علي علي
02-12-2008, 08:06 AM
(صوت العراق) - مهدي قاسم
يجب محاصرة البرلمان العراقي بالنعال و المكانس ! ــ مهدي قاسم
إننا لنتعجب أشد العجب كيف لا تخرج الحشود الجماهيرية العراقية الغفيرة بالملايين ــ وهي المحرومة من أبسط مقومات الحياة العادية و الطبيعية حتى في حدها الأدنى ــ نقول كيف لا تخرج كل هذه الحشود المحرومة و المهملة و المنسية إلى الشوارع ، و من ثم لتزحف من هناك باتجاه البرلمان العراقي وهي متسلحة بالمكانس و النعال العتيقة ، لتمطر قبة البرلمان العراقي و الجالسين تحتها بضربات رمزية بهذه المكانس و النعال العتيقة ؟؟! ..
وإننا لنندهش أشد اندهاش ، كيف لا تقف حشود كبيرة من العراقيين المعانين و المعذبين و الساخطين و المستاءين ، على شكل صفوف و طوابير طويلة ، أمام بوابات و مداخل البرلمان وهم بانتظار خروج البرلمانيين ليمطروهم اللعنات والعفطات وبالقبضات المشدودة..
بل ....
إننا لمذهولين أشد ذهول كيف لا يجمع العراقيون الناخبون ملايينا من التواقيع مطالبين من خلالها بحل البرلمان و برحيل الحكومة وبمحاسبة و محكمة الساسة العراقيين المسئولين عن الأوضاع المأسوية و الخطيرة في العراق ..
بالطبع نحن ضد العنف بكافة أشكاله ، ما في ذلك الضرب الخفيف و الرمزي بالنعال و المكانس على رؤوس النواب و المسئولين الحكوميين ، ولكن ماذا نعمل مع أناس مستهترين بدون حياء أو خجل ، تاجروا و ما زالوا يتاجرون بالدماء و المعاناة العراقية الفظيعة ، بكل استهتار و استسخاف ووقاحة قلما نجد لهم نظيرا في تاريخنا المعاصر ؟؟! ..
يجب ضرب ــ ولو رمزيا ــ هكذا برلمانيين ومسئولين حكوميين بالنعال و المكانس ، ليرى العالم أجمع أي سياسيون ونواب يتحكمون بمصير الشعب العراقي ويقودونه إلى هلاكه البطيء و الأخير..
Mahdi_kasim@yahoo.com
يجب محاصرة البرلمان العراقي بالنعال و المكانس ! ــ مهدي قاسم
إننا لنتعجب أشد العجب كيف لا تخرج الحشود الجماهيرية العراقية الغفيرة بالملايين ــ وهي المحرومة من أبسط مقومات الحياة العادية و الطبيعية حتى في حدها الأدنى ــ نقول كيف لا تخرج كل هذه الحشود المحرومة و المهملة و المنسية إلى الشوارع ، و من ثم لتزحف من هناك باتجاه البرلمان العراقي وهي متسلحة بالمكانس و النعال العتيقة ، لتمطر قبة البرلمان العراقي و الجالسين تحتها بضربات رمزية بهذه المكانس و النعال العتيقة ؟؟! ..
وإننا لنندهش أشد اندهاش ، كيف لا تقف حشود كبيرة من العراقيين المعانين و المعذبين و الساخطين و المستاءين ، على شكل صفوف و طوابير طويلة ، أمام بوابات و مداخل البرلمان وهم بانتظار خروج البرلمانيين ليمطروهم اللعنات والعفطات وبالقبضات المشدودة..
بل ....
إننا لمذهولين أشد ذهول كيف لا يجمع العراقيون الناخبون ملايينا من التواقيع مطالبين من خلالها بحل البرلمان و برحيل الحكومة وبمحاسبة و محكمة الساسة العراقيين المسئولين عن الأوضاع المأسوية و الخطيرة في العراق ..
بالطبع نحن ضد العنف بكافة أشكاله ، ما في ذلك الضرب الخفيف و الرمزي بالنعال و المكانس على رؤوس النواب و المسئولين الحكوميين ، ولكن ماذا نعمل مع أناس مستهترين بدون حياء أو خجل ، تاجروا و ما زالوا يتاجرون بالدماء و المعاناة العراقية الفظيعة ، بكل استهتار و استسخاف ووقاحة قلما نجد لهم نظيرا في تاريخنا المعاصر ؟؟! ..
يجب ضرب ــ ولو رمزيا ــ هكذا برلمانيين ومسئولين حكوميين بالنعال و المكانس ، ليرى العالم أجمع أي سياسيون ونواب يتحكمون بمصير الشعب العراقي ويقودونه إلى هلاكه البطيء و الأخير..
Mahdi_kasim@yahoo.com