مجاهدون
02-08-2008, 11:32 PM
أوقفوا الحرب الأهلية ليشاهدوه يلعب لديهم
شهد كأس العالم 1985 الذي اقيم في السويد ميلاد «اسطورة» جميع العصور بيليه، فقد برز خلال هذا المونديال صبي برازيلي اسمر مغمور في السابعة عشرة من عمره يدعى ادسون آرانتس دوناسيمنتو والذي عرف لاحقا باسم بيليه الذي قدم مع زملائه الى العالم خطة متطورة هي 4/2/4 وبهروا العالم بتسديدة «الفولياسيكا» التي تعني حرفيا «تسديدة الورقة الجافة» واكثر اللاعبين اتقانا لهذه الضربة كان البرازيلي ديلد، وفازت البرازيل في المباراة النهائية على السويد 2/5 وعندما سجل بيليه الهدف الاول وقف ملك السويد غوستاف الخامس وصفق بحماس لجمال هذا الهدف التاريخي.
وبعد كأس العالم في انكلترا عام 1966 ادلى بيليه بقسمه الشهير بألا يشترك في بطولات المونديال ثانية، وذلك بسبب الوحشية التي تعمد لاعبو بلغاريا والبرتغال ممارستها ضده، مما ادى الى اصابات خطيرة لديه، لكن الضغوط الكبيرة من عشاق «الجوهرة السوداء» جعلت الاخير يعدل عن قراره، ليشارك في كأس العالم التي جرت في المكسيك عام 1970 ولتحرز البرازيل اللقب وتحتفظ بكأس جول ريميه الى الابد بفضله.
والطريف ان لقب بيليه لم يكن يعجب النجم البرازيلي، اذ كشف عن ذلك في مقابلة له مع صحيفة بيلد ام سونتاغ الالمانية بقوله انه غضب كثيرا عندما ناداه زميل في الصف بهذا الاسم الذي لازمه طوال حياته لدرجة انه وجه لكمة الى هذا الزميل.
واضاف بيليه: «بيليه ليس اسمي، اسمي هو ادسون وانا لم اخترع اسم بيليه بنفسي، ولم اكن اريد هذا الاسم، بيليه يشبه احاديث الاطفال في البرتغالية، اما ادسون فيشبه توماس اديسون الذي اخترع المصباح الكهربائي».
وتابع: «الا ان زميلا اراد اغضابي باسم بيليه، فاستبد بي الغضب عندما ناداني به ولكمته، كنت تلميذا جيدا، ولم يكن بوسعي ايذاء ذبابة، وعقابا على هذه اللكمة ابعدت عن المدرسة يومين»!
لا يوجد معنى محدد لاسم بيليه وهناك قصة عن اطلاق هذا الاسم على النجم البرازيلي، ففي ايام المدرسة لم يكن «الجوهرة السوداء» يستطيع ان ينطق اسم لاعبه المفضل بيلي (حارس مرمى فاسكو دا غاما آنذاك) فأطلق عليه رفاقه في المدرسة اسم بيليه، وهو الامر الذي اغضبه حينها لدرجة انه قام بالتشاجر مع زميله الذي اطلق عليه هذا الاسم وهذه القصة تتطابق مع ما اورده في حديثه المذكور للصحيفة الالمانية، واكد بيليه في سيرته الذاتية انه لم يكن يعلم ماذا يعني هذا اللفظ، وكلمة بيليه تعد تحريفا لـ>Bile وهي تماثل كلمة Peil التي تعني كرة القدم في اللغة الايرلندية وتعني معجزة في اللغة العبرية.
والطريف ان بداية بيليه كانت ماسحا لاحذية اللاعبين في نادي باورو الواقع في مسقط رأسه مدينة سانتوس البرازيلية حتى يؤمن قوت عيشه ومصاريف دراسته!
وكان اول من علم بيليه كيف يلعب الكرة هو والده الذي لعب الكرة محترفا، ولكن مسيرته الكروية انتهت مبكرا في نادي اتلتيكو منييرو بسبب اصابة في الركبة، ولم يكن بمقدور بيليه ان يلعب الكرة لاسباب مادية، مما اضطره للعب كرة «الجوارب» التي كانت تتكون من جراب مملوء بجرائد ويقوم بربطها بطريقة محكمة مكونة شيئا يستطيع من خلاله ان يمارس هوايته المفضلة.
يعد فريق الحفاة هو اول فريق لعب فيه بيليه حيث تكون هذا الفريق منه ومن مجموعة من الصبية من شارع سيت دي ستمبرو ومن شارع روبنز ارودا، ولكن هذا الفريق اضطر لارتداء احذية حين اشترك في دورة محلية نظمت عن طريق عمدة باورو، وكان من شروط المشاركة ارتداء الاحذية وبالتالي تغير اسم الفريق من الحفاة الى فريق امريكوينيا!
ومن الطرائف التي تتعلق بهذا النجم انه في عام 1967 وبعدما اندلعت الحرب الاهلية في نيجيريا وافق الطرفان على وقف اطلاق النار ليشاهدوا بيليه يلعب في العاصمة لاغوس مباراة استعراضية!
كذلك وبعد مونديال 1962 انهالت العروض من الفرق الاوروبية على بيليه، ولكن الحكومة البرازيلية اعلنت ان هذا النجم هو ثروة قومية ليتم بذلك منعه من اللعب خارج الاراضي البرازيلية!
يذكر ان بيليه لعب 18 عاما مع نادي سانتوس واحرز معه كأس ليبرتادوريس لابطال الاندية الاميركية الجنوبية عامي 1962 و1963، والكأس القارية للاندية مرة واحدة، كما احرز خلال هذه الفترة مع منتخب بلاده كأس العالم 3 مرات اعوام 1958 و1962 و1970.
وانتقل بيليه الى نادي كوزموس الاميركي ولعب 3 مواسم قبل ان يعتزل اللعب نهائيا عام 1977.
واحرز بيليه 1280 هدفا في 1363 مباراة، ويشمل هذا الرقم اهدافا سجلها في مباريات ودية مثل لقاء له مع منتخب القوات المسلحة، وهذا الرقم لم يصل اليه اي لاعب في التاريخ حتى الآن.
رقم قياسي مليء بالمآسي
شهد نهائي كأس العالم 1950، الذي اقيم بين البرازيل والاورغواي على ملعب ماراكانا الشهير، رقما قياسيا في عدد الجماهير، حيث بلغ عددها 205 آلاف متفرج بحسب احصائيات عديدة و174 الف متفرج حسبما ورد رسميا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
تقدمت البرازيل في المباراة 1/صفر ليموت بعض مشجعي المنتخب الضيف بالسكتة القلبية، لكن دوام الحال من المحال، فالاورغواي قلبت النتيجة لمصلحتها 1/2 وفازت باللقب لينتحر العديد من البرازيليين حزنا على هذه النتيجة.
الملك أعطاهم إجازة
من الطريف ان رومانيا وافقت على المشاركة في كأس العالم 1930، وهي ان كارول ملك تلك البلاد آنذاك هو الذي وافق على سفر منتخب بلاده ومنح اللاعبين الذين سيخوضون المونديال اجازة ثلاثة اشهر من العمل، وهي الفترة التي تضمن لهم الذهاب الى الاورغواي والمشاركة في البطولة ثم العودة مرة اخرى. وكان هذا القرار هو السبب في موافقة اللاعبين على السفر بعد ان ضمنوا انهم يستطيعون ان يعودوا الى اعمالهم مرة اخرى!
وساطة لغارينشا
لم تسجل في تاريخ كرة القدم حادثة وساطة للاعفاء عن لاعب مطرود الا خلال التصفيات المؤهلة الى كأس العالم في تشيلي عام 1962 حين طلب رئيس جمهورية البرازيل من اللجنة المنظمة للمونديال العفو عن النجم غارينشا، الذي طرده الحكم من مباراة منتخبه امام تشيلي، فاستجابت اللجنة لهذا الطلب وتعاطفت مع غارينشا، الذي كانت جماهير متعصبة قد جرحته بإلقاء زجاجة عليه عندما كان يهم بمغادرة ارض الملعب مطرودا!
مكافأة إنجازه.. سلاح صيد
شهدت كأس العالم 1958 رقما قياسيا نادرا سجله الفرنسي جوست فونتين باحرازه 13 هدفا وهو اكبر عدد من الاهداف يسجله لاعب في نسخة واحدة والرقم ما زال صامدا حتى الآن ولم يكسره احد!
وكانت مكافأة فونتين الوحيدة على انجازه هي نيله سلاحا للصيد!
وفونتين من مواليد المغرب عام 1933 ولعب لاتحاد مراكش ونيس وريمس واضطرته الاصابات المتلاحقة الى الاعتزال عام 1961 وسافر مع المنتخب الفرنسي الى مونديال السويد كلاعب احتياطي لكن اصابة زميله جونكيه قبيل المباراة الاولى امام الباراغواي اتاحت له ان يدخل اساسيا ويبدأ بتحقيق انجازه الكبير، علما ان كأس العالم 1958 كان المناسبة الدولية الوحيدة التي خاضها هذا النجم.
تعملقت وخسرت في النهائي
حققت المجر انجازات تاريخية لم يسجلها قط اي منتخب من قبل، حيث كانت وعلى مدار السنوات الاربع التي سبقت مونديال سويسرا 1954 قد لعبت 32 مباراة دولية فازت في 28 منها وتعادلت في الاربع الاخرى، لكنها خسرت في نهائي كأس العالم المذكور امام المانيا الغربية 3/2 وبشكل لم يتوقعه اي محلل او خبير رياضي في ذلك الوقت، علما انه سبق لها وان هزمت الالمان 3/8 في الدور الاول من تلك البطولة!
وللعلم فقد كانت المجر متقدمة على الالمان 2/ صفر في النهائي قبل ان تتلقى شباكها 3 اهداف.
الجماهير الإيطالية انقلبت لتشجيع مصر
اوقعت القرعة مصر بمواجهة ايطاليا في التصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس العالم عام 1954، فالتقى المنتخبان في القاهرة ذهاباً وفازت ايطاليا 1/2 بعد ان كان «الفراعنة» متقدمين بهدف مقابل لا شيء طيلة الشوط الاول.
وجرت مباراة الاياب في ميلانو وسط اجواء باردة جدا ودرجة حرارة تحت الصفر، وصمد المنتخب المصري امام الهجمات الايطالية حيث كانت النتيجة تشير الى التعادل 1/1 فانقلب تشجيع الجماهير الايطالية لمصلحة مصر، لكن البرودة القارسة اثرت في مدافع مصر ونجم نجومها حنفي بسطان الذي تجمدت اطرافه لتنقلب النتيجة الى 1/5 لمصلحة الطليان.
شهد كأس العالم 1985 الذي اقيم في السويد ميلاد «اسطورة» جميع العصور بيليه، فقد برز خلال هذا المونديال صبي برازيلي اسمر مغمور في السابعة عشرة من عمره يدعى ادسون آرانتس دوناسيمنتو والذي عرف لاحقا باسم بيليه الذي قدم مع زملائه الى العالم خطة متطورة هي 4/2/4 وبهروا العالم بتسديدة «الفولياسيكا» التي تعني حرفيا «تسديدة الورقة الجافة» واكثر اللاعبين اتقانا لهذه الضربة كان البرازيلي ديلد، وفازت البرازيل في المباراة النهائية على السويد 2/5 وعندما سجل بيليه الهدف الاول وقف ملك السويد غوستاف الخامس وصفق بحماس لجمال هذا الهدف التاريخي.
وبعد كأس العالم في انكلترا عام 1966 ادلى بيليه بقسمه الشهير بألا يشترك في بطولات المونديال ثانية، وذلك بسبب الوحشية التي تعمد لاعبو بلغاريا والبرتغال ممارستها ضده، مما ادى الى اصابات خطيرة لديه، لكن الضغوط الكبيرة من عشاق «الجوهرة السوداء» جعلت الاخير يعدل عن قراره، ليشارك في كأس العالم التي جرت في المكسيك عام 1970 ولتحرز البرازيل اللقب وتحتفظ بكأس جول ريميه الى الابد بفضله.
والطريف ان لقب بيليه لم يكن يعجب النجم البرازيلي، اذ كشف عن ذلك في مقابلة له مع صحيفة بيلد ام سونتاغ الالمانية بقوله انه غضب كثيرا عندما ناداه زميل في الصف بهذا الاسم الذي لازمه طوال حياته لدرجة انه وجه لكمة الى هذا الزميل.
واضاف بيليه: «بيليه ليس اسمي، اسمي هو ادسون وانا لم اخترع اسم بيليه بنفسي، ولم اكن اريد هذا الاسم، بيليه يشبه احاديث الاطفال في البرتغالية، اما ادسون فيشبه توماس اديسون الذي اخترع المصباح الكهربائي».
وتابع: «الا ان زميلا اراد اغضابي باسم بيليه، فاستبد بي الغضب عندما ناداني به ولكمته، كنت تلميذا جيدا، ولم يكن بوسعي ايذاء ذبابة، وعقابا على هذه اللكمة ابعدت عن المدرسة يومين»!
لا يوجد معنى محدد لاسم بيليه وهناك قصة عن اطلاق هذا الاسم على النجم البرازيلي، ففي ايام المدرسة لم يكن «الجوهرة السوداء» يستطيع ان ينطق اسم لاعبه المفضل بيلي (حارس مرمى فاسكو دا غاما آنذاك) فأطلق عليه رفاقه في المدرسة اسم بيليه، وهو الامر الذي اغضبه حينها لدرجة انه قام بالتشاجر مع زميله الذي اطلق عليه هذا الاسم وهذه القصة تتطابق مع ما اورده في حديثه المذكور للصحيفة الالمانية، واكد بيليه في سيرته الذاتية انه لم يكن يعلم ماذا يعني هذا اللفظ، وكلمة بيليه تعد تحريفا لـ>Bile وهي تماثل كلمة Peil التي تعني كرة القدم في اللغة الايرلندية وتعني معجزة في اللغة العبرية.
والطريف ان بداية بيليه كانت ماسحا لاحذية اللاعبين في نادي باورو الواقع في مسقط رأسه مدينة سانتوس البرازيلية حتى يؤمن قوت عيشه ومصاريف دراسته!
وكان اول من علم بيليه كيف يلعب الكرة هو والده الذي لعب الكرة محترفا، ولكن مسيرته الكروية انتهت مبكرا في نادي اتلتيكو منييرو بسبب اصابة في الركبة، ولم يكن بمقدور بيليه ان يلعب الكرة لاسباب مادية، مما اضطره للعب كرة «الجوارب» التي كانت تتكون من جراب مملوء بجرائد ويقوم بربطها بطريقة محكمة مكونة شيئا يستطيع من خلاله ان يمارس هوايته المفضلة.
يعد فريق الحفاة هو اول فريق لعب فيه بيليه حيث تكون هذا الفريق منه ومن مجموعة من الصبية من شارع سيت دي ستمبرو ومن شارع روبنز ارودا، ولكن هذا الفريق اضطر لارتداء احذية حين اشترك في دورة محلية نظمت عن طريق عمدة باورو، وكان من شروط المشاركة ارتداء الاحذية وبالتالي تغير اسم الفريق من الحفاة الى فريق امريكوينيا!
ومن الطرائف التي تتعلق بهذا النجم انه في عام 1967 وبعدما اندلعت الحرب الاهلية في نيجيريا وافق الطرفان على وقف اطلاق النار ليشاهدوا بيليه يلعب في العاصمة لاغوس مباراة استعراضية!
كذلك وبعد مونديال 1962 انهالت العروض من الفرق الاوروبية على بيليه، ولكن الحكومة البرازيلية اعلنت ان هذا النجم هو ثروة قومية ليتم بذلك منعه من اللعب خارج الاراضي البرازيلية!
يذكر ان بيليه لعب 18 عاما مع نادي سانتوس واحرز معه كأس ليبرتادوريس لابطال الاندية الاميركية الجنوبية عامي 1962 و1963، والكأس القارية للاندية مرة واحدة، كما احرز خلال هذه الفترة مع منتخب بلاده كأس العالم 3 مرات اعوام 1958 و1962 و1970.
وانتقل بيليه الى نادي كوزموس الاميركي ولعب 3 مواسم قبل ان يعتزل اللعب نهائيا عام 1977.
واحرز بيليه 1280 هدفا في 1363 مباراة، ويشمل هذا الرقم اهدافا سجلها في مباريات ودية مثل لقاء له مع منتخب القوات المسلحة، وهذا الرقم لم يصل اليه اي لاعب في التاريخ حتى الآن.
رقم قياسي مليء بالمآسي
شهد نهائي كأس العالم 1950، الذي اقيم بين البرازيل والاورغواي على ملعب ماراكانا الشهير، رقما قياسيا في عدد الجماهير، حيث بلغ عددها 205 آلاف متفرج بحسب احصائيات عديدة و174 الف متفرج حسبما ورد رسميا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
تقدمت البرازيل في المباراة 1/صفر ليموت بعض مشجعي المنتخب الضيف بالسكتة القلبية، لكن دوام الحال من المحال، فالاورغواي قلبت النتيجة لمصلحتها 1/2 وفازت باللقب لينتحر العديد من البرازيليين حزنا على هذه النتيجة.
الملك أعطاهم إجازة
من الطريف ان رومانيا وافقت على المشاركة في كأس العالم 1930، وهي ان كارول ملك تلك البلاد آنذاك هو الذي وافق على سفر منتخب بلاده ومنح اللاعبين الذين سيخوضون المونديال اجازة ثلاثة اشهر من العمل، وهي الفترة التي تضمن لهم الذهاب الى الاورغواي والمشاركة في البطولة ثم العودة مرة اخرى. وكان هذا القرار هو السبب في موافقة اللاعبين على السفر بعد ان ضمنوا انهم يستطيعون ان يعودوا الى اعمالهم مرة اخرى!
وساطة لغارينشا
لم تسجل في تاريخ كرة القدم حادثة وساطة للاعفاء عن لاعب مطرود الا خلال التصفيات المؤهلة الى كأس العالم في تشيلي عام 1962 حين طلب رئيس جمهورية البرازيل من اللجنة المنظمة للمونديال العفو عن النجم غارينشا، الذي طرده الحكم من مباراة منتخبه امام تشيلي، فاستجابت اللجنة لهذا الطلب وتعاطفت مع غارينشا، الذي كانت جماهير متعصبة قد جرحته بإلقاء زجاجة عليه عندما كان يهم بمغادرة ارض الملعب مطرودا!
مكافأة إنجازه.. سلاح صيد
شهدت كأس العالم 1958 رقما قياسيا نادرا سجله الفرنسي جوست فونتين باحرازه 13 هدفا وهو اكبر عدد من الاهداف يسجله لاعب في نسخة واحدة والرقم ما زال صامدا حتى الآن ولم يكسره احد!
وكانت مكافأة فونتين الوحيدة على انجازه هي نيله سلاحا للصيد!
وفونتين من مواليد المغرب عام 1933 ولعب لاتحاد مراكش ونيس وريمس واضطرته الاصابات المتلاحقة الى الاعتزال عام 1961 وسافر مع المنتخب الفرنسي الى مونديال السويد كلاعب احتياطي لكن اصابة زميله جونكيه قبيل المباراة الاولى امام الباراغواي اتاحت له ان يدخل اساسيا ويبدأ بتحقيق انجازه الكبير، علما ان كأس العالم 1958 كان المناسبة الدولية الوحيدة التي خاضها هذا النجم.
تعملقت وخسرت في النهائي
حققت المجر انجازات تاريخية لم يسجلها قط اي منتخب من قبل، حيث كانت وعلى مدار السنوات الاربع التي سبقت مونديال سويسرا 1954 قد لعبت 32 مباراة دولية فازت في 28 منها وتعادلت في الاربع الاخرى، لكنها خسرت في نهائي كأس العالم المذكور امام المانيا الغربية 3/2 وبشكل لم يتوقعه اي محلل او خبير رياضي في ذلك الوقت، علما انه سبق لها وان هزمت الالمان 3/8 في الدور الاول من تلك البطولة!
وللعلم فقد كانت المجر متقدمة على الالمان 2/ صفر في النهائي قبل ان تتلقى شباكها 3 اهداف.
الجماهير الإيطالية انقلبت لتشجيع مصر
اوقعت القرعة مصر بمواجهة ايطاليا في التصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس العالم عام 1954، فالتقى المنتخبان في القاهرة ذهاباً وفازت ايطاليا 1/2 بعد ان كان «الفراعنة» متقدمين بهدف مقابل لا شيء طيلة الشوط الاول.
وجرت مباراة الاياب في ميلانو وسط اجواء باردة جدا ودرجة حرارة تحت الصفر، وصمد المنتخب المصري امام الهجمات الايطالية حيث كانت النتيجة تشير الى التعادل 1/1 فانقلب تشجيع الجماهير الايطالية لمصلحة مصر، لكن البرودة القارسة اثرت في مدافع مصر ونجم نجومها حنفي بسطان الذي تجمدت اطرافه لتنقلب النتيجة الى 1/5 لمصلحة الطليان.