محمد الطبطبائي: الاحتفال بالفالنتين محرم شرعاً

[قمبيز]

دعا المسلمين إلى عدم الانخداع والتقليد الأعمى

كتب نافل الحميدان:

انتقد عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية د.محمد الطبطبائي المسلمين الذين يحتفلون بعيد الفالنتين.
وقال الطبطبائي في تصريح تلقت «الوطن» نسخة منه ان الفالنتين هو عيد لدى الديانة الوثنية عند الرومانيين، يحتفلون فيه في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، بمناسبة قتل رجل دين اسمه فالنتين، بسبب سعيه لربط علاقة بين رجل ومرأة، على الرغم من منع الملك من ذلك، الى حين الفراغ من الحرب التي يخوضها الرومان ضد اعدائهم، فقتله الملك لما علم بمخالفته لامره.

وقد اهمل هذا العيد، حتى عام 1969م، حيث كسدت تجارة الورد، فاعاد تجار الورد في الغرب احياء هذه المناسبة الوثنية، وجعل شعارها الورد، ضمن سلسلة مناسبات تمت الدعوة اليها، بغرض تنشيط تجارة الورد، وتحقيق مكاسب مالية.

وان تخصيص هذا اليوم من كل عام بعيد يحتفل فيه الأزواج، او الناس، نوع من الابتداع المذموم شرعا، والتقليد الاعمى، فما دخل المسلمين بهذه المناسبة، حتى يحتفلون بها؟ واضاف: يحرم على المسلمين الاحتفال بما يسمى عيد الفالنتين او المشاركة فيه، او الاعانة عليه، لانه لا يشرع مشاركة المسلمين في اعياد الوثنيين او غيرهم، ومنها الفالنتين ودليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اتى المدينة، وجد اليهود يحتفلون، فلم يهنأهم ولم يشاركهم في اعيادهم، على الرغم من وجود العهد الذي بينه وبينهم ولكنه قال لاصحابه وامته: «لقد ابدلكم الله بخير منهما، عيد الاضحى، وعيد الفطر».

وكذلك لما فيه من الاضرار الكثيرة على المجتمع، وما يصاحبه ـ في الغالبـ من نشر الرذيلة، والانحلال، خصوصا بين شباب المسلمين، بالاضافة الى الضرر الاقتصادي على الدولة، من خلال انفاق وخروج الاموال الطائلة من البلاد، لاجل توفير الكميات المطلوبة من الورد لهذه المناسبة، ومستلزمات الاحتفالات فيها، كما انه سرف وسفه، في كيفية التصرف في الاموال التي جعلها الله تعالى للناس قياما.
وعلى المسلم الا يغتر بكثرة من انخدع بهذه البدعة، التي احياها تجار الورد للكسب المادي والله تعالى أسأل عن يحفظ دين المسلمين.

تاريخ النشر: الاثنين 11/2/2008

[سلسبيل]

وهاب يهدد السعودية!



12/02/2008 زعم الوزير السابق المقرب من دمشق وئام وهاب ان المملكة العربية السعودية تسعى لإشعال الحرب في لبنان.
وهدد وهاب المملكة بأنها لن تكون بأي شكل من الاشكال بمنأى عن هذه الحرب.
ودعا وهاب اللبنانيين الى «رفع صورة الرئيس الحريري على شرفات منازلهم في ذكرى اغتياله بدلا من التجاوب مع استفتاء فريق السلطة للحرب»، متسائلا «كيف ان احد الاشخاص تحدث بالامس (زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط) عن الحرب الاهلية وكأنها ملك يده».
وتوجه وهاب الى جنبلاط متسائلا عما اذا كان «وحشا ام انسانا حتى يخاطب اهالي الضباط (الاربعة المعتقلين لتورطهم في جريمة اغتيال الحريري) بهذا الشكل» مؤكدا انه يشك في ان يكون لدى جنبلاط ضمير.
واستنكر وهاب ان يأتي جنبلاط ليتحدث عن العدالة، مشيرا الى ان «العدالة لو كانت مطبقة في هذا البلد لكان جنبلاط اول من اعدم وهو قاتل خمسة الاف شخص في الجبل لانهم عارضوه».
وقال وهاب انه (جنبلاط) «أعجز من ان يقوم بحرب اهلية»، موضحا انه «لا انشغال بالتفاصيل في حال وقوع الحرب بل ستصل الصواريخ الى غرفة نوم جنبلاط ويكون هو من يدفع الثمن».

[سلسبيل]

جوهر يدعو إلى احترام القيم في «فالنتاين داي»



12/02/2008 دعا النائب حسن جوهر الى عدم الخروج عن الآداب العامة او مشاعر الفرح فيما يسمى عيد الحب أو فالنتاين داي، مشيرا الى ضرورة احترام القيم والمبادئ.

وقال ان صور التعبير اعتيادية بين الازواج او الاباء او الابناء والاسرة جميعا، فلا بأس به، فالدين الاسلامي لا يمنع ذلك، وكذلك عادات الكويت الاصيلة لا تتعارض مع الدين او المبادئ العامة، ومع تداخل الثقافات والعولمة نحن نحذر من التقليد الاعمى للغرب، ونزوة نتباهى بها والا تخرج مشاعر الفرح الى اطار غير شرعي.

[سلسبيل]

ليس إجازة كنسية ولا عيداً مسيحياً بل اجتماعي
فالنتين عيد للحب.. ومحرقة


كتبت شيرين صبري:

بعد ايام قليلة تطالعنا صبيحة عيد الحب او عيد العشاق او The Valentine Day نسبة الى القديس فالنتين الذي سمي بـ «حامي العشاق» والمدافع عنهم... وبعيدا عن قصة فالنتين او القديس فالنتين نجد ان هناك حوادث عالمية كثيرة بعيدة كل البعد عن الامور العاطفية وامور العشق والحب وارتباط قلبين ببعضهما البعض يخترقهما سهم «كيوبيد» ارتبطت ايضا بيوم «الفالنتين» الذي كان يوما للعنف ايضا وليس يوماً للحب فقط!!

محرقة يوم الفالنتين

تذكر بعض المصادر التاريخية ان العام 1349ميلادية، شهد فيه يوم 14/2 اي يوم عيد الحب قيام بعض المسيحيين بحرق حوالي 2000 يهودي في مدينة ستراسبيرج.. ويذكر ان النبلاء هم الذين اوعزوا لهم بارتكاب تلك المجازر اذ ان هؤلاء النبلاء كانوا مدينين بمبالغ كبيرة لمرابين يهود وكما هو معروف فان الربا يعد خطيئة لدى المسيحيين.. وحتى تأخذ جريمتهم شكلا حسنا لدى الآخرين فقد اتهم هؤلاء النبلاء التجار اليهود بأنهم سمموا آبار المدينة وتسببوا في اصابة الاهالي بمرض الطاعون الفتاك!!

المحكمة العليا للحب!!

ولا يقف امر استغلال يوم العشاق او عيد الحب -كما يحلو للكثيرين تسميته- عند هذا الحد بل ان الامر تطور حتى وصل هذا العيد العاطفي الى ساحة القضاء والمحاكم وبنص قانوني!!.. اذ انه ومع استخدام لغة القانون في العالم تم انشاء ما يسمى بـ «المحكمة العليا للحب» في باريس تحديدا في يوم 14 فبراير من عام 1400 اي في القرن الرابع عشر.
وقد اوكل الى هذه المحكمة كل القضايا المتعلقة بأمور الحب كافة!! وكانت المحكمة تتعامل مع عقود الزواج والخيانات الزوجية والعنف ضد النساء.. وما يثير الضحك في هذا الموضوع ان القضاء كان يتم اختيارهم في هذه المحكمة بواسطة السيدات!!
وحتى تؤكد الكنائس المسيحية جميعا بمذاهبها كافة ان عيد القديس فالنتين ليس عيدا مسيحيا وإنما هو عيد اجتماعي او لنقل بمعنى ادق يوم اجتماعي على من يريد ان يحتفل به ان يفعل ذلك بعيدا عن نسبه إلى الكنسية!! فقد ازالت الكنيسة في عام 1969 عيد فالنتين من بين اعيادها الرسمية في محاولة صعبة لتقليل عدد يام الاحتفالات بأعياد القديسين وقصر هذه الاحتفالات على العيدين الاساسيين في كل الكنائس وهما عيد الميلاد المجيد في يوم 25 ديسمبر من كل عام وهو المعروف بـ«الكريسماس» أو the christmas وكذلك عيد القيامة المعروف بعيد الفصح وبذلك ابعدت الاعياد ذات القصص الاسطورية من رزنامتها ولم يعد ذلك اليوم إجازة رسمية فيها - ما يشير إلى انه كان يعد من إجازات الكنيسة كنوع من تخليد الاكذوبة التي استمرت على مدار القرون الماضية!! وحاليا اصبح يوم الرابع عشر من فبراير هو ايضا عيد لقديسين آخرين غير القديس فالنتين وهما القديس سيريل والقديس ميثوديوس!!

ليس عيدا مسيحياً

وحتى نخرج من دائرة الاساطير والروايات القديمة الممتدة عبر القرون القائلة ان يوم العشاق هو عيد مسيحي نسب إلى طائفة الكاثوليك المسيحيين وخاصة ان مظاهر الاحتفال بهذا اليوم بدأت في كنيسة كاثولوكية على شرف القديس فالنتين في عام 1936 قام البطريرك جريجوري السادس عشر بمنح رفات القديس فالنتين لكنيسة الكارمالايت في شارع «وايتفراير» في مدينة «دبلن» بايرلندا، وفي عام 1960 تم تجديد هذه الكنيسة الكاثولوكية واشهار رفات القديس فالنتين.
«الوطن» اجرت اتصالا هاتفيا مع مطران الكنيسة الكاثوليكية في الكويت المطران كاميللو بالين الذي نفى ان يكون عيد العشاق عيدا مسيحياً قائلاً: هو عيد اجتماعي بحت لا دخل له بالكنيسة، مؤكداً أن أي كنيسة مسيحية تحتفل بعيدين اساسيين هما عيد الميلاد المجيد - أي يوم ميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام- الذي يوافق يوم 25 ديسمبر من كل عام لافتا الى أن العيد الثاني هو المسمى «بالعيد الأعظم» والمعروف باسم عيد الفصح، وهو عيد القيامة المجيد، أو عيد قيامة يسوع».
وأوضح كاميللو ان كل يوم احد من كل اسبوع تحتفل الكنيسة الكاثوليكية وغيرها من الكنائيس بعيد القيامة المجيد معللا ذلك بأن السيد الميسح عليه السلام قام من بين الأموات فجر يوم الأحد وعليه- والكلام لا يزال على لسانه- فإن الكنيسة تحتفل بهذا العيد بطريقة عظيمة مرة في السنة وفقا لتاريخ تحدده العلوم الفلكية بينما يحتفل به كل يوم أحد بطريقة بسيطة لافتا إلى أن احتفال هذا العام سيوافق يوم 23 من شهر مارس المقبل.
وحول قصة اهداء رفات القديس فالنتين لكنيسة كاثوليكية واحتفال هذه الكنيسة بإشهار الرفات الأمر الذي قد يعتبره البعض اعترافا فعليا بوجود القديس فالنتين الذي يترتب عليه اعتبار عيد العشاق عيدا مسيحيا قال المطران كاميللو: قد لا يتعدى هذا الأمر كونه تقليدا خاصا بانجلترا مؤكدا أن هذا الأمر ليس تقليدا كنسيا يوجب الاحتفال لافتا إلى وجود اختلاف كبير بين القديس فالنتين وبين «عيد الحب»!
متسائلا لماذا سمي عيد الحب بعيد الفالنتين؟.. مضيفاً انه لا يجد أي رابط بين قديس مسيحي ويوم يحتفل به العشاق بعاطفة الحب المتبادلة بينهم!!
وأكد كاميللو: ان مثل هذه الأمور تقاليد شعبية لا دخل للكنيسة بها مشيراً إلى أن الكنيسة تعتمد على الكتاب المقدس وتعليم الكنيسة وليس على المعتقدات الشعبية!!
وقال: من الجائز ان قصة فالنتين أو القديس فالنتين وارتباطها بالحب لها أساس معين وان البعض اختار هذا القديس بحد ذاته لربط هذا اليوم به!!

الكنيسة الانجيلية لاتعرف «الفالنتين»!!

من جانبه أكد القس عمانويل غريب أن اعتبار الفالنتين عيدا مسيحيا أم لا هو أمر خاص بالكنيسة الكاثوليكية.
مضيفا ان الكنيسة الانجيلية البروتستانتية التي يرعاها لا تحتفل بهذا اليوم ولا تعده عيدا مسيحيا، نافيا وجود اي اعياد شبيهة بهذا العيد داخل الكنيسة الانجيلية!!
في حين اتفق مع المطران كاميللو في وجود عيدين مسيحيين فقط يحتفل بهما داخل الكنيسة هما عيدا الميلاد المجيد وعيد القيامة.

[فاطمة]

افتتاحية " الفجر " الجزائرية

جـــــــهـــاد الــمـــحــبــيـن
جاء في جريدة "المدينة" السعودية أن سلطات المملكة، شددت الرقابة على المحلات التجارية والمواقع التي تبيع الورود والشموع وهدايا عيد العشاق، حتى تمنع الاحتفال بهذا العيد الدخيل على المجتمع السعودي، وجاء أن الهيئة التي تسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خصصت دوريات راجلة وراكبة لرصد ومراقبة المحلات التي تبيع هذه الأغراض لاتخاذ الإجراءات ومعاقبة المتورطين فيها• ما جاء في مقال "المدينة" ذكرني برواية قرأتها من أسابيع فقط وهي رواية "بنات الرياض" لرجاء الصانع، الرواية التي صدرت من سنتين وترجمت إلى الإنجليزية، وقلبت الموازين في المملكة وكل بلدان الخليج، بعد أن عرت صاحبتها المجتمع السعودي المخملي، وفضحت نفاقه، فقد تحدثت الكاتبة أو بالأحرى الراوية في أحد "إيمايلاتها " التي كانت تبعث بها إلى قرائها كل جمعة كيف كانت احتفلت هي وصديقاتها الأربع بعيد العشاق وكيف كانت تتلقى الورود والقلوب الحمراء من أصدقائهن الذين كن يلتقين بهم في خلوة في بيت إحدى السيدات، وغير ذلك من الممنوعات التي كن يمارسنها في قلب الرياض، ولا أحد تمكن من اكتشاف أمرهن• صحيح أن هذا مجرد رواية كتبتها شابة سعودية تدرس الطب بأمريكا، لكن الرواية كانت تعبيرا على واقع معيش وعلى مجتمع مشتت بين قوانين تفرض عليه التحجر في عقلية عصور ما قبل التاريخ، وبين مغريات الحياة العصرية وبذخها، وهي الصورة التي نقلتها الصانع بصدق وكشفت على متناقضاتها، وكيف كانت بنات الرياض يستمتعن بحياتهن مثلهن مثل أي فتاة أخرى على وجه الأرض، رغم أسوار القصور العالية والأبواب الموصدة، فليس رجال الحسبة الذين كلفتهم "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" هي التي ستمنع بطلات رواية الصانع الحقيقيات من الاحتفال بعيد العشاق، الذي ليس هو يوما واحدا في السعودية بل يمتد على طول أيام السنة، فعيد سعيد لهن• alfadjr