مرتاح
02-05-2008, 12:14 AM
محافظو فرنسا يخشون على »أخلاقيات المجتمع« من تصرفات الرئيس
باريس - من سيغفريد ماركوفيتز - (د ب أ)
لاريب ان انباء زواج الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وصديقته على مدى اربعة اشهر تقريبا المغنية والعارضة الشهيرة السابقة كارلا بروني اول من أمس ستدخل الشعور بالارتياح على اصدقائه وحلفائه السياسيين الذين كانوا يخشون من أنه يبدد وقتا اطول من اللازم في شؤونه الخاصة وبما يأتي على حساب الوقت اللازم لمعالجة شؤون الدولة.
وربما يأمل المحافظون الفرنسيون الذين يواجهون معركة حامية الوطيس في الانتخابات المحلية التي تجري الشهر المقبل ان يؤدي تطبيع العلاقات الى تحسن كبير في علاقات ساركوزي مع الفرنسيين الذين ازداد تبرمهم من رؤية رئيسهم وصديقته وقد هيمنا على أغلفة المجلات الأسبوعية المصقولة.
لكن فرنسا لا تزال على رغم كل جهود ساركوزي, مجتمعا محافظا من الناحية الاخلاقية - مجتمع ذكوري - يتوقع ان يكون الرجل بدرجة او بأخرى متعدد العلاقات النسائية وان تلتزم المرأة حدود الحشمة.
وهذا ينطبق بشكل خاص على الرجل والسيدة الاولى في المجتمع. فعلى سبيل المثال كان معروفا عن فرانسوا ميتران انه متعدد العلاقات النسائية بل ان له اسرة ثانية وابنة (مازارين) من صديقته. وعندما طلب منه التعليق على ذلك قال »وما الضير في هذا«. وعلى الجانب الاخر كان ينظر الى زوجته كسيدة مثقفة مخلصة وحصيفة.
كما تعددت القصص عن غراميات جاك شيراك سلف ساركوزي. وقد اورد كتاب »غريب في الاليزيه« بالتفصيل علاقات شيراك الجنسية خارج نطاق الزواج, لكن ما من احد في فرنسا ابدى اهتماما. ومع هذا لم يكن ثمة اشارة الى ان زوجته برناديت تركته.
اما فاليري جيسكار ديستان سلف ميتران, فقد عرف ايضا بغرامة بالنساء.
ولم يبد كثيرون دهشتهم في فرنسا عندما ذكرت سيسيليا الزوجة السابقة لساركوزي في كتاب صدر اخيرا ان الرئيس الفرنسي يهوى »مطاردة صاحبات التنورات«.
لكن من ناحية اخرى فإن زوجات الرؤساء الفرنسيين كن على الدوام مهندمات ناكرات للذات وحصيفات. وربما انتهى هذا التقليد أول من امس لان كارلا بروني ليست سيدة اولى تقليدية.
فقائمة كارلا السابقة طويلة وشهيرة ويتردد انها تضم نجمي الروك مايك جاغر واريك كلابتون وامبراطور العقارات دونالد ترامب والممثلين كيفين كوستنر وفينسينت بيريز ورئيس الوزراء الفرنسي السابق لوران فابيوس.
وبحسب شقيقتها الممثلة المخرجة فاليريا بروني - تديشي »عندما تريد شقيقتي شخصا ما فإنها تأخذه هل تتذكر ما حدث مع مايك (جاغر)? وكم ليلة امضتها في منزل اريك كلابتون لبدء علاقة مع جاغر.. وحتى الان وقد شارفت الاربعين فإنها عاشقة مثل بنت ال¯ 16«.
ومن ثم فإنه ليس بغريب عليها ان تبلغ »لوفيغارو« العام الماضي انها ليست بطبيعتها محبة للزواج المنفرد.
وقالت كارلا للصحيفة الفرنسية الاوسع انتشارا »انا مروضة رجال.. الزواج الواحد يثير ضجري. انا اتزوج من حين لاخر لكني افضل تعدد الزوجات والازواج«.
واضافت »الحب يستمر لوقت طويل, لكن الرغبة المشتعلة الحارقة لا تدوم سوى اسبوعين او ثلاثة«.
ويتردد انها التقت الفيلسوف رافائيل انتهوفن والد ابنها بينما كانت تعيش مع ولده الناشر جان بول انتهوفن.
كتبت الزوجة السابقة لرفائيل انتهوفن جوستين ليفي - وهي ابنة فيلسوف فرنسي اخر هو بيرنارد - هنري ليفي - في وقت لاحق رواية عن نهاية زواجها وكانت بروني جزءا منها.
في كتاب صدر تحت عنوان »لا شيء خاصا« وصف ليفي شخصية كارلا بروني ب¯ »القاتلة المأجورة« وهي سيدة »جميلة خارقة تبدو قاتلة«.
وتعتز سيدة فرنسا الاولى الجديدة بشهرتها كامرأة فاتنة. وتقول »احب ان يطلق علي المفترسة وليس الشيطانة العجوز. فالمفترسة ليس لقبا سيئا بالنسبة للمرأة«.
لكن هل يرى الفرنسيون ذلك ايضا? لقد اقترب موعد الانتخابات المحلية ثم يجيء الدور على فرنسا لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ومن ثم فإن ساركوزي وبلاده لا يملكان ان يجعلا الحياة الخاصة للسيدة الاولى تهيمن على الانباء«.
باريس - من سيغفريد ماركوفيتز - (د ب أ)
لاريب ان انباء زواج الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وصديقته على مدى اربعة اشهر تقريبا المغنية والعارضة الشهيرة السابقة كارلا بروني اول من أمس ستدخل الشعور بالارتياح على اصدقائه وحلفائه السياسيين الذين كانوا يخشون من أنه يبدد وقتا اطول من اللازم في شؤونه الخاصة وبما يأتي على حساب الوقت اللازم لمعالجة شؤون الدولة.
وربما يأمل المحافظون الفرنسيون الذين يواجهون معركة حامية الوطيس في الانتخابات المحلية التي تجري الشهر المقبل ان يؤدي تطبيع العلاقات الى تحسن كبير في علاقات ساركوزي مع الفرنسيين الذين ازداد تبرمهم من رؤية رئيسهم وصديقته وقد هيمنا على أغلفة المجلات الأسبوعية المصقولة.
لكن فرنسا لا تزال على رغم كل جهود ساركوزي, مجتمعا محافظا من الناحية الاخلاقية - مجتمع ذكوري - يتوقع ان يكون الرجل بدرجة او بأخرى متعدد العلاقات النسائية وان تلتزم المرأة حدود الحشمة.
وهذا ينطبق بشكل خاص على الرجل والسيدة الاولى في المجتمع. فعلى سبيل المثال كان معروفا عن فرانسوا ميتران انه متعدد العلاقات النسائية بل ان له اسرة ثانية وابنة (مازارين) من صديقته. وعندما طلب منه التعليق على ذلك قال »وما الضير في هذا«. وعلى الجانب الاخر كان ينظر الى زوجته كسيدة مثقفة مخلصة وحصيفة.
كما تعددت القصص عن غراميات جاك شيراك سلف ساركوزي. وقد اورد كتاب »غريب في الاليزيه« بالتفصيل علاقات شيراك الجنسية خارج نطاق الزواج, لكن ما من احد في فرنسا ابدى اهتماما. ومع هذا لم يكن ثمة اشارة الى ان زوجته برناديت تركته.
اما فاليري جيسكار ديستان سلف ميتران, فقد عرف ايضا بغرامة بالنساء.
ولم يبد كثيرون دهشتهم في فرنسا عندما ذكرت سيسيليا الزوجة السابقة لساركوزي في كتاب صدر اخيرا ان الرئيس الفرنسي يهوى »مطاردة صاحبات التنورات«.
لكن من ناحية اخرى فإن زوجات الرؤساء الفرنسيين كن على الدوام مهندمات ناكرات للذات وحصيفات. وربما انتهى هذا التقليد أول من امس لان كارلا بروني ليست سيدة اولى تقليدية.
فقائمة كارلا السابقة طويلة وشهيرة ويتردد انها تضم نجمي الروك مايك جاغر واريك كلابتون وامبراطور العقارات دونالد ترامب والممثلين كيفين كوستنر وفينسينت بيريز ورئيس الوزراء الفرنسي السابق لوران فابيوس.
وبحسب شقيقتها الممثلة المخرجة فاليريا بروني - تديشي »عندما تريد شقيقتي شخصا ما فإنها تأخذه هل تتذكر ما حدث مع مايك (جاغر)? وكم ليلة امضتها في منزل اريك كلابتون لبدء علاقة مع جاغر.. وحتى الان وقد شارفت الاربعين فإنها عاشقة مثل بنت ال¯ 16«.
ومن ثم فإنه ليس بغريب عليها ان تبلغ »لوفيغارو« العام الماضي انها ليست بطبيعتها محبة للزواج المنفرد.
وقالت كارلا للصحيفة الفرنسية الاوسع انتشارا »انا مروضة رجال.. الزواج الواحد يثير ضجري. انا اتزوج من حين لاخر لكني افضل تعدد الزوجات والازواج«.
واضافت »الحب يستمر لوقت طويل, لكن الرغبة المشتعلة الحارقة لا تدوم سوى اسبوعين او ثلاثة«.
ويتردد انها التقت الفيلسوف رافائيل انتهوفن والد ابنها بينما كانت تعيش مع ولده الناشر جان بول انتهوفن.
كتبت الزوجة السابقة لرفائيل انتهوفن جوستين ليفي - وهي ابنة فيلسوف فرنسي اخر هو بيرنارد - هنري ليفي - في وقت لاحق رواية عن نهاية زواجها وكانت بروني جزءا منها.
في كتاب صدر تحت عنوان »لا شيء خاصا« وصف ليفي شخصية كارلا بروني ب¯ »القاتلة المأجورة« وهي سيدة »جميلة خارقة تبدو قاتلة«.
وتعتز سيدة فرنسا الاولى الجديدة بشهرتها كامرأة فاتنة. وتقول »احب ان يطلق علي المفترسة وليس الشيطانة العجوز. فالمفترسة ليس لقبا سيئا بالنسبة للمرأة«.
لكن هل يرى الفرنسيون ذلك ايضا? لقد اقترب موعد الانتخابات المحلية ثم يجيء الدور على فرنسا لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ومن ثم فإن ساركوزي وبلاده لا يملكان ان يجعلا الحياة الخاصة للسيدة الاولى تهيمن على الانباء«.