هاشم
01-21-2008, 05:40 PM
طهران - عصر ايران
صدر في اميركا كتاب يحمل عنوان "A plan to Devide and Desolate Theology " تضمن مقابلة مع الدكتور مايكل برانت كبير مساعدي الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي اي اية) وعضو قسم شوون الشيعة في السي اي اية.
و نقل موقع www.mouood.org ان برانت يكشف في هذه المقابلة عن اسرار ويقول ان السي اي اية خصصت 900 مليون دولار لعملية مكافحة التشيع.
ويقول برانت "ان الثورة الايرانية لعام 1979 الحقت بسياستنا ضربات ماحقة في العالم الاسلامي. وبعد فشلنا في الاعوام الاولى من الثورة لاحتوائها وتزايد الصحوة الاسلامية وانتشار الكراهية ضد الغرب وظهور الحماس الثوري لدى الشيعة في الدول المختلفة خاصة لبنان والعراق والكويت والبحرين وباكستان عقد كبار مسوولي السي اي اية اجتماعا حضره مندوب عن المخابرات السرية البريطانية المعروفة ب mix ."
وتوصل الاجتماع الى ان الثورة الايرانية ليست نتيجة طبيعية لسياسات الشاه فقط بل ان ثمة عوامل وحقائق اخرى اسهمت في تفجيرها واهمها القيادة السياسية للمرجعية الدينية الشيعية والاخرى استشهاد الامام الحسين (ع) حفيد نبي الاسلام (ص) قبل 1400 عام والذي يحييه الشيعة لقرون متمادية. وان هذين العاملين يميزان الشيعة عن سائر المسلمين.
ويضيف برانت ان الاجتماع قرر تاسيس شعبة خاصة لدراسة الاسلام الشيعي وتخصيص 40 مليون دولار كميزانية اولى لها على ان تكون اهدافها 1- جمع المعلومات 2- اهداف قصيرة الامد وتتمثل في اثارة الخلافات بين الشيعة والسنة لحرف انتباه الشيعة عن اميركا 3- اهداف بعيدة المدى وتتمثل في القضاء على التشيع 4- ايفاد باحثين الى المناطق التي يوجد فيها الشيعة فعلى سبيل المثال اجرى الدكتور صموئيل بحثا في باكستان حول مراسم العزاء في كراتشي وحصل على درجة الدكتوراه في هذا الشان. كما ان سيدة يابانية باسم نكومة اجرت ابحاثا في كويته الباكستانية على قوم الهزارة والشيعة هناك وحصلت على الدكتوراه في هذا الفرع.
ويقول الدكتور برانت انه تم التوصل الى النتائج التالية بعد اجراء الابحاث الميدانية وجمع المعطيات حول الشيعة :
1- المرجعية :
ان المراجع الشيعة يشكلون الرافد الرئيسي لهذا المذهب فهولاء لم يبايعوا طوال تاريخ التشيع حاكما غير اسلامي. وبسبب فتوى لمرجع ديني اي اية الله الشيرازي لم تستطع بريطانيا النفوذ الى ايران. واكبر مركز علمي للشيعة كان موجودا في العراق اضطر صدام الى اغلاقه بعد ان لم يتمكن من السيطرة عليه. وهناك مدينة قم في ايران التي قضت على العرش الشاهنشاهي وتخوض اليوم مواجهة مع اميركا. وفي لبنان ارغمت نهضة الامام موسى الصدر جيوش بريطانيا وفرنسا واسرائيل على الهرب واليوم هناك حزب الله الذي يعد اكبر عقبة تقف بوجه اسرائيل منذ تاسيسها ولحد الان. ونستنتج من ذلك انه من غير المفيد الدخول في مواجهة مباشرة مع الشيعة لذلك يجب اتخاذ اجراءات خلف الكواليس. يجب تجنيد الاشخاص الذين هم على خلاف عقائدي مع الشيعة وجمع الاشخاص المحدودي الثقافة او الاميين وتقويتهم ليدخلوا في مواجهة مع الشيعة. يجب تشويه صورة الشيعة وجعلهم غير مقبولين لدى العوام من الناس.
2- عاشوراء ومراسم العزاء
يقوم الشيعة بمراسم العزاء. وبمناسبة واقعة كربلاء يجتمع الشيعة ليلقي عليهم احدا كلمة بالمناسبة ويستمعوا اليه. ومن ثم يقوم الحضور بمراسم العزاء. ان هذا الخطيب وهولاء المستمعين يحظون باهمية بالنسبة لنا. لان المطالبة بالحرية ومحاربة الباطل تنطلق من مجالس العزاء هذه لذلك فاننا خصصنا عشرات الملايين من الدولارات لاحتواء الخطباء والمستمعين والنفوذ من خلالهم الى داخل مراسم العزاء.
3- برامج دقيقة ومدمرة :
نتوخى من خلال ذلك ايجاد او ادارة الدعاة الذين لا يملكون معلومات ومعرفة كافية عن عقائد الشيعة. واستخدام افراد من الشيعة يمكن من خلالهم استهداف عقائد الشيعة وتهميشها واظهار انها من اختراع مراجع الشيعة. وكذلك اضافة وحفظ تقاليد تتنافى وعقائد الشيعة فيما يخص مراسم العزاء. يجب تقديم مراسم العزاء بشكل يشعر من خلاله افراد المجتمع بان الشيعة هم مجموعة من الاناس الجهلة وعبدة الاوهام ليتحول بذلك مذهب التشيع من مذهب ذي منطق الى مذهب صوفي محض وافراغه من الداخل. انجاز ابحاث ودراسات ضد مرجعية الشيعة. ويجب صرف اموال طائلة من اجل ذلك لارباك الشيعة وتحريضهم ضد المرجعية ويتوقع بذلك ان تتصاعد احتجاجات الشيعة ضد المرجعية ووضع نهاية للمرجعية الشيعية التي كانت لحد الان تشكل سدا منيعا امامنا على ايدي الشيعة انفسهم.
وتوصل الاجتماع الى ان الثورة الايرانية ليست نتيجة طبيعية لسياسات الشاه فقط بل ان ثمة عوامل وحقائق اخرى اسهمت في تفجيرها واهمها القيادة السياسية للمرجعية الدينية الشيعية والاخرى استشهاد الامام الحسين (ع) حفيد نبي الاسلام (ص) قبل 1400 عام والذي يحييه الشيعة لقرون متمادية. وان هذين العاملين يميزان الشيعة عن سائر المسلمين.
http://asriran.com/ar/pages/?cid=2235
صدر في اميركا كتاب يحمل عنوان "A plan to Devide and Desolate Theology " تضمن مقابلة مع الدكتور مايكل برانت كبير مساعدي الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي اي اية) وعضو قسم شوون الشيعة في السي اي اية.
و نقل موقع www.mouood.org ان برانت يكشف في هذه المقابلة عن اسرار ويقول ان السي اي اية خصصت 900 مليون دولار لعملية مكافحة التشيع.
ويقول برانت "ان الثورة الايرانية لعام 1979 الحقت بسياستنا ضربات ماحقة في العالم الاسلامي. وبعد فشلنا في الاعوام الاولى من الثورة لاحتوائها وتزايد الصحوة الاسلامية وانتشار الكراهية ضد الغرب وظهور الحماس الثوري لدى الشيعة في الدول المختلفة خاصة لبنان والعراق والكويت والبحرين وباكستان عقد كبار مسوولي السي اي اية اجتماعا حضره مندوب عن المخابرات السرية البريطانية المعروفة ب mix ."
وتوصل الاجتماع الى ان الثورة الايرانية ليست نتيجة طبيعية لسياسات الشاه فقط بل ان ثمة عوامل وحقائق اخرى اسهمت في تفجيرها واهمها القيادة السياسية للمرجعية الدينية الشيعية والاخرى استشهاد الامام الحسين (ع) حفيد نبي الاسلام (ص) قبل 1400 عام والذي يحييه الشيعة لقرون متمادية. وان هذين العاملين يميزان الشيعة عن سائر المسلمين.
ويضيف برانت ان الاجتماع قرر تاسيس شعبة خاصة لدراسة الاسلام الشيعي وتخصيص 40 مليون دولار كميزانية اولى لها على ان تكون اهدافها 1- جمع المعلومات 2- اهداف قصيرة الامد وتتمثل في اثارة الخلافات بين الشيعة والسنة لحرف انتباه الشيعة عن اميركا 3- اهداف بعيدة المدى وتتمثل في القضاء على التشيع 4- ايفاد باحثين الى المناطق التي يوجد فيها الشيعة فعلى سبيل المثال اجرى الدكتور صموئيل بحثا في باكستان حول مراسم العزاء في كراتشي وحصل على درجة الدكتوراه في هذا الشان. كما ان سيدة يابانية باسم نكومة اجرت ابحاثا في كويته الباكستانية على قوم الهزارة والشيعة هناك وحصلت على الدكتوراه في هذا الفرع.
ويقول الدكتور برانت انه تم التوصل الى النتائج التالية بعد اجراء الابحاث الميدانية وجمع المعطيات حول الشيعة :
1- المرجعية :
ان المراجع الشيعة يشكلون الرافد الرئيسي لهذا المذهب فهولاء لم يبايعوا طوال تاريخ التشيع حاكما غير اسلامي. وبسبب فتوى لمرجع ديني اي اية الله الشيرازي لم تستطع بريطانيا النفوذ الى ايران. واكبر مركز علمي للشيعة كان موجودا في العراق اضطر صدام الى اغلاقه بعد ان لم يتمكن من السيطرة عليه. وهناك مدينة قم في ايران التي قضت على العرش الشاهنشاهي وتخوض اليوم مواجهة مع اميركا. وفي لبنان ارغمت نهضة الامام موسى الصدر جيوش بريطانيا وفرنسا واسرائيل على الهرب واليوم هناك حزب الله الذي يعد اكبر عقبة تقف بوجه اسرائيل منذ تاسيسها ولحد الان. ونستنتج من ذلك انه من غير المفيد الدخول في مواجهة مباشرة مع الشيعة لذلك يجب اتخاذ اجراءات خلف الكواليس. يجب تجنيد الاشخاص الذين هم على خلاف عقائدي مع الشيعة وجمع الاشخاص المحدودي الثقافة او الاميين وتقويتهم ليدخلوا في مواجهة مع الشيعة. يجب تشويه صورة الشيعة وجعلهم غير مقبولين لدى العوام من الناس.
2- عاشوراء ومراسم العزاء
يقوم الشيعة بمراسم العزاء. وبمناسبة واقعة كربلاء يجتمع الشيعة ليلقي عليهم احدا كلمة بالمناسبة ويستمعوا اليه. ومن ثم يقوم الحضور بمراسم العزاء. ان هذا الخطيب وهولاء المستمعين يحظون باهمية بالنسبة لنا. لان المطالبة بالحرية ومحاربة الباطل تنطلق من مجالس العزاء هذه لذلك فاننا خصصنا عشرات الملايين من الدولارات لاحتواء الخطباء والمستمعين والنفوذ من خلالهم الى داخل مراسم العزاء.
3- برامج دقيقة ومدمرة :
نتوخى من خلال ذلك ايجاد او ادارة الدعاة الذين لا يملكون معلومات ومعرفة كافية عن عقائد الشيعة. واستخدام افراد من الشيعة يمكن من خلالهم استهداف عقائد الشيعة وتهميشها واظهار انها من اختراع مراجع الشيعة. وكذلك اضافة وحفظ تقاليد تتنافى وعقائد الشيعة فيما يخص مراسم العزاء. يجب تقديم مراسم العزاء بشكل يشعر من خلاله افراد المجتمع بان الشيعة هم مجموعة من الاناس الجهلة وعبدة الاوهام ليتحول بذلك مذهب التشيع من مذهب ذي منطق الى مذهب صوفي محض وافراغه من الداخل. انجاز ابحاث ودراسات ضد مرجعية الشيعة. ويجب صرف اموال طائلة من اجل ذلك لارباك الشيعة وتحريضهم ضد المرجعية ويتوقع بذلك ان تتصاعد احتجاجات الشيعة ضد المرجعية ووضع نهاية للمرجعية الشيعية التي كانت لحد الان تشكل سدا منيعا امامنا على ايدي الشيعة انفسهم.
وتوصل الاجتماع الى ان الثورة الايرانية ليست نتيجة طبيعية لسياسات الشاه فقط بل ان ثمة عوامل وحقائق اخرى اسهمت في تفجيرها واهمها القيادة السياسية للمرجعية الدينية الشيعية والاخرى استشهاد الامام الحسين (ع) حفيد نبي الاسلام (ص) قبل 1400 عام والذي يحييه الشيعة لقرون متمادية. وان هذين العاملين يميزان الشيعة عن سائر المسلمين.
http://asriran.com/ar/pages/?cid=2235