مقاتل
01-21-2008, 05:02 PM
اتهم مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، «حزب الله»، من دون أن يسميه، بـ «اجترار الفتن ومصادر الإمام الحسين رضي الله عنه»، سائلاً «لماذا يتحول الامين العام لحزب الله (السيد حسن نصر الله) عن محاربة اسرائيل الى ايقاظ الفتن، ليستولدها من خلال اعلام خطير ينبش قبور التاريخ، ويخرج اسوأ ما فيه من مراحل ومظاهر»، ومعلناً «ان هذا يتناقض مع حالات الجهاد التي يرفع راياتها «حزب الله» لانها تعمل على زرع البغضاء بين المسلمين وتضعف شوكتهم».
واعتبر «ان الحسين ليس شيعياً، ولا يمكن ان تصادره مجموعة من الناس او فرقة من الفرق وتتحدث باسمه وتدعي الانتماء اليه (...) والحسين ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسول هو قدوته وهو امامه وهو الاسوة الحسنة له، بل هو اي الرسول صلى الله عليه وسلم هو رسول العالمين جميعا، وهو رمز وحدة المسلمين «وما ارسلناك الا رحمة للعالمين».
اضاف: «لم يكن الحسين رضي الله عنه عاملا على تمزيق المسلمين واثارة البغضاء بينهم، ولا احد من المسلمين يستطيع ان يزايد على احد من المسلمين بحب ال البيت وحب الحسين رضي الله عنه ونربأ بالحسين وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتحولوا وسيلة رخيصة لزرع الكراهية بين اجيال المسلمين الطالعة».
تابع: «لم يخرج الحسين الى الكوفة من اجل تحقيق هذا
الهدف وما حدث للحسين وآل بيته من مأساة دامية تركت جرحا بليغا في القلب الاسلامي، فلماذا نفتح هذا الجرح كل عام وماذا يستفيد المسلمون من ازكاء روح الخلاف بين المسلمين؟ ان هذه الذكرى تحمل في طياتها جذور
الفتنة والنزاع التاريخي لما يحدث في العراق وفي باكستان، فهل نريد ان نجدد ذلك على ارض لبنان»؟
واعتبر «ان مصادرة شخصية عظيمة كبيرة كشخصية الحسين، فهذه مأساة اكبر من مأساة الحسين ذاتها»،
وقال: «لا تربطوا مأساته بالخلافات السياسية المحلية والعربية».
واعتبر «ان الحسين ليس شيعياً، ولا يمكن ان تصادره مجموعة من الناس او فرقة من الفرق وتتحدث باسمه وتدعي الانتماء اليه (...) والحسين ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسول هو قدوته وهو امامه وهو الاسوة الحسنة له، بل هو اي الرسول صلى الله عليه وسلم هو رسول العالمين جميعا، وهو رمز وحدة المسلمين «وما ارسلناك الا رحمة للعالمين».
اضاف: «لم يكن الحسين رضي الله عنه عاملا على تمزيق المسلمين واثارة البغضاء بينهم، ولا احد من المسلمين يستطيع ان يزايد على احد من المسلمين بحب ال البيت وحب الحسين رضي الله عنه ونربأ بالحسين وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتحولوا وسيلة رخيصة لزرع الكراهية بين اجيال المسلمين الطالعة».
تابع: «لم يخرج الحسين الى الكوفة من اجل تحقيق هذا
الهدف وما حدث للحسين وآل بيته من مأساة دامية تركت جرحا بليغا في القلب الاسلامي، فلماذا نفتح هذا الجرح كل عام وماذا يستفيد المسلمون من ازكاء روح الخلاف بين المسلمين؟ ان هذه الذكرى تحمل في طياتها جذور
الفتنة والنزاع التاريخي لما يحدث في العراق وفي باكستان، فهل نريد ان نجدد ذلك على ارض لبنان»؟
واعتبر «ان مصادرة شخصية عظيمة كبيرة كشخصية الحسين، فهذه مأساة اكبر من مأساة الحسين ذاتها»،
وقال: «لا تربطوا مأساته بالخلافات السياسية المحلية والعربية».