hsein_iran
07-21-2004, 01:41 AM
عمر بن سعد بن المتخاذل كما ترجمه الذهبي والمزي وابن سعد
--------------------------------------------------------------------------------
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 5 ص 168 :
****************
...فكان عمر بن سعد بالكوفة قد إستعمله عبيد الله بن زياد على الري وهمذان وقطع معه بعثا فلما قدم الحسين بن علي العراق أمر عبيد الله بن زياد عمر بن سعد أن يسير إليه وبعث معه أربعة آلاف من جنده وقال له إن هو خرج إلي ووضع يده في يدي وإلا فقاتله فأبى عمر عليه فقال إن لم تفعل عزلتك عن عملك وهدمت دارك فأطاع بالخروج إلى الحسين فقاتله حتى قتل الحسين فلما غلب المختار بن أبي عبيد على الكوفة قتل عمر بن سعد...
من له رواية في كتب الستة - الذهبي ج 2 ص 61 :
*****************
( 4058 )... حط عليه بن معين لقتاله الحسين وقد قتله المختار 66 س
سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 4 ص 349 :
****************
أمير السرية الذين قاتلوا الحسين رضي الله عنه ثم قتله المختار . وكان ذا شجاعة وإقدام . روى له النسائي . قتل هو وولداه صبرا.
ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 198 :
****************
6116 - هو في نفسه غير متهم ، لكنه باشر قتال الحسين وفعل الافاعيل . روى شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار ابن حريث ، عن عمر بن سعد ، فقام إليه رجل فقال : أما تخاف الله ؟ تروى عن عمر ابن سعد ، فبكى وقال : لا أعود . وقال العجلى : روى عنه الناس ، تابعي ثقة . وقال أحمدابن زهير : سألت ابن معين أعمر بن سعد ثقة ؟ فقال : كيف يكون من قتل الحسين ثقة . قال خليفة : قتله المختار سنة خمس وستين.
تهذيب الكمال - المزي ج 12 ص 356 :
***************
...وهو الذي قتل الحسين ، وهو تابعي ثقة . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ( 3 ) : سألت يحيى بن معين عن عمر بن سعد أثقة هو ؟ فقال : كيف يكون من قتل الحسين ثقة ؟ وقال الحاكم أبو أحمد : سمعت أبا الحسين الغازي يقول : سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول : سمعت يحيى بن سعيد يقول : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، قال : حدثنا العيزار بن حريث عن عمر بن سعد ، فقال له رجل من بني ضبيعة يقال له موسى : يا أبا سعيد هذا قاتل الحسين . فسكت ، فقال : عن قاتل الحسين تحدثنا . فسكت . وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش : حدثنا أبو حفص هو الفلاس ، قال : سمعت يحيى بن سعيد القطان ، وحدثنا عن شعبة وسفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد فقام إليه رجل ، فقال : أما تخاف الله تروي عن عمر بن سعد . فكبي ، وقال : لا أعود أحدث عنه أبدا . وقال القعنبي ، عن داود بن قيس ، عن زيد بن أسلم : غضب سعد بن أبي وقاص علي ابنه عمر ، فذهب عمر حتى جمع رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بهم إلى سعد ، فدخلوا عليه ، فقالوا : يا أبا إسحاق إن عمر سيد قومه . فقال : ما تريدون ؟ قالوا : نريد أن ترضى عنه . فقال : قد رضيت عنه . فتكلم عمر كلاما كثيرا ، فلما قضى كلامه ، قال سعد : ما كنت أبغض إلي من هذه الساعة إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن بعض البيان لسحرا " وقال : " إن من البيان سحرا " ، وذكر شيئا من أمر البقر أنها تأكل بألسنتها . رواه أبو عامر العقدي عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم . وقال أبو بكر بن أبي الدنيا ، عن أبيه ، عن أبي المنذر الكوفي : كان عمر بن سعد بن أبي وقاص قد اتخذ جعبة ، وجعل فيها سياطا نحوا من خمسين سوطا ، فكتب على السوط عشرة وعشرين وثلاثين إلى خمس مئة على هذا العمل . وكان لسعد بن أبي وقاص غلام ربيب مثل ولده فأمره عمر بشئ فعصاه فضرب بيده إلى الجعبة فوقع بيده سوط مئة ، فجلده مئة جلدة ، فأقبل الغلام إلى سعد دمه يسيل على عقبيه ، فقال : مالك ؟ فأخبره . فقال : اللهم اقتل عمر وأسل دمه على عقبيه ، قال : فمات الغلام وقتل المختار عمر بن سعد . وقال الحميدي : حدثنا سفيان ، عن سالم إن شاء الله ، قال : قال عمر بن سعد للحسين : إن قوما من السفهاء يزعمون أني أقتلك . فقال حسين : ليسوا بسفهاء ، ولكنهم حلماء ثم قال : والله إنه ليقر بعيني أنك لا تأك بر العراق بعدي إلا قليلا . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : حدثنا عبد السلام بن صالح ، قال : حدثنا ابن عيينة عن عبدالله بن شريك ، قال : أدركت أصحاب الاردية المعلمة وأصحاب البرانس من أصحاب السواري إذا مر بهم عمر بن سعد ، قالوا : هذا قاتل الحسين وذلك قبل أن يقتله .
وروي عن محمد بن سيرين عن بعض أصحابه ، قال : قال علي لعمر بن سعد : كيف أنت إذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنة والنار فتختار النار . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : حدثنا أبي ، قال : حدثنا وهب ابن جرير ، عن أبيه ، قال : وبلغ مسيره - يعني الحسين - عبيدالله ابن زياد وهو بالبصرة ، فخرج على بغالهم هو واثنا عشر رجلا حتى قدموا الكوفة ، فحسب أهل الكوفة أنه الحسين بن علي وهو متلثم ، فجعلوا يقولون : مرحبا بابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأقبل الحسين حتى نزل نهري كربلاء وبلغه خبر الكوفة ، فبعث ابن زياد عمر بن سعد على جيش وأمره . أن يقتله ، وبعث شمر بن جوشن الكلابي فقال : أذهب معه فإن قتله وإلا فاقتله وأنت على الناس ، قال : فخرجوا حتى لقوه ، فقاتل هو ومن معه حتى قتلوا . وقد ذكرنا بعض أخباره في ترجمة الحسين بن علي . قال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ولد عام مات عمر بن الخطاب . وقال غيره : ولد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم . وقال خليفة بن خياط ( 1 ) : قتله المختار بن أبي عبيد سنة خمس وستين . وقال في موضع آخر ( 2 ) : سنة ست وستين . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : قتل سنة سبع وستين . وكذلك قال يعقوب بن سفيان ( 3 ) ، وغيره . قال يعقوب : وفي عمر بن سعد يقول أبو طلق عدي بن حنظلة العائذي : لقد قتل المختار لادر دره * أبا حفص المأمون والسيد العمرا فتى لم يكن كراء بخيلا ولم يكر * إذا الحرب أبدت عن نواجذها عمرا روى له النسائي ( 4 ).
--------------------------------------------------------------------------------
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 5 ص 168 :
****************
...فكان عمر بن سعد بالكوفة قد إستعمله عبيد الله بن زياد على الري وهمذان وقطع معه بعثا فلما قدم الحسين بن علي العراق أمر عبيد الله بن زياد عمر بن سعد أن يسير إليه وبعث معه أربعة آلاف من جنده وقال له إن هو خرج إلي ووضع يده في يدي وإلا فقاتله فأبى عمر عليه فقال إن لم تفعل عزلتك عن عملك وهدمت دارك فأطاع بالخروج إلى الحسين فقاتله حتى قتل الحسين فلما غلب المختار بن أبي عبيد على الكوفة قتل عمر بن سعد...
من له رواية في كتب الستة - الذهبي ج 2 ص 61 :
*****************
( 4058 )... حط عليه بن معين لقتاله الحسين وقد قتله المختار 66 س
سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 4 ص 349 :
****************
أمير السرية الذين قاتلوا الحسين رضي الله عنه ثم قتله المختار . وكان ذا شجاعة وإقدام . روى له النسائي . قتل هو وولداه صبرا.
ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 198 :
****************
6116 - هو في نفسه غير متهم ، لكنه باشر قتال الحسين وفعل الافاعيل . روى شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار ابن حريث ، عن عمر بن سعد ، فقام إليه رجل فقال : أما تخاف الله ؟ تروى عن عمر ابن سعد ، فبكى وقال : لا أعود . وقال العجلى : روى عنه الناس ، تابعي ثقة . وقال أحمدابن زهير : سألت ابن معين أعمر بن سعد ثقة ؟ فقال : كيف يكون من قتل الحسين ثقة . قال خليفة : قتله المختار سنة خمس وستين.
تهذيب الكمال - المزي ج 12 ص 356 :
***************
...وهو الذي قتل الحسين ، وهو تابعي ثقة . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ( 3 ) : سألت يحيى بن معين عن عمر بن سعد أثقة هو ؟ فقال : كيف يكون من قتل الحسين ثقة ؟ وقال الحاكم أبو أحمد : سمعت أبا الحسين الغازي يقول : سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول : سمعت يحيى بن سعيد يقول : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، قال : حدثنا العيزار بن حريث عن عمر بن سعد ، فقال له رجل من بني ضبيعة يقال له موسى : يا أبا سعيد هذا قاتل الحسين . فسكت ، فقال : عن قاتل الحسين تحدثنا . فسكت . وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش : حدثنا أبو حفص هو الفلاس ، قال : سمعت يحيى بن سعيد القطان ، وحدثنا عن شعبة وسفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد فقام إليه رجل ، فقال : أما تخاف الله تروي عن عمر بن سعد . فكبي ، وقال : لا أعود أحدث عنه أبدا . وقال القعنبي ، عن داود بن قيس ، عن زيد بن أسلم : غضب سعد بن أبي وقاص علي ابنه عمر ، فذهب عمر حتى جمع رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بهم إلى سعد ، فدخلوا عليه ، فقالوا : يا أبا إسحاق إن عمر سيد قومه . فقال : ما تريدون ؟ قالوا : نريد أن ترضى عنه . فقال : قد رضيت عنه . فتكلم عمر كلاما كثيرا ، فلما قضى كلامه ، قال سعد : ما كنت أبغض إلي من هذه الساعة إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن بعض البيان لسحرا " وقال : " إن من البيان سحرا " ، وذكر شيئا من أمر البقر أنها تأكل بألسنتها . رواه أبو عامر العقدي عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم . وقال أبو بكر بن أبي الدنيا ، عن أبيه ، عن أبي المنذر الكوفي : كان عمر بن سعد بن أبي وقاص قد اتخذ جعبة ، وجعل فيها سياطا نحوا من خمسين سوطا ، فكتب على السوط عشرة وعشرين وثلاثين إلى خمس مئة على هذا العمل . وكان لسعد بن أبي وقاص غلام ربيب مثل ولده فأمره عمر بشئ فعصاه فضرب بيده إلى الجعبة فوقع بيده سوط مئة ، فجلده مئة جلدة ، فأقبل الغلام إلى سعد دمه يسيل على عقبيه ، فقال : مالك ؟ فأخبره . فقال : اللهم اقتل عمر وأسل دمه على عقبيه ، قال : فمات الغلام وقتل المختار عمر بن سعد . وقال الحميدي : حدثنا سفيان ، عن سالم إن شاء الله ، قال : قال عمر بن سعد للحسين : إن قوما من السفهاء يزعمون أني أقتلك . فقال حسين : ليسوا بسفهاء ، ولكنهم حلماء ثم قال : والله إنه ليقر بعيني أنك لا تأك بر العراق بعدي إلا قليلا . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : حدثنا عبد السلام بن صالح ، قال : حدثنا ابن عيينة عن عبدالله بن شريك ، قال : أدركت أصحاب الاردية المعلمة وأصحاب البرانس من أصحاب السواري إذا مر بهم عمر بن سعد ، قالوا : هذا قاتل الحسين وذلك قبل أن يقتله .
وروي عن محمد بن سيرين عن بعض أصحابه ، قال : قال علي لعمر بن سعد : كيف أنت إذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنة والنار فتختار النار . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : حدثنا أبي ، قال : حدثنا وهب ابن جرير ، عن أبيه ، قال : وبلغ مسيره - يعني الحسين - عبيدالله ابن زياد وهو بالبصرة ، فخرج على بغالهم هو واثنا عشر رجلا حتى قدموا الكوفة ، فحسب أهل الكوفة أنه الحسين بن علي وهو متلثم ، فجعلوا يقولون : مرحبا بابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأقبل الحسين حتى نزل نهري كربلاء وبلغه خبر الكوفة ، فبعث ابن زياد عمر بن سعد على جيش وأمره . أن يقتله ، وبعث شمر بن جوشن الكلابي فقال : أذهب معه فإن قتله وإلا فاقتله وأنت على الناس ، قال : فخرجوا حتى لقوه ، فقاتل هو ومن معه حتى قتلوا . وقد ذكرنا بعض أخباره في ترجمة الحسين بن علي . قال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ولد عام مات عمر بن الخطاب . وقال غيره : ولد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم . وقال خليفة بن خياط ( 1 ) : قتله المختار بن أبي عبيد سنة خمس وستين . وقال في موضع آخر ( 2 ) : سنة ست وستين . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : قتل سنة سبع وستين . وكذلك قال يعقوب بن سفيان ( 3 ) ، وغيره . قال يعقوب : وفي عمر بن سعد يقول أبو طلق عدي بن حنظلة العائذي : لقد قتل المختار لادر دره * أبا حفص المأمون والسيد العمرا فتى لم يكن كراء بخيلا ولم يكر * إذا الحرب أبدت عن نواجذها عمرا روى له النسائي ( 4 ).