مقاتل
02-08-2008, 10:27 PM
كنا نتهم مصر بالمساومة مع إسرائيل
جريدة أمروزالايرانية
اجرى على الاقل ثلاثة من كبار المسؤولين الايرانيين الذي ينتمون الى التيار المحافظ محادثات مع كبار المسؤولين في النظام المصري بمن فيهم الرئيس حسني مبارك وكان ممثل المرشد في مجلس الامن القومي علي لاريجاني قد زار القاهرة قبل عدة اسابيع وتباحث مع المسؤولين المصريين بشأن اعادة العلاقات الثنائية. وتبع لاريجاني في هذا المجال رئيس مجلس الشورى حداد عادل الذي مثل المرشد والنظام الايراني في اجتماع رؤساء البرلمانات الاسلامية في القاهرة، وصرح بعد انتهاء زيارته ان العلاقات بين البلدين سوف تتوطد قريبا.
وفي هذا السياق اجرى مستشار المرشد للشؤون الدينية والعلاقات الدولية الشيخ ناطق نوري محادثات مكثفة في القاهرة، مؤكداً عدم اهمية العثرات المتبقية في مسيرة تطبيع العلاقات بين طهران والقاهرة. ويقول ناطق نوري ان اركان النظام اصدروا قرارا بازالة جميع المسائل التي تسيء لنظام مبارك، بما فيها جميع الشعارات المعادية وصور قاتل السادات خالد الاسلامبولي من شوارع وجدران طهران والمدن الاخرى، وكذلك تبديل اسم خالد الاسلامبولي في طهران الى اسم (شهداء الانتفاضة)». وكان الرئيس احمدي نجاد قد اكد اكثر من مرة استعداده لزيارة القاهرة لمصافحة مبارك والتحاور معه بشأن اعادة العلاقات مع القاهرة.
واستغل احمدي نجاد احداث غزة الاخيرة لكي يسارع الى محاورة مبارك عبر الهاتف، مؤكدا له استعداد بلاده لارسال مساعدات كافية الى سكان غزة عبر الاراضي المصرية اذا وافقت القاهرة على ذلك.
ويعتقد العديد من المراقبين ان الدافع الاساسي وراء استعجال حكومة احمدي نجاد تطبيع العلاقات مع نظام حسني مبارك ليس الاوضاع في غزة وليس الازمات في العراق او فلسطين ولبنان، لان النظامين لهما مواقف متناقضة ومتعارضة تماما بشأن جميع التطورات السياسية في المنطقة والعالم، وحتى الآن ما زالت جهات فاعلة في ايران ومصر تتبادل الاتهامات، وتصف جهات اعلامية ايرانية النظام المصري بالنظام العميل لاميركا والمساوم مع اسرائيل، فيما لم تسقط القاهرة من اجندتها السياسية والاعلامية اتهام النظام الايراني بالتدخل في شؤون دول المنطقة واخافة دول مجلس التعاون من مخططات ايران العسكرية والنووية.
ويعتقد هؤلاء المراقبون ان السبب الرئيسي وراء تغيير حكومة احمدي نجاد سياستها المعادية لنظام مبارك ووصفه بانه الجناح الايسر لجسد الامة الاسلامية حيث يمثل النظام الايراني الجناح الايمن لهذا الجسد ــ حسب قول رئيس مجلس الشورى ــ هو مسير الملف النووي وسعي ايران الى الابقاء على دعم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية (المصري» محمد البرادعي لموقف ايران وعدم الموافقة على ابقاء الملف النووي في مجلس الامن الدولي. ويعتقد المسؤولون الايرانيون ان تطبيع العلاقات من شأنه ان يعزز موقف حكومة احمدي نجاد لدى البرادعي، كما يوظف موقف مصر الرسمي لمصلحة الملف النووي الايراني، ولا شيء آخر يمكن الاستفادة منه في سياق تطبيع هذه العلاقات، من وجهة نظر حكومة احمدي نجاد.
جريدة أمروزالايرانية
اجرى على الاقل ثلاثة من كبار المسؤولين الايرانيين الذي ينتمون الى التيار المحافظ محادثات مع كبار المسؤولين في النظام المصري بمن فيهم الرئيس حسني مبارك وكان ممثل المرشد في مجلس الامن القومي علي لاريجاني قد زار القاهرة قبل عدة اسابيع وتباحث مع المسؤولين المصريين بشأن اعادة العلاقات الثنائية. وتبع لاريجاني في هذا المجال رئيس مجلس الشورى حداد عادل الذي مثل المرشد والنظام الايراني في اجتماع رؤساء البرلمانات الاسلامية في القاهرة، وصرح بعد انتهاء زيارته ان العلاقات بين البلدين سوف تتوطد قريبا.
وفي هذا السياق اجرى مستشار المرشد للشؤون الدينية والعلاقات الدولية الشيخ ناطق نوري محادثات مكثفة في القاهرة، مؤكداً عدم اهمية العثرات المتبقية في مسيرة تطبيع العلاقات بين طهران والقاهرة. ويقول ناطق نوري ان اركان النظام اصدروا قرارا بازالة جميع المسائل التي تسيء لنظام مبارك، بما فيها جميع الشعارات المعادية وصور قاتل السادات خالد الاسلامبولي من شوارع وجدران طهران والمدن الاخرى، وكذلك تبديل اسم خالد الاسلامبولي في طهران الى اسم (شهداء الانتفاضة)». وكان الرئيس احمدي نجاد قد اكد اكثر من مرة استعداده لزيارة القاهرة لمصافحة مبارك والتحاور معه بشأن اعادة العلاقات مع القاهرة.
واستغل احمدي نجاد احداث غزة الاخيرة لكي يسارع الى محاورة مبارك عبر الهاتف، مؤكدا له استعداد بلاده لارسال مساعدات كافية الى سكان غزة عبر الاراضي المصرية اذا وافقت القاهرة على ذلك.
ويعتقد العديد من المراقبين ان الدافع الاساسي وراء استعجال حكومة احمدي نجاد تطبيع العلاقات مع نظام حسني مبارك ليس الاوضاع في غزة وليس الازمات في العراق او فلسطين ولبنان، لان النظامين لهما مواقف متناقضة ومتعارضة تماما بشأن جميع التطورات السياسية في المنطقة والعالم، وحتى الآن ما زالت جهات فاعلة في ايران ومصر تتبادل الاتهامات، وتصف جهات اعلامية ايرانية النظام المصري بالنظام العميل لاميركا والمساوم مع اسرائيل، فيما لم تسقط القاهرة من اجندتها السياسية والاعلامية اتهام النظام الايراني بالتدخل في شؤون دول المنطقة واخافة دول مجلس التعاون من مخططات ايران العسكرية والنووية.
ويعتقد هؤلاء المراقبون ان السبب الرئيسي وراء تغيير حكومة احمدي نجاد سياستها المعادية لنظام مبارك ووصفه بانه الجناح الايسر لجسد الامة الاسلامية حيث يمثل النظام الايراني الجناح الايمن لهذا الجسد ــ حسب قول رئيس مجلس الشورى ــ هو مسير الملف النووي وسعي ايران الى الابقاء على دعم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية (المصري» محمد البرادعي لموقف ايران وعدم الموافقة على ابقاء الملف النووي في مجلس الامن الدولي. ويعتقد المسؤولون الايرانيون ان تطبيع العلاقات من شأنه ان يعزز موقف حكومة احمدي نجاد لدى البرادعي، كما يوظف موقف مصر الرسمي لمصلحة الملف النووي الايراني، ولا شيء آخر يمكن الاستفادة منه في سياق تطبيع هذه العلاقات، من وجهة نظر حكومة احمدي نجاد.