yasmeen
02-09-2008, 07:54 AM
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/9-2-2008//359432_0154_small.jpg
09/02/2008 نيويورك ــ ديبورا سولومون (نيويورك تايمز ماغازين):
تحدثت اخت المرشح الديموقراطي باراك اوباما غير الشقيقة مايا سيتورو عنه وعن والدتهما والفترة التي قضياها مع الوالدة في اندونيسيا وتدريس الاسلام هناك، وكيف انها خيرتهما في اعتناق الدين الذي يرغبان فيه. والمعروف ان اوباما ووالدته وشقيقته ينتميان الى ولاية هاواي.
تُنشر المقابلة في «نيويورك تايمز ماغازين» في عددها الصادر غدا، وجاءت المقابلة على النحو التالي:
• دعينا نتحدث عن الانتخابات الاولية الرئاسية التي ستجرى في هاواي في 19 فبراير، حيث مسقط رأس اوباما، فهل ستشاركين في الحملة من اجل اخيك؟
ــ نعم، بالطبع. فقد اخذت عطلة من التدريس في هونولولو. وقد عدت اخيرا من حملة لمصلحته امتدت لشهرين وقد وضعت ملصقا في سيارتي يقول «النساء من اجل اوباما».
• ما فارق السن بينك وبين باراك؟
ــ انني اصغر منه بتسع سنين. فقد التقت والدتي بعد طلاقها من والد باراك بوالدي في المكان نفسه، اي في مركز دراسات الشرق والغرب في جامعة هاواي.
• والد باراك كيني ووالدك اندونيسي، وكانت والدتك ممن تطلق عليهم صفة ذوي الافكار المتحررة، وهي عالمة في مجال الانثروبولوجيا من ولاية كنساس، وقد انتقلت الى جاكارتا بعد زواجها الثاني؟
ــ امي كانت سيدة شجاعة تتمتع بحب كبير للحياة، وكانت تحب الطبيعة وتصحو في منتصف الليل وتخرج لمشاهدة القمر. وعندما كنت في فترة المراهقة كان ذلك مصدر ازعاج بالنسبة لي، لانني كنت اود النوم.
• لقد توفيت في سن الثانية والخمسين نتيجة اصابتها بالسرطان؟
ــ اود اليوم اكثر من اي شيء ان تجتمع كل النساء في حياة باراك اي والدتي وزوجته وابنتيه وابنتي وجدتنا واخته الكينية غير الشقيقة، ونجلس معا لكي نحدق في القمر.
• لقد وصفت والدتك بأنها ملحدة؟
ــ لا استطيع ان اصفها بأنها ملحدة، ولكنها كانت تميل الى التفكير العلمي الحر، فهي قدمت لنا كل الكتب الدينية، مثل الانجيل وكتب الهندوس والبوذيين والتاويين، وكانت تود ان نعرف ان الجميع لديهم مساهمة بديعة.
• ولكنك لم تذكري القرآن في تلك القائمة على الرغم من ان اندونيسيا تعتبر اكبر بلد اسلامي في العالم من حيث عدد السكان؟
ــ كان يجب علي الاشارة الى القرآن فقد قرأنا اجزاء منه، وكنا نستمع الى تلاوته في صلاة الفجر في اندونيسيا.
• هل تقلقك الاشارة الى الاسلام؟ لقد اثيرت المسألة بصورة سلبية في الحملة المضادة التي تسعى الى تشويه سمعة اخيك؟
ــ لا يقلقني ذلك. لا اود ان انكر الاسلام. واعتقد انه من المهم جدا ان يكون لدينا فهم افضل للاسلام، ولكن في الوقت ذاته فقد تم ربط اخي به بطريقة خاطئة، فهو قد اعتنق المسيحية منذ عشرين عاما.
• ما رأيك في مدى تأثير حياة التجوال التي كانت تعيشها والدتك على باراك؟
ــ ربما كان ارتباطه بمدينة شيكاغو وبزوجته ميشيل قوياً، وكان لديه إحساس بأن لديه جذوراً. وهو قد حدد خياره بينما كانت والدتنا تتجول حول العالم تجمع الكنوز.
• هل تنظرين الى اخيك على انه شخص اسود؟
ــ نعم، لانه يصف نفسه كذلك، ولدى كل منا الحق في ان يصف نفسه حسب رغبته وما يريد.
• هل تعتبرين نفسك بيضاء؟
ــ لا، انني نصف بيضاء ونصف آسيوية، اعتبر نفسي خلاسية، والناس عادة ما يعتقدون بأنني لاتينية، وهذا ما جعلني اتعلم الاسبانية.
09/02/2008 نيويورك ــ ديبورا سولومون (نيويورك تايمز ماغازين):
تحدثت اخت المرشح الديموقراطي باراك اوباما غير الشقيقة مايا سيتورو عنه وعن والدتهما والفترة التي قضياها مع الوالدة في اندونيسيا وتدريس الاسلام هناك، وكيف انها خيرتهما في اعتناق الدين الذي يرغبان فيه. والمعروف ان اوباما ووالدته وشقيقته ينتميان الى ولاية هاواي.
تُنشر المقابلة في «نيويورك تايمز ماغازين» في عددها الصادر غدا، وجاءت المقابلة على النحو التالي:
• دعينا نتحدث عن الانتخابات الاولية الرئاسية التي ستجرى في هاواي في 19 فبراير، حيث مسقط رأس اوباما، فهل ستشاركين في الحملة من اجل اخيك؟
ــ نعم، بالطبع. فقد اخذت عطلة من التدريس في هونولولو. وقد عدت اخيرا من حملة لمصلحته امتدت لشهرين وقد وضعت ملصقا في سيارتي يقول «النساء من اجل اوباما».
• ما فارق السن بينك وبين باراك؟
ــ انني اصغر منه بتسع سنين. فقد التقت والدتي بعد طلاقها من والد باراك بوالدي في المكان نفسه، اي في مركز دراسات الشرق والغرب في جامعة هاواي.
• والد باراك كيني ووالدك اندونيسي، وكانت والدتك ممن تطلق عليهم صفة ذوي الافكار المتحررة، وهي عالمة في مجال الانثروبولوجيا من ولاية كنساس، وقد انتقلت الى جاكارتا بعد زواجها الثاني؟
ــ امي كانت سيدة شجاعة تتمتع بحب كبير للحياة، وكانت تحب الطبيعة وتصحو في منتصف الليل وتخرج لمشاهدة القمر. وعندما كنت في فترة المراهقة كان ذلك مصدر ازعاج بالنسبة لي، لانني كنت اود النوم.
• لقد توفيت في سن الثانية والخمسين نتيجة اصابتها بالسرطان؟
ــ اود اليوم اكثر من اي شيء ان تجتمع كل النساء في حياة باراك اي والدتي وزوجته وابنتيه وابنتي وجدتنا واخته الكينية غير الشقيقة، ونجلس معا لكي نحدق في القمر.
• لقد وصفت والدتك بأنها ملحدة؟
ــ لا استطيع ان اصفها بأنها ملحدة، ولكنها كانت تميل الى التفكير العلمي الحر، فهي قدمت لنا كل الكتب الدينية، مثل الانجيل وكتب الهندوس والبوذيين والتاويين، وكانت تود ان نعرف ان الجميع لديهم مساهمة بديعة.
• ولكنك لم تذكري القرآن في تلك القائمة على الرغم من ان اندونيسيا تعتبر اكبر بلد اسلامي في العالم من حيث عدد السكان؟
ــ كان يجب علي الاشارة الى القرآن فقد قرأنا اجزاء منه، وكنا نستمع الى تلاوته في صلاة الفجر في اندونيسيا.
• هل تقلقك الاشارة الى الاسلام؟ لقد اثيرت المسألة بصورة سلبية في الحملة المضادة التي تسعى الى تشويه سمعة اخيك؟
ــ لا يقلقني ذلك. لا اود ان انكر الاسلام. واعتقد انه من المهم جدا ان يكون لدينا فهم افضل للاسلام، ولكن في الوقت ذاته فقد تم ربط اخي به بطريقة خاطئة، فهو قد اعتنق المسيحية منذ عشرين عاما.
• ما رأيك في مدى تأثير حياة التجوال التي كانت تعيشها والدتك على باراك؟
ــ ربما كان ارتباطه بمدينة شيكاغو وبزوجته ميشيل قوياً، وكان لديه إحساس بأن لديه جذوراً. وهو قد حدد خياره بينما كانت والدتنا تتجول حول العالم تجمع الكنوز.
• هل تنظرين الى اخيك على انه شخص اسود؟
ــ نعم، لانه يصف نفسه كذلك، ولدى كل منا الحق في ان يصف نفسه حسب رغبته وما يريد.
• هل تعتبرين نفسك بيضاء؟
ــ لا، انني نصف بيضاء ونصف آسيوية، اعتبر نفسي خلاسية، والناس عادة ما يعتقدون بأنني لاتينية، وهذا ما جعلني اتعلم الاسبانية.