yasmeen
01-22-2008, 06:59 AM
طلال سلامة من روما
أصبح إرسال المال إلى الأهل أكثر سهولة لا سيما بعد عرض شركة "أنام" (Anam) الايرلندية، التي تتخذ من "دبلن" مقراً رئيساً لأعمالها وعنوان موقعها الإلكتروني
(www.anam.com)
خدمة إبداعية تدعى "اس ام اس موني ترانسفير" (SMS Money Transfer)، قد تحدث ثورة في أعمال التحويلات المالية. وتسمح الخدمة بتحويل المال عن طريق رسالة نصية قصيرة. وتعتمد هذه الخدمة على برمجة تمتلكها شركة "تي أر تو كوميونيكيشن" (TR2 Communications)، تدعى (Cash#). يكفي على مُرسل المال كتابة جملة واحدة في الرسالة النصية، تحتوي على علامة البويب (#) تتبعها كلمة "كاش" (Cash) ثم المبلغ الذي يريد المُرسل إرساله. بعد ذلك، تُرسل هذه الرسالة النصية الى رقم المُستلم. قبل أن يتلقى المُستلم هذه الرسالة، تحولها منصة "أنام" الخدماتية، المسماة "سمارت سيرفيسز" (Smart Services)، الى خادم الكمبيوتر الذي يدير البرمجة (Cash#)، للمعالجة. ثم يتم إرسال رسالة نصية الى مُرسل التحويلة لدعوته الى الاتصال بنظام صوتي تفاعلي مؤتمت (IVR). يقرأ هذا النظام في أذن المُرسل تفاصيل الصفقة التجارية، ولا ينبغي على المُرسل إلا تأكيد صحة المعلومات الموجودة داخلها.
هكذا، يتم سحب المبلغ المالي مباشرة من الحساب المصرفي للمُرسل. من جهة ثانية، يُقيٌد هذا المبلغ المالي للحساب المصرفي التابع للمُستلم، الذي يتم إبلاغه عبر رسالة نصية ثانية باسم المُرسل وقيمة المبلغ الذي أضيف الى حسابه المصرفي. في الحقيقة، تستهدف خدمة "أنام" العُمّال المهاجرين، حول العالم، الذين يرسلون دورياً مساعداتهم المالية الى عائلاتهم في الوطن الأم.
إن السوق العالمية للتحويلات المالية تتوسع شيئاً فشيئاً. في العام الماضي، نوه خبراء البنك الدولي بأن القيمة الكلية للتحويلات التي يرسلها العمال المهاجرون الى عائلاتهم في الدول النامية بلغت أكثر من 300 بليون دولار. لذا، فان منصة "أنام" المالية ستعرض عليهم راحة أكبر في التعامل. كما تُبعد مشغلي الاتصالات اللاسلكية والمصارف عن التعقيدات الناجمة من قنوات تحويل المال الحالية. وتحول استعمال التكنولوجيا الحديثة، لتبسيط آلية إرسال واستلام التحويلات النقدية الدولية، من حلم لدى الكثيرين الى حقيقة تجارية بدأ استغلالها العديد من رجال الأعمال، منهم المشرفون على بعض المواقع الإنترنتية كما موقع "كستوم هاوس" (Custom House) الإلكتروني الكندي الذي أنشأ خدمة متخصصة من شأنها قطع تكاليف التحويلات التي تربحها عادة المصارف وشركات التحويل السريع، كما "ويستيرن يونيون".
ويخضع أي نظام تحويل مالي، حول العالم، لتعليمات وقواعد تنظيمية محددة وصارمة بهدف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. للعمل، تحتاج منصة شركة "أنام" الى مشغلي شبكات الخليوي، لشرائها، والمصارف التي توافق على التعاون معها. ما يعني أنه ينبغي على المشغلين تركيب تكنولوجيا "أنام" في شبكات الاتصالات اللاسلكية، من جهة، ويتوجب على المصارف توحيد هذه التكنولوجيا بأنظمتها الخاصة بنقل الأموال، من جهة أخرى. علاوة على ذلك، تعرض "أنام" على المشغلين نظاماً يسمح بتخفيض فواتير الهاتف ان وافق الزبائن على استلام الدعايات عن طريق الرسائل النصية.
أصبح إرسال المال إلى الأهل أكثر سهولة لا سيما بعد عرض شركة "أنام" (Anam) الايرلندية، التي تتخذ من "دبلن" مقراً رئيساً لأعمالها وعنوان موقعها الإلكتروني
(www.anam.com)
خدمة إبداعية تدعى "اس ام اس موني ترانسفير" (SMS Money Transfer)، قد تحدث ثورة في أعمال التحويلات المالية. وتسمح الخدمة بتحويل المال عن طريق رسالة نصية قصيرة. وتعتمد هذه الخدمة على برمجة تمتلكها شركة "تي أر تو كوميونيكيشن" (TR2 Communications)، تدعى (Cash#). يكفي على مُرسل المال كتابة جملة واحدة في الرسالة النصية، تحتوي على علامة البويب (#) تتبعها كلمة "كاش" (Cash) ثم المبلغ الذي يريد المُرسل إرساله. بعد ذلك، تُرسل هذه الرسالة النصية الى رقم المُستلم. قبل أن يتلقى المُستلم هذه الرسالة، تحولها منصة "أنام" الخدماتية، المسماة "سمارت سيرفيسز" (Smart Services)، الى خادم الكمبيوتر الذي يدير البرمجة (Cash#)، للمعالجة. ثم يتم إرسال رسالة نصية الى مُرسل التحويلة لدعوته الى الاتصال بنظام صوتي تفاعلي مؤتمت (IVR). يقرأ هذا النظام في أذن المُرسل تفاصيل الصفقة التجارية، ولا ينبغي على المُرسل إلا تأكيد صحة المعلومات الموجودة داخلها.
هكذا، يتم سحب المبلغ المالي مباشرة من الحساب المصرفي للمُرسل. من جهة ثانية، يُقيٌد هذا المبلغ المالي للحساب المصرفي التابع للمُستلم، الذي يتم إبلاغه عبر رسالة نصية ثانية باسم المُرسل وقيمة المبلغ الذي أضيف الى حسابه المصرفي. في الحقيقة، تستهدف خدمة "أنام" العُمّال المهاجرين، حول العالم، الذين يرسلون دورياً مساعداتهم المالية الى عائلاتهم في الوطن الأم.
إن السوق العالمية للتحويلات المالية تتوسع شيئاً فشيئاً. في العام الماضي، نوه خبراء البنك الدولي بأن القيمة الكلية للتحويلات التي يرسلها العمال المهاجرون الى عائلاتهم في الدول النامية بلغت أكثر من 300 بليون دولار. لذا، فان منصة "أنام" المالية ستعرض عليهم راحة أكبر في التعامل. كما تُبعد مشغلي الاتصالات اللاسلكية والمصارف عن التعقيدات الناجمة من قنوات تحويل المال الحالية. وتحول استعمال التكنولوجيا الحديثة، لتبسيط آلية إرسال واستلام التحويلات النقدية الدولية، من حلم لدى الكثيرين الى حقيقة تجارية بدأ استغلالها العديد من رجال الأعمال، منهم المشرفون على بعض المواقع الإنترنتية كما موقع "كستوم هاوس" (Custom House) الإلكتروني الكندي الذي أنشأ خدمة متخصصة من شأنها قطع تكاليف التحويلات التي تربحها عادة المصارف وشركات التحويل السريع، كما "ويستيرن يونيون".
ويخضع أي نظام تحويل مالي، حول العالم، لتعليمات وقواعد تنظيمية محددة وصارمة بهدف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. للعمل، تحتاج منصة شركة "أنام" الى مشغلي شبكات الخليوي، لشرائها، والمصارف التي توافق على التعاون معها. ما يعني أنه ينبغي على المشغلين تركيب تكنولوجيا "أنام" في شبكات الاتصالات اللاسلكية، من جهة، ويتوجب على المصارف توحيد هذه التكنولوجيا بأنظمتها الخاصة بنقل الأموال، من جهة أخرى. علاوة على ذلك، تعرض "أنام" على المشغلين نظاماً يسمح بتخفيض فواتير الهاتف ان وافق الزبائن على استلام الدعايات عن طريق الرسائل النصية.