2005ليلى
01-17-2008, 09:18 PM
إدريس هاني للعربية نت: المغرب شهد قيام دول شيعية
هاني: المغرب عرف دولا شيعية
الرباط- خديجة الفتحي
طالب زعيم شيعة المغرب إدريس هاني بإعلان يوم ذكرى عاشوراء، الذي يصادف العاشر من شهر محرم (18-1-2008)، كعطلة رسمية في البلاد ومناسبة وطنية كبقية الدول والمجتمعات الشيعية، مشيرا إلى أن بلاده شهدت قيام عدد من الدول الشيعية فيها والاولى فيها أن تعتبر ذكرى مقتل الحسين (رضي الله عنه) يوما وطنيا.
واعتبر هاني، في حديث للعربية.نت، أن المغرب أولى من كل دولة ومجتمع اسلامي ليجعل من عاشوراء مناسبة وطنية، مؤكدا أن عاشوراء حتى بخلفية المأساة، هي مناسبة لجميع المسلمين، ذلك لأن الحسين (رضي الله عنه) هو لجميع المسلمين.
ودعا هاني المجتمع السني بمشاركة الشيعة احتفالاتهم ومساهمة في تعظيم الشعائر الحسينية، قائلا "قيمة الحسين تتحقق بشكل مضطرد كلما وسعنا من مضمون رسالته الاسلامية والانسانية، مما يهدف الى تصحيح الصورة ويحقق التقارب المنشو. لقد خرج الحسين ليدافع عن سنة جده فتشيع له المسلمون".
وشدد هاني على ان عاشوراء "هي أفضل مناسبة لتجديد الصلة برسالة الإصلاح وأفضل موعد لتعزيز وحدة الأمة وتوافقها".
واعتبر ان احتفال المغاربة بمناسبة عاشوراء في اليوم العاشر من محرم، لها أكثر من تعبير فكل ما يجري من طقوس ومظاهر احتفالية على تنوعها دال على أنها مناسبة دينية، أما طقوسها فهي بادية على تنوعها واختلاف تعبيراتها، تتراوح بين مظاهر الفرح ومظاهر الحزن مما يؤكد على أن ثمة اختلافا في منشأ الطقس العاشورائي في الثقافة المغربية.
هاني: المغرب عرف دولا شيعية
وذكر هاني أن المغرب عرف قيام دول شيعية عبر التاريخ الوسيط، كدولة الأدارسة، نظرا لمؤسسها إدريس بن عبد الله أحد أبرز قيادات الثورة العلوية وأحد الناجين من معركة فخ، متسائلا "ما كان يعقل أن لا يكون للمغاربة تأثر بخلفية المأساة التي جرت في مثل هذا اليوم بارض الطفوف، فإدريس الذي وصفه الإمام الرضا بأنه من شجعان أهل البيت، والذي كان من أنصارهم الذين رفعوا شعارهم كيف لا يكون له ودولته تأثير بليغ في هذا الاحتفال".
وتابع "معركة فخ امتداد لثورة الحسين بن علي، اضافة الى بصمات أخرى لدول شيعية عرفها المغرب كالدولة العبيدية والموحدين، بل إن تاريخ المغرب هو تاريخ حكم الأشراف وهم أيضا يحتفظون كمغاربة بتعبير خاص في هذا اليوم، بلا شك يوم حزن في الأعم الأغلب".
واستطرد منظر الشيعة المغاربة ان "عادة (التطبير) في المجتمع الشيعي هي من عادات الاحتفال بهذا اليوم لا يقوم بها إلا عدد قليل ممن يريد أن يعبر عن حزنه بشيء من العنف وجلد الذات. مستدلا ان بعض المراجع كان قد أصدر فتوى بتحريمها سواء بعنوان ثانوي كونها تخالف الذوق الحضاري في التعبير عن مأساة الحسين وما تؤدي إليه من بشاعة الصورة التي تنعكس سلبا على سمعة التشيع والاسلام، أو بحكم أولي يتعلق بحرمة إلحاق الضرر ولو الخفيف بالجسد".
واضاف قائلا:"الحق أنني يصعب علي الحديث سلبا أو إيجابا في موضوع كهذا لأنني مدرك أن مثل هذه الطقوس تجد لها حاضنا في قاعدة غارقة في أشكال من التعبيرات التقليدية النابعة من تجاربها الاحتفالية الممتدة في عمق تاريخها الثقافي. وليس أمامنا سوى أن نحاول فهم ما جرى وكيف يجري اليوم وتأمل الظاهرة وعدم محاكمة الطقوس بظواهرها".
http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/17/44328.html
هاني: المغرب عرف دولا شيعية
الرباط- خديجة الفتحي
طالب زعيم شيعة المغرب إدريس هاني بإعلان يوم ذكرى عاشوراء، الذي يصادف العاشر من شهر محرم (18-1-2008)، كعطلة رسمية في البلاد ومناسبة وطنية كبقية الدول والمجتمعات الشيعية، مشيرا إلى أن بلاده شهدت قيام عدد من الدول الشيعية فيها والاولى فيها أن تعتبر ذكرى مقتل الحسين (رضي الله عنه) يوما وطنيا.
واعتبر هاني، في حديث للعربية.نت، أن المغرب أولى من كل دولة ومجتمع اسلامي ليجعل من عاشوراء مناسبة وطنية، مؤكدا أن عاشوراء حتى بخلفية المأساة، هي مناسبة لجميع المسلمين، ذلك لأن الحسين (رضي الله عنه) هو لجميع المسلمين.
ودعا هاني المجتمع السني بمشاركة الشيعة احتفالاتهم ومساهمة في تعظيم الشعائر الحسينية، قائلا "قيمة الحسين تتحقق بشكل مضطرد كلما وسعنا من مضمون رسالته الاسلامية والانسانية، مما يهدف الى تصحيح الصورة ويحقق التقارب المنشو. لقد خرج الحسين ليدافع عن سنة جده فتشيع له المسلمون".
وشدد هاني على ان عاشوراء "هي أفضل مناسبة لتجديد الصلة برسالة الإصلاح وأفضل موعد لتعزيز وحدة الأمة وتوافقها".
واعتبر ان احتفال المغاربة بمناسبة عاشوراء في اليوم العاشر من محرم، لها أكثر من تعبير فكل ما يجري من طقوس ومظاهر احتفالية على تنوعها دال على أنها مناسبة دينية، أما طقوسها فهي بادية على تنوعها واختلاف تعبيراتها، تتراوح بين مظاهر الفرح ومظاهر الحزن مما يؤكد على أن ثمة اختلافا في منشأ الطقس العاشورائي في الثقافة المغربية.
هاني: المغرب عرف دولا شيعية
وذكر هاني أن المغرب عرف قيام دول شيعية عبر التاريخ الوسيط، كدولة الأدارسة، نظرا لمؤسسها إدريس بن عبد الله أحد أبرز قيادات الثورة العلوية وأحد الناجين من معركة فخ، متسائلا "ما كان يعقل أن لا يكون للمغاربة تأثر بخلفية المأساة التي جرت في مثل هذا اليوم بارض الطفوف، فإدريس الذي وصفه الإمام الرضا بأنه من شجعان أهل البيت، والذي كان من أنصارهم الذين رفعوا شعارهم كيف لا يكون له ودولته تأثير بليغ في هذا الاحتفال".
وتابع "معركة فخ امتداد لثورة الحسين بن علي، اضافة الى بصمات أخرى لدول شيعية عرفها المغرب كالدولة العبيدية والموحدين، بل إن تاريخ المغرب هو تاريخ حكم الأشراف وهم أيضا يحتفظون كمغاربة بتعبير خاص في هذا اليوم، بلا شك يوم حزن في الأعم الأغلب".
واستطرد منظر الشيعة المغاربة ان "عادة (التطبير) في المجتمع الشيعي هي من عادات الاحتفال بهذا اليوم لا يقوم بها إلا عدد قليل ممن يريد أن يعبر عن حزنه بشيء من العنف وجلد الذات. مستدلا ان بعض المراجع كان قد أصدر فتوى بتحريمها سواء بعنوان ثانوي كونها تخالف الذوق الحضاري في التعبير عن مأساة الحسين وما تؤدي إليه من بشاعة الصورة التي تنعكس سلبا على سمعة التشيع والاسلام، أو بحكم أولي يتعلق بحرمة إلحاق الضرر ولو الخفيف بالجسد".
واضاف قائلا:"الحق أنني يصعب علي الحديث سلبا أو إيجابا في موضوع كهذا لأنني مدرك أن مثل هذه الطقوس تجد لها حاضنا في قاعدة غارقة في أشكال من التعبيرات التقليدية النابعة من تجاربها الاحتفالية الممتدة في عمق تاريخها الثقافي. وليس أمامنا سوى أن نحاول فهم ما جرى وكيف يجري اليوم وتأمل الظاهرة وعدم محاكمة الطقوس بظواهرها".
http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/17/44328.html