنية نهاية الثمانينيات، عابرا خطوط القتال، حتى غاليري سمعان، بحماية الميليشيا المحلية في القطاع الشرقي، للقاء عصام، العميل القادم من الضاحية الجنوبية: عماد مغنية هو الرجل الذي أريده ... عصام، تفرس في ملامحي قبل أن يستدير نحو مرافقي جان «هل هو جدي ..؟طأطأ جان برأسه،.. أريد ألفي دولار مقدما، وألف دولار بعد التنفيذ، قال عصام.
ـ أريده حيا
ـ إبحث إذاً عن رجل آخر.
أسبوع عاد بعدها الرجل بصور للمدرسة الدينية، التي كان يأتيها مغنية مرة في الأسبوع، كي ينام فيها «لم يعد لمغنية مرقد دائم، فإلى جانب السي آي أي، وحشود المخابرات التي تتعقبه، ما كان مسموحا له أن يبيت ليليتن متتاليتين في سرير واحد. وتحت السقف نفسه كان يخرج من الأبواب الخلفية على الدوام، ولا يكرر الصعود ظهرا في سيارة الصباح».
ـ «هل بوسعك أن تختطفه»؟
ـ «لقد قلت لك، بوسعي أن أقتله، وإذا كنت تتصور أنني سأخطفه، فأنت مخطئ. هناك مكان خلف المدرسة لوضع سيارة مفخخة، وأخرى أمامها، ولدي ألف كيلو من السمتكس، لحل المشكلة، وأريد ألفي دولار مقدما وعشرين ألفا بعد قتل مغنية».
روبيرت بير لم يتأخر في اتخاذ القرار، مغنية رجل يقتل فقط، ولا يمكن خطفه، لكن الحادي عشر من سبتمبر، كان لا يزال بعيدا، ووكالة المخابرات المركزية، كانت لا تزال تتعفف عن القتل والاغتيال، الذي رفعت إدارة بوش تحريمه، وأطلقت يد أجهزتها لتقتل وتغتال كما شاءت. «هذه العملية كانت تنطوي على مخاطر كثيرة، كنت أود وضع اليد على المسؤول عن تفجير سفارتنا في بيروت، لكنني لم أكن أملك السلطة الأخلاقية الكافية للحكم عليه بالموت، وهذا القرار يعود إلى السياسيين في واشنطن».
تردد «روبرت بير» وهو نادم لأنه لم يتخذ القرار المناسب آنذاك «لأن مغنية، يوازي في خطورته بن لادن». لكن المطاردة الأميركية لم تتوقف. ففي «الدفاتر الحميمة للمخابرات الفرنسية» يروي مدراؤها السابقون تاريخها، وفصلا من التعاون في الحرب ضد الإرهاب مع الأميركيين «الذين كانت ثقتهم بنا نسبية فقرروا اختبارنا في عملية مشتركة ضد عماد مغنية».
«ففي يوم من أيام 1987نقلت المخابرات المركزية رسالة مباشرة إلى الرئيس فرانسوا ميتران، وشديدة الاختصار: عماد مغنية، قائد أوركسترا حزب الله للتفجيرات، سيعبر في أحد المطارات الفرنسية. شكرا لاعتقالكم إياه». كما روى مديرها الأسبق ريمي بوتريل. «ميتران نقل الرسالة إلى وزير الداخلية بيار جوكس، ومنه إلى جهاز ألـ«دي أس تي»، المخابرات أبدت لنا الرسالة هائلة، ومن نسج الخيال، ومحاولة لاختبارنا، وعرضنا على الوزير إجراءات للمراقبة في مطاري أورلي، ورواسي». لكن بيار جوكس رفض ... «وبدلا من اعتقال الإرهابي الذي يبحث العالم كله عنه، أعلمناه بأن هناك من يرصد تحركاته وخططه عن قرب، آملا أن يعترف الإيرانيون بهذا الجميل بطريقة أو بأخرى».
مغنية نجا من الاعتقال في مطار فرنسي، لأن المخابرات الفرنسية لم تكن قادرة على تحمل تبعات اعتقاله، وتسليمه للأميركيين. ومع ذلك فقد نظمت المخابرات الفرنسية تدابير وهمية لاعتقاله، في المطار «فوضعنا عملاء لاستقباله معروفين من المخابرات الأميركية التي كانت تراقب، لتتأكد من تعاوننا. حطت الطائرة، بحثت الشرطة عبثا عن مغنية، تحت أعين السي آي أي، التي شكرت ميتران على التعاون. ناطقة الخارجية الفرنسية باسكال أندرياني اكتفت بالأسف «لأن مغنية لم يحاكم على ما قام به من أعمال، وكما فهمت، فهو كان هدفا لمذكرات توقيف لدى الأنتربول»، لكن عماد مغنية استشهد.
باريس : محمد بلوط- السفير
علي علي
02-14-2008, 04:41 PM
عماد مغنيّة: إني جزء من مؤسسة تدرس خطواتها بهدوء
جريدة الأخبار
14/02/2008 «لقد رأينا الموت في عيونهم، لقد رأينا الهزيمة أيضاً، وعندما أطلقنا الدفعة الأولى من الصواريخ على حيفا، قلت لمن كان إلى جانبي: خسرت إسرائيل الحرب». كان عماد مغنيّة يعاني إرهاقاً جسدياً وبعض المشكلات الصحية بعد أسابيع على انتهاء حرب تموز عام 2006.
في شقة عادية المدخل والمظهر والمكان، كان الرجل القوي في حزب الله يرسم صورة الاستعداد لمواجهة رغبة العدو في الانتقام من المقاومة عندما يشعر بأنه بات جاهزاً. وكان قليل الكلام كعادته، وكثير السؤال عن أحوال البلد الخارج من معركة طاحنة، «فيها بطولة وتضحية وفيها خزي وعار». لكنه كان يعرف برنامجه بدقة، ويصعب على أحد استنتاج ما يدور في خلده وما يتخيّله افتراضاً ممكن التحول إلى حقيقة.
الحاج، الشبح، رضوان، الثعلب أو اللغز.
أسماء وصفات كثيرة أُطلقت على عماد مغنية، الرجل الذي لم يكن ممكناً أن يخرج إلى العلن إلا شهيداً. لم يكن ممكناً التقاط الإشارات حوله إلا في دوائر ضيّقة للغاية، ما يجعل وصول العدو إليه أمراً كبيراً ومخيفاً، ويجعل النيل منه ضربة أليمة، قاسية، لئيمة وهي الأشد قسوة في تاريخ حزب الله.
و«ضربة المعلّم» التي قام بها الإسرائيليّون بدت شديدة الاحتراف، وتنال احترام عماد مغنية لو كان على قيد الحياة، كما كانت ستترك فيه غضباً لا انفعالاً، وهو ما ميّز الرجل المختفي دوماً بين الناس يبحث برويّة عن أفضل السبل لـ«إزالة إسرائيل». كانت هذه العبارة لازمة في ذهنه، وكان يسخر من الذين يرون في قناعته حيالها سذاجة أو طفولية. لكنه لم يكن يكتفي برفع الشعار. وعندما قررت إسرائيل أنه العدو الأول لها، كانت تشعر به ناشطاً من دون تعب على إنهاكها، وكانت تشعر به وبظلّه، لا في لبنان وحسب، بل في الضفة الغربية والقدس وفي غزة وقلب فلسطين، وكانت أعينها في الخارج تخشاه متعقّباً لها لا متخفّياً عنها.
«أعرف أن الأميركيين ينسجون الحكايات من حولي، ويرمون علي بالمسؤوليّة عن كثير من الأعمال التي تحصل ضدهم في أكثر من مكان من العالم، وللحظات يصوّرون الوضع كأنّي أملك مفتاح الكون. كان صعباً عليهم الاقتناع بأنني جزء من مؤسسة، تدرس خطواتها بهدوء، تصبر وتفكّر وتخطّط لتحقيق ما يجب تحقيقه، ولا تقوم بذلك انفعالاً ولا غضباً آنياً، وهم يعرفون جيداً أنّ جدول أعمالنا محصور ببند واحد اسمه التخلص من الاحتلال، ودعم المقاومة الفلسطينية، لأن فلسطين سوف تظل مسؤولية الجميع ولو خرج من أهلها من يقول عكس ذلك».
لم يكن «الحاج» ظلّ السيد حسن نصر الله كما يفترض كثيرون، ولا هو الرجل الثاني في الحزب كما يفترض آخرون، ولا هو القابض على روح المقاومة كما يتحدث منافسون، بل هو الرجل القوي الذي تدرّج في المواقع القيادية ربطاً بإنجازاته الكبيرة: تفكيراً وتخطيطاً واستعداداً وتجهيزاً وتنفيذاً حين يكون عليه الحضور. كان ناجحاً في ترك أثره خلفه حيث يرغب، أو بصمته وتوقيعه إذا لزم الأمر، وكان صعباً على عدوّه ضبطه متلبّساً. كان على إسرائيل أن تُخرج من رأسها فكرة ضبطه بالجرم المشهود. وكلّ التحريض الذي قام ضدّه لدى كل أجهزة الأمن والاستخبارات في العالم، لم يكن كافياً للوصول إلى الرجل الذي صال وجال في كل الأمكنة حاملاً «صندوق المفاجآت» يغذيه ما أمكنه خبرةً وعدّةً وعديداً لليوم الكبير!
لم يكن قد مرّ على الانسحاب الإسرائيلي عام 2000 أيّام قليلة، حين كان الحاج رضوان يرسم خط النار الجديد مع العدو. صار هواء فلسطين يسكنه صبح مساء. كان معجباً إلى حدّ الافتتان بتجربة الجيش الإسرائيلي. تعلّم منه الكثير، وكان في كل موقع، يطرح إشكالية تتحوّل إلى برنامج عمل: أين هذه الثغرة في ما يتّخذه العدو من إجراءات؟ من يحدّدها تكن له الجائزة الكبرى، واعداً بأن يكون مُسهماً في عمل يقوده إلى نصر أو استشهاد.
صعب على من هو خارج هذه المجموعة فهم ما يحصل مع هؤلاء الذين استشهد بين أيديهم المئات من المقاتلين، وصعب على العدو فهم القدرة الخارقة على التمييز بين الحق في الدفاع والرغبة في الانتقام، وصعب حتى على حلفاء مغنية في كل المقاومات العربية، فهم سر السكينة التي غلفته وهو يدعو إلى الروية وبذل ما يحتاج إليه العمل من جهد، لا تقيّده بمهل زمنية ولا بسقوف وهمية. وحين يصدر القرار، يكون أكثر من يثابر على تحقيقه بأكبر دقة ممكنة، لا يعوزه صبر لأن ينتظر صيده أشهراً طويلة، ولا تعوزه الحجة حتى يفكر بوسائل أخرى إذا ما فشلت تجربة أو اكتشفت خطة. ولا تعوزه ذاكرة وتجربة كل الذين تعاقبوا على هذا الدرب.
وهو الذي كانت تفاجئه يومياً كفاءة وشجاعة المقاتلين من حوله: «من منا كان يتصوّر هذه القدرة الهائلة عند قلة من مقاومينا استخدمت ضدهم كل وسائل القتال، لم يبق شيء في جعبة الجيش الإسرائيلي إلا استُخدم، ومع ذلك، لم يخرج هؤلاء من مواقعهم، لم يهربوا ولم يدفنوا سلاحهم في الأرض». لكنه كان أكثر اطمئناناً إلى ما هو آتٍ: «إذا جرّب الإسرائيليون حظّهم معنا مرة جديدة، فسوف يجدون ما لا يخطر لهم في بال ولا في عقل».
كان عماد مغنية مساعداً أساسياً للسيد نصر الله. كان الأخير يحبه ويهوى عقله. أمضى الرجلان معاً أياماً طويلة على الثغور: «ليس أحب إلى السيد من تمضية وقته مع المجاهدين، يكره كل شيء اسمه إجراءات، كان يحسدني على حريتي في الحركة والتنقل بين المواقع والمكاتب من دون مرافقين وإجراءات، وكان يضحك عندما نلتقي بمجاهدين لا يعرفونني وينتظرون إشارة مسؤولهم ليسمحوا لي بالمرور».
ذات يوم، في حزيران عام 2006، كان لنا صديق تربطه بالمقاومة علاقة عاطفية من نوع خاص. طلب من الحاج رضوان أن يأخذه في جولة على المواقع الأمامية. هو لم يكن يعرف الرجل. كانت بينهما صلة وصل لا يعرف الصديق هويتها الحقيقية أيضاً.
وعندما حدّد له التاريخ، طلب إليه الانتقال بسيارته إلى الجنوب، وفي نقطة كان في انتظاره شاب صغير، لا تبدو على ملامحه علامات المقاومين، طلب منه أن يترك قيادة السيارة، وسار به دقائق قبل أن يتوقف قرب بائع خضار، وفتح باب السيارة لرجل في العقد الخامس من عمره. كان رجلاً عادياً لا يشبه ما في الذاكرة من صور عن الثوار الكبار، ولا في الذاكرة صورة عنه. ركب الرجل، وبعد أقل من نصف ساعة كان الثلاثة في سيارة أخرى تقلهم إلى موقع عسكري. مرت دقائق قليلة اختفى فيها الرجل ليعود بهيئة قائد أركان، صافحه من جديد، عرّفه بنفسه: الحاج رضوان!
وهكذا، انكشف السر. ظهر الساحر من خلف ستارته. مضى في طريق يعرفها منذ صغره، لكنه ترك خلفه عبئاً ثقيلاً على رفيق له اسمه حسن نصر الله...
إبراهيم الأمين - جريدة الاخبار
علي علي
02-14-2008, 04:45 PM
الامام الخامنئي يوجه برقية تعزية للسيد نصرالله
14/02/2008 وجه الامام السيد علي خامنئي برقية تعزية للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ويعزيه ويبارك له بشهادة القائد الحاج عماد مغنية.
وقال الامام الخامنئي في برقيته: ليعلم الصهاينة الجناة ان دم الاطهار يصنع المئات الاخرين كعماد مغنية. واكد ان خسارة هذا الرجل مؤلمة لكافة الشرفاء لكن حياة وموت رجال مثله انما هي ملحمة توقظ الشعوب.
علي علي
02-14-2008, 05:09 PM
مسؤول كبير سابق في CIA: الموساد يقف وراء اغتيال مغنية
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/PicturesFolder/123.jpg
14/02/2008 نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، عن بروس رايدل، المستشار للأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط للرئيسين بيل كلينتون وجورج بوش، وأشغل منصبين رفيعين في السي آي إيه لمدة 30 عاما، قوله مساء أمس، الأربعاء، إنه رغم أن "إسرائيل" تنكر علاقتها باغتيال ضابط العمليات في حزب الله، عماد مغنية، إلا أن العلامات تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي هو الذي يقف وراء الاغتيال في دمشق. وبحسبه فإن "إسرائيل" نفذت عمليات مشابهة في الماضي في سورية.
وقال رايدل، الذي يشغل منصبا رفيعا في "مركز سابان للشرق الأوسط" في معهد "بروكنجز"، اليوم، إن اغتيال مغنية يشير إلى أن "إسرائيل" نجحت في أعقاب الحرب الثانية على لبنان في اختراق صفوف حزب الله، وأن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يعرف أنه مستهدف أيضا.
وقال المسؤول الاستخباري الأمريكي إن لدى المخابرات الإسرائيلية محفزا للاغتيال، وأنها أظهرت في السابق إمكانيات على العمل في دمشق. وأضاف أنه تنفيذ مهم، سواء أراد أم لم يرد الإسرائيليون الاعتراف بتنفيذه علانية. وقال إن مغنية كان على رأس قائمة المطلوبين لإسرائيل والولايات المتحدة لمدة ربع قرن.
وأضاف رايدل أنه يعتقد أن مغنية ليس الوحيد على قائمة الاغتيالات المستقبلية. وقال إنها "تشمل حسن نصر الله بدون شك. فالموساد يبحث عنه وهو يعرف ذلك، ولذلك فهو يعمل تحت الأرض". وبحسبه ففي أعقاب اغتيال مغنية فإن نصر الله لا يزال يفكر بمن سلم المعلومات عن مكان مغنية، حيث أن يستطيع أن يفعل الشيء نفسه معه، على حد قوله.
وردا على سؤال حول مصلحة الولايات المتحدة في اغتيال مغنية، بادعاء أنه كان مسؤولا عن مقتل أمريكيين كثيرين، بينهم أحد كبار المسؤولين في السي آي إيه، قال رايدل "هذا صحيح فهو مسؤول عن مقتل ويليام بيكلي، إلا أن اغتياله بواسطة سيارة مفخخة فإن ذلك يشبه أسلوب عمل الموساد.
وأضاف أن الولايات المتحدة كانت منشغلة بقضايا أخرى كثيرة، في حين أن إسرائيل، ومنذ صيف العام 2006، وضعت حزب الله على رأس قائمتها. وبحسبه فإن مغنية كان أيضا الوسيط بين المخابرات الإيرانية وبين حركة حماس، على حد قوله.
عــ48ـرب
علي علي
02-14-2008, 05:12 PM
خدام: اغتيال مغنية لن يؤثر بنشاطات حزب الله
14/02/2008
أعرب نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام عن تفاجئه باغتيال الشهيد عماد مغنية، وقال في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط": «فوجئت لأني لم أكن اتوقع وجود مغنية في سوريا، لكن تبين انه كان مقيماً هناك. كان ظني انه موجود في إيران، لكن على ما يبدو طبيعة العلاقات القائمة بين النظام في سوريا وحزب الله وإيران أدت الى اقامته في سوريا".
واعتبر خدام ان الاغتيال سيؤدي الى "إرباك عمومي داخل حزب الله بدون ان يؤثر على نشاطاته".وتابع: «حزب الله لديه قيادات كفوءة. عنده عدد من القياديين الكفوئين. لكن هذا لا يعني ان حزب الله شل».
وحول عدم اعلان التلفزيون السوري عن اغتيال مغنية إلا في ساعة متأخرة أمس، قال خدام «في سوريا هم مربكون لأسباب كثيرة، لأنه ظهر عندهم مغنية وهم كانوا يقولون لكل المجتمع الدولي انه ليست لديهم معلومات عنه. وهم مربكون بسبب احتمال ان يكون هذا الاجتماع المفترض حضره مسؤول أمني سوري بارز، وقد تكون هناك اصابات، وبالتالي لا يعرفون كيف يتعاملون مع الخبر».
فاطمي
02-14-2008, 05:18 PM
انقل لكم اهم عبارة وفكرة من خطاب سماحة السيد نصر الله المباشر الآن ، في تشييع الشهيد عماد مغنية ، قوله ان شهادة الحاج رضوان هي دليل على نصر قادم ويتمثل هذا النصر بفناء دولة اسرائيل ، وقال ان هذا الكلام ليس من منطلقات عاطفية وانما هي نبوءة مؤسس الكيان الصهيوني في فلسطين ، بن غوريون ، الذي قال ان فناء دولة اسرائيل تحل عندما تخسر اول حرب ، وقال السيد نصر الله ان حرب تموز هي اول حرب يخسرها الكيان الصهيوني باعتراف تقرير فينو غراد ، وستكون بداية النهاية لكيان اسرائيل المصطنع
فاطمي
02-14-2008, 05:27 PM
سماحة السيد قال كلاما خطيرا وهو من يريد الحرب المفتوحة ، فلتكن الحرب مفتوحة ، ثم عقب سماحته ان من حقنا الدفاع عن انفسنا مثل باقي الناس ومن يريد الطلاق فليرحل من هذا البيت وليذهب الى اسياده في واشنطن واسرائيل
وهذا التهديد من السيد نصر الله هو افضل رد على كلام جنبلاط وسعد الحريري قبل ايام عدة عندما هددا بالحرب الاهلية
مجاهدون
02-14-2008, 05:52 PM
مصادر لـ : اختراق في صفوف حماس بدمشق سهل اغتيال مغنية !
مفاجأة مدوية قد تؤزم علاقة الحركة مع حزب الله
كتب : طارق ديلواني
قالت مصادر اعلامية اردنية لـ ان السبب الرئيسي في نجاح عملية اغتيال الخبير العسكري في حزب الله اللبناني عماد مغنية في دمشق امس الاول يعود الى اختراق في صفوف تنظيم حركة المقاومة الاسلامية حماس المتواجدة في سوريا.
المصادر ذاتها ونقلا عن مصادر في سوريا اكدت ان مغنية تواجد قبل اغتياله بساعات في منزل احد قيادي حركة حماس في دمشق الامر الذي سهل الوصول الى مغنية وتفخيخ سيارته .
وزادت هذه المصادر ان قيادة حزب الله اللبناني وجهت لوما شديدا الى قيادة حماس في دمشق لما اعتبرته قصورا واختراقا امنيا في صفوفها .وكان مغنية شأنه شان قيادات كثيرة في حزب الله يرتبط بعلاقات وثيقة مع افراد وقيادات في حركة حماس في الخارج.
وفي التفاصيل علمت ان حزب الله طلب من السلطات السورية الشروع في تحقيق خاص يقوم به افراد من الحزب لمعرفة كيفية حدوث عملية الاغتيال والاستدلال الى خيوط قد تقود لتحديد هوية الفاعل .
رئيس الجمهورية : استشهاد عماد مغنية وصمة عار اخرى على جبين الصهاينة
بعث رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد برقية تعزية الى امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله اعرب فيها عن تعازيه وتبريكاته للشعب اللبناني والشعوب العربية والاسلامية باستشهاد عماد مغنية (الحاج رضوان) احد ابطال حزب الله.
وافادت وكالة مهر للانباء انه جاء في هذه البرقية : ان الشهيد مغنية كان ابنا بارا وغيورا من صلب الامتين العربية والاسلامية ومقاتلا صنديدا مدافعا عن استقلال ووحدة لبنان ومحافظا على عزة وشرف شعوب المنطقة ومفخرة للمؤمنين , ان ثوب الشهادة الجميل يليق بهامته الشامخة وتعتبر اجرا على جهاده وتضحياته وحبه المتفاني لسيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام.
واضاف رئيس الجمهورية : من المؤكد فان كل من يدافع عن ايمان وطهارة وحقوق الشعوب سيبغضه اللصوص والمحتلين والناهبين الدوليين والقتلة المحترفين الذين يهربون من مواجهة الرجال الابطال , ويقدمون بمنتهى الدناءة والجبن على اغتيالهم.
وتابع قائلا : ان الشهيد مغنية لم يكن اول شهيد في طريق التوحيد والحرية والدفاع عن كرامة الشعوب ولن يكون آخرهم , لكن شهادته المظلومة هي وصمة عار اخرى على جبين الصهاينة الجبناء الجناة وحماتهم , ان الغاصبين للقدس الشريف عليهم ان يعلموا ان هذه الجرائم لن تعوض هزيمتهم المنكرة اثناء العدوان على لبنان , مؤكدا ان الصهاينة فقدوا اسس وجودهم وان هذه الجرائم لن تؤدي سوى الى التقصير بحياة كيانهم المليء بالخبث والفساد وسيقعون في قبضة العدالة عادلا ام آجلا.
واكد رئيس الجمهورية ان الشعوب الحرة وخاصة الشباب الغيور في المنطقة والشعب اللبناني الواعي يقظون , ولو انهم فقدوا اليوم بطلا كبيرا ولكن يوجد الملايين من امثال "الحاج رضوان" يتحلون بنفس العزيمة والصلابة على استعداد للالتحاق بجبهة النضال ضد المحتلين والارهابيين الهمجيين , مشددا على ان الشعب اللبناني الواعي بدرايته ووحدته سيحبط الفتن وان المستقبل للصابرين والمؤمنين.
ودعا احمدي نجاد في الختام الباري تعالى بان يتغمد الشهيد عماد مغنية برحمته الواسعة ويحشره مع الانبياء والصالحين وان يمن على حزب الله والشعب اللبناني المظلوم بالصبر والسلامة والعزة , وبالنصر النهائي لشعوب المنطقة واحرار العالم.
/انتهى/
اقامة مجلس تأبين للشهيد عماد مغنية بطهران
اعلن مكتب حزب الله اللبناني بطهران انه سيقيم مجلس تأبين للشهيد عماد مغنية بمقره يومي السبت والاحد المقبلين.
وافادت وكالة مهر للانباء ان مكتب حزب الله بطهران اصدر بيانا قدم فيها تبريكاته وتعازيه الى الامام المهدي (عج) ونائبه سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وعوائل الشهداء الابرار بمناسبة استشهاد القائد الكبير والمجاهد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان).
واعلن البيان انه بهذه المناسبة سيقام مجلس تأبين على روح الشهيد مغنية في مقر مكتب حزب الله بطهران الكائن في شراع ولي عصر (عج) بعد مفرق نيايش زقاق الشهيد رحيمي الرقم 14 , يومي السبت والاحد المقبلين من الساعة 30:9 صباحا وحتى الساعة الخامسة عصرا.
/انتهى/
متكي يتوجه الى بيروت للمشاركة في تشييع الشهيد عماد مغنية
يتوجه وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الخميس الى بيروت للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد عماد مغنية الذي اغتيل ليل الثلاثاء بعملية تفجير في دمشق.
وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن قناة العالم الاخبارية انه من المقرر ان يغادر منوجهر متكي بيروت بعد ظهر الخميس متجها الى دمشق ليبدأ زيارة مقررة الى سوريا، يلتقي خلالها مع الرئيس السوري بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع ووزير خارجيته وليد المعلم.
ويشيع اليوم جثمان الشهيد القائد عماد مغنية في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يلقي امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله كلمة عبر الشاشة خلال التشييع.
فيما يتوقع المراقبون ان يصل عدد المشيعين الى مليون شخص.
وفور شيوع نبأ استشهاد مغنية، اعلن الحداد العام في عدد من المناطق اللبنانية، وخصوصا مناطق قضاء صور، وبثت الايات القرانية من على المأذن والحسينيات، وعلت الرايات السوداء في الطرق العامة ودور العبادة.
كما اثارت جريمة الاغتيال، عددا من ردود الفعل الشعبية والرسمية في لبنان والعالم العربي والاسلامي، ودعت اطراف لبنانية وفلسطينية الى الرد على هذه الجريمة، محملة كيان الاحتلال الصهيوني مسؤولية الجريمة المستنكرة./انتهى/
بركان
02-14-2008, 11:04 PM
وهذا التهديد من السيد نصر الله هو افضل رد على كلام جنبلاط وسعد الحريري قبل ايام عدة عندما هددا بالحرب الاهلية
الاخ فاطمي ، الكلام كان موجه الى الصهاينة وليس الى الداخل اللبناني
بركان
02-14-2008, 11:05 PM
تأهب الجيش الإسرائيلي.. ونصر الله يهدد بـ"حرب مفتوحة"
(CNN)-- وضع الجيش الإسرائيلي قواته في حالة "تأهب" على طول الحدود الشمالية مع جنوب لبنان الخميس، تزامناً مع تهديد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بـ "حرب مفتوحة" مع إسرائيل، معتبراً أن الدولة العبرية "تجاوزت الخط الأحمر"، باغتيال عماد مغنية، القيادي العسكري بالحزب.
وقد أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غابي أشكينازي، أوامره إلى جنوده بـ"اتخاذ جميع الخطوات الضرورية" لحماية الحدود الإسرائيلية مع لبنان، في أعقاب اتهام حزب الله لإسرائيل بالتورط في اغتيال مغنية، الذي قُتل في انفجار سيارة مفخخة بالعاصمة السورية دمشق مساء الثلاثاء.
وجاء في بيان صدر عن قيادة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان أمر قواته بأن تكون جاهزة في الجو والبحر وعلى الأرض، لتأمين الحدود الشمالية، ولحماية كافة المصالح الإسرائيلية الأخرى، فيما كانت الحكومة الإسرائيلية قد نفت في وقت سابق، أن يكون لها دور بمقتل مغنية.
وعلى الجانب الآخر، وتحديداً في العاصمة الجنوبية لبيروت، التي يعتبرها حزب الله "عريناً" له، حشد الحزب الشيعي الآلاف لتشييع مغنية، فيما يعكس حرص الحزب على تأكيد قدرته على الحشد في هذه المناسبة، ولتأكيد سيطرته على شارعه الذي صعقته عملية الاغتيال، ولاستعراض وجهة نظره حيال التطورات الراهنة، بحسب مراقبين.
وألقى نصر الله، خطاباً خلال حفل تشييع القيادي بالحزب، خصص الجانب الأكبر منه للتأكيد على أنّ "المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أنّ إسرائيل هي من اغتالت مغنية"، قائلاً إنّه كان من القياديين في حرب يوليو/ تموز 2006، بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
ومن أبرز ما ورد في خطاب نصر الله تأكيده على أنّ حزب الله في "أتم الجهوزية لمقاومة أي عدوان على لبنان"، مضيفاً قوله: "ليعرف العدو أنه ارتكب حماقة كبيرة جداً.. فلا وهن ولا ضعف ولا خلل في صف المقاومة.. سنواصل مشروع عماد مغنية، ودمه كما دم عباس الموسوي سيزيل إسرائيل."
وقال إنّ "عماد أنجز كل عمله وهو إذ يرحل شهيداً لم يبق إلا القليل مما يجب القيام به، منذ نهاية حرب تموز بدأنا نعدّ ليوم آخر لأننا كنا نعرف أنّ إسرائيل ستشن حروباً أخرى"، مستطرداً: "اليوم ليسمعوني.. لن ينتظركم عدة آلاف من الرجال.. لقد ترك خلفه عشرات الآلاف من المقاتلين الحاضرين للشهادة."
وشدّد نصر الله على أنّه "إذا أرادت إسرائيل حرباً مفتوحة فلتكن كذلك"، وقال: "أقول للعدو، لأننا لا نغدر وللصديق طلباً للعذر، لقد قتل الصهاينة مغنية في دمشق، وكل معطياتنا تؤكد هذا الأمر، وتعاطي الإسرائيليون بتلميح أقوى من التصريح في تحملهم لمسؤولية."
وأضاف موجهاً حديثه للإسرائيليين: "لقد قتلتم عماد خارج الأرض الطبيعية للمعركة، كنتم تقتلوننا على أرضنا اللبنانية، لقد اجتزتم الحدود، لن أتكلم كثيراً ولكن أستعيد من حرب تموز قولي: أيها الصهاينة إن أردتموها حرباً مفتوحة فلتكن."
yasmeen
02-15-2008, 08:15 AM
الأرض ابتلعت الأيادي التي قتلت مغنية
15/02/2008 القدس – القبس:
قالت صحيفة يديعوت احرنوت انه في احد احياء دمشق الاكثر حراسة لاقى عماد مغنية، رئيس شعبة العمليات في حزب الله مصرعه. فقد وصل الى المدينة سرا كي يشارك في الاحتفالات بمناسبة ذكرى الثورة الاسلامية في ايران،ولكن احدا ما عرف اين يوجد، واكثر من ذلك – في اي سيارة يسافر.
«الحاج رضوان» - واحد من جملة القاب مغنية – خرج اول امس ليلا من مبنى سكني كان يمكث فيه في حي كفر سوسة في دمشق، دخل مغنية سيارة البجيرو الفضية وجلس خلف المقود، والى جانبه حارس غير معروف. وفي الساعة 10،35 بالضبط، ما ان ادار مفتاح المحرك، حتى انفجرت عبوة ناسفة دقيقة وضعت في مقعد السائق. مغنية وحارسه صفيا من دون ان يصاب أي من سكان الحي.
«يدور الحديث عن اختراق لصفوفنا، اخفاق استخباري»، اعترف امس احد الناطقين بلسان حزب الله، علي صادق الحسيني، خبير ارهاب ايراني وصديق قريب لمغنية، قضى بان التصفية تمت بالتعاون بين الموساد والسي. اي. ايه الاميركية. وادعى المحلل العسكري اللبناني القديم نزار عبدالقادر بان مغنية كان على مدى سنوات طويلة موضوع احلام رئيس الموساد مئير دغان منذ مناصبه السابقة. الايادي التي شغلت في ظلمة الليل العبوة الناسفة اختفت وكأن الارض السورية ابتلعتها من دون ان تخلف اعقابا.
yasmeen
02-15-2008, 08:16 AM
الصمت الهستيري في دمشق
15/02/2008 توقف مراسل «يديعوت احرونوت» للشؤون العربية سمدار بيري امام «الصمت الهستيري» وعديم الحيلة في دمشق.
وقال في اللحظة التي صدر فيها النبأ عن هوية المصفى، مغنية، اختارت سوريا عمل ما تعلمته في المرات الثلاث السابقة، التي تلقت فيها صفعة رنانة من اسرائيل: كسب الوقت، تأجيل نشر الخبر، وعدم الرد في وسائل الاعلام».
اضاف «هكذا كتف السوريون ايديهم بعد قصف سلاح الجو في عين الصاحب قبل سنتين، وهكذا في اعقاب الطلعة الجوية التحذيرية فوق قصر الرئيس بشار الاسد في اللاذقية، وهكذا قبل خمسة اشهر في الغارة على المنشأة النووية في دير الزور». وتابع، من الصعب التخمين ماذا سيدعي الرئيس الاسد دفاعا عن سوريا، مكاتب حماس اقسم بان يغلقها، «الجهاد الاسلامي» دفعها الى الهرب، وحزب الله كما يصر، لا يوجد الا في لبنان، غير ان الضربة التي تعرض لها، ليلة امس الاول، تكشف الاسد ليس فقط كمعجب كبير بالمخربين، بل وكمضيف سخي. مغنية، رجل الظل، جاء للقاء مسؤوليه من طهران». اضاف: «عندما تصمت دمشق يمكن التخمين بان الرئيس تلقى درسا مهما.. من وصل الى مغنية على الارض السورية قادر على ان يصل حتى محيطه الاقرب، مثلا رئيس اجهزة الاستخبارات، الجنرال آصف شوكت».
وختم بالقول «من ناحية الاسد الساحة السورية فالتة، الاياي التي تفتش محيطه القريب من شأنها ان تضرب مرة اخرى، وبالمفاجأة، كما انه يعرف انه عندنا كما هو الامر في واشنطن لا يفقدون عقولهم بعده».
yasmeen
02-15-2008, 08:19 AM
«السفير» تتحدث عن خرق أمني واغتيال روتيني: من كشف شخصية «الحاج رضوان» ورصد حركته ونفذ؟
15/02/2008 «الحاج رضوان»، «اسطورة» و«حزب الله» وصانع اساطيرها يسقط بعبوة صغيرة ولكن موجهة، وفي ليلة دمشقية باردة، ومن دون رفقة تلملم اشلاءه او اصدقاء يبلغون حزبه الا بعد نحو نصف ساعة من الزمن، هكذا وصفت صحيفة السفير اللبنانية الاغتيال.
وقالت «هو موت بطيء وساذج واغتيال روتيني لا يمت بصلة الى خبرة مغنية وحزبه ومقاومته.. ما استدعى طرح اسئلة كبيرة حول الجهة التي تقف وراء اغتياله، وكيف امكن تحقيق هذا الاختراق الامني النوعي، وفي قلب العاصمة السورية، سواء بكشف شخصية مغنية اولا، ورصد تحركاته ثانيا، والنيل منه ثالثا، وهي مهمة فشلت في تنفيذها، على مدى عقود دول وجيوش واجهزة استخبارات خصصت عشرات الملايين من الدولارات لمن يقدم رأسه الى الاميركيين او الاسرائيليين، ولكن من دون طائل، حتى ان البعض خشي «من مجرد خطفه»، كما حصل مع الفرنسيين في نهاية الثمانينات».
واوردت «السفير» تفاصيل عملية الاغتيال «انه قرابة الحادية عشرة إلا ربعا من ليل الثلاثاء - الاربعاء، وبعد دقائق قليلة من مغادرته شقة حزبية في حي كفر سوسة، وخلال اجتيازه وحيدا ومن دون مرافقين، الرصيف باتجاه سيارته، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة باجيرو كانت مركونة جانبا، على مقربة من سيارته، حيث اصيب عماد مغنية اصابة مباشرة وقاتلة».
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمتابعة ان «الاستهداف طرح اسئلة سورية حول الاشخاص الذين كانوا على معرفة بان مغنية توجه الى دمشق، وكيف تمكن المنفذون من كشف ان شخصية الحاج رضوان «هي نفسها عماد مغنية، بينا كان يصعب تصديق ان الرجل يمكن ان يمضي نهارا واحدا في مكان ثابت»، واذا كان ذلك «الانكشاف» قد حصل بصورة مسبقة، فلماذا قرر «المترصدون» نصب الكمين في دمشق وليس في اي مكان اخر، ولماذا تم اختيار هذا الحي الدمشقي، المعروف بـ «حصانته» العسكرية والامنية (كاميرات مراقبة واجراءات امنية ومقرات قيادية الخ)؟
وقالت المصادر ان عملية رصد حقيقية تمت على الارجح لمغنية وربما تكون قد بدأت قبل وصوله الى الاراضي السورية، «ولعل الروتين والاطمئنان الخفي» قد كانا السبب الرئيسي لتسهيل الاستهداف، ومن دون استبعاد خروقات في مكان ما، «لكن خارج بنية حزب الله التي ظلت عصية على الاسرائيليين والاميركيين».
واضافت المصادر ان القاصي والداني، يعلم ان مغنية كان ملاحقا وان محاولات عدة جرت لاغتياله، وربما المعلن منها حتى الآن قليل، ومنها محاولة ادت الى سقوط شقيقه فؤاد في التسعينات.
yasmeen
02-15-2008, 08:25 AM
الحركة القومية: آصف شوكت يعرف منفذي الاغتيال
خدام يتهم »جهة أمنية سورية« بتصفية مغنية لحساب إسرائيل
حمل النائب السابق للرئيس السوري عبدالحليم خدام بعض الجهات الامنية السورية مسؤولية تصفية القيادي العسكري الاول في »حزب الله« عماد مغنية لحساب اسرائيل, وقال في مقابلة اجرتها معه وكالة »آكي« الايطالية للانباء ان »صاحب المصلحة الأولى في اغتيال مغنية هو اسرائيل التي نجحت في اختراق جهة امنية ما قامت بتسهيل هذه العملية نظراً لانها وقعت في منطقة امنية حصينة, والا فكيف تمكن القتلة من تحديد مكان وجود مغنية وتمكنوا بهذه السهولة من تفخيخ السيارة?« التي افضت الى تصفيته في دمشق مساء الثلاثاء الفائت.
ورأى خدام ان »العلاقة بين دمشق وطهران لن تتأثر على المدى القصير نتيجة اغتيال مغنية لكن سيكون للحدث بالتأكيد صدى وارتداد عميقان على المدى الطويل تأسيساً على التساؤلات الكثيرة التي تظل بلا اجابة شافية حول ملابسات اغتيال شخصية بمستوى مغنية وبهذه السهولة في دمشق«.
ورغم رفض نائب الرئيس السوري السابق تأكيد أو نفي ما راج عن وجود صفقة وراء اغتيال عماد مغنية الا انه اشار الى تقرير نشرته جريدة »السفير« اللبنانية بتاريخ 9 يناير 2002 لكاتبته هنادي سلمان وجاء فيه نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية الاميركية, رفض الكشف عن اسمه, سنحاول ان نكتشف من السوريين ما يمكنهم ان يقدموه لتطميننا حول النشاطات والمنظمات الارهابية حول اشخاص من امثال عماد مغنية اذ يجب ان نتسلم الاشخاص الثلاثة الذين خطفوا طائرة »تي دبليو آي« في بيروت, ولكأن ما ورد في هذا التقرير الذي نشر قبل سبع سنوات هو النبوءة بما حصل في دمشق قبل ثلاثة ايام.
وحول ملابسات وظروف اغتيال عماد تساءل خدام بالقول: »ان مغنية مستهدف ومطلوب من قبل اسرائيل وعدد من الدول وهو رجل امني من الطراز الاول وبالتالي فهو حذر للغاية اذ لم يتمكن احد من معرفة مكان وجوده طوال ربع قرن, والسؤال الكبير هو كيف توصل القتلة لمكان وجود عماد مغنية? وقد قرأت ان الانفجار وقع بعيد وصوله من لبنان ببضع ساعات وانه كان متابعاً طيلة الطريق علماً ان هناك تدقيقاً شديداً على هوية العابرين لهذا الطريق واذا كان بالفعل متابعاً فان من اقتفى اثره كان بلا ريب على الطريق المدني علماً ان الطريق العسكري مباشر اما المدني فيحتاج على الاقل نصف ساعة لاجتيازه عند نقطة الحدود بسبب الاجراءات الادارية«.
واضاف »اذا كان هناك بالفعل من تابعه انطلاقاً من الاراضي اللبنانية فهذا يعني انه كان مخترقاً من لبنان وهذا ما اشك فيه لان من المعروف ان حزب الله يتميز بدقة التنظيم ومن شبه المستحيل ان يتم اختراقه في لبنان«.
ولفت خدام الذي يعد احد مؤسسي »جبهة الخلاص الوطني« السورية المعارضة الى ان »ما يدعو للحيرة هو ان تتم هذه العملية في دمشق وبمثل هذه السهولة«, متسائلاً: »من هي الجهة التي كانت مسؤولة عن حماية مغنية ومن ذا الذي استطاع التعرف على هويته والتأكد منها? علماً ان مغنية معروف في سورية فقد كان يجتمع بصورة مستمرة على أساس التعاون الامني مع احد الاجهزة الاستخباراتية السورية والايرانية«.
واشار الى »تصريحات وزير الداخلية السوري حول ملابسات الحادث حيث عزاها الى انفجار سيارة تعمل على الغاز ولم يعلن أي نبأ رسمي من دمشق الا بعدما اكد حزب الله مقتل مسؤوله العسكري, بالتالي فان اصرار دمشق على القول ان الانفجار وقع بعيد ساعات من قدوم مغنية من لبنان يبدو وكأن هناك اتهاماً مبطناً من سورية تجاه حزب الله بتلغيم السيارة للتهرب من المسؤولية الكبيرة الاخلاقية والسياسية التي تقع على عاتق النظام في دمشق, علماً ان هناك شعوراً عميقاً بالمرارة لدى الكثير من اللبنانيين لنجاح عملية بهذا الحجم في دمشق بالتحديد فهم يتساءلون اذا ما كانت الاجهزة الامنية السورية موجودة لكم افواه المواطن وقمع حرياته ام لضمان الامن خاصة للضيوف من امثال مغنية«? علماً ان بعض المعلومات قالت ان مغنية قتل في دمشق اثناء قيامه بتفخيخ سيارة رباعية الدفع من طراز »باجيرو« تمهيداً لشحنها إلى لبنان لمنع قوى الاكثرية اللبنانية من اقامة المهرجان السنوي في الذكرى الثالثة لاغتيال الحريري.
واستبعد النائب السابق للرئيس السوري ان يكون عماد مغنية مسؤولاً امنياً عن حماية اصف شوكت (صهر الرئيس بشار الأسد ورئيس الاستخبارات العسكرية) ووصفه ب¯»غير الدقيق« نظراً لان »موقع مغنية ارفع بكثير من ان يكون مجرد مسؤول عن حماية آصف شوكت فهو قيادي امني كبير في حزب الله فضلاً عن كونه قائداً عسكرياً كما ان الاتصالات بين القصر الجمهوري في دمشق ليست بحاجة لضابط اتصال, علماً انه كان ينسق امنياً مع المخابرات العسكرية السورية وايضاً مع المخابرات الايرانية«.
ورأى خدام ان الربط بين اغتيال مغنية وتشكيل المحكمة الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري »غير ممكن لأن لجنة التحقيق الدولية استكملت عملها فضلاً عن ان الاغتيال يتصل بصورة مباشرة بموقع مغنية في حزب الله كقائد امني وعسكري«.
وفي سياق التلميح الى تورط النظام السوري في اغتيال مغنية اثارت الحركة السورية القومية الاجتماعية المعارضة في دمشق اسئلة عدة تتعلق بالغموض الذي يلف هذا الاغتيال, وقالت الحركة المنشقة عن »الحزب السوري القومي الاجتماعي« ان حزب الله »أعار« مغنية في نهاية التسعينات ليكون مستشاراً ومقرباً لادارة استخبارات القصر الجمهوري في سورية, وكان صلة الوصل بين قيادة »حزب الله« في الضاحية الجنوبية لبيروت وبين آصف شوكت والقصر الجمهوري في دمشق«.
وقالت الحركة في بيان لها ان مغنية كان »الرجل المناسب لسورية وايران كمهندس اللمسات الاخيرة لسلسلة الاغتيالات في لبنان« التي بدأت بالرئيس الحريري حتى اليوم والتي »تحمل الكثير من الغموض الاستخباراتي والوضوح السياسي وقد تم ابعاده عن القصر الجمهوري الشهر الماضي دون معرفة الاسباب وتزامن ذلك مع »القبض على جاسوس ايراني في سورية« الامر الذي »تكتمت عليه وسائل الاعلام واثار الرعب في اوساط الحكم بسورية« وعليه فان السؤال حول هوية من اغتال مغنية تبقى الاجابة عليه عند آصف شوكت قبل غيره لا سيما وانه كان آخر الذين اجتمعوا بمغنية.
yasmeen
02-15-2008, 08:31 AM
أكدتا لـ »السياسة« أنهما رأتا الإرهابي المقبور مع الخاطفين منددتين بمساعي البعض تبرئة ساحته
ابتسام وأنوار الخالد شاهدتا واقعة اختطاف »الجابرية«: دماء المجرم عماد مغنية ليست أعز من دماء شهدائنا
http://www.alseyassah.com/images/2_15_2008125737AM_425254634pic1.jpg
كتبت - سوزان ناصر:
الشيختان ابتسام وانوار الخالد شقيقتان من بنات الاسرة الحاكمة تقطران رقة وعذوبة وتفيضان اخلاقاً وسماحة وربما لا يعرفهما الجيل الجديد من الكويتيين لكنهما قبل 20 عاماً كانتا على موعد مع حادث شغل العالم من اقصى الشرق في تايلند الى اقصى الغرب العربي في الجزائر بل ابعد من ذلك, وكان حديث وكالات الانباء والصحف ووسائل الاعلام العالمية التي تابعته عبر بث مباشر, فهما شاهدتا اثبات في قضية بدت للكثيرين »محسومة ومنتهية« فيما أبت قلة قليلة الا ان تصفها بانها »خلافية ومثيرة للجدل«, وهي قضية اختطاف الطائرة الكويتية »الجابرية« على ايدي عماد مغنية ونفر من اتباعه في يونيو عام 1988 في عملية »قذرة« استمرت ستة عشر يوماً وراح ضحيتها شهيدان كويتيان هما عبدالله الخالدي وخالد أيوب.
شاهدتا الاثبات في القضية هالهما امس محاولات التشكيك في الحادث ومساعي البعض لتبرئة ساحة مغنية واظهاره بمظهر »البطل« تارة و»الشهيد« تارة اخرى وغسل يديه من دماء شهيدين كويتيين قتلهما بدم بارد هو ورفاقه, وكأن الخالدي وأيوب »قضيا في حادث سير« او لكأنما مغنية وجماعته اعتبروهما »صهاينة« فاستحلوا دماءهما!
الظلم ظلمات واهالة التراب على قضية الاعتداء على الكويت وحرمة دماء ابنائها دفعا الشقيقتين ابتسام وانوار الخالد الى الخروج عن صمتهما وتحدثتا الى »السياسة« وهما - بكل ايمان وضراعة المؤمن قالتا »اللهم لا شماتة.. هو بالقطع مجرم - في اشارة الى مغنية - لكن لا شماتة في الموت, رغم اننا لا نريد ان نتذكر المأساة مجدداً فتلك تجربة مريرة بمعنى الكلمة«.
ورداً على محاولات التشكيك قالت الشيخة ابتسام »رأيت مختطف الطائرة يقينا لحظة وقوع الجريمة وهو عماد مغنية - قبل ان يغير هيئته وملامح وجهه مرتين في اوقات لاحقة - ليس لدي ادنى شك في ذلك.
واضافت: »ان تأبين احد المواطنين الكويتيين لمغنية على احدى القنوات الفضائية آلمني بشدة وأثار شجوني... نعرف ان للموت حرمة لكن دماء الرجل الذي اغتيل بالامس ليست اعز من دماء شهدائنا, والسؤال هو »هل نسي الكويتيون او تناسوا ذبح اثنين من اخوانهم من دون ان يرف للقتلة جفن او يخفق لهم قلب?!«.
وتروي ابتسام الخالد جانباً من ذكرياتها عن الحادث فتقول ان احد الركاب على متن الطائرة كان قد اجرى للتو جراحة في احدى ساقيه, وفي الوقت الذي يفترض فيه ان يعامل برفق وانسانية كان الخاطفون يهزأون منه كلما مروا به فيسألونه »وين اجريت الجراحة? فيشير الى رجله فيضربونه باعقاب البنادق على مكان الجراحة حتى يصرخ من الألم فيتركونه لبعض الوقت ثم يعيدون الكرة بعدها كلما رغبوا بأن يثيروا الرعب في نفوس الرهائن!
واضافت »ان فظاظة الجناة وقسوتهم كانت فوق الوصف حتى انهم كانوا يستعملون هذا الرجل المصاب لتنظيف ممرات الطائرة زحفاً على ركبتيه«!
واستذكرت شقيقتها الشيخة انوار الخالد الحادث الاليم قائلة: »ان من عاش بالسيف مات بالسيف« واكدت ان كل الكويتيين على متن »الجابرية« كانوا اسرة واحدة لا فرق بين سني وشيعي, مضيفة »ان الخاطفين كانوا يقترون علينا في الطعام ولا يقدمون لنا سوى وجبة واحدة, لكن الجميع كان يتسابق الى ايثار غيره على نفسه رغم ما به من جوع«.
وقالت: »نحن بالتأكيد مع لبنان وشعبه الشقيق لكننا لا يمكن ان ننسى ان ايدي مغنية غمست بدماء اثنين من مواطنينا البررة, لم يكن لهما ذنب سوى انهما كانا على متن الطائرة«, وحثت الكويتيين على عدم نسيان الجريمة المروعة والتبرؤ من المجرمين والقتلة الذين سفكوا الدم الحرام«, داعية ان يرحم المولى - سبحانه - شهداءنا وان يحفظ الكويت واهلها من كل سوء.
علي علي
02-15-2008, 12:29 PM
الله يرحم الشهيد ويتغمده بواسع رحمته
اما جريدة الوطن فهي لم تكن بحاجة الى هذه الحادثة حتى تشنع على حزب الله ، بل هي منذ وقت طويل تقوم بذلك ولا يخفي بعض كتابها علاقتهم بالاسرائيليين
فيثاغورس
02-15-2008, 03:47 PM
نجاد يعزي نصرالله: الصهاينة سيقعون في قبضة العدالة
بيروت الحياة - 15/02/08//
http://www.alhayat.com/arab_news/levant_news/02-2008/Item-20080214-197022ab-c0a8-10ed-01dd-6f82bd6644a1/najjad_04.jpg_200_-1.jpg
متقي يلقي كلمته قبل التشييع (الحياة).
وجه الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد رسالة تعزية الى الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، وتلاها نيابة عنه في التشييع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي.
وقال نجاد: «أخي العزيز المجاهد المخلص سماحة السيد حسن نصرالله، سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار. إن استشهاد الأخ الشهيد عماد مغنية «الحاج رضوان»، الذي سقط شهيداً على الأرض شجرة شامخة شجاعة من نسل الشجعان ومن جيل الشجعان، أود ان أعزي سماحتكم والمناضلين البواسل في «حزب الله» والشعب اللبناني الشريف والشبيبة والشعوب من أبناء الأمة العربية والاسلامية وكل أحرار العالم به. أهنئ الجميع وأعزيهم في مناسبة هذه الشهادة».
وأضاف: «إن الشـــهيد كان ابناً باراً وغيوراً من أبناء الأمة العربيـــة والاسلامية، وكان مناضلاً باسلاً في الدفاع عن استقلال لبنان ووحدة اراضيه، حفاظاً على العز والشرف لشعوب المنطقة وكان مفخرة لكل المؤمنين والأبرار». وتابع: «أن ثوب الشهادة الجميل يليق بهامته الشامخة ويعتبر أجراً لمجاهدته المضحية والمستمــيتة ولحبه وعشقه اللامحدود لسيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام».
وتابع نجاد: «بالتأكيد وبألف تأكيد، كل من يدافع عن الايمان والطهارة وحقوق الشعوب يبغضه السارقون والمحتلون والنهابون الدوليون والقتلة المحترفون، أولئك الذين يهربون من مواجهة بواسل الرجال ويلجأون الى عملية الاغتيال بكل جبن وغدر. ان الشهيد لم يكن أول ضحية في سبيل التوحيد وعبادة الله وفي سبيل الحرية والدفاع عن كرامة الشعوب، كما أنه لن يكون الأخير، إلا أن استشهاده وسقوطه شهيداً مظلوماً يعتبر وصمة عار أخرى على جبين الصهاينة الذين فقدوا ماء وجههم وهم مجرمون، وعلى جبين حماتهم الضالين المضللين».
وأضاف نجاد: «على غاصبي القدس الشريف أن يعلموا أن هزيمتهم الفاضحة في عدوانهم على لبنان ليست بهزيمة يمكن التعويض عنها من خلال اللجوء الى مثل هذه العمليات الاجرامية، انهم فقدوا مقومات وجودهم وهذه الجرائم لن تؤدي وتؤتي ثمراً لهم إلا أنها تقصر من عمرهم المليء بالقذارة والفساد. ان ضحكتهم الصفراء لن تطول كثيراً وسيقعون في قبضة العدالة عاجلاً أم آجلاً».
وأوضح نجاد أن «الشعوب المتحررة، وفي شكل خاص الشباب الغيارى في المنـــطقة والشــعب اللبناني الواعي الذكي، كلهم في منتهى الصحوة واليقظة، وعلى رغم انهم فقدوا بطلاً كبيراً إلا أنهم يرون ويجدون بين ظهرانيهم مئات الآلاف، بل والملايين من أمثال الحاج رضوان بالـــعزيمة والصلابة نفسيهما ممن هم مستعدون للالتحاق في صفوف النضال ضد المحتلين وضد الارهابيين الذين لا ثقافة لهم ولا كرامة».
وأعرب نجاد عن ثقته بأن «الشعب اللبناني الواعي، بفضل حكمته ووعيه وبالاستعانة بوحدته، سيحبط كل الفتن والمؤامرات وان المستقبل للصابرين وللمؤمنين».
وختم نجاد قائلاً: «ارجو من الله تعالى أن يتغمد الشهيد العزيز بواسع رحمته وغفرانه وان يحشره مع الانبياء والصالحين، كما أرجو من الله لسماحتكم ولـ «حزب الله» والشعب اللبناني المظلوم الصبر والسلوان والصحة والعزة والمطردة، متمنياً النصر النهائي لشعوب المنطقة ولأحرار العالم».
http://www.alhayat.com/arab_news/levant_news/02-2008/Item-20080214-197022ab-c0a8-10ed-01dd-6f82bd6644a1/imad_04.jpg_440_-1.jpg
نسوة شاركن في التشييع يرفعن صوراً لمغنية (الحياة)
وألقى متقي كلمة باسم وفد الجمهورية الاسلامية الايرانية المشارك في «تكريم هذا الشهيد العزيز وتشييع جثمان هذا القائد الفذ من قادة «حزب الله» ومن قادة مقاومة الـ 33 يوماً البطولية، الشهيد العزيز عماد مغنية (الحاج رضوان)».
وتوجه بالتعزية الى «جميع الأخوة الأعزاء وخصوصاً والده الكريم الشامخ الراسخ كالجبل، وكل من يرثون المقاومة والشهادة. وأرجو من الله الرحمة والرضوان لجميع شهداء الحق والحرية وشهداء الاستقلال والتخلص من نير القوى المسيطرة في العالم، ونرجو لجميع هؤلاء الشهداء بدءاً من كربلاء سيدنا أبي عبد الله وحتى الأمس القريب وللأبد هؤلاء الشهداء الخالدين في ذاكرة الاجيال».
وأضاف متقي: «على أعداء الحرية وأعداء الشعوب المقاومة أن يعرفوا ان سماء الشعوب المقاومة مملوءة بالنجوم والكواكب، الشرق الأوسط بشعوبه الغيارى اختار طريق الله. الحرية والاستقلال لهذه الشعوب والخزي والعار والهزيمة لاعداء هذه الشعوب».
فيثاغورس
02-15-2008, 03:53 PM
بيان ونعي المرجع الديني السيد فضل الله بمناسبة اغتيال الشهيد مغنية
الشهيد مغنية الذي فقدت «المسيرة الجهادية ضد العدو الإسرائيلي والاستكبار العالمي باستشهاده ركناً أساسياً من أركانها»، وقال:»ان المسيرة الجهادية الكبرى للمقاومة الإسلامية في لبنان، والتي مثلت تحدياً كبيراً للكيان الصهيوني وللاستكبار العالمي ومشاريعه في المنطقة، والتي استطاعت أن تلهم المسلمين والعرب وأحرار العالم، وأن تشكل القاعدة الأساسية في دعم حركة الانتفاضة في فلسطين المحتلة ورفدها. إن هذه المسيرة بامتداداتها الإسلامية والعربية والإنسانية فقدت باستشهاد المقاوم الكبير الحاج عماد مغنية رحمه الله ركناً أساسياً من أركانها وعلماً بارزاً من أعلامها، إذ مثل الحاج عماد مغنية طليعة الجيل المقاوم الذي هزم العدو الصهيوني وانتصر عليه في عامي 2000 و2006».
واضاف فضل الله: «إن مسيرة هذا الجيل الذي عاش العنفوان الإسلامي الذي استلهمه من مسيرة المسلمين الأوائل، في بدر والأحزاب وخيبر وعاشوراء، ويعيش الهم الإسلامي الذي يتحرك في مستوى قضايا الأمة كلها، ستبقى تعيش في قلب العزة حتى في أشد الحالات قساوة وألماً وصعوبة وتحدياً، وهي المسيرة التي احتضنت الكثير من الشهداء، حتى من القادة، كالسيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب اللذين نلتقي بذكراهما في هذه الأيام».
وقال فضل الله «اننا أمام هذه الخسارة الكبيرة في خط الجهاد نتطلع إلى كل ساحات المقاومة ضد الاحتلال لتكون أكثر تصميماً على مواجهة العدو، وأشد ثباتاً أمام التحديات، وأقوى التزاماً بالخط الإسلامي الجهادي الساعي إلى نهضة الأمة من كبوات الهزيمة إلى صناعة النصر».
لمياء
02-15-2008, 04:06 PM
هاشمي رفسنجاني: الاعلام الغربي يبث دعايات غير واقعيه ضد الشهيد عماد مغنيه
الجمعة 15 فبراير 2008
قال خطيب صلاه الجمعه آيه الله هاشمي رفسنجاني ان الاعلام الغربي يسعي الي تشويه سمعه الشهيد البطل عماد مغنيه ويتهمه بانه ارهابي
وافاد مراسل وكاله مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام الذي كان يتحدث خلال خطبتي صلاه الجمعه في طهران دعا انصار الشهيد مغنيه الي الدفاع عنه و عن سمعته لان الاعداء يحاولون تصويرالشهيد مغنيه وكانه ارهابي رغم ان الشهيد مغنيه كان شقيق لشهيدين .
واضاف ان الشي ء المثير للاستغراب هو ان امريكا واسرائيل التان تدعيان بالديموقراطيه تعربان عن سرورهما ازاء اسشتهاد عماد مغنيه .
واكد خطيب صلاه الجمعه ان الدول الاستكباريه التي تدعي بانها تحارب الارهاب قامت بغزو العراق وافغانستان بدوافع مكافحه الارهاب .
واشار هاشمي رفسنجاني الي العمليات الارهابيه التي تعرضت لها الجمهوريه الاسلاميه يف بدايه انتصار الثوره الاسلاميه واستشهاد كوكبه من خيره رجال ايران قائلا ان الارهابيين الذين نفذوا شتي العمليات الارهابيه ضد الجمهوريه الاسلاميه اصبحوا يعملون اليوم تحت مظله القوات الاميركيه في العراق وهم يتهمون ايران بالارهاب .
واضاف هاشمي رفسنجاني ان قاده الكيان الصهيوني اعلنوا بشكل رسمي بانهم سيقومون باغتيال قاده حماس وسببوا بقتل 95 شخص من اهالي غزه بسبب الحصار الجائر المفروض علي اهالي هذا القطاع .
واشاد بالمظاهرات التي قام بها المشاركون في صلاه الجمعه في طهران ضد الكيان الصهيوني قائلا ان هذه المظاهرات تدل علي مدي معارضه الشعب الايراني للارهاب وللكيان الصهيوني معا.
وتطرق خطيب صلاه الجمعه الي موضوع نشاطات ايران النوويه قائلا انه من الموسف ان بعض الدول الغربيه لا تريد ان تترك ملف ايران النووي لينتهي بسلام فهذه الدول تسعي الي اصدار قرار ثالث ضد ايران ومن خلال الاجتماع السري الذي عقد مواخرا طلبت دول عدم الانحياز من الدول الغربيه ان تمهل ايران حتي يتم اصدار تقرير مدير عام الوكاله الدوليه للطاقه الذريه بشان ايران خلال الشهر المقبل .
واضاف رئيس مجلس خبراء القياده ان علي هذه الدول ان تدرك بان اصدار قرار ثالث ضد ايران قد يسبب بعض المشاكل الي الشعب الايراني ولكن هذه الدول تتضرر اكثر من ايران اذا ما قامت باصدار قرارجديد ضد ايران .
/ انتهي /
لمياء
02-15-2008, 04:13 PM
المعلم: نعلن قريباً مَن اغتال مغنية
زياد حيدر
دمشق :
توقع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، أن تعلن نتائج التحقيق في اغتيال ابرز قادة حزب الله عماد مغنية في دمشق قريبا، فيما جدد نظيره الإيراني منوشهر متكي دعم دمشق وطهران «أي إجماع لبناني»، معتبرا أن «الحل يجب أن يكون لبنانيا»، برغم إشارته إلى أنه بإمكان الدول الأخرى المساعدة في تحقيق هذا الحل.
وكان متكي بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن شارك في تشييع مغنية في الضاحية الجنوبية، «التطورات على الساحات اللبنانية والعراقية والفلسطينية... وعلاقات الأخوة بين البلدين، وأهمية التنسيق بينهما تجاه القضايا التي تهم المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك في إطار التعاون البناء». وأوضح متكي انه سلم الأسد رسالة من نظيره الإيراني احمدي نجاد.
وأخذ موضوع استشهاد مغنية مكانه في محادثات الجانبين، خصوصا أنه لوحظ الوقت الطويل الذي استغرقه الاجتماع بين الأسد ومتكي. وكانت طهران أجّلت في اللحظة الاخيرة المحادثات التي كانت مقررة اليوم مع الطرف الاميركي حول الوضع في العراق.
وقال المعلم، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني منوشهر متكي، ردا على سؤال حول اغتيال مغنية إن «أجهزة الأمن السورية تواصل التحقيق في هذه الجريمة الإرهابية والسهر على أمن الوطن والمواطنين، ونأمل أن تسمعوا قريبا نتائج هذا الجهد الجبار، ولذلك نحن كدولة سنثبت بالدليل القاطع الجهة التي تورطت في هذه الجريمة، ومن يقف خلفها»، رافضا التطرق إلى تفاصيل التحقيق.
ومن جهته، قال متكي انه بحث عملية الاغتيال مع الأسد، موضحا ان «الكيان الصهيوني لن يجني ثمرة من هذا الاغتيال». واضاف ان «حرب 33 يوما تدل على ضعف الاعداء» في اشارة الى حرب لبنان الثانية. واشار الى ان «استشهاد ابناء لبنان والفلتان الامني في لبنان ينتفع منه الاعداء». وتابع ان «الكيان الصهيوني يفكر بعدوان جديد وهجمات جديدة». واوضح ان «الولايات المتحدة لا تريد الهدوء والاستقرار للمنطقة».
وتعليقا على توسيع العقوبات الأميركية التي فرضتها واشنطن على مسؤولين سوريين، أعلن المعلم انها «ليست المرة الأولى التي تتخذ بها الولايات المتحدة إجراءات بحق سوريا، ولكن في هذه المرة أقول أننا سنعاقب الولايات المتحدة بالمثل أيضا، وان عشرات المواطنين السوريين الذين راحوا ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان بأسلحة اميركية سيرفعون دعاوى لمقاضاة الولايات المتحدة حيث استخدمت إسرائيل السلاح الاميركي لقتلهم».
أما في الموضوع اللبناني، فاقتصر الحديث على متكي، الذي جدد القول أن سوريا وإيران «تدعمان أي إجماع لبناني للتوصل إلى حل الأزمة الحالية في لبنان، ونحن وسوريا على قناعة بأن حل المشكلة اللبنانية في لبنان، ولا يستطيع أي بلد أن يقرر نيابة عن الشعب اللبناني، ونحن ندعم أي شيء يحظى بالإجماع اللبناني وتتفق عليه مختلف الفصائل».
وأضاف متكي «بإمكان الدول أن تكون مساعدة للمكونات اللبنانية لتقريب وجهات النظر، ولكن من دون أن تتدخل»، معتبرا أن التدخل الخارجي هو أميركي بالدرجة الأولى.
لمياء
02-15-2008, 04:22 PM
الجيش الأميركي يحلّل صمـود «حـزب اللـه»
ذكرت صحيفة «يو اس ايه توداي» الاميركية، أمس، أن الجيش الاميركي اعد دراسة سرية حول الحرب الاسرائيلية على لبنان في العام 2006 ، للاستفادة منها في التخطيط لاستراتيجيته العسكرية في مواجهة حركات تمرد ومقاومة مستقبلا.
وخلصت الدراسة، التي أعدها مركز التحليل في الجيش، وحصلت الصحيفة على نسخة «غير سرية» منها، إلى أن مجموعة مثل حزب الله، مجهزة بمعدات تقنية عالية قادرة على الصمود والتصدي بنجاح لجيش نظامي.
وقال العقيد في الجيش الاميركي طوم سلافكوسكي ان المقاتلين في قوة غير نظامية كما في «حزب الله» قد يكونون «أكثر خطرا لان حافزهم للقتال اكبر، ومستعدون للمبادرة»، مشيرا الى ان الدرس الاساسي للجيش الاميركي من الحرب الاسرائيلية الاخيرة هو: الاستعداد لمواجهة اكثر تعقيدا من التمرد الموجود في العراق وافغانستان.
وأوصت الدراسة الجيش الاميركي بتأمين وقاية اكبر للعربات والجنود والاعتماد أكثر على الطائرات من دون طيار. وقال الجنرال المتقاعد روبرت سكيلس ان تكتيكات حزب الله تمثل ثورة في المعارك.
(«السفير»، يو بي أي)
لمياء
02-15-2008, 04:32 PM
مشروع حياتهم
عومر باراك - هارتس
كانوا ينهضون في كل صبح، يشربون القهوة، يسافرون معه للقاء الزوجة ويذهبون معه للنوم. في كل يوم، طوال سنوات. هؤلاء ليسوا الأصدقاء الأقرب لعماد مغنية، القيادي في حزب الله الذي قتل في انفجار سيارته في دمشق، ولكنهم كما يبدو يعرفونه أكثر منهم. ومن الجائز، ربما، أن قسماً منهم يعرفونه أكثر مما يعرف نفسه.
وحتى إذا لم تكن إسرائيل مسؤولة عن إنهاء حياة الإرهابي رقم واحد في قائمة الاغتيال الخاصة بها، فإن هناك حفنة من الإسرائيليين الذين لم تنته بالنسبة إليهم حياة مغنية، وإنما انتهى معه مشروع حياتهم الشخصية. فقد كان عملهم يومياً، ولسنوات طويلة، لجمع كل شذرة معلومات حول حياة مغنية. فساعات عمل لجمع المعلومات وتحليل تفاصيلها في هوامش اللاروتين لشخص لا يعرفون حتى كيف كان يبدو. وكان بوسع كل تفصيل أن يكون حاسماً. الكاراج الذي تصلح فيه زوجته سيارتها، فهل سيصل إليه ذات يوم ليصلح سيارته أو يقود سيارتها «الباجيرو»، التي تلقت ضربة خفيفة على جانبها الأيسر، في المرة التالية التي يسافر فيها إلى سوريا؟ والمدرسة التي يتعلم فيها الصديق الأقرب لابنه في قرية طير دبا قرب صيدا، لأن الابن يأخذ أحياناً صديقه من هناك، وهل ثمة أب، حتى لو كان مطلوباً إلى هذا الحد، لا يحمل ابنه ذات مرة إلى صديقه؟
والمبنى الذي يقيم فيه سائقه الشخصي، والطابق الذي تقع فيه شقته، لأنه في أيام الثلاثاء يأتي إلى الشقة لأخذ المفتاح الذي تركه له السائق للسيارة الثانية، وإذا لم نعلم في أي طابق تقع الشقة فكيف سنعلم كم من الوقت يحتاج للصعود والهبوط؟
ولكن معظم هذه التفاصيل، بعد شهور يتم فيها عصر كل التفاصيل، تغدو غير مهمة وغير ذات صلة، ويلقى بها في سلة القمامة الاستخبارية. فكل لغز يمكن أن يكون لغزاً لقــطعة واحدة حاسمة. ورغم ذلك فإن هذه الحفنة من رجال الاستخبارات تنهض كل صــباح ليوم ربما يتقدمون فيه خطوة نحو «موريس» (كل مستهدف يحظى بكنــية تحــبب واسم حركي من هذا النوع). وببساطة ليس هناك من يستــطيع فعل ذلك أفضل منهم، ليس هناك من تكون معرفته أو معرفتها به أكثر حمــيمية من ذلك.
واليوم كما الأمس، عندما يذهبون للنــوم بعد أن تم تبشــيرهم بأن موضوع عملهم لم يعد على قيد الحيــاة، فإن الأحاســيس مختلطة. لأنه رغم كل شيء، نشأت هنا منظومة علاقات استمرت طوال سنين. ووداع كهذا هو صعب على الدوام.
هآرتس 14/2/2008
فاطمة
02-15-2008, 07:48 PM
الحاجة ام عماد قدمت كل ابنائها: "ليت عندي المزيد"
مهى زراقط- الاخبار
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/PicturesFolder/p02_20080215_pic3_top.jpg
الحاجة ام عماد والدة الشهيد القائد
15/02/2008
يحيا الشهيد بعد مماته. هذه هي القاعدة لدى المؤمنين بدرب المقاومة والاستشهاد حيث «الشهداء أحياء عند ربّهم».
لكن معناها يصبح أكثر دلالة في حالة الشهيد عماد مغنية الذي «عاش» أمس. هذا ما تعبّر عنه الحاجة دعد، الجالسة إلى يمين والدة الشهيد عماد. تقول: «اليوم عاش الحاج عماد»، فتهزّ الوالدة رأسها موافقة على هذه العبارة. والدليل؟ عدم رفضها الحديث مع الإعلام كما كانت تفعل طيلة السنوات الماضية، وكما فعلت بعد استشهاد ولديها جهاد أولاً وفؤاد ثانياً.
«لم أكن أحكي كي أحافظ على حياته، كي لا أكشفه»، تقول وهي تقرّب وجهها لتسمع السؤال التالي وتأتي إجابتها عنه سريعة: «ما بعرف» مع ابتسامة معتذرة عن عدم القدرة على البوح بكلّ شيء. تقول لها فتاة جالسة قربها، قد تكون شقيقته: «أخبريها، لقد استشهد وانتهى الأمر»، تفكرّ قليلاً ثم تجيب: «آخر مرة رأيته فيها كانت قبل يومين. كان مريضاً وكنت أحقنه بالإبر». لكنها لا تقول أين رأته... في لبنان أو خارجه؟ تكتفي بالصمت.
إجابات الحاجة أم عماد المتماسكة لا تختلف عن محيّاها. هدوء وصلابة يميّزانها في جلستها عن بقية النسوة الجالسات في الصف الأول. حتى إن المصوّرين الذين تربصوا بالدموع ليلتقطوها عساها تكون دموع الوالدة، لم يعرفوا أن من يبحثون عنها هي السيدة التي لم تبكِ بعد. صلابة لم يهزّها فقدانها الشاب الثالث من أولادها «ويا ليت كان عندي المزيد من الشباب ليواصلوا المسيرة».
لا يبدو على هذه الوالدة أنها تقلّ عن ابنها التزاماً بالمقاومة، وهي التي حرمت نفسها من الكثير، حتى من صوره. وفوجئت كما كلّ اللبنانيين، بصورته التي وزّعها إعلام حزب الله «رأيتها كما رأيتموها لأوّل مرة... أنا لا أملك أيّ صورة له. حتى صوره طفلاً أخذها ولا أعلم عنها شيئاً».
كانت الحاجة أم عماد تعرف أن ابنها في سوريا، وعندما وقع الانفجار سمعت بالخبر لكنها لم تعرف أنه هو المستهدَف إلا عندما زارهم من أخبرهم بالأمر: «نحن ننتظر هذا الخبر منذ اختار ابني درب المقاومة».
تلقت الخبر بشجاعة وصبر وقد سبق لها خسارة شابين: «جهاد الذي استشهد وكان في الثامنة عشرة من عمره فلم يتزوّج ولم ينجب، وفؤاد الذي ترك ثلاثة أولاد»... عماد هو أيضاً والد لثلاثة أولاد: صبيّين وبنت». وأين زوجته؟ «تريدين أن تعرفي أين هي؟ إنها عند قبره تنظّفه»، تقول بنبرة حازمة تؤكد الاستمرار في هذا الخط الذي يدفع إليه الظلم: «الظلم هو الذي يولّد الشجاعة. مع السنوات كنا نقوّي عزيمتنا، يساعد أحدنا الآخر لكي نتماسك ونكمل المسيرة».
تنجح الأم في منع دموعها من الانهمار حتى نهاية التشييع... لكنها، حين يطلّ السيّد حسن، لا تخفي انفعالاً تقضي عليه سريعاً بتحسين جلستها والاستماع إليه يبارك الاصطفاء الإلهي لعائلتها.
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=35653
فاطمة
02-15-2008, 07:53 PM
السيد فضل الله رد على الموقف الاميركي من اغتيال مغنية
عن قناة المنار
15/02/2008
تحدث آية الله السيد محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة في مسجد الامامين الحسنين (ع) في حارة حريك ببيروت عن استشهاد القائد الكبير عماد مغنية فاكد اننا نلتقي باستشهاد القائد الإسلامي والمقاوم الكبير الحاج عماد مغنية الذي عاش حياته مقاتلا ومجاهدا رساليا، فكانت حياة مليئة بالعطاء في سبيل الله وفي مواجهة الصهيونية.
واضاف لقد مضى هذا الاسم الذي شكل هاجسا للعدو ولغزا للاستكبار العالمي، مضى إلى ربه شهيدا بعدما صاغ حركة إبداع فريدة في المسيرة الجهادية التي هزمت إسرائيل وفتحت عيون العرب والمسلمين على فجر جديد للانتصار أطل على مرحلة جديدة بدأت تشعر فيه الشعوب العربية الإسلامية بأن العدو لم يعد ذلك البعبع الذي يخيف المنطقة ويروع العالم.
واكد السيد فضل الله اننا أمام هذه الجريمة الجبانة نرى بأن مسيرة المقاومة قادرة على الاستمرار بالزخم عينه وبالقوة نفسها التي تتصدى لكل أشكال الاحتلال والإرهاب.
ورد سماحته على قول الادارة الاميركية ان العالم بات افضل بدون عماد مغنية وقال "نقول للادارة الأميركية إن العالم بدونها سيكون هو العالم الأفضل، لأنه العالم الذي تتحرك به الشعوب في خطوط الحرية والعدل، لا العالم الذي ينتج الوحشية والإرهاب والقتل والدمار كما تفعل أميركا وإسرائيل.
وفي الشأن السياسي اعتبر سماحته ان الإدارة الأميركية وحلفاؤها في الداخل لا تزال تعمل لإثارة الدوامة التي تنقل الأزمة اللبنانية من موقع قلق إلى موقع أكثر قلقا، ومن تعقيد إلى تعقيد أكبر، لأنها ترفض أية مشاركة حقيقية قد توحي باستقرار الوضع لحساب استمرار المقاومة في حركتها ضد العدو، انطلاقا من الاستراتيجية الأميركية في حماية الأمن الإسرائيلي في الحاضر والمستقبل، ورفض أية قوة رادعة للعدوان، والسعي لإسقاط كل عناصر الممانعة التي تمثل حصن الأمة وقاعدتها الأصيلة في مواجهة العدو، ولذلك عملت أميركا على إنهاء حركة المبادرة العربية عندما أدخلتها في التعقيدات المحلية المتداخلة مع الخلافات العربية، لتدفع بالواقع اللبناني إلى اتهام فريقٍ لفريق، وإلى إثارة التشنج الكلامي الذي يثير المشاعر ويحاول أن يؤسس لمناخات الفتنة السياسية والحزبية والمذهبية والطائفية وقال: ان الشعب اللبناني يخشى من استعادة الأوضاع السلبية التي يتحرك فيها التفجير الأمني والسياسي، ويدخل فيها الأفرقاء الإقليميون والدوليون.
فاطمة
02-15-2008, 08:33 PM
عاجل ...عرضت قناة العالم فلما جديدا لعملية التفجير تم التقاطه بواسطة هاتف نقال
لطيفة
02-15-2008, 11:32 PM
غدا السبت هناك مجلس عزاء على روح الشهيد الكبير في حسينية الامام الحسين في السالمية شارع ابو ذر الغفاري الساعة الرابعة مساءا
ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب
علي علي
02-15-2008, 11:41 PM
عندي ردود على النواصب في شبكة الدفاع عن السنة المسماة ( الشبكة الوطنية ) حطيت بعض الردود ، فمسحوا ثلاث ردود وخلوا رد واحد وانقل لكم الردود اللي حفظتها عندي
انتو اكيد انخبلتوا
الحرب العراقية الايرانية شاركت فيها الكويت الى جانب صدام وكبدت فيها ايران مليون شهيد
جايين تتكلمون عن اثننين انقتلوا على طائرة الجابرية
معناته انكم ما تفرقون بين 2 وبين مليون
وتقولون ليش العالم يحتقرنا
لأن ما عندكم انصاف مع انفسكم ولا مع الناس
الرجل شهيد سواء رضيتوا ولا ما رضيتوا
وخير ان شاء الله موقف الدولة الرسمي ان يكون مؤيد لقتل الرجل ، يعني لازم نكون مع الدولة بهذي الشغلة
مو سابقا كان موقف الدولة الرسمي بدعم صدام وقتل الناس ، فهل كان موقفا صحيحا ؟
اذا تبون تضلون جذي ماراح تفلحون طول عمركم
علي علي
02-15-2008, 11:44 PM
وهذا رد على واحدة من العضوات اللي قالت لي اني تهجمت على شبكتهم في منتدى منار ، وردت على الكلام المكتوب فوق فكان هذا ردي وعلى اثر ذلك تم منعي من المشاركة لمدة اسبوع بحجة اني تهجمت على شهداء الكويت ، بينما هم شهداء تايلند
الكلام اللي قلته في المنتديات الثانية قلته لكم في الشبكة الوطنية ضمن عدة مواضيع ولكن المشرف مسح المواضيع ، وكلامي اقوله بكل صراحة
انتو مشكلتكم مو هالاثنين ولا مغنية ولا نصر الله
مشكلتكم طائفية حتى لو تظاهرتم بالوطنية
كل الدلائل تشير الى انكم ما تعرفون تفرقون بين الوطنية وبين الانسانية
وهذا واحد يقول ان 2 افضل مليون
لماذا
هل هما انبياء ؟
هما جاءا من بانكوك لاهثين من الجري خلف عاهرات تايلند
ووقعا ضحية صراع سياسي كما وقع غيرهما من ابناء المسلمين في ايران وهم ابرياء ايضا
نعم كنا نؤيد ايران اثناء الحرب العراقية الايرانية ، لأن ايران معتدي عليها وقتل شبابها بسبب التعصب الطائفي والقومي من الدول المحيطة وهذا لأن المشاعر الانسانية لدينا لم تتشوه كما تشوهت لديكم
وبدلا من الاعتذار اليها لمليون شهيد لازلتم تكررون نفس الاخطاء
هناك اله عادل وحكيم يحكم هذا الكون سيعيدكم الى رشدكم كما صنع في مرات كثيرة
علي علي
02-15-2008, 11:50 PM
وفي موضوع آخر طالب احد الاعضاء بسحب الجنسية ممن يترحم على الشهيد مغنية فرددت عليه بانه من المفروض سحب الجنسية ممن يؤيد بن لادن وممن بكى على صدام بعد اعدامه ، فرد بالقول عليكم بالرحيل الى ايران معشوقتكم ، فكان ردي عليه ان ايران ليست معشوقتنا ، ونحن لم نطالب بضم الكويت الى العراق سنة المجلس كما فعلتم ... فتم مسح الرد المفحم
هذا الامر يؤكد ان احقاد القوم طائفية وليست وطنية ، وان طائفية صدام نابعة من العقل الجمعي لهؤلاء الحاقدين الذي لم يتخلوا عن امراضهم التاريخية ، فهم يودون شرب دماء الشيعة ويتظاهرون بالحرص على الكويت وهم الذين غزوها عدة مرات ، فمن مطالباتهم التي اشرت اليها بضم الكويت الى العراق والى غزوات الوهابيين بقيادة فيصل الدويش ضد الكويت الى غزو صدام الاخير لهذا البلد .
تمثيلهم لم يعد مقنعا
المهدى
02-16-2008, 06:06 AM
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200802/fr2-021608.pc.jpg
سنفتش عن الأعضاء الكويتيين في الحزب.. وسيكون هناك تحقيق.. ثم نرفع بالأمر تقريراً
الخالد لـ الوطن: ماكو كويتي شريف يدافع عن «مغنية».. وسنعرف من هم أعضاء حزب الله الكويتي
كتب عبدالرزاق النجار:
«ما في كويتي شريف يدافع عن مجرم مثل عماد مغنية»
بهذه الجملة حسم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الأمر بشأن النظرة الحكومية تجاه المجرم النافق عضو حزب الله وقائده العسكري عماد مغنية الذي قتل في انفجار سيارة ملغومة في سورية.
ورفض الوزير الخالد أن يقوم أي كويتي بتمجيد هذا المجرم المسؤول عن محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد - طيب الله ثراه - والمسؤول عن اختطاف الطائرة الكويتية «الجابرية» وقتل اثنين من أبناء الكويت الأبرار.
وردا على سؤال إن كان سيتم تشكيل لجنة للبحث ومعرفة من هم وراء ذلك البيان، قال الوزير: «ما في كويتي شريف يدافع عن مجرم مثل هذا.. واحنا ما عندنا شيء مسجل رسميا يقول فلان من حزب الله».
فسألته «الوطن»: وهل يعني ذلك ان الداخلية لن تتخذ اجراء؟ فقال: «بالعكس.. راح نفتش ونعرف من هم أعضاء حزب الله الكويتي.. ستكون هناك لجنة تحقيق وسنرفع تقريرا بهذا الأمر».
وسألته «الوطن»: حتى لو كان هناك من هم في مواقع رفيعة أو بارزة؟ فأجاب الوزير جابر الخالد بقوله: «ما اقول في أي موقع.. لكن اقول أي شخص كويتي يدافع عن هذا المجرم راح نضبطه ونحيله إلى جهة الاختصاص».. وشدد الوزير على «أننا لن نسكت عن المدافعين عن مغنية أو من يمجدون فيه.. وهناك تنسيق مع الإعلام لمتابعة أي موقع على الانترنت فيه من ذلك».
واستنكر الوزير الخالد قيام فضائيات عربية بتسمية الارهابي عماد مغنية بـ «الشهيد»
.. وتساءل:
«هل الشهادة تؤخذ بتوقيع.. هذا مجرم»
ثم وجه كلامه إلى الفضائيات: «لماذا لم تورد هذه الفضائيات شيئا عن اختطاف الطائرة الكويتية - الجابرية - ونحن عرب تعرضنا الى هذا الارهابي» وترحم الخالد على الشهيدين عبدالله الخالد وخالد اسماعيل بندر فقال: لقد عطرا سماء الكويت ولن ننساهما.. كيف يسمون من قتل الشهيدين الكويتيين العربيين شهيدا.. كيف يكون هذا القاتل من حزب الله؟.. نحن حزب الله.. نعم.. احنا حزب الله لاننا لا نقتل الأبرياء ولا نسفك الدماء مثل هذا المجرم».
وعلى الصعيد ذاته بدا بيان حزب الله الكويتي الذي وصف اغتيال الإرهابي عماد مغنية بـ «استشهاد الحاج المناضل» بدا عند أجهزة أمنية «ليس غريبا.. فنحن نراقب هؤلاء الأعضاء ونرصد تحركاتهم، وندرك اتصالاتهم مع حزب الله اللبناني».
وذكر مصدر أمني مسؤول: «نعرف هؤلاء الأعضاء بالاسم، ورفعنا بهم تقارير إلى جهات عليا.. فمن هؤلاء رموز كبار.. ونحن كجهة أمنية صلاحياتنا مراقبتهم ومتابعة تحركاتهم».
وقال: «اخترقنا موقعهم الالكتروني.. ولديهم مكتبات ومقار نعرفها ونراقبها.. ونعرف أموالا وصلتهم من جهات خارجية، ونعرف أموالا أرسلوها إلى الخارج لدعم حزب الله اللبناني».
من جهة أخرى أعادت قناة «المنار» اللبنانية التابعة لحزب الله التأكيد على تعازي حزب الله الكويتي لحزب الله اللبناني بمقتل الإرهابي المجرم عماد مغنية، وأعادت المحطة نقل ثناء حزب الله الكويتي على مغنية رغم كل ما اقترفه من جرائم بحق الكويت وأهلها ورغم اسالته دماء أبنائها.
وفي هذا الإطار قال النائب أحمد باقر إن «من حق المواطن الكويتي أن يحصل على إجابات شافية وواضحة عن أسئلة مشروعة تخص حزب الله وموقفه تجاه الكويت».
وزاد: «من هذه الأسئلة هل عماد مغنية هو من قام بأعمال الإرهاب ضد الكويت في المشاركة أو التخطيط لمحاولة اغتيال صاحب السمو أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد؟، وهل شارك وخطط وأشرف مغنية على عملية خطف الطائرة الكويتية الجابرية وقتل اثنين من ركابها؟».
وأضاف باقر: «إذا كانت أخبار موقف عماد مغنية من دولة الكويت وممارسة الإرهاب ضدها صحيحة فهل كانت بتعليمات وتوجيهات من حزب الله، خصوصا انه احد ابرز القياديين فيه؟»، لافتا الى ان «المطلوب تحديد الحقائق ولا نريد منهم تبريرات او تقديرات..فقط هل حدث هذا ام لا؟»، مؤكدا ان «من حق الشعب الكويتي الحصول على اجابات شافية حول هذه الاسئلة».
تاريخ النشر: السبت 16/2/2008
المهدى
02-16-2008, 06:10 AM
لقد «كفر السوسة».. ونفق!!
فؤاد الهاشم- الوطن
.. أبدأ حديثي بالسجود للباري عز وجل حمدا وشكرا على «العدالة الإلهية المطلقة» التي «تمهل ولا تهمل» حين اقتصت من ذلك الكلب الأجرب والفطيس «عماد مغنية» والذي نفق بواسطة «أجمل سيارة مفخخة» أهدانا اياها سبحانه وتعالى في هذا العام الجديد لتبرد نيران قلوبنا المشتعلة منذ عشرين عاما على شهداء طائرة «الجابرية».. الأبرار!
البيان الذي اصدره «لبيسة الحفاظات» في الكويت ووصفوا فيه ذلك الأجرب بأنه «شهيد وحاج ومجاهد» و.. «بأن جريمة اغتياله ستعزز روح الجهاد والشهادة التي ستتواصل حتى زوال اسرائيل من الوجود» يدل على ان «للبعرة» عقلا اكبر من عقل «البعير»، فمنذ متى كان زوال دولة من الوجود مشروطا بإراقة دماء ركاب طائرة مدنية كويتية قادمة من تايلند الى الكويت وقتلهم ـ بدم بارد ـ على ارض.. قبرصية؟!
هؤلاء ـ «لبيسة الحفاظات» ـ الذين اطلقوا على انفسهم لقب «التحالف الاسلامي الوطني»، عن أي اسلام يتحدثون وعن أي وطن يتكلمون؟ ان كانوا يتحدثون عن الاسلام الايراني فهو اسلام لا نعرفه ولا نريد اعتناقه، وان كانوا يتكلمون عن الوطن الفارسي، فهو وطن نجهله وارض لا نعرفها، أما «شهيدهم وحاجهم ومجاهدهم» فهو ليس اكثر من حطبة من حطب النار ستزيدها وقودا وتزيدها.. سعيرا!!.
***
.. هل باعت سورية «الشهيد الحاج المجاهد» الى الامريكيين والاسرائيليين مقابل اعادة سيف المحكمة الدولية الى غمده بعيدا عن رقبة النظام البعثي ـ بأكمله؟! هذا ما طرحته جهات عربية ودولية كثيرة، والتجارب السابقة في نظام حزب البعث العراقي البائد تؤكد صحة ذلك والذي كان يغتال أزلامه اكثر من اغتياله لأعدائه من اجل بقائه على عرش الجماجم، ومثلما باعوا «عبدالله اوجلان» للاتراك، وعناصر الجيش الاحمر الياباني للامريكيين.. وغيرهم كثير، باعوا «الشهيد».. ليقبضوا ثمنه!!
اذا كانت هذه الافتراضية صحيحة، فهذا يعني ان على «زعيم النصر الإلهي» ان يأخذ حذره مرددا القول الشائع.. «اللهم احمني من اصدقائي، اما اعدائي فأنا كفيل بهم»، وان لم تكن صحيحة واستطاع الامريكيون والاسرائيليون اختراق جسد النظام «بالطول وبالعرض» ليقتلوا «الحاج» وهو في احضانهم الاستخباراتية، فذلك يعني انهم قد تحولوا الى قطعة من الجبن السويسري بها من الثقوب اكثر ما بها من.. الجبن!!.
***
.. تعليقا على حديث «وليد جنبلاط» أن.. «الطلاق قد وقع بين المعارضة والموالاة» رد زعيم النصر الإلهي قائلا.. «من يريد الطلاق فليذهب الى اسياده في واشنطن و.. تل ابيب»! وبدورنا نقول للزعيم.. «وانتم ـ ايضا ـ ان اردتم الطلاق فلتذهبوا الى اسيادكم في طهران ودمشق»!.
***
.. الزعيم ـ أيضا ـ صرح في خطابه قائلا.. «لبنان لن يكون اسرائيليا»، ونتفق معه في هذه المقولة لكن نزيد عليها.. «ولن يكون دمشقيا ولا طهرانيا»! لبنان سيظل لبنانيا و.. «سيحكي باللبناني» لا بالفارسي ولا.. بالسوري!.
***
.. تمزقت جثة الارهابي «عماد مغنية» في منطقة «كفر سوسة» بوسط دمشق السجينة! لقد نفق «السوسة» بعد أن «كفر» بدينه وعروبته و(إن ربك لبالمرصاد) صدق الله العظيم.
***
.. الآن فقط، نتقدم بأحر التعازي الى ذوي الشهيدين الكويتيين «الخالدي» و«الايوب»، ولنجعل من يوم موت ذلك الكافر «مغنية» عيدا لكل الكويتيين.. الشرفاء!.
تاريخ النشر: السبت 16/2/2008
موالى
02-16-2008, 11:01 AM
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200802/fr2-021608.pc.jpg
سنفتش عن الأعضاء الكويتيين في الحزب.. وسيكون هناك تحقيق.. ثم نرفع بالأمر تقريراً
الخالد لـ الوطن: ماكو كويتي شريف يدافع عن «مغنية».. وسنعرف من هم أعضاء حزب الله الكويتي
تصريحات الوزير غير ذكية والناس ماراح تخاف منك وراقب مثل ما تبي ، ومن يتعاطف مع عماد مغنية ليس فقط الكويتيين وانما من اول الوطن العربي الى آخره ، وحتى في اسرائيل الناس هناك تعزي بعضها البعض على فقد هذا البطل ، واود تذكير الوزير احنا مو ايام الحرب العراقية الايرانية علشان تطلع مثل هذي التصريحات المليئة بالشتائم ، واطالب هنا اعضاء مجلس الامة بمحاسبته على الكلام البذيء بحق من لا يتفق مع نظرة الوزير تجاه الشهيد الحاج عماد مغنية
الوزير لم يطلق مثل هذا التصريح عند بكاء الناس في الكويت على اعدام صدام
صدام الذي غزا الكويت وقتل ابنائها وشرد اهلها وحاول قتل اميرها والاسرة الحاكمة
سعادة الوزير لم يسمع بحادثة غزو الكويت
yasmeen
02-16-2008, 12:56 PM
رفسنجاني انتقد «فرح» أميركا واسرائيل ... لجنة سورية - ايرانية للتحقيق في اغتيال مغنية و «حزب الله» يتقبل التعازي في بيروت وطهران
طهران , بيروت - حسن فحص الحياة - 16/02/08//
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني علي رضا شيخ عطار أن إيران وسورية ستشكلان لجنة مشتركة للتحقيق في اغتيال أحد أبرز القادة العسكريين والأمنيين في «حزب الله» عماد مغنية في دمشق الثلثاء الماضي.
وقال شيخ عطار إن قرار تشكيل اللجنة اتخذ في المحادثات التي أجراها وزير الخارجية منوتشهر متقي مع المسؤولين السوريين، مشيراً إلى أن مهمة هذه اللجنة الكشف عن «جذور اغتيال مغنية وابعاده لفضح المشاركين في هذا العمل الجبان وتحميل المقصرين مسؤولية عملهم».
شيخ عطار، ومن ناحية أخرى، دعا الأطراف والأحزاب اللبنانيين إلى «إدراك الظروف والأوضاع الحساسة الحالية وان يتمكنوا من التوصل إلى قرارات بالاجتماع لإفشال هذه المؤامرة»، معتبراً أن «حزب الله»، إضافة إلى كونه معارضاً ومحارباً لمجرمي الكيان الصهيوني، هو محور للاستقرار وعمود السلام والهدوء في لبنان». وأضاف في إشارة إلى إسرائيل: «يعتقدون اليوم انهم الرابحون من هذا الاغتيال لكنهم مخطئون».
إلى ذلك دعا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني الشيخ هاشمي رفسنجاني إلى «إنصاف» عماد مغنية في مواجهة التقارير الإعلامية والاستخباراتية التي تصفه بالإرهابي. وقال: «هو استشهد مظلوماً وتعرض لدعايات مغرضة وظالمة بعد موته».
ووصف رفسنجاني مغنية بأنه «رجل كبير غاب ولم يعد قادراً على الدفاع عن نفسه»، منتقداً الحكومتين الأميركية والإسرائيلية اللتين عبرتا عن فرحتهما لهذا الاغتيال، وقال: «هذه فضيحة كبيرة لهم، التعبير عن الفرحة بالاغتيال جاء من الجهة التي تدعي محاربة الإرهاب، والاغتيال إرهاب واضح». ودعا إلى «عدم نسيان شهداء غزة وذكرى الشهيد (الأمين العام السابق لـ «حزب الله») السيد عباس الموسوي» الذي اغتالته الطائرات الإسرائيلية.
إلى ذلك، أعلنت لجنة تكريم شهداء النهضة الإسلامية في العالم عن نيتها وضع نصب تذكاري لمغنية في أحد شوارع طهران.
وقال بيان صادر عن هذه اللجنة ان «بالتزامن مع اليوم السابع لاستشهاد مغنية الذي سيقام في بيروت، سيقام في طهران احتفال بوضع نصب تذكاري لمغنية في طهران تخليداً لذكرى هذا المناضل الكبير». وأعلنت اللجنة أيضاً عن البدء بالتحضير لانتاج فيلم وثائقي عن مغنية.
وفي بيروت، واصل «حزب الله» أمس، تقبل التعازي بمغنية. ومنذ الصباح، غصت قاعة مجمع سيد الشهداء في الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت بالمعزين. وقدم وفد يمثل البطريرك الماروني نصر الله صفير التعازي.
ونقل المطران شكر الله الحاج الذي ترأس الوفد عن صفير تمنياته بأن يلتف اللبنانيون حول بلدهم كما التفوا حول «الشهيد العظيم» مغنية.
وفي تصريح الى «المنار»، عن موقفه من الكلام الأميركي حول أن «العالم اصبح افضل من دون مغنية»، رد الحاج: «لديهم ماذا يقولون، والمهم ماذا نعتقد نحن».
كما قدم التعازي كل من: الرئيس السابق اميل لحود، ونواب «تكتل التغيير والإصلاح»: عباس هاشم، كميل خوري، ونبيل نقولا، والنائب بيار دكاش، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، والوزير السابق سليمان فرنجية وعدد كبير من الوزراء والنواب السابقين والديبلوماسيين، والقضاة جان فهد واحمد ضو ومنيف عويدات، ووفد من نقابة المحررين برئاسة النقيب ملحم كرم وعدد من الصحافيين ورؤساء الأحزاب التجمعات ووفد من مشايخ عقل الطائفة الدرزية.
وإلى ذلك، نعى المفتي في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة السيد علي مكي في رسالة إلى اللبنانيين عماد مغنية، معتبراً أن «دمه سينبت في سهول الجنة رجالات القوة والفداء والدفاع عن الشرف وسيشكل الصخرة المقدسة التي تتحطم عليها جماجم النجاسة واللعنة والقذارة وقوة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي». وقال: «لقد اصبح شهر شباط شهر الشهادة بحق من الشيخ راغب حرب الى السيد عباس الموسوي الى الرئيس رفيق الحريري الى عماد مغنية».
تظاهرة في طهران وتشييع في النجف
http://www.alhayat.com/arab_news/levant_news/02-2008/Item-20080215-1ea25d4e-c0a8-10ed-01dd-6f8242749b71/iran_02.jpg_200_-1.jpg
جنازة رمزية لمغنية في الكاظمية في بغداد (أ ف ب)
وبعد صلاة الجمعة في طهران، خرج المصلون الإيرانيون في تظاهرة من جامعة طهران إلى ساحة فلسطين انتهت باحتفال خطابي تحدث فيه نائب مسؤول مكتب «حزب الله» في طهران علي زعيتر، الذي أكد أن «حزب الله» لن ينسى دماء شهدائه وان عناصره جاهزون للحرب المفتوحة».
وبدوره، اعتبر عضو لجنة دعم المجاهدين في لبنان وفلسطين محسن صباح مغنية «شهيداً قدمته الأمة على طريق الشهادة والعزة والكرامة»، وخاطب الإسرائيليين بالقول: «الا يعرف الصهاينة الدمويون والمجرمون ان دماء عماد مغنية ستخلق الف عماد وستقوي المقاومة أكثر». وهتف المتظاهرون بشعارات «الموت لأمريكا» و «الموت لاسرائيل» و «الموت لـ (الرئيس الأميركي جورج) بوش» و «سنقتل، سنقتل من قتل أخانا» و «عماد استشهد، لبنان تحول إلى كربلاء» و «جيش المسلمين مستعد للثورة» و «يا بوش يا خائن، اصبحت مجنونا، قتلت عماد، الله اكبر».
ومن المقرر ان يفتح مكتب «حزب الله» في طهران ابوابه اليوم السبت لتقبل التعازي بمغنية على ان يقام مجلس عزاء يوم الاحد في احد مساجد طهران بدعوة من مكتب مرشد الجمهورية اية الله السيد علي خامنئي.
وفي مدينة كربلاء العراقية، دان الإمام سهيل العقابي في خطبة الجمعة مقتل مغنية، معرباً عن «تضامن المسلمين مع إخوانهم في فلسطين ولبنان والعالم الإسلامي ضد الاحتلال الأميركي والإسرائيلي».
وكان صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري في النجف، أعلن أول من أمس، الحداد على مغنية في مقاره ثلاثة أيام. كما سارت مسيرة تشييع رمزية لمغنية، حمل فيها الشبان نعشاً فارغاً ملفوفاً بعلم «حزب الله».
مجاهدون
02-16-2008, 05:43 PM
الوزير يقول عن نفسه انه من حزب الله وليس هؤلاء
وبناء على اعترافه يجب على الامن ان يعتقله
هههههههههه
فاطمي
02-16-2008, 07:42 PM
الشيخ محمد: الكويت رقم صعب وصعب جدا لا يمكن بل من المستحيل ان يقبل القسمة
ردا على سؤال حول مقتل مغنية
الآن- محرر المحليات
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ان الكويت رقم صعب جدا من المستحيل ان يقبل القسمة.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الشيخ محمد الصباح للصحافيين في المطار قبيل توجهه الى جمهورية القمر في مستهل جولة تشمل عددا من الدول العربية والافريقية والامريكية الجنوبية هي جمهورية جنوب افريقيا وجمهورية الارجنتين والمملكة المغربية والجمهورية التونسية وتستغرق 11 يوما.
واضاف الشيخ محمد الصباح ردا على سؤال حول مقتل عماد مغنية 'دار كلام كثير حول هذا الموضوع لكن انا اقدر ان اقول شيئين بهذا الخصوص اولا الكويت رقم صعب وصعب جدا لا يمكن بل من المستحيل ان يقبل القسمة وثانيا هذا هو الوقت المناسب الذي يجب فيه ان نستذكر ابطالنا وشهداءنا وهم عبدالله الخالدي وخالد اسماعيل .. وهذا هو المهم في الامر'.
jameela
02-16-2008, 07:48 PM
هآرتس :من السابق لأوانه الاحتفال باغتيال مغنية
نشرت صحيفة "هآرتس" مقالاً علقت فيه على جريمة اغتيال القيادي في المقاومة عماد مغنية وحالة الخوف التي أحدثتها داخل إسرائيل مشيرة إلى أن "من السابق لأوانه الاحتفال باغتيال مغنية من يقف خلف الاغتيال كائنا من كان له الحق الكامل بالاشارة برضى وسرية إلى إنجازهم".
الصحيفة الاسرائيلية لم تستبعد "أن يطرأ تصعيد في الجبهتين الفلسطينية واللبنانية بالتوازي" قائلاً إن "الجيش الاسرائيلي كما تبدو الامور اليوم، في الطريق الى غزة لكن ما ليس معروفا اذا كان هذا سيحصل قبل، بعد ام في ظل التصعيد في جبهة اخرى، حيال حزب الله".
من جهته كتب الصحافي الاسرائيلي زئيفي برئيل في صحيفة "هآرتس" معلقا على اغتيال عماد مغنية قائلاً إن لهذه التصفية "أكثر من صدفة بالنسبة لـ"حزب الله" أنها حصلت عشية الاحتفال بذكرى اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري" ومضيفا أن "ليس صدفة في نظر حزب الله الا تكون الحكومة اللبنانية كلفت نفسها على مدى ساعات طويلة عناء اطلاق بيان الحزن او التنديد بتصفية مغنية".
وتابع الصحافي معتبرا أن "الاغتيال هو إخفاق خطر لمنظومة الدفاع والاستخبارات التي بناها مغنية لنفسه وصمدت على مدى سنوات طويلة. غير ان نصرالله لن يكتفي باستخلاص استنتاجات تنظيمية بتشديد السرية، بإزاحة قادة كبار والبحث عن بديل مناسب لمغنية - الذي لن يكون من السهل العثور على بديل له". وإذ لفت إلى أن تصفية مغنية ستعزز مكانة الحزب في لبنان، أشار إلى أن "النتيجة العملية كفيلة بان تكون هي ان استمرار التسلح للمنظمة وانتشار اوسع للقوات على طول الحدود مع اسرائيل سيحظيان بغض نظر من جانب الحكومة، التي تخشى الان من تصعيد داخلي".
سلسبيل
02-17-2008, 07:56 AM
مصادر قريبة من «حزب الله» عن اغتيال مغنية: التنفيذ فلسطيني - إسرائيلي والتقنية أميركية
| «الراي»- خاص |
تستمر التحقيقات الحثيثة لكشف ملابسات عملية اغتيال القائد العسكري والأمني لـ «حزب الله» الحاج عماد مغنية في دمشق، وهي اقتربت بعد خمسة ايام على وقوعها من تحقيق نتائج ملموسة حول الجهات المخططة والمنفذة.
وكشفت مصار قريبة من «حزب الله» لـ «الراي» ان العملية تم توقيتها لمعرفة المنفذين بوجود اجتماع بين قيادي فلسطيني مطارد من اسرائيل ومسؤول من «حزب الله»، وجرت باحتراف بالغ عبر تفجير سيارة مركونة قرب الرصيف لحظة مرور «الهدف» المستهدف، مشيرة الى ان العبوة كانت محشوة بنحو 3 آلاف من الكريات الحديد، وهو ما برزت اثاره على المباني المجاورة لمكان الانفجار.
ولم تشأ المصادر التعليق على معلومات عن وجود القيادي الفلسطيني خلال الانفجار، وأكدت من جهة اخرى ان السلطات السورية لم تكن تعلم بوجود مغنية في دمشق، فهو ليس من عادته ابلاغ احد بتنقلاته ويحرص على التحوط عبر اجراءات تمويه كانت جزءاً من حياته.
وكشفت المصادر عينها عن ان عملية الاغتيال كانت محكمة بدليل وجود عبوات عدة بديلة في امكنة مختلفة تحسباً لتغيير الهدف طريقه ولضمان نجاح عملية الاغتيال والحد من امكان افلات المستهدفين منها.
وتحدثت المصادر عن جهات عدة متورطة بالعملية، بحسب الاعترافات التي كشفت عن ادوار لاسرائيل والولايات المتحدة ولأجهزة مخابرات عربية في تلك العملية التي نفذت بأدوات فلسطينية - إسرائيلية.
وقالت المصادر إن قرار العملية اسرائيلي وتولت الولايات المتحدة مواكبتها على المستويين التكنولوجي والتقني وشاركت فيها اجهزة مخابرات لدولة عربية متاخمة لسورية وتم تمويلها من مسؤول في إحدى الدول الخليجية.
رايدل لـ «الراي»: مصادر موثوقة في إسرائيل أكدت لي أن «الموساد» قام بتصفية مغنية
واشنطن - من حسين عبدالحسين
قرابة منتصف ليل الثالث عشر من فبراير، انفجرت سيارة من نوع «ميتسوبيشي باجيرو» في حي كفرسوسة في دمشق... وبعد ارتباك اعلامي عالمي دام حتى اليوم الثاني واقفال استخباراتي سوري لمنطقة الانفجار، اعلن تلفزيون «المنار» التابع لـ «حزب الله» مقتل احد ابرز قادته، عماد مغنية، المطلوب لدى اكثر من جهاز استخباري عالمي، والذي عاش معظم حياته في الظل.
فور اعلان النبأ، وجه «حزب الله» اصابع الاتهام الى اسرائيل، التي ارتبكت اولا، فرفض مكتب رئيس الوزراء ايهود باراك الادلاء باي تعليق ثم ما لبث ان نفى الاتهامات بالضلوع في الحادث. لاحقا، وفي ما يشبه التبني، اثنى النائب والرئيس السابق لجهاز «الموساد» داني ياتوم على العملية من دون ان يعلن مسؤولية بلاده عنها.
بعد مرور يومين على الجريمة، ارسل كل من ايران و«حزب الله» فرق تحقيق الى مسرح الجريمة في دمشق - رغم ان مصدر سوري نفى ذلك - ما اشعل فرضية كانت سادت فور وقوع الحادث عن تورط سوري ما في الجريمة، ربما - حسب هذه الفرضية - لكسب رضا الاميركيين وابعاد كأس محاكمة قتلة رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري عن النظام السوري.
وتعتمد هذه الفرضية على القول بصعوبة اختراق الامن السوري للوصول الى مغنية، وعلى اعتبار ان هذه الحادثة الفريدة من نوعها لا تحصل الا بتواطؤ سوري او، حسب فرضية ثانية، بخرق استخباري اسرائيلي جبار. هناك ايضا فرضية ثالثة بعيدة عن التواطؤ السوري والاختراق الاسرائيلي، تفيد باحتمال تدبير مشهد الاغتيال من دون موت مغنية لابعاده عن مطاردة اجهزة الامن العالمية.
في واشنطن، اكد نائب مدير مكتب مكافحة الارهاب في وزراة الخارجية الاميركية جيرالد فيرستين، ان الولايات المتحدة لم تعقد اي صفقة مع سورية لتصفية مغنية. وقال في مقابلة اجرتها معه «الراي»، ان التقديرات الاميركية «تؤشر الى موت مغنية، وهو ما يحسم فرضية فبركة قصة موته».
اما عن من يقف خلف مقتله، فيرد: «على حد علمي، لم يتأكد حتى الآن ان كانت عملية اغتيال ام حادثة ام شيء من نوع آخر. حتى الحكومة السورية لم تعلن حتى الساعة عن اسباب الوفاة». لذا، «ما زال من السابق لاوانه التفكير بمن اقدم على فعل (اغتيال) قد يكون لم يحصل».
لكن، يصعب للمراقب بان يصدق بان الاميركيين لا يعرفون كيف قضى مغنية، وعلى يد من؟
في العام 2006، اصدر مكتب مكافحة الارهاب في الخارجية الاميركية، تقريرا جاء فيه ان واشنطن فاتحت الحكومة اللبنانية بموضوع القبض على مغنية، وان الاخيرة اوضحت لها ان «عفوا يشمل الافراد اللبنانيين المشاركين في اعمال عنف اثناء الحرب الاهلية (صدر بعد اتفاق الطائف) يمنع الحكومة من ملاحقة قضايا ارهابية تهم الولايات المتحدة». ويضيف التقرير: «رغم شواهد تدل على عكس ذلك، يصر بعض مسؤولي الحكومة اللبنانية على ان مغنية... لم يعد في لبنان».
ويظهر التقرير، ان واشنطن ما لبثت ترصد تحركات مغنية وتطالب بيروت باسترداده لمحاكمته امام محاكمها اذ انه، حسب فيرستين، «مدان في محاكم اميركية، ونحن نعتبره العقل المدبر خلف الاعتداءات على سفارتنا مرة في بيروت الغربية ومرة في الشرقية، فضلا عن الاعتداء على مقر المارينز في العام 1983 وعلى معقل القوة الفرنسية في اليوم نفسه، وقتله لغطاس البحرية الاميركية بوبي ستتهام على متن رحلة تي دبليو اي 847 عام 1985، والكولونيل (وليام) هيغينز».
وبما ان واشنطن ترصد تحركات مغنية، سألت «الراي» فيرستين اذا كانت حكومته تقدمت بطلب استرداد امام الحكومة السورية، فاجاب: «كان مغنية كثير الاسفار والتنقل بين لبنان ودمشق وطهران... وعلى كل حال، فان سجل سورية في التعاون مع الولايات المتحدة في مواضيع الارهاب، ضعيف ومخيب للآمال».
ويضيف: «اعلم ان هناك من يقولون ان سورية فعلت ذلك خدمة لنا، لكني استبعد ان تقوم سورية بهكذا خدمة من دون الاتفاق المسبق معنا. وهذا لم يحدث».
ويؤكد كلام فيرستين التدهور غير المسبوق في العلاقة الاميركية - السورية... ففي الايام الاخيرة، قامت واشنطن باصدار امر تنفيذي يشمل مسؤولي النظام السوري ويفرض على اموالهم المنقولة وغير المنقولة عقوبات اقتصادية تفرضها واشنطن عادة على «ارهابيين». كما زادت واشنطن من مساهمتها في تمويل المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الحريري من 7 الى 10 ملايين دولار، في اشارة الى ان هذه المحاكمة ليست عرضة للتفاوض، لا مع النظام السوري ولا مع غيره.
عليه، اذا كان مغنية قضى فعلا، حسب معلومات قياديي مكافحة الارهاب في العاصمة الاميركية، وان كانت واشنطن تنفي نفيا قاطعا عقدها اي صفقة مع دمشق، فان الفرضية الوحيدة المحتملة لمقتله هي اختراق امني كبير قام به «الموساد»، داخل دمشق، ونجح في تصفية «الحاج رضوان»، كما يحلو لمناصري «حزب الله» تسميته.
وبعكس الاعتقاد السائد عموما، فان عملية التفجير الاسرائيلية داخل دمشق، ليست الاولى من نوعها، اذ قام الاسرائيليون في 26 سبتمبر 2004 بتفجير سيارة القيادي في حركة «حماس» عزالدين الشيخ خليل، بينما كان يستعد ليستقلها وهو في العاصمة السورية. يومها، كما اليوم، لم تتبن تل ابيب العملية، فيما قامت كل من سورية و«حماس»، بتوجيه اصابع الاتهام اليها.
يؤكد هذا الانطباع بروس رايدل، المسؤول السابق المخضرم في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه)، الذي قال لـ «الراي»، ان «اسرائيل تقف وراء اغتيال مغنية».
ويوضح رايدل، الذي يعمل اليوم في مركز ابحاث سابان في معهد بروكينغز في واشنطن: «اكدت لي مصادر موثوقة في اسرائيل ان الموساد قام بتصفية مغنية». ويضيف «ان الاسلوب المعتمد يشبه النمط الاسرائيلي، اذ ان العبوة صغيرة ولم تدمر الا مقاعد الركاب من دون باقي هيكل السيارة، وهو اسلوب مطابق لعملية تفجير واغتيال المسؤول الفلسطيني في العام 2004».
واذا كانت اسرائيل استخدمت هذا الاسلوب في التفجير سابقا، فما هو الجديد وما هو نوع الاختراق الذي احرزته في قتل مغنية؟
يجيب رايدل، ان «النجاح يكمن في ان الموساد نجح في تحديد شكل وهوية مغنية، ومن ثم، هناك عملية الرصد والتفجير الاسهل نسبيا».
مصادر متابعة لعملية الاغتيال، رفضت الافصاح عن هويتها، ايدت رأي رايدل، واعتبرت ان الاختراق الامني يكمن في تحديد ملامح هوية مغنية. وقالت: «لم يكن باستطاعة الا عدد قليل جدا من الاشخاص التعرف على مغنية. هذا يعني ان احد الموثوقين في هذه الدائرة الضيقة - الذي قد يكون مسؤول سوري رفيع المستوى - قام بتسريب هويته للموساد الذي قام بتصفيته. هذا الاعتقاد هو ما دفع ايران وحزب الله الى ارسال فرق تحقيق للعثور على خائن سوري محتمل».
وتضيف المصادر: «لكن هذا الاحتمال ضعيف نظرا لتعقيدات سياسية كثيرة. الاحتمال الارجح ان الموساد قام برصد تواجد مغنية في الاماكن القليلة المعروف عنه التواجد فيها، مثل الاجتماعات السورية - الايرانية رفيعة المستوى... يرسل الاسرائيليون عملاءهم ويقومون بالتعرف على كل الموجودين. الوحيد الباقي ممن لم يمكن التعرف عليه، هو مغنية. هذا هو الاحتمال الارجح لكيفية حصول الاختراق الاسرائيلي للامن السوري ولتدابير مغنية».
وتنفي المصادر حرص الاسرائيليين على اعتقال مغنية وهو حي للافادة من معلومات قد يمتلكها عن الطيار المفقود رون اراد وعن جنودهم الاسرى لدى «حزب الله». «الاسرائيليون يعلمون ان مغنية متمرس في عدم الافصاح عن معلومات حتى في الاسر. هكذا اصبحت قيمة تصفيته اكبر بكثير من اعتقاله».
«على كل حال»، يقول رايدل، «ان هذه العملية النوعية كانت بمثابة ضربة معلم للاسرائيليين، وهي ستدفع مسؤولي حزب الله مثل (الامين العام السيد حسن) نصرالله الى المزيد من الاختباء».
بدوره، يوافق الخبير في الشؤون الايرانية اكبر اتري، والذي فر من ايران منذ سنوات قليلة، على فداحة الضربة وتأثيرها، ليس فقط على قدرات «حزب الله» الاستخبارية والميدانية، بل على ايران نفسها وعلى «طول ذراعها حول العالم»، ويقول لـ «الراي»، ان «من غير الاعتيادي ان يقوم مرشد الجمهورية علي خامنئي بارسال برقيات تعزية، لكنه فعل ذلك بتعزيته بمغنية».
كما يلفت اتري الى زيارة وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي لبيروت ومشاركته في حفل تأبين مغنية. ويقول: «هذ الرجل (اي مغنية) كان واحدا من ثلاثة او اربعة مؤسسين لحزب الله. علاقته مباشرة بخامنئي وهو من اهم القياديين في الهرم في طهران».
وحسب اتري، فان ايران لا تثق ابدا بسورية ولذلك ارسلت فريق تحقيق الى مكان الجريمة. لكنه يستبعد قيام دمشق بالتلاعب بطهران في موضوع بهذا الحجم. «بامكان السوريين حضور مؤتمر انابوليس، على عكس رغبات طهران، او استقبال هذا المسؤول الاميركي او ذاك، لكن ليس بامكانهم التلاعب بمصير قياديين رفيعي المستوى، من امثال مغنية، من المحسوبين على النظام الايراني».
ويعطي اتري، زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبدالله اوجلان، الذي قامت دمشق بترحيله، لتعتقله انقرة في احدى الدول الافريقية، تحت ضغط وتهديد عسكري تركي، مثالا على الصفقات السورية مع الدول على حساب افراد. كما يعطي مثال بعض البعثيين العراقيين ممن سلمتهم دمشق الى الولايات المتحدة. ويقول: «هؤلاء، كما يسميهم العراقيون، ايتام النظام العراقي السابق. لكن مغنية ليس بيتيم وسورية تعرف ذلك واسرائيل قصمت ظهر حزب الله بقتلها مغنية».
بهلول
02-18-2008, 05:48 PM
قائد الجيش اللبناني ميشال سليمان يشير الى رابط بين اغتيال فرانسوا الحاج ومغنية من حيث الاسلوب
بيروت..
في موضوع الاغتيالات التي تعكس انكشاف الساحة السياسية والساحة الامنية اللبنانية، نقلت اوساط مراقبة عن العماد سليمان، قوله انه يجد رابطا بين اغتيال القيادي في المقاومة الشهيد عماد مغنية ومدير العمليات في الجيش اللواء الشهيد فرنسوا الحاج، من حيث اسلوب الاعتداء، ومبدأ استهداف القوى السياسية والعسكرية ورموزها المواجهة والمقاومة للعدوان الاسرائيلي.
ورأت هذه الاوساط ان الهدف من ذلك هو كسر عنفوان المقاومة وارباك المؤسسة العسكرية لإظهار لبنان بمظهر الدولة المتلاشية، وهذا ما دأب قائد الجيش على التحذير منه في خلال لقاءاته، خصوصا عندما ابدى قلقه من مجاهرة الحكومة الاسرائيلية بالتهديد العلني لمثل تلك الرموز.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir