jameela
02-06-2008, 10:59 AM
كتب سليمان السعيدي - الراي
ينبئ قرار لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بإعادة خطيب أحد المساجد الى العمل دون استكمال عقوبة ايقافه بتفجر أزمة سياسية.
وأفادت مصادر في الوزارة «ان قرار التراجع عن وقف الخطيب مدة أربعة أشهر اتخذ بعد ضغوط نيابية تعرض لها الوزير» مشيرة المصادر ذاتها الى «ان جهات نيابية أخرى عندما تعلم سبب قرار الوزير وطبيعة الأخطاء التي ارتكبها الخطيب بحق عدد من الصحابة فإنها سوف تتدخل هي الأخرى للمضي قدماً بعقاب الخطيب ان لم يكن فصله عن العمل»!
وقد اكتفي تبعاً للمصادر بمدة ايقاف يسيرة وسمح للخطيب بالعودة الى منبره في أحد المساجد.
وتعلق الأمر بالخطيب الشيخ (ف) الذي سجلت بحقه إحدى الخطب التي أداها جملة من الملاحظات كان منها «الغلو بحق أحد الصحابة بوصفه شخصية فوق الوصف ولم توجد مثلها وعلى وجه الأرض»... كذلك صدر عنه عبارات يفهم منها اساءة الادب مع بعض الصحابة رضوان الله عليهم وتوجيهه نقداً لاذعاً للصحابي عمرو بن العاص وكذلك قوله خلال الخطبة
ان «معاوية استبد بالحكم» وخوضه دون لزوم بالفتنة التي وقعت في زمن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ومن المعروف ان وزارة الأوقاف توجه الخطباء للابتعاد عن المسائل الحساسة محل الخلاف او التي يؤدي النبش بها الى ما لا تحمد عقباه من الجدل المناسب بحق المسلمين عموماً.
ينبئ قرار لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بإعادة خطيب أحد المساجد الى العمل دون استكمال عقوبة ايقافه بتفجر أزمة سياسية.
وأفادت مصادر في الوزارة «ان قرار التراجع عن وقف الخطيب مدة أربعة أشهر اتخذ بعد ضغوط نيابية تعرض لها الوزير» مشيرة المصادر ذاتها الى «ان جهات نيابية أخرى عندما تعلم سبب قرار الوزير وطبيعة الأخطاء التي ارتكبها الخطيب بحق عدد من الصحابة فإنها سوف تتدخل هي الأخرى للمضي قدماً بعقاب الخطيب ان لم يكن فصله عن العمل»!
وقد اكتفي تبعاً للمصادر بمدة ايقاف يسيرة وسمح للخطيب بالعودة الى منبره في أحد المساجد.
وتعلق الأمر بالخطيب الشيخ (ف) الذي سجلت بحقه إحدى الخطب التي أداها جملة من الملاحظات كان منها «الغلو بحق أحد الصحابة بوصفه شخصية فوق الوصف ولم توجد مثلها وعلى وجه الأرض»... كذلك صدر عنه عبارات يفهم منها اساءة الادب مع بعض الصحابة رضوان الله عليهم وتوجيهه نقداً لاذعاً للصحابي عمرو بن العاص وكذلك قوله خلال الخطبة
ان «معاوية استبد بالحكم» وخوضه دون لزوم بالفتنة التي وقعت في زمن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ومن المعروف ان وزارة الأوقاف توجه الخطباء للابتعاد عن المسائل الحساسة محل الخلاف او التي يؤدي النبش بها الى ما لا تحمد عقباه من الجدل المناسب بحق المسلمين عموماً.