لا يوجد
02-09-2008, 09:14 PM
هل يسدل البرادعي الستار على التحقيق في الملف النووي الإيراني؟ (الفرنسية-أرشيف)
قالت صحيفة لوفيغارو إن فرنسا والولايات المتحدة قلقتان من أن تظهر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ممثلة في مديرها العام محمد البرادعي, بمظهر المتساهل أكثر من اللازم مع طهران فيما يتعلق ببرنامجها النووي الذي لا تزال بعض الشكوك تحوم حوله.
الصحيفة قالت إن إيران كانت قد وعدت بأن يتم إغلاق الوكالة للملف المتعلق بطبيعة برنامجها النووي بحلول منتصف فبراير/شباط الجاري, وهو ما يبدو أنه سيتحقق.
فبعد خمس سنوات من العمل الدؤوب والتحقيقات التي لم تتمخض في الغالب عن شيء, ها هو البرادعي يحضر لنشر تقرير يوم 20 من الشهر الجاري يشيد فيه بالتعاون الإيراني ويؤكد فيه حصول تقدم حقيقي بخصوص الاطلاع على تفاصيل البرنامج الإيراني وعلى مداه لحد الميل إلى إغلاق التحقيق الخاص به.
ويعتقد أن التقييم المرتقب سيثير حفيظة عدد من المسؤولين في الوكالة ممن يستغربون الحلم الذي يواجه به مديرها العام نظاما لا ينتهج الشفافية الكافية في نظرهم.
ويقول مصدر دبلوماسي قريب من التحقيق إن إيران لم تقدم بعد ردا على أسئلة طرحت عليها وإن التحقيق أبعد ما يكون عن الانتهاء، ولا يمكن أن يغلق ببساطة وكأن كل شيء على ما يرام.
وحسب لوفيغارو فإن هناك مواقع عسكرية مشتبه فيها لم يتمكن المفتشون من دخولها, كما أن طهران لا تزال تصر على تعليق عضويتها في البروتوكول الإضافي المتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية الذي يخوّل المفتشين الدوليين أن يقوموا بجولات تفتيشية "مفاجئة ومعززة".
وتساءلت الصحيفة قائلة: "في ظل هذه العوائق, كيف يمكن للبرادعي أن يغلق ملف البرنامج النووي الإيراني"؟
وترغب إيران في أن يتحقق هذا السيناريو المثالي بعد أن أصدرت أجهزة الاستخبارات الأميركية تقريرا في الشهر الأخير من العام الماضي يفيد أن طهران توقفت عن البحوث الخاصة ببناء القنبلة النووية منذ عام 2003.
ومن المتوقع أن يؤدي الموقف التصالحي الجديد للوكالة الذرية مع إيران إلى رفع العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن على ذلك البلد إذا لم يعترض مجلس أمناء الوكالة على ذلك.
المصدر: لوفيغارو
قالت صحيفة لوفيغارو إن فرنسا والولايات المتحدة قلقتان من أن تظهر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ممثلة في مديرها العام محمد البرادعي, بمظهر المتساهل أكثر من اللازم مع طهران فيما يتعلق ببرنامجها النووي الذي لا تزال بعض الشكوك تحوم حوله.
الصحيفة قالت إن إيران كانت قد وعدت بأن يتم إغلاق الوكالة للملف المتعلق بطبيعة برنامجها النووي بحلول منتصف فبراير/شباط الجاري, وهو ما يبدو أنه سيتحقق.
فبعد خمس سنوات من العمل الدؤوب والتحقيقات التي لم تتمخض في الغالب عن شيء, ها هو البرادعي يحضر لنشر تقرير يوم 20 من الشهر الجاري يشيد فيه بالتعاون الإيراني ويؤكد فيه حصول تقدم حقيقي بخصوص الاطلاع على تفاصيل البرنامج الإيراني وعلى مداه لحد الميل إلى إغلاق التحقيق الخاص به.
ويعتقد أن التقييم المرتقب سيثير حفيظة عدد من المسؤولين في الوكالة ممن يستغربون الحلم الذي يواجه به مديرها العام نظاما لا ينتهج الشفافية الكافية في نظرهم.
ويقول مصدر دبلوماسي قريب من التحقيق إن إيران لم تقدم بعد ردا على أسئلة طرحت عليها وإن التحقيق أبعد ما يكون عن الانتهاء، ولا يمكن أن يغلق ببساطة وكأن كل شيء على ما يرام.
وحسب لوفيغارو فإن هناك مواقع عسكرية مشتبه فيها لم يتمكن المفتشون من دخولها, كما أن طهران لا تزال تصر على تعليق عضويتها في البروتوكول الإضافي المتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية الذي يخوّل المفتشين الدوليين أن يقوموا بجولات تفتيشية "مفاجئة ومعززة".
وتساءلت الصحيفة قائلة: "في ظل هذه العوائق, كيف يمكن للبرادعي أن يغلق ملف البرنامج النووي الإيراني"؟
وترغب إيران في أن يتحقق هذا السيناريو المثالي بعد أن أصدرت أجهزة الاستخبارات الأميركية تقريرا في الشهر الأخير من العام الماضي يفيد أن طهران توقفت عن البحوث الخاصة ببناء القنبلة النووية منذ عام 2003.
ومن المتوقع أن يؤدي الموقف التصالحي الجديد للوكالة الذرية مع إيران إلى رفع العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن على ذلك البلد إذا لم يعترض مجلس أمناء الوكالة على ذلك.
المصدر: لوفيغارو