المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثة كويتيين على قائمة مجلس الأمن للإرهاب



مرتاح
01-17-2008, 05:22 PM
ضمهم إلى القائمة يعني تجميد أموالهم ومنعهم من السفر


ص 17/01/2008

اسوشييتدبرس-الآن-نيويورك


قرر مجلس الأمن ضم ثلاثة كويتيين إلى القائمة الدولية للإرهاب التي تشمل 480 شخصا في العالم. والثلاثة هم حامد العلي وجابر الجلاهمة ومبارك مشخص سند البذالي، ويعني انضمام هؤلاء الثلاثة منعهم من السفر وتجميد أموالهم.

ويستند القرار إلى وجود دلائل تثبت علاقة الثلاثة بتنظبم القاعدة المصنف دوليا بالإرهاب، هذا ولم يعترض أي من دول المجلس الأعضاء على قرار ضم الثلاثة إلى القائمة الذي تم التصويت عليه مساء أمس (الاربعاء)، ووفقا لمعلومات الخزانة الأمريكية فإن الدلائل تشير إلى أن:

-حامد العلي يساند المجموعات المؤيدة للقاعدة ويجند المقاتلين للقتال في العراق ويدفع لسفرهم وتمويل خلاياهم في الكويت.

-جابر الجلاهمة قدم خدمات لوجستية ومالية للمقاتلين في أفغانستان والعراق والكويت.

-ومبارك البذالي شريك للجلاهمة في نشاطاته وقدم خدمات مثيلة للمقاتلين في أفغانستان والعراق والكويت.

المراسل
01-19-2008, 02:54 AM
الكويتي الثالث على قائمة الإرهاب يحذر الحكومة

مبارك البذالي لـ القبس على الحكومة احتواؤنا قبل التحول ضدها



http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/19-1-2008//352691_08-4.jpg
مبارك البذالي


19/01/2008 كتب مبارك العبدالهادي



كشف الناشط الاسلامي مبارك البذالي الذي ورد اسمه ضمن قائمة الارهاب الدولي الى جانب الداعيتين حامد العلي وجابر الجلاهمة، «ان حساباتنا المصرفية متوقفة منذ سنتين، بموجب كشف يمنعنا من فتح اي حسابات مصرفية داخل البلاد او خارجها»، مشيرا الى «ان الجديد في التصنيف الدولي للإرهاب هو منعنا من السفر»

وقال البذالي الذي زار «القبس» امس، ان التهمة الموجهة لي هي تمويل الارهاب، مؤكدا انه لا يوجد أي دليل يدينني، مضيفا ان 100 دينار او 150 دينارا لا يمكنها ان تغذي الارهاب وتدعمه مقارنة بالملايين التي تتدفق الى العراق لتمويل العمليات فيه، في اشارة الى الاموال التي يُتصدق بها

واشار الى ان تخلي الحكومة عن المطالبة بإرجاع ابني عبدالرحمن من العراق جعلني اقترض مبلغا ماليا اضمن به عودة ابني سالما من هناك وعن كيفية خروج ابنه الى العراق، قال «خرج بعلمي بغرض الجهاد والاطلاع على ارض العراق عن قرب»، موضحا انه دفع مبلغ 1700 دينار لمسؤولين ايرانيين سهلوا بها وصول ابني الى العراق بعد بيعه الى البشمركة ووصوله الى ام قصر، مشيرا الى انه لا يزال ينتظر دخوله الى البلاد، واعتبر ان تحركاته الذاتية دليل واضح على ابتعاد الحكومة عن المطالبة بحق المواطن خارج حدودها

أمن الدولة
وأكد البذالي «ان امن الدولة يقوم باستدعائي كل فترة، وذلك بفرض التحقيق ومتابعة قضية ابني»، مشيرا الى «ان الكويت ترفض اطلاق اي تهمة ضدي لعدم وجود الادلة ولانه لا توجد اي تهمة اصلا لكن الحكومة تحاول معاقبتي بابني»، وتساءل «الا يكفيهم موت ام عبدالرحمن حزنا على ولدها؟»
واوضح انه على اطلاع كامل بتحركات ابنه عبدالرحمن، سواء داخل ايران او العراق، رافضا الكشف عن مصادر معلوماته داخل هذه الدول

وعن آخر مكالمة من عبد الرحمن قال انها كانت امس الاول وانه بحالة جيدة مشيرا الى ان هذا قدر ابني بالجهاد ونحن متوقعون له الاسوأ دائما لانه ليس في رحلة سياحية بل في جهاد اسلامي نتوقع فيه الموت او الاسر في اي لحظة
الجهاد قائم

وعن رأيه بالجهاد وهل حان وقته اجاب ان الجهاد قائم الى ان تقوم الساعة وارض الجهاد موجودة الان سواء في العراق او في فلسطين او الشيشان وافغانستان وفي طريقها الى القائمة كوسوفو، مؤكدا ان القوانين نستمدها من خلال كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، موضحا عدم وجود طريق سالك الى فلسطين للجهاد وذلك لان الدول المجاورة لها تعتبر حراسها

واكد ان معنى الجهاد ليس التفجير في الدول الآمنة بل لغرض تحرير الدول ومساعدتها ونصرتها بجيش المسلمين المكون من ابطاله الذين دأبوا على حب الجهاد والعمل في سبيل الله منذ حرب البوسنة والهرسك والتي شاركت فيها بنفسي كمعالج وتقليت تدريباتي العسكرية فيها بغرض الدفاع عن نفسي وعن الاسلام والمسلمين وكان ذلك في عام 1995

صلته ببن لادن
واضاف ان الجماعات الاسلامية على تواصل واتصالات كاملة بين جميع اقطار الدول العربية وذلك للاطمئنان على احوال المسلمين متمنيا ان تكون له علاقة بتنظيم القاعدة واسامة بن لادن

واشار الى ان الحكومة الكويتية تتعمد ايصال رسالة مغايرة عن تحركاتنا بل تتعمد اتهامنا امام السفارة الاميركية بالارهابيين، مؤكدا انه بمجرد جلوسنا مع المسؤولين الاميركيين سوف نغير نظرتهم عن طبيعة عملنا لان الاسلام دين يقوم على اساس نصرة المسلم لاخيه المسلم، مشددا على ان اميركا جاءت الى ارض الخليج وعليها تحمل عواقب ذلك لان احفاد صلاح الدين لا يزالون احياء ولديهم غيرة على دينهم واوطانهم

لا تغضبوني!
وحذر البذالي من مغبة اغضابه «ونرفزته» حتى لا يضطر لأخذ حقه بيده من خلال الدخول الى احد المصارف واخذ امواله والخروج منه، مؤكدا ان البعض يماطل في النظر بالدعاوى التي رفعتها لاسترجاع حقي المسلوب

وحمل البذالي الحكومة مسؤولية الاحداث الارهابية التي حدثت في البلاد، مشيرا الى ان الحكومة كانت تستطيع ان تتحاور مع اولياء امور المجاهدين واخراجهم بسلام وامان، مؤكدا انه لا يوجد الان في الكويت اي كتائب او خلايا ارهابية رغم وجودها في الخارج باسماء عامر خليف وياسر خليف الا اننا نرفض هذا المبدأ اساسا، محذرا الحكومة من ان تكون شرطيا لاميركا لان اميركا لن تدوم ووقعت بمأزق كبير بدخولها ارض الخليج وتورطها بالحروب في المنطقة ومشددا على ضرورة احتواء هؤلاء المجاهدين حتى لا يكونوا عنصرا ضد الحكومة مستقبلا

مجنون!!
وعن اتهامه بالجنون قال البذالي ان هذه طبيعتي منذ زمن وهذه حقيقتي فمن يرد اتهامي فأهلا وسهلا، مشيرا الى ان الصحوة توجد عند كل فرد مستشهدا بقصة فرعون وسيدنا موسى وعن صحوته الاسلامية قال انها دعوة من والدي رحمه الله لانني كنت بارا بوالدي ورغم انني عشت خارج البلاد لفترات طويلة فانني تعلمت كيف تكون الحياة المنظمة والصادقة
واضاف ان الجهاد الملزم به الانسان ليس جهاد النفس لانه للضعفاء فقط انما الاقوياء يحتاجون الى اكبر من ذلك، مشيرا الى ان الغزو العراقي لدولة الكويت اوضح مدى حاجتنا الى حلفاء من الخارج وكنا نرحب بهذا الامر، مستغربا اتهامنا بمناصرة المسلمين في الوقت الحالي على المستوى الشخصي في اي مكان

ودعا جمعية الاصلاح وجمعية احياء التراث الاسلامي الى السير على طريقهم الصحيح بدعم الاسلام والمسلمين ومساعدتهم، مؤكدا انه مدعوم من رب العالمين فقط

زواج عبدالرحمن
تمنى مبارك البذالي عودة ابنه عبدالرحمن «حتى ازوجه وافرح به» والا يظلم والا يعيش ذليلا مستشهدا ببيت الشعر:
لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
معتبرا موضوع الجهاد مستمرا لا يتوقف عند عبدالرحمن او غيره

خطـأ السجـن
اكد البذالي ان الحكومات وقعت في خطأ كبير عندما قامت بسجن المجاهدين مع بعضهم البعض، مشيرا الى ان كل مجاهد يقوم بتعليم الآخر شيئا عن فنون الحرب والادوات العسكرية، بل ان ذلك يزيدهم اصرارا على الجهاد

الحكومة تهتم
طالب البذالي من الحكومة الاهتمام بمواطنيها حتى خارج حدود الدولة وذلك لأن المواطن رمز للبلد، مفضلا ان تدخل الحكومة بكل مشكلة عرضية يتعرض اليهاالافراد خارج بلادهم وعدم تركهم

كلمة أخيرة
انهى مبارك البذالي حديثه لـ «القبس» بقوله ان النفس العظيمة تبقى عظيمة في كل شيء حتى الكراهية، والنفوس الوضيعة وضيعة في كل شيء حتى في الحب، فهي تحب لمصلحة

أمير الدهاء
01-20-2008, 08:19 AM
الطبطبائي يطالب الحكومة بالاعتراض على القرار الدولي ضد ثلاثة كويتيين


| كتب عايض البرازي |


كشف مقرر لجنة حقوق الإنسان البرلمانية النائب الدكتور وليد الطبطبائي لـ «الراي» عن توجيه دعوة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح للتباحث معه في شأن القرار الصادر عن لجنة مجلس الأمن المعنية بفرض عقوبات على تنظيم القاعدة وحركة طالبان والذي طال ثلاثة مواطنين كويتيين هم الدكتور حامد العلي وجابر الجلاهمة ومبارك البذالي.

وقال الطبطبائي لـ «الراي» ان على الحكومة الاعتراض على هذا «القرار الجائر الذي لا يستند إلى أدلة وبراهين»، مشيرا إلى أنه من غير المقبول اتهام الناس دون أدلة دامغة.

ولفت الطبطبائي إلى أن اللجنة ستطلب أيضا من وزير الخارجية آخر المستندات حول قضية المعتقلين في غوانتانامو ودور الحكومة في إنهائها، لاسيما وأنها وعدت سابقا بدور لإغلاق هذا الملف وهو ما سنناقشه في اللجنة في اجتماعها الخميس المقبل.

بدوره اتهم عضو لجنة حقوق الإنسان النائب عبد الله عكاش الولايات المتحدة الأميركية بممارسة الإرهاب من خلال اتهام الأبرياء دون أدلة وإثباتات دامغة تدينهم، وأشار إلى أن «أميركا تمارس الإرهاب على مخالفيها في الرأي رغم أنها هي مصدر الإرهاب».

وأضاف عكاش لـ «الراي» انه سيوجه سؤالا إلى وزير الخارجية حول قرار اللجنة التابعة لمجلس الأمن في شأن العلي والجلاهمة والبذالي، ودور الحكومة في التصدي لمثل هذا «القرار الجائر غير المستند إلى أدلة قانونية».
وانتقد عكاش سياسة الولايات المتحدة «الإرهابية» داعيا إلى التصدي لهذه الاتهامات التي تطلقها على المسلمين دون مبرر أو سند.

من جهته رد البذالي على ما أورده منسق فريق الرصد التابع للجنة مجلس الأمن ريتشارد باريت (المنشور في جريدة الراي أمس) ووصف الأدلة التي ساقها باريت لإدانته بأنها غير صحيحة «فأنا كان آخر دخول لي إلى السعودية في فبراير 2003 ولم ألتق أحدا هناك».

وأضاف البذالي «لقد ذكر باريت أنني سجنت في السعودية أثناء دخولي إليها في ذلك الوقت من غير تهمة وإن اتهام وزارة الخزانة الأميركية لي من غير دليل هو ظلم جائر يصدر من دولة تعتبر نفسها من دول العدل».

وأضاف «لن أطلب التماسا من مجلس الأمن بخصوص العقوبات التي أصدرها علي لأنني في دولة لها سيادة وكيان ولها كلمة بخصوص مواطنيها، وأن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن لا أبالي بها لكن السؤال لم شملت عائلتي وما ذنبهم؟».

موالى
01-21-2008, 12:43 AM
كيف تصمت الحكومة على تدخل هذا النائب للتوسط لثلاثة مجرمين ، هذا النائب توسط سابقا لتجار مخدرات والآن يتوسط لإرهابيين معروفين

yasmeen
01-22-2008, 07:29 AM
حامد العلي وجابر الجلاهمة لـ «الراي»: سنحارب القرار الجائر بحسبنا الله ونعم الوكيل والرزق بيد الله لا بيد مجلس الأمن الدولي


http://www.alraialaam.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_21432.jpg
خلال الحديث لـ «الراي» التي اختاراها للرد على قرار مجلس الأمن



كتب يوسف علاونة - الراي


وأنا أجري هذا الحوار، خطر ببالي شيء واحد، وهو أن هذا هو الذي كان ينقصني!
فليس حامد العلي لوحده ولا جابر الجلاهمة، وكل منهما يكفي وزيادة، بل كليهما معا، وها هما يحيطان بي من الجانبين!

وبالمقاييس العامة للعرب والمسلمين ومما لا يفهمه مجلس الأمن بطبيعة الحال عن عاداتنا وتقاليدنا، فإنني ولله الحمد أفخر بهكذا لقطة تجمعني وإثنين من أهل اللحى الغانمة، لكن حتى في عالم الإعلام الذي يتاح فيه لهذه السلطة البريئة المسالمة أن تلتقي من تشاء وكما تشاء، فإن مصيرا قاتما أسود أصاب أمثالا من نوعية تيسير علوني الذي قابل أسامة بن لادن فسكن وراء الجدران بضع سنين، ومصور الجزيرة سامي الحاج مقيم مستقر في غوانتانامو، ولهذا قلت بأن هذا ما ينقصني.

دول لم تستطع تحدي قرارات مجلس الأمن أو الخروج من قبضة الانصياع التام لها، فما بالك بالأفراد؟!

وهذا فوق أن مجلس الأمن لا يمنح مجالا لتطبيق قرار لهذين الرجلين، الدكتور حامد العلي وزميله جابر الجلاهمة، وكلاهما رجلا دعوة وتبشير بالرسالة المحمدية، لهما طريقة تفكيرهما ولا شك، لكنهما في النهاية (مفكرين) اعتادا التحدث بصوت عال في أي مجلس وفي عالم الإعلام خصوصا الإنترنت، فكيف بهما يتحولان إلى رأسين مطلوبين لمجلس الأمن ومن خلفه بالطبع أكبر القوى المهيمنة عليه... الإدارة الأميركية؟!

سؤال محير فعلا في غياب تعريف دولي متوافق عليه للإرهاب والتطرف، حيث يقتل مليون عراقي خلال أربع سنوات ولا أحد يوقع ذلك تحت تهمة الإرهاب، وينكل بالفلسطينيين، وتهدم أفغانستان على رؤوس أصحابها... ولا من معترض!

وعودة إلى البدء حتى لا نختلف ولا أبدي رأيي الخاص كي لا أضاف على قائمة (إرهاب) حامد العلي وجابر الجلاهمة، فالحق أن الصورة كانت لذيذة وطيبة، ليس شخصيا فقط ولكن من ناحية مهنية بحتة... فالحقني إلى لقاء الإرهابيين... حامد العلي وجابر الجلاهمة في خيمة في ضاحية مبارك الكبير.

وفي ما يلي نص الحوار:

• ما هو السبب وراء قرار مجلس الأمن الأخيـر؟
- حسبنا الله ونعم الوكيل... أولا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، هذه هي التي سنحارب بها وننتصر بإذن الله، اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اللهم نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم ، وقد قال تعالى :

(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) ، وأيضا نقول إن الرزق لو كان بيد الناس لحملنا همّـه ، ولكن بيد الرزّاق ذي القوّة المتين ، فلهذا لانحمل همـّه، قال تعالى (وفي السماء رزقكـم وما توعدون) ومع ذلك نحن نتوقع، وندعو إلى عدم تنفيذ هذا القرار الجائر، وقد سبق أن صدرت قرارت أممية تتهم الكويت بإنتهاكات، فردتها ولم تقبل بها، ولهذا سنتحرك ضد هذا القرار، وسنفشله بإذن الله تعالى... وحسبنا أن الله تعالى يعلم أن ما تقوله أميركا محض فرية باطلة، !والله تعالى سيبطل الكائدين، حسبنا الله عليهم.

• ما الذي ترونه في القرار من ناحية واقعية... عمليا؟
- هذا القرار يعكس عجز الإدارة الأميركية وتخبطهـا، وأنها تريد أن نسير وراءها كالعميان من حرب مدمرة إلى أخرى، وتعامل العالم بفوقية وغطرسة، تملي أحكاما وعلى الآخرين الإنصياع لها! والحقيقة أننا كنـا نتوقـع أن يصدر قرار من مجلس الأمن يدين المجازر الصهيونية على أهل غزة، ويطالب برفع الحصار عنهم، والسماح بالدواء والغذاء على الأقـل، ففوجئنا بأنه مشغول بتوسيع دائرة الإرهاب الأميركية! بإدراج كويتيين، يعيشون في الكويت بين أهليهم، كما يعيش كل الناس، ولايملكون سوى رواتبهم يصرفونها كلها على أسرهم، مشغول بإدراجهم في قائمة الإرهاب الدولية! وهذه الحقيقة مفارقة محزنة، تدل على مدى ازدواجية المعايير في مجلس الأمن، وكونه منصاعا لأميركا، ولا يملك استقلالية.

• ما السبب الحقيقي وراء القرار في تقديركما؟
- السبب الحقيقي لقرار مجلس الأمن، أننا أولا رفعنا دعوى ضد قرار الخزانة الأميركية الذي صدر السنة الماضية باتهامنا بالإرهاب، رفعنا دعوى ضدها في جنيف وهي تسير بإيجابية، باعتبار أن اتهام شخص بالإرهاب اعتباطيا، إضرار بالغ الأذى، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ثم لما تحركنا لرفع دعاوى أمام المحاكم الأميركية نفسها ضد قرار الخزانة الأميركية، أرادت أميركا قطع الطريق علينا بزجّ الموضوع في مجلس الأمن، لظنهم أنه يفرض الأمر الواقع، ولكن هذا لن يجعلنا نستسلم وسنواصل مقاومة هذا القرار الجائر، متوكلين على الله تعالى وحده، هذا هو السبب الحقيقي.

• هل كنتم تتوقعون كسب القضية ضد الخزينة الأميركية؟
- نعم، وأعطيك مثالا، مؤسسة الحرمين الخيرية مثلا، هي على قائمة الإرهاب الدولي، قـد كسبت فروعها في بعض الدول قضايا ضد القرار الأميركي، ففتحـت تلك الفروع وأفرج عن حساباتها، لأنه يا أخي العدل مركوز في فطر كل الخلق، كيف نقبل اتهاما مرسلا، ونعاقب أناسا بلا محاكمة عادلة؟! كما أن لدينا مثلا آخر، فقد ألغت محكمة أميركية حكما صادرا بحـق محمد صلاح، وهو رجل أعمال بمدينة شيكاغو، والجمعية الإسلامية الأميركية، ومؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية الثلاثة أتهموا بمساعدة «حماس»، وتمت تبرئتهم جميعا من تلك التهم.

• لكن على أي أساس بني قرار مجلس الأمن في حقـكم؟
- على الظلم ، والجور، القرار بني على معلومات قدمتها الخزانة الأميركية، هكذا ذكروا فيه صراحة، وهذه هي الطامة الكبرى ، فكيف تصدر عقوبة بناء على معلومات مقدمة من طرف هو خصـم ضد خصمه فحسب، والأدهـى والأمـر أن هذه المعلومات مبنية على ملفات تحريات سرية يزعمون! فالعجب والله كيف استطاعت أميركا أن ترجع بأعلى هيئة إنسانية تزعم أنها وضعت للعدل والأمن، ترجع بها إلى نظام القرون الوسطى في أوروبا، فتصدر أحكاما على مثل هذه المعايير السخيفة، بلا مقاييس إجرائية، ولا ضمانات قانونية، ولا حتى حق المتهم أن يطلع على الاتهامات، ويدافع عن نفسه، فحتى فرعون سمح لموسى عليه السلام أن يدافع عن نفسه، وسمح له أن يقدم حججه أمام الملأ، فكيف رضي أولئك الذين يدعون أنهم حماة القانون و العدالة لأنفسهم، أن يكونوا أسوأ من فرعون، أن يبنوا أحكاما اعتباطية، تظلم الناس، بناء على أسلوب تخجل منـه البشرية لاسيما في القرن الواحد والعشرين، عجيب والله؟! ثم أعجـب من هذا، أننا نرى أميركا تسلط كل وسائل التجسس عندها، وكل إمكانياتها على قضية كبيرة مثلا ثم تكذب نفسها بنفسها فيها، مثل أسلحة الدمار الشامل العراقية، والتهديد النووي الإيراني، ثم تطلب من مجلس الأمن أن يقبل قراراتها المبنية على ملف يشرف عليه ربما ضابط استخبارات واحـد وكلها سريّة، يقبل تلك القرارات ويبني عليها مصير البشر! والله ما بعد هذا سخـف واستخفاف بعقول الناس.

• يقولون هذه إجراءات وقائية وليست عقوبات؟
- هذا لف ودوران، وتلاعب بالألفاظ، ريتشارد باريت منسق اللجنة تناقض تناقضا واضحا، عندما قال هي عقوبات، ثم قال هي إجراءات وقائية! ثم عندما قال العقوبات تشمل الزوجة والأولاد، والعجب كيف تكون العقوبة تشمل من لاجرم له، هل هذا من العدل في شيء؟ ومعلوم أن أرصدتنا ليس فيها إلاّ الراتب، ينزل ويسحب فورا، للإنفاق على الأسرة، والراتب يشمل مخصصات الزوجة، والأولاد، فعندما يتم تجميد الرصيد، هذا يعني أنه عوقبت الزوجة، وعوقب الأولاد القاصرون على شيء لا ناقة لهم فيه ولا جمل، وهذا شيء لايمكن أن يحدث في أي نظام عادل، ثم إن منع الموظف من أخذ أجرة عمله، شيء، وحجز رصيده شيء آخر، فكيف تحرمني من أجرة عمـلي آخر الشهر بغير جرم، أعطني أجرتي، وجمّد رصيدي إن شئت، سبحان الله في أي قانون عادل يحرم الإنسان من أجره، وقد نصت كل القوانين في العالم على أن هذا من الحقوق الأساسية للعامل! ثـم من قال إن تجميد الرصيد ليس عقوبة، إن منع الشخص من التصرف بأمواله، من أشد العقوبات، حتى بعض الناس ربما يفضل السجن وتبقى أمواله تتحرك في السوق ويخرج وقد تضاعفت أرباحه، يفضل هذا على تجميد أمواله لو خيـّره القاضي مثـلا، فكما يقال قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق، والعقوبة لا يجوز أن تكون بلا محاكمة تستند إلى كل المعايير الإجرائية السليمة، والضمانات القانونية العادلة، وكذلك المنع من السفر من أشد العقوبات الانتهاكية لحقوق الإنسان، ولا يجوز أن تكون بغير محاكمة، ولهذا نصت الدساتير المعاصرة على أن السفر والتنقل من حقوق الإنسان التي يحرم انتهاكها.

• لكن الأميركيين يقولون إن لديهم أدلة ضدكم؟
- يا أخي نحن هنا في الكويت، نذهب إلى أعمالنا، ونعيش بين أسرنا، ونتكلم علنا بما نعتقد حتى على الفضائيات، نحن لم يُلق علينا القبض في ساحة قتال وبأيدينا سلاح مثـلا، ولم يكشف لنا حسابات نحولها إلى إرهابيين، ولم نظهر حتى في أي شريط أننا في أي مكان تتهمنا أميركا بأنـه تابع للإرهاب، فعلى أي أساس تأتي لتتهم شخصا آمنا في بلده، يعيش بين أهله، بالإرهاب بناء على تحريات سريّة، هذا كلام فارغ لايقبله عاقل، نحن لسنا في عصر محاكم التفتيش، تأملوا معنا هذا التناقض الذي يدل على مدى صدقية هذه القائمة، العائدون من غوانتانامو، الذين تزعـم أميركا أنها أخذتهم من أفغانستـان في ساحات القتال، وطبعا هم أبعد ما يكونون عن تهمة الإرهاب فهم من خيرة شباب الكويت،رجعوا وتمت تبرئتهم أمام المحاكم الكويتية، ولم يضعهم مجلس الأمن على قائمة الإرهاب، فكيف يضعنا نحـن، ونحن أصلا لم نخرج، ولم نذهب إلى مكان، وليس لنا أي علاقة؟

• لكن قرار وزارة الخزانة الأميركية يتهمكم بعلاقات مع «القاعدة» ودعم المقاتلين، ويتهمك يا شيخ حامد تحديدا بأن لك فتوى تشرع العمليات الإنتحارية؟

- هذه اتهامات مرسلة، مضللة، وأكاذيب، ولأن أميركا تعلم أنها لو عرضت هذه الاتهامات على قضاء مستقل، تبين أنها مجرد اتهامات لاتستند إلى أدلة موضوعية، ولهذا صدر حكم بالبراءة هنا في المحكمة، وشهدت بأن ما كنا نقوله لايتعدى حق الرأي المكفول، ومع ذلك ما زالت أميركا تدرج تلك الإتهامات التي برأنا منها القضاء الكويتي، كما في مذكرة الخزانة الأميركية، وهذا إحتقار منها لحكم القضاء الكويتي.

ونضرب لك مثلا آخر، الأخ يوسف ندى من أوائل من أدرجوا على هذه القائمة، الرجل إيطالي الجنسية، و يدير شركات عملاقة، جمدوا جميع أمواله، ثم القضاء السويسري أنصفه، فلم يجد أي دليل ضده، ولكن أميركا مصرة على اتهامه بالإرهاب!

أميركا لأنها تعلم أن اتهاماتها لو عرضت على قضاء مستقل، سيتبين أنه لاقيمة لها، فهي تتحرك بطريقة الإملاءات، تتخذ قرارها، وتمليه على مجلس الأمن، وتضغط لكي يصدر ويصبح أمرا واقعا، ثم تلزم الدول، بأسلوب التخويف من مخالفة المجتمع الدولي، وهذا أسلوب مرفوض، فإذا كنا نرفض أن يتهم شخصا آخر بأي تهمة صغيرة، ويتعرض لمحاكمة كاملة بسبب هذه التهمة، فكيف نقبل أن تصدر لائحة عالمية يدرج فيها أسماء هيئات إسلامية، وجمعيات خيرية، وشخصيات لها ثقلها في العالم الإسلامي، كيف نقبل أن تصدر هذه اللائحة ، بأسلوب فرض الأمر الواقع ، والترهيب الأميركي ، وهذه حيلة المفلس؟!.

أما قصة اتهامي - الكلام هنا للشيخ حامد العلي - بالفتوى بالعمليات الاستشهادية، فهذا في الحقيقة تتهام للفكر والرأي، هذا الاتهام في الحقيقة هو الإرهاب، وهو المصيبة، والحقيقة أن هذا هو بيت القصيد، الأميركيون يريدون أن يحرموا علينا أن نصرح بحقنا بمقاومة الاحتلال للبلاد المحتـلة، ولهذا يستعملون هذه الأساليب الترهيبية الفكرية، ولكن نحن نقول أن من حق الشعوب أن تدافع ضد الاحتلال، والعمليات الإستشهادية هذه مسألة فقهية في كتبنا الفقهية، لنا الحق أن نناقشها علميا، ونكتب فيها ما نشاء، ليس لأحد أن ينصب نفسه وصيّا على فكرنا، وفقهنا، نحن أمة العلم والثقافة، نحن علّمنا العالم بأسـره، ونورنا أوروبا عندما كانت في ظلمات الجهل، فلا نقبل أن يأتينا أحد يملي علينا كيف نفهم ديننا، ونرسم مناهجنا، وكيف نفتي، وكيف نتعلم قرآننا، ولايوجد أمة في العالم، ترضى أن يجبـرها على التفكير غيـرها، حتى الله تعالى جل جلاله خالق الأكوان قال (لا إكراه في الدين) فلم يقبل سبحانه أن يُكره أحدٌ على تفكيره، والإسلام بني على منح هذه الحرية، فكيف أحلت أميركا لنفسها أن تأتي وتوجّه فكرنا، وتتهمنا بأننا إذا أفتينا بالعمليات الإستشهادية فهذا يعني أننا إرهابيون؟ إذن كل العلماء الذين أفتوا بها من قرون كثيرة إرهابيون، فلتدرج أسماؤهم جميعا على قائمة مجلس الأمـن؟!

• من هم الذين على هذه اللائحة؟
- أكثر من 480 من الجمعيـات الخيرية الإسلامية، والهيئات الإسلامية، والعلماء والمفكرين، حتى إن لجنة الدعوة الإسلامية هنا موجودة على هذه القائمة، وكلهم الآن يتحركون ضد قرارات مجلس الأمن ضدهم، وسـوف يعقد مؤتمر يجمع المحامين الذين يتولون قضاياهم، للنظر في هذه المهزلة التي تفعلها أميركا بمجلس الأمن، لأنه إذا لم يوضع لها نهاية، فالله أعلم كم سيبلغ عدد القائمة، وربما في النهاية نجد جمعياتنا الخيرية كلها على هذه القائمة؟!

وهنا أنوه إلى أمر مهم، فاليمن مثلا رفض قرار مجلس الأمن بحق الشيخ الزنداني، وطالب برفع أسمه، تقدم هو بكتاب شخصي مشفوع بكتاب من وزير الخارجية اليمني لرفع اسمه، ولهذا نحن أيضا إذا صدر القرار سنتقدم بكتابنا لوزير الخارجية لمعارضة القرار ورفع أسمائنا، ونحذر أن تصبح سابقة، كلما جدد مجلس الأمن القائمة سنويا، ووضعت أميركا أسماء على اللائحة، يجمد رصيده، وبالتالي يكون كل مواطن معرضا لهذا الإجراء الجائر والفوضوي! يجب أن يكون ثمة طريقة للتظلم من مجلس الأمن.

• ألا تقدّر أن الولايات المتحدة الأميركية تعرضت لحادث إرهابي خطير وكارثي ورهيب ومن حقها أن تدافع عن نفسها، وتضمن عدم تكرار الحادث؟

- هل تدافع عن نفسها بظلم الآخرين، وهل تضمن عدم تكرار الحادث بنشر الظلم في العالم، وتخريب معايير العدالة فيـه، هل استفادت شيئا من صور غوانتانامو، وأبو غريب؟ هل نشر الظلم بهذه الطريقة البشـعة، هو السبيل؟! ألا تعلم أن هذا التخبـط يعني شيئا واحدا فقط، هـو زيادة ما تخشاه، وليس تقليله أصلا، وهذا ما وقع أيضـا، بشهادة تقارير هيئات محترمة ذكرت أن أميركا زادت المشكلات في العالم ولم تحلها!

إذا أرادت أميركا أن تحل مشكلة العالم فلتعدل، فالعدل أساس الأمن، والحقيقة أن هذه الإدارة الأميركية أساءت إلى تاريخ أميركا نفسه، وإلى الشعب الأميركي، وإلى القيم الأميركية، بما لم تفعل إدارة قبلها قط، ولكن هذه الإدارة أعطت صورة قبيحة جدا لأميركا والسبب أن هذه الإدارة أخـذت تتخبط منذ الحادي عشر من سبتمبر وفقدت توازنها، أصبحت تفكر بلا وعي، وتريد أن تجعل العالم يعيش تحت سيطرة قبضتها البوليسية بقيادة المحافظين الجدد، تحت أحلام ما أسموه القرن الأميركي، ظنوا أنهم يمكنهم أن يستعبدوا الشعوب بأسلوب رعاة البقر، فعاد الأمر إلى ويلات على العالم، وخاصة على منطقتنا، وهذا ما يقوله نفس المفكرين الأميركيين المنصفين، فهذه الإدارة تقود العالم إلى الهاوية. لقد انتقمت أميركا مما جرى لها من كارثة 11/9 في أفغانستان، والعراق، وشبعت انتقاما، فإلى متى تريد أن تبقى تنتقم، إلى مالانهاية؟! ألا يكفيها ما فعلت؟ هل تريد أن تبقى تضع علينا قوائم بمفكرينا وجمعياتنا الخيرية، ونشطائنا الإسلاميين، قوائم وراءها قوائم إلى ما لانهاية، حتى ترضى؟! ماذا فعلت أميركا في منطقتنا، العراق أصبح بؤرة توتر، وصراعات، وحدودنا مهددة بسبب ذلك، وإيران أصبحـت تـــهديدا أخطر من كـــل تهديـد، كل ذلك بســــبب تخـــبط الإدارة الأمــــيركية، وتريدنا أن نسـير وراءها عميا، وصما، وبكما، أو تسمينا إرهابيين؟!

• ما رأيك بمن يتهمونكم بالفكر التكفيري والتفجير والإرهاب؟

- هراء، ففكرنا واضح ومعلن، كل ما قلناه، ونقوله إنه من حق هذه الأمة أن تدافع عن ثقافتها، وخصوصيتها، وهويتها، وأن تبني مشروعها المستقل عن التدخلات الأجنبية، وأن تخرج قوات الاحتلال من أرضها، وتحفظ سيادتها، وأن تملك ثروتها، وقرارها السياسي، وتعتز بتراثها، وتصونه عن عبث الأجنبي، وهذا حق فطري أصلا لكلّ أمة.

• ما الذي يقوم عليه فكركم تحديدا؟
- فكرنا يقوم على ثلاثة أمور : أولا: أن الشريعة الإسلامية هي وحدها مصدر الهدى، والفلاح وفيها جميع الحلول لمشكلات العصر، لانحتاج غيرها، فالإسلام هو الحـل، وثانيا: نتبنى قضايا المسلمين كلها، ونتعاطف معهم، ونؤازرهم، ونرى أن من حقهم المشروع الدفاع عن بلادهم ضد المحتل، وثالثا:

نرفض العنف وسيلة للإصلاح والتغيير في مجتمعاتنا، وندعو إلى أن الدعوة تكون بالحكمة والموعظـة الحسنة. هذا هـو فكرنا، ومعنا كل المفكرين الإسلاميين، وهذا أصلا فكر كل الحركات الإسلامية، ومعنا الشعوب الإسلامية، وأكثر شعوب العالم، ومعنا أمّتنا كلها من جاكرتا إلى نواكشوط، وكل الأمة ترفض المشروع الأميركي وتخريبه للعالم، وتقول لأميركا كلمة واحدة، أنت يا أميركا تنافقين، وتعاملين بمعايير مزدوجة، فمع جرائم الكيان الصهيوني تسامح بلا نهاية، بل مساعدة مباشرة وغير مباشرة على جرائم حرب، وإبادة وحصار شعب وعقوبات جماعية، وأما مع غيرهم فأنت تلاحقين حتى آحاد المفكرين الذين يعارضون سياستك وتستعملين معهم الترهيـب والظلم بلوائح الإرهاب العالمية المزعومة، هذا هو فكرنا، فهـو امتداد لكل أمتنا، وكل مفكرينا الشرفاء، لانخفي منه شيئا ولا نستحي منه و الحمد لله، نعلنـه، ومستعدون لأن نناظـر فيه كل من يرغـب علانية، ونحن نرفض الفتن، والإخلال بالأمـن، والعبث بمقومات الحياة العامة، وترويع المسلمين، وقتل الأبرياء تحت مسمى الجهاد، كما نحرم العنف كوسيلة للتغيير والإصلاح في بلادنا الإسلامية ، ونؤمن بالوسائل السلمية ، ومعروف عنا هذا التوجّـه والحمد لله ، ويعرفه القاصي والداني، كنا عليه ومازلنا، ولم يتغير شيء، ولكن ندعو أيضا إلى التفريق بينه وبين مقاومة الاحتلال كما في فلسطين مثلا، ونتبنى كل قضايا أمتنا العادلة، ونعيش معاناتها، ونؤازرها، من سبتة ومليلة، إلى تركستان الشرقية، فأمتنا واحدة، لايفرقها شيء، والمسلمون يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، هذا هو فكرنا نصدع به، ولا نخاف في الله لومة لائم، نعيش ونموت عليه، ونسأل الله أن يعز أمتنا ويخلصها من الاحتلال، ويعيد وحدتها، وأن يعز الإسلام والمسلمين في بقاع الأرض، وأن يعلي القرآن وأحكام الشريعة ويجعلها عالية على كل ما سواها آمين.

• هل لديكما رسالة خاصة توجهانها عبر «الراي»؟
- أولا نشكر جميع الاخوة الذين تضامنوا معنا بالبيانات والمواقف الشخصية، وشكرخاص للكاتب الفذ محمد المليفي على مقاله الرائع، وثانيا نقول الذي هو مستغرب حقا ولا نجـد له تفسيرا، أن الجميع يعلم أن ثمة ملايين تخرج من الكويت لدعم أحزاب خارجية مخربة لها تاريخ تخريبي معروف، وهذه الأحزاب في بعض البلاد العربية، لها أنشطة ظاهرة بالفتن، والأشخاص معروفون، وتابعون لمشروع يشكل أكبر تهديد على الخليج اليوم، ومع ذلك ثمة صمت مطبق من أميركا عنهم، ويسرحون ويمرحون، ويخططون لما الله وحـده يعلم بمدى خطورته! بينما نحن الذين لانملك إلاّ رواتبنا، وكل حركة الرصيد مسجلة، وتحت الرقابة البنكيـة، وهي معروفة أنها مبالغ تافهة جدا تتعلق بالحياة المعيشية العادية، نحن يتم تجميد أرصدتنـا، ومنعنا من السـفر؟! إن هذا لأمر يثير الريبة، ويدعو إلى ما لاتحمد عقباه، واللبيب بالإشارة يفهـم!

وختاما نقول اللهم إنا نعوذ بك أن نضل أو نضل، أو نزل أو نزل، أو نجهل، أو يجهل علينا، أو نظلم أو نظـلم، ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير.


http://www.alraialaam.com/AlRai.Web/UserFiles/15.3(4).jpg
يجلسان معاً في ديوانية الدكتور العلي في مبارك الكبير (تصوير نور هنداوي)




http://www.alraialaam.com/AlRai.Web/UserFiles/15.4(2).jpg

العلي والجلاهمة يتوسطهما الزميل يوسف علاونة

هاشم
01-22-2008, 06:27 PM
اشكالهم ارهابية من قلب
والصحافي المنافق يقول ان لحاهم غانمة
اتوقع انه ينتظر متى تنتهي المقابلة حتى ينحاش
اطالب وزارة الداخلية بالقاء القبض عليهم وتسليمهم لأمريكا لإرسالهم الى معسكر غوانتانامو لأخذ دورة تدريبية في السلوك لمدة 30 سنة
ثم ارسالهم مرة اخرى لمعسكر ابو غريب لأخذ دورة اضافية في الاخلاق لمدة 20 سنة

هاشم
01-28-2008, 02:58 PM
مبارك البذالي: أرجو أن يتدخلوا لصرف راتبي قبل أن «أفرط» وأستعمل نص الحديث الشريف ... «من دافع عن عرضه وعن ماله فهو شهيد»


http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_22418.jpg
البذالي متحدثاً الى الزميل يوسف علاونة (تصوير نور هنداوي)


| كتب يوسف علاونة |


طوال هذه المقابلة كان هناك هاجس بيني وبين هذا الرجل، مبارك البذالي، هو أن أنشر له كلامه كما هو دون تحريف أو تغيير أو لا أنشره، وبين خلاف في الرأي كنت صريحا في التعبير عنه عند البدء، وسبق وقلته للشيخين حامد العلي وجابر الجلاهمة، وهو أني أجد عدم انسجام بين أن تدعو حركة جهادية تسيطر على قطاع غزة لتدمير دولة إسرائيل وإزالتها من الوجود، وترفض مجرد الاعتراف بها، في الوقت الذي تريد فيه منها تزويدها بالوقود والكهرباء والماء والغذاء... يا شيخ إني أرى أن السلام أسهل وأسرع في قتل إسرائيل، وإني أرى إدخال الولايات المتحدة خلال نصف قرن مثلا في ديار الإسلام، أسهل من التغلب عليها في حروب تورا بورا والشيشان والفلوجة... وغيرها!

وبين أن ألتزم بالوفاء بنشر أقوال الرجل دون تحريف أو نقص أو زيادة، وبين هذا الخلاف البيّن في الرؤية، كنت صريحا في أني أجد أن من الواجب عليّ أن أعبر عن وجهة نظري، ليس خشية أحد والعياذ بالله، ولكن لأن الأجيال بتقديري، لا بدّ أن تدرك أن إلقاء النفس إلى التهلكة منبوذ ومرفوض في الإسلام، وأنه لا ضرر ولا ضرار، وأن الجهاد أشكال وألوان ليس منها القتال في أحيان كثيرة، وأن النصر قد يأتي سلما أكثر مما يأتي حربا، وفي كل الأحوال فإن استلهام التجربة القديمة، والأولى، للمسلمين بالفتح والنصر، ينبغي ألّا ينسى أنها قامت على سيف مقابل سيف، ورمح برمح، ونبل بنبل، وخيل إزاء خيل.

صحيح أن العدد ما كان شرطا للنصر، ولكن من الواضح أن المسلمين لم ينتصروا بالعصا والأظافر على السيوف والرماح، ولم يستطيعوا بالسيف صد البندقية، ولم يقبلوا على أنفسهم قذف النفس إلى الموت، وخوض مستحيل أحمق، كما هي الحال الآن باستحالة انتصار البندقية الرشاش على الصاروخ الموجه بالليزر!

الغريب، أن من أحاور كان يعرف مسبقا ما أقول، وهو يجزم بأن هذا حديث المستسلمين والمبررين لغياب فقه الجهاد ومن هنا انطلقنا في هذا الحديث.
على أنه من الضروري في نظري هو أن ألفت إلى أنني لمست حسرة في قلب الرجل، هو لم يقلها صراحة، فابنه الوحيد مسجون ولا أحد يتضامن معه للسعي لإطلاق سراحه من العراق، ورجل يهدد بأن ينتزع راتبه المستحق انتزاعا لأنه صاحب حق فيه، أليس في سريرته أولى بالرغبة بإطلاق سراح ابنه بعد أن ماتت أمه حزنا وكمدا عليه؟

مبارك البذالي يأسف على ضياع بيته ويفكر في تجارة العطور والبخور والمسك والعنبر وتسويقها عبر النساء العارفات بهذه الصنعة.

رجل يعالج بالقرآن ويفسر الأحلام ويعشق الجهاد ويبشر بنصر لأسامة بن لادن، و فخور ببطولاته في البوسنة والهرسك وفي أفغانستان وكوسوفو وغيرها، رجل يرى النصر قريبا وعلى رأس عمله في بلدية الكويت ويراجع السفارة الأميركية للإفراج عن ولده فيقولون له لا نتعامل مع أفراد بل مع دول! يجلس في ديوان منزل والده ثم يذهب مترجلا للمسجد المجاور يصلي المغرب إماما ثم يدعو جموعا من المصلين معظمهم بنغال لا يحصل كثير منهم على رواتبهم القليلة.
مبارك البذّالي هذا وجدته أشبه رجل لهذه الأمة في طولها وعرضها تلعق المرارة والقلة... وتحلم بالمستحيل!

الحقني إلى لقائه:

• شيخ ما الذي تود أن نبدأ به هذا اللقاء؟
- أود أن أوجه رسالة إلى ريتشارد باريت منسق مجلس الأمن الدولي وأقول له إن التقارير التي تملكها كاذبة.
• عنكم؟

- عني أنا شخصيا هي كاذبة فأنا لم أدخل المملكة (العربية السعودية) منذ خمس سنوات وأكثر، وآخر مرة زرت فيها المملكة كانت في فبراير 2003 فمن أين حصلت على هذه التقارير الكاذبة، وأرجو ألا تكون...
• باريت هذا ذكر قيامك بأعمال مخلة بالأمن السعودي؟!
- لا... أنا ذهبت إلى العمرة.

• لكن هو ماذا يقول؟
- هو يقول إنني اجتمعت مع قيادات في السعودية ونسقت لهم تنسيقات... إن هذا ادعاء غير صحيح.
• يقصد لصالح الخارجين على القانون في المملكة؟
- نعم جماعة القاعدة... وأنا جلست في السجن هناك ستة أشهر... اعتمرت... وبعد ذلك أخذوني إلى السجن، وكان هذا آخر دخول لي إلى السعودية.

• أفرجوا عنك بعد ستة أشهر؟
- كان السجن عام 2002 وآخر دخول لي 2003، وأنا لم ألتق مع أحد وليس لدي فلوس، ولا سلمت أحدا الفلوس، وقد أخذوني من مطار جدة، فمع من اجتمعت؟ وهذا التقرير كاذب وأريد من منسق مجلس الأمن ألا يكون مطية لغيره، وألا يكون في الواجهة بهذه التقارير الكاذبة، لمصلحة دول أو أناس معينين.
• في موضوع ابنك... ماذا تطلب؟
- طلبت من الدولة ومازلت أطلب منهم، أن يتسلموا ولدي الذي سقطت عنه القضية وليس عليه حكم، وهو موجود الآن في (بوكا) – معسكر اعتقال نظمته القوات الأميركية بعد احتلالها للعراق عام 2003 - على الحدود قرب طريق أم قصر ينتظر التسليم، والحكومة لا تريد أن تتسلم ولدي.
• طيب لماذا لا يريدون تسلمه؟
- لأسباب خاصة بهم لا أعرفها.
• هل كان ابنك في أفغانستان؟

- لا... لا.
• في إيران؟
- في العراق... دخل في بداية الحرب، ونظر للحرب بداية وخرج منها، ولم تكن هناك تنظيمات في ذلك الوقت، فخرج إلى إيران وهناك أمسكه الإيرانيون، وكان معه اثنان من السعودية، ضبطوا من جانب المخابرات الإيرانية عند الحدود قرب مدينة قصر شيرين، وقد أرسلت لهم من يفاوضهم لتسليم ولدي مقابل المال، وفعلا طلبوا خمسة آلاف دينار كويتي على أن يسلّموه إلى ميناء الدوحة، وقد بعثت لهم ألفي دينار، لكنهم للأسف باعوه إلى البشمركة، التي للأسف باعته للأميركيين، وفي التحقيق مع ولدي في سجن أبو غريب، لم يجد عنده الأميركيون أي شيء، وكان عمره خلال التحقيق سبعة عشر عاما، ثم تركوهم في المخيمات، وإلى الآن السعوديان أخرجوهما إلى بلدهما وولدي ما زال ينتظر الفرج من رب العالمين.

• وإذا حضر أعتقد أنه سيتعرض للسؤال لماذا ذهب وكيف... الخ؟
- ليسألوه... وهو يدافع عن نفسه، ولكن لا يجوز أن يبقى هناك دون تهمة، والأميركيون مستعدون لتسليمه، لكنهم لا يتعاملون مع أفراد.
• هل كلمت الأميركيين ... وأين؟
- كلمت السفير الأميركي... أرسلت له رسالة.
• السفير في الكويت؟
- نعم... وكان هذا منذ سنتين فقال إنهم لا يتعاملون مع أفراد.
• هل أبلغت السلطات الكويتية بهذا؟
- نعم أبلغتهم.

• الجهة المسؤولة؟
- نعم أبلّغت الجهة المسؤولة، فقالوا لي إن أراد الأميركيون أن يتركوا ولدك فليتركوه لوحدهم نحن لا نتدخل.
• لكن السلطات تتدخل لصالح المحتجزين في غوانتانامو؟
- غوانتانامو تدخل به رجل أعمال كويتي دفع مليون دينار... هم لم يتدخلوا... من قال إنهم تدخلوا... غوانتانامو دفع فيها رجل الأعمال الكويتي مليون دينار، هو دفع للمحامين... هم لم يدفعوا، وفقط تسلموهم... بل تأخروا على تسلمهم.
• لكن هناك مطالبات حكومية وقد نشر هذا، وخلال الزيارة الأخيرة للرئيس بوش سمعنا عن احتلال قضية المحتجزين الباقين في غوانتانامو حيزا كبيرا من المحادثات... كيف تقول هذا يا رجل؟!

- هم شافوا أن الأمر راح (يفرط) من أيديهم بعد تدخل رجل الأعمال الكويتي هذا ، فدخلوا معهم في اتفاق بأنهم مستعدون لتحمل أبنائهم، بعد أن تقدم رجل للدفاع عنهم عن طريق المحامين.
• لماذا لم تحاول ضم ابنك للجنة خالد العودة الخاصة بالمعتقلين في غوانتانامو؟
- قضية ولدي مختلفة فهؤلاء في سجن وابني في سجن مختلف... وابني لا تهمة عليه.
• من المسؤول عن احتجاز ابنك؟
- هو من دون تهمة وأغلق ملفه وبحوزة الأميركيين لكن تحت نظر الصليب الأحمر.
• هل تستطيع زيارته؟
- أنا مطلوب لهم فكيف أزوره ؟!
• لكن والدته لو شاءت لزارته؟
- توفيت رحمة الله عليها.

• رحمة الله عليها... أنا أشعر بأسف شديد من أجلها كأم وأسأل الله لها الرحمة.
- ماتت منذ شهرين متحسرة على ولدها وهي تنتظره، وكانت قبل وفاتها تقول للحكومة ( حسبي الله عليكم) وأوكلت نفسها إلى رب العالمين.
• هل أثر عليك قرار الحظر المتبع من مجلس الأمن الدولي؟
- نعم ... فأنا منذ أحد عشر شهرا دون راتب ولا مصدر آخر للدخل والحكومة غير متعاونة معي.
• كيف؟
- لا بد أن اتسلم راتبي، هذه ليست أرصدة حتى تجمد هذا راتب... معاش... ليس مالا زائدا وليس من حقهم ولا من حق مجلس الأمن مصادرة أو تجميد راتبي، فهذا مصدر رزقي ورزق أولادي، وأنا أعمل ولا أجلس في البيت لآخذ فلوساً دون عمل، وأنا مقيد للعمل.
• هل تداوم؟
- نعم أداوم.
• أين؟
- في البلدية.
• الراتب يحول للبنك؟
- نعم... بيت التمويل... لكن لا أستطيع سحبه لأن الحساب مجمد.
• ولماذا منذ 11 شهرا... القرار قبل أيام؟
- الجديد هو زيادة في العقوبات... تجميد الراتب قديم،الآن زادوا في العقوبة مع منع السفر، ومنذ عام ونصف العام كانت العقوبات الخارجية... الآن نقلوا عقوباتنا إلى الداخل.
• وما قصة بيع بيتك؟
- هذه قصة غريبة عجيبة!

• وعلى أي أساس؟
- طلعوا علي دينا يفيد أني كنت مدينا قبل العام 1984.
• من الذي أظهر أنك مدين؟
- وزارة الداخلية... كنت موظفا في الداخلية آنذاك... وبعد الغزو ألم تسقط كل الديون؟ لكنهم لم يسقطوها عني وبيّعوني بيتي بسبب ثمانية آلاف دينار لأني مطلوب للبنك.
• وكم قيمة بيتك؟
- بيتي تقريبا بـ 85 ألف دينار باعوه بـ 55 ألف دينار... ومن دون استئناف.

• وكم الدين الذي عليك؟
- 12 ألف دينار، ورفعت قضية ورفضوا وبعد سنتين أرسلوا إلي رسالة للتفاهم فلما ذهبت إليهم أبلغوني أنهم باعوا بيتي منذ سنتين لحساب وزارة الداخلية وأنهم سيحولون المبلغ الباقي لصالح بنك التسليف ويبقى دين وزارة الداخلية عليّ!
• ومازلت مدينا؟!
- نعم... باعوا بيتي لأجل الدين ثم ما زال الدين هو هو لا يتغيّر! حسبي الله ونعم الوكيل.
• هل لديك عيال آخرون؟
- نعم لدي ابنتان تعيشان الآن مع أمي وشقيقاتي.
• وهل عبد الرحمن هو ابنك الوحيد؟
- نعم.

• طيب بما أنك تمر في ظروف صعبة ألا يدفع لك تيار الجهاد الذي تتحدث عنه؟!
- لا أحد يدفع... أنا محاصر وإني غزة في الكويت... أنا محاصر تماما!! الحكومة لا تنظر لحالي والبنك لم يتحرك ليصرف لي شيئا من المال كي أعيش منه.
• مشكلتك ليست ممارسات لك... فقط كلام؟!
- نعم كلام!

• أنت لست في أرض معركة؟!
- نعم لست في أرض معركة ولفقوا علي تهمة... هذا تقرير غير صحيح... هل يجوز محاكمة الأفراد من غير محاكمة؟ هم أصدروا أحكاما ضدي... مجلس الأمن خصص للمنازعات الدولية، فهل يجوز تحويله ضد الأفراد الذين يمكن أن يتكفّل بهم القضاء؟ هذا حكم من غير محاكمة وأنا أتحدى إن جابوا عليّ دليلا واحدا.
• لكنك لا تنكر مشاركتك بالجهاد في البوسنة مثلا؟!
- نعم وأتشرف بذلك... فالجهاد واجب على كل مسلم.
• لكن مجلس الأمن لا يؤمن بهذا الكلام؟!
- نحن نتبع قانون رب العالمين... ليس لنا شغل بمجلس الأمن، أو القانون الدولي.
• وحتى العلماء لا يقولون بالجهاد... على الأقل كثير منهم؟
- اختلاف العلماء رحمة للأمة... اختلف علي ومعاوية... اختلف الصحابة... لكن رب العالمين سبحانه يقول بالجهاد، نحن لا نستطيع تجاوز قانون رب العالمين الذي قرره علينا، والمسلم أخو المسلم لا نستطيع تجاوز هذا وإن ساعدت أخاك المسلم فإنك تؤجر... وإذا لم تفعل فسوف تؤثم... الله يقول: إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم... إنما المؤمنون أخوة، والمسلم أخو المسلم... لا شأن لنا بمصالح البعض... المسلم الآن مهضوم حقه في كل مكان وأرخص دم في العالم الآن هو دم المسلم.
• لكنك لم تقم بشيء مخالف للقانون... هكذا تعتبر نفسك؟
- لم أقم بشيء مخالف للقانون.
• ولم تذهب لأفغانستان؟
- لم أذهب لأفغانستان.
• ولا العراق؟!
- ولا العراق.
• بالبوسنة كان الجهاد لمصلحة الأميركيين... هذا جيد كما أعتقد؟!
- نحن الآن على هواهم... بعض العلماء يفتون على هواهم.
• لكن المسلمين ذبحوا في البوسنة... كانت مجازر وكان هناك حق مع نصرتهم ومساعدتهم؟
- المسلمون أيضا يذبحون الآن في العراق وأفغانستان... من يتحرك لهؤلاء...
• طيب أين التيار الجهادي من فلسطين مثلا؟!
- تم تجنيد مقاتلين من أيام عبد الله عزّام رحمة الله عليه... وهم موجودون داخل فلسطين... وفلسطين حراسها شديدون عليها لا يسمحون بالنفاذ إليها أبدا.

• من حراس فلسطين؟!
- الدول المجاورة... الذبابة لا تستطيع أن تدخل إلى فلسطين... من يتحرك يقتل... الآن مصر فتحت حدودها وصرح بذلك (الرئيس) حسني مبارك... هذا واجب ليدخلوا ويرجعوا... أتمنى أن يدخلوا لهم الأسلحة!
• الإسلام يا شيخ يدعو إلى الهدنة... صلاح الدين هادن الصليبيين بعد أن فتح القدس... صلح الرملة منح الصليبيين أراضي في ساحل فلسطين عقودا طويلة؟!
- صلاح الدين خرج... السلطان قطز أيضا... الأمة لا تموت... تسكت... صلاح الدين عمل الصلح من منطلق قوة... صلاح الدين لم يتنازل كان قائدا محنكا وأنقذ الأمة... في العام 2006 من انتصر في لبنان؟ إنها المقاومة... المجاهدون المقاتلون... وحزب الله.

• حزب الله؟
- نعم حزب الله... وكان معه مقاتلون من السنة... هناك كتيبة شاملة من الجميع سنة ودروز وحتى مسيحيين مع حزب الله... الجميع شاركوا بتلك الحرب معا... أين الجيوش لماذا لا تتحرك؟
• لم يظهر إعلاميا أن تياركم شارك في حرب الجنوب اللبناني؟
- لا شأن لنا بالإعلام... لكن هذه معروفة... لماذا حاصر الجيش مخيم نهر البارد ولماذا لا يحارب هذا الجيش الإسرائيليين؟
• يقال إنك ذهبت إلى كوسوفو؟!

- نعم كنت الكويتي الوحيد في كوسوفو... ذهبت وحدي... على المسلم أن يتحرك لنصرة إخوانه... ولماذا نستغرب النصرة... عندما دخل العراق الكويت طالبنا العالم كله أن ينصرنا هل تستغربون أن ننصر إخواننا... كيف يستغرب الغرب قيامنا بهذا... لا يمكن التفاهم مع الغرب إلا عندما يتفهم هذه النقطة... نحن لا نغير عقيدة راسخة من ديننا.
• الكثيرون يعتقدون أنكم تجرون الشباب إلى مأزق دون جدوى؟

- نحن نرى النصر قريبا... الأمركيون الآن في مأزق... بل في مستنقع، ألا يدل هذا على النصر... حلف الناتو يصرخ في أفغانستان... أليس هذا نصرا؟!
• هل تظن أن الغرب يصرخ في أفغانستان؟!
- نعم.
• المعروف كما يقولون ان القاعدة وطالبان تتواجد في أماكن محدودة؟

- التقارير تفيد كما يقول قائد عسكري أميركي ان أفغانستان وضعها صعب... أليس هذا نصرا، ألم يزد عدد أعضاء القاعدة؟! الآن لا يوجد بيت عند المسلمين إلا وفيه أناس ينصرون الجهاد!
• أين هؤلاء يا شيخ؟!
- في كل منطقة... الكويت وغير الكويت!.. أليس هذا نصرا؟
• ألا يأتي النصر بالمهادنة والسلام والتعاون؟
- القوي لا يهادن الضعيف... هل نتركهم يعتدون على أعداء المسلمين؟

• إذا أنت مصر على هذا الكلام... فلماذا تستغرب إذاً أن يعاقبوك؟!
- هذا راتبي... معيشتي... أكلي وشربي... هل هذه حرب؟!
• طيب... أنت تعرض قصة قتال... هذا دم... ليس راتبا فقط؟!

- راتبي الذي يعيش منه أولادي... معاشي 300 دينار... هل هو الذي هزم أميركا في العراق؟! الأميركيون دفعوا في العراق 400 مليار دولار فهل وقف الأمر على 300 دينار راتبي؟! هل هذا كلام معقول؟!
• أنا أقصد أنك طالما تأخذ منهم هذا الموقف فلم تتوقع منهم أن يرحموك؟!
- نحن دولة مستقلة لها سيادة.
• يا أبا عبد الرحمن... الكويت تحررت عبر قرارات الشرعية الدولية التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي ولا يمكنها أن تعارض أو ترفض أي قرار يصدره مجلس الأمن... هي أول الملتزمين بقرارات المجلس وشرعية الأمم المتحدة؟ الكويت حررها تحالف دولي يا شيخ؟!
- حررها رب العالمين... الله سبحانه وتعالى سخر العالم للكويت لأجل الصدقات التي كانت تخرج من الكويت... لما وقع الغزو وتوقفت الصدقات رفع فقراء أفريقيا أكفهم بالدعاء للكويت... هذا ما حرر الكويت... التحرير من رب العالمين، كانت الكويت أكثر البلدان دفعا للصدقات... والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم) ولهذا سخّر الله العالم لنا... لماذا لا يحررون فلسطين الآن... الذي جاء بهم إلى الكويت هو البترول، ومنذ أن وضعت أميركا قدمها هنا في الكويت وأرضنا وأموالنا بلا بركة، وكثر الشر عندنا، كل الناس مدينون... ثلاثة أرباع الشعب مدينون! أدخلوا الربا لاقتصادنا ومن حرب إلى حرب... تريد أميركا أن تحارب العالم على أرضنا... ونحن (سندويشة بالنص)!

• أنت منظر... كلام... لكن لا يوجد لك عمل تدان عليه؟
- نعم منظر! أنا أريد دخول الجنة.
• تتهمون بأنكم تكفيريون... ما ردك؟
- الإسلام تدخله من باب وتخرج من باب آخر... ونحن على التوحيد والمسلم إذا استهزأ بمسواك يكفر... إذا وقف ضد المسلمين وأعان الكفّار يكفر.

• إذا استهزأ بمسواك؟!
- مسواك يكفر.
• ليش؟
- لأنها سنّة الرسول عليه السلام... كل العلماء يؤكدون هذا الكلام... نحن لا نكفر من أجل معصية... لا نكفّر إلا من ارتكب ناقصا من نواقص الإيمان المعلومة من الدين بالضرورة إن كان عالما.
• هل تريد قول شيء؟
- أرجو أن يتدخلوا لصرف راتبي... قبل أن أفرط واستعمل نص حديث شريف صحيح يقول (من دافع عن عرضه وعن ماله فهو شهيد) فأرجو ألا تضطروني لهذا الأمر... لقد حاولت جميع الأسباب لأن اتسلم راتبي ولم أتلق شيئا.

• هل يحاسبونك على الدوام؟
- نعم... أنا على رأس عملي.
• أظن أن الأهم في تقديري الشخصي أن يعود عبد الرحمن لأخواته وأسرته؟
- عبد الرحمن ليس أهم من الإسلام!
• لا أحد أهم من الإسلام يا شيخ... هل تعلمت في المدارس يا شيخ... أكملت تعليمك؟

- أكملت تعليمي عند شيوخ الدين، وأنا مفسر أحلام... ومعالج بالقرآن.
• علاج بماذا؟
- الرقية الشرعية... زيت الزيتون الرسول عليه السلام قال (كلوه وتدهنوا منه) وكان عليه السلام قبل أن ينام يمسح رأسه بزيت الزيتون...

• لماذا لا تحاول الترزق من العمل الحر؟!
- ليس لدي رأسمال... ولو كان لدي لتاجرت بالعطورات.
• تقصد دهن العود والبخور والعطور الشرقية؟
- نعم... وسأستعين في التسويق بالنساء فهن يبعن أفضل... هذه الصنعة تخص النساء أكثر.
• بأي طريقة؟
- أنا آخذ من الشركات وأوزع على المحلات.
• أسأل الله أن يرزقك الخير.
- آمين يارب العالمين.

http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=22418

قمبيز
01-28-2008, 08:41 PM
المذكور تسبب بانحراف ابنه وذهابه الى العراق
وتسبب بوفاة زوجته لكثرة مشاكله ومصائبه

علي علي
01-29-2008, 12:03 AM
اتذكر هذا كان يشتغل حرس اسواق

فاتن
01-29-2008, 01:01 AM
الكويت ومكافحة تمويل الإرهاب

عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى

بقلم: د.يفيد بولوك
تعريب: نبيل زلف

في السادس عشر من يناير الجاري اصدرت اللجنة الخاصة بالعقوبات المتعلقة بالقاعدة وطالبان في مجلس الامن الدولي قائمة صغيرة بأسماء ثلاثة مواطنين كويتيين اعتبرتهم من الارهابين بزعم تأييدهم القاعدة.
لكن بالرغم من ان اجراء الامم المتحدة هذا يمثل خطوة طيبة الى الامام، من غير المرجح ان يكون له تأثير كبير اذا لم تنفذه الكويت بقوة.

غير ان ثمة مجال للشك في ان تفعل الكويت ذلك اذا تذكرنا سجل حكومتها المختلط في التصدي لعمليات تمويل الارهاب، ومع هذا، بات يتعين على جميع الدول الاعضاء في الامم المتحدة الآن تجميد اصول هؤلاء الرجال المالية، وتقييد سفرهم وهم: حامد العلي، وجابر الجلاهمة، ومبارك البذالي، وذلك بعد ان تمت اضافة اسمائهم لقائمة الامم المتحدة رقم 1277 التي تتضمن اسماء حوالي 500 شخص وكيانات مرتبطة بالقاعدة وطالبان.

تقول وزارة الخزانة الامريكية، التي كانت قد حددت اسماء المواطنين الكويتيين الثلاثة قبل اكثر من ثلاث سنوات، ان العلي جند افراداً في الكويت للمحاربة مع القاعدة في العراق، وان فتاويه ايدت التفجيرات الانتحارية، وانه تغاضى عن هجمات 11 سبتمبر بالقول ن من الممكن استخدام طائرة ركاب لتدمير موقع مهم يكبد العدو خسائر كبيرة.
كما أمّن الجلاهمة دعماً مالياً ولوجستيكياً للقاعدة في العراق، وجند عددا كبيرا من الرجال للقتال من اجلها بما في ذلك تنفيذ تفجيرات انتحارية، وكان له اتصال مباشر مع اسامة بن لادن.

اما البذالي فقد اقتصر دوره على المساعدة في جمع المال لعدد من المنظمات الارهابية منها القاعدة، (أنصار الاسلام) في العراق و(عسكر طيبة) في باكستان وذلك من خلال التحدث في المساجد.

واتهمت وزارة الخزانة الامريكية ايضا كلا من الجلاهمة والبذالي بالالتقاء مع شخص تورط في اعتداء على اثنين من المقاولين الامريكيين في الكويت عام 2003 والتحدث معه حول امكان تمويل عمليات التدريب التي يقوم بها لكن يبقى العلي هو الابرز اذ كانت الحكومة الكويتية قد قاضته وادانته عام 2005 لاساءته للذات الاميرية لكن بالرغم من تجريده من اي منصب رسمي بقى محافظا على موقفه.

ففي مستهل حرب اسرائيل - حزب الله في لبنان عام 2006 - اصدر فتوى شهيرة شجب فيها حزب الله بوصفه حركة «رافضة شيعية» وطلب من الفلسطينيين الجهاد ضد اسرائيل وكان من شأن هذه الرسالة اللاهبة ان تشكل تهديدا لسجل حكومة الكويت الجدير بالثناء في المحافظة على اللُحمة الطائفية في بلد تبلغ نسبة الشيعة فيه %30.

وفي 2007 منعت وزارة الداخلية في الكويت عقد أية ندوات حول الخلافات الطائفية او القبلية معتبرة مثل هذه النشاطات مماثلة لممارسات محظورة اخرى مثل السحر والشعوذة وبالرغم من هذا بقي صوت الشيخ العلي مسموعا.
لكن يبدو ان قائمة الامم المتحدة المشار اليها اثارت قلق هؤلاء المتطرفين فقد ابلغ البذالي احدى الصحف الكويتية انه سوف يرفع قضية ضد احد البنوك لتجميده حسابا خاصا به وكان هذا في الواقع اول مؤشر علني على ان الكويت بدأت تتخذ الخطوات القانونية المطلوبة في مكافحة الارهاب كما ابلغ البذالي صحيفة اخرى انه سوف يرفض اية قيود ناجمة عن تقرير لجنة العقوبات بأية وسيلة ممكنة.

جهود الكويت في التصدي لعمليات تمويل الإرهاب

بعد صدور قائمة لجنة العقوبات الدولية، بات يتعين على الكويت قضائياً الآن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الرجال الثلاثة، غير أن سجلها في هذا المجال مختلط، ففي سبتمبر 2006 على سبيل المثال، استخدمت الحكومة فرق مراقبة خلال شهر رمضان كي تتأكد أن عمليات جمع المال والتبرعات لا تتم بهدف تحويل هذه الأموال لقضايا الإرهاب.. كما منعت الحكومة التبرعات النقدية، وحظرت على الهيئات الخيرية إرسال المال للخارج دون موافقتها.

لكن بالرغم من هذه الإجراءات، ذكر تقييم صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في مارس 2007 أن إجراءات الكويت لا تزال غير فعالة في تتبع النشاطات الإرهابية بالخارج بالرغم من أنها حققت تقدماً في مراقبة العمليات الداخلية.
بل وحتى الآن لا يندرج التمويل الإرهابي بشكل واضح في قائمة الأعمال الإجرامية بالكويت، كما لم توقع الحكومة بعد على الاتفاقية الدولية لعام 1999 التي تنص على حظر تمويل الإرهاب، والمشكلة أن لا تطلب بياناً بالعملات لمن يرغب بالمغادرة مما يُسهل عملية تهريب النقد إلى العراق وأفغانستان.

أسباب تضارب مواقف الكويت

تعكس خطوات الكويت الدقيقة والمتوازنة فيما يتعلق بالأصولية الإسلامية حقيقة واضحة هي أن المجتمع لا يزال محافظاً على طابعه الإسلامي التقليدي من وجوه عدة، صحيح أنك لا تلتقي في الكويت بالمطوعين (شرطة دينية)، كما في السعودية، وصحيح أن النشاطات اليومية العامة لا تتوقف خلال فترات أداء الصلاة، إلا أن الكويتيين يؤيدون على نحو عام التقاليد الإسلامية، فمن الصعب على الكويتي أن يجد أماكن لبيع الكحول أو للمقامرة أو الرقص المختلط.
وبما ان كل المواطنين الكويتيين تقريبا مسلمون، يؤمن الاسلام لهم هوية موحدة تعزز تلاحمهم الوطني.

وهذا يعني بالتالي ان أي عمل تتخذه الحكومة ضد الاسلاميين سوف ينطوي على حساسية شديدة مهما كان قانونيا.
سياسيا، نجد المعارضة الاسلامية الموالية تشكل اكبر كتلة في البرلمان حيث تحتفظ فيه بـ 17 مقعدا من اصل 50.
ومن الواضح ان هؤلاء الاسلاميين راضون الى حد كبير بالمبادرات الرمزية وبتجنب تحدي النظام، فقد اعربوا عن نبذهم العنف السياسي داخل الكويت بل وقبلوا ضمنا الوجود الامريكي هناك.

لكن على الرغم من هذا، هناك مجموعة داخل الكويت تؤيد أو تتعاطف مع آراء المتطرفين ونشاطاتهم، ففي عملية استطلاع للرأي اجرتها مؤسسة «بيو» عام 2007 لمعرفة اتجاهات الآراء في العالم العربي بشكل عام، اعرب حوالي %20 عن اعتقادهم بأن التفجيرات الانتحارية للدفاع عن الاسلام مبررة احيانا.

وذكر %13 ان لديهم «بعض الثقة» في بن لادن.
صحيح ان مثل هذه الآراء غير منتشرة في الكويت على نطاق واسع، الا انها موجودة تحت مظلة بعض المتحدثين الاسلاميين.
من ناحية اخرى، على الرغم من نجاح الشرطة وقوات الامن الداخلي في الكويت في التصدي للارهاب الداخلي خلال السنوات الماضية، الا ان التأييد الاجتماعي والسياسي الذي يتمتع به الاسلاميون جعل الحكومة تتسامح مع بعض الخطابات الدينية وعمليات جمع المال لقضايا الجهاد في الخارج ضد اسرائيل والولايات المتحدة. بل ويلاحظ احدث تقرير سنوي لوزارة الخارجية الامريكية حول الارهاب الدولي «ان الكويت استمرت في التردد بمواجهة المتطرفين في الداخل، وتساهلت مع مؤيدي النشاط الارهابي في العراق وافغانستان».

دور الامم المتحدة

بيد ان المؤشرات الواعدة التي صدرت عن الكويت في الآونة الاخيرة توضح الدور الهام الذي يمكن ان تلعبه الامم المتحدة في مكافحة الارهاب. فمثلا العديد من دول المنطقة تحتاج الكويت بين فترة واخرى موافقة من الامم المتحدة لاتخاذ خطوات صعبة احيانا تطلبها واشنطن، حتى ولو كان في تنفيذ مثل هذه الخطوات مصلحة عامة.

على أي حال، من الملاحظ ان دور الامم المتحدة في مكافحة الارهاب تراجع بشكل حاد لسوء الحظ في السنوات الاخيرة.. ففي عام 2007 لم تصدر سوى قائمة واحدة تضمنت اسماء ثمانية ارهابيين مرتبطين بالقاعدة، وطالبان. وهذا يعني بالمقارنة مع ما تستطيع الولايات المتحدة انجازه في الحرب ضد القاعدة في الكويت وبقية انحاء المنطقة ان هناك حاجة لتنشيط دور الامم المتحدة في هذه المسألة باعتباره اولوية تهم جميع بلدان العالم.


التقرير خلط بين حامد.. وحامد


يتضح مما ورد في التقرير ان الباحث خلط ما بين شخصيتي الدكتور حامد حمد العلي استاذ الشريعة في كلية الشريعة والعلوم الاسلامية الذي سبق وتم التحقيق معه في تهمة الاساءة الى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والذات الأميرية وحامد عبدالله العلي الذي ورد اسمه في قرار لمجلس الأمن ضمن قائمة المتهمين بدعم الإرهاب وقضى القرار بتجميد أمواله.
فالأول استاذ في كلية الشريعة كما ورد سالفا فيما الثاني كان يشغل امين عام الحركة السلفية.

تاريخ النشر: الاثنين 28/1/2008

بركان
01-30-2008, 12:24 AM
خضير العنزي: المواطنون الثلاثة المتهمون بالإرهاب بعيدون عن الشبهات

30/01/2008 استغرب النائب خضير العنزي القرار الذي اتخذته اللجنة المنبثقة من مجلس الامن بادراج اسماء ثلاثة مواطنين كويتيين والحجز على اموالهم وهم الشيخ حامد العلي وجابر الجلاهمة ومبارك البذالي واصدار قرار اخر بمنعهم من السفر معلقا على ذلك ان كل من يفصح بآرائه تجاه مواقف اميركا المنحازة للكيان الصهيوني سيكون ارهابيا، فعلى مجلس الامن الدولي ان يدرج اسماء الشعوب العربية والاسلامية ضمن هذه القائمة السوداء.

وقال العنزي: لقد اطلعت بصفتي عضوا في لجنة حقوق الانسان البرلمانية على تقرير هذه اللجنة الاممية والمدعومة من بريطانيا، وقد ثبت عدم وجود ادلة مادية وملموسة في هذا الشأن، وادركت ايضا ان هناك جهودا كبيرة بذلتها وزارة الخارجية والشيخ الدكتور محمد الصباح لدحض هذه الاتهامات، ولكن نحن نطالب الحكومة بتحركات اكثر واكبر مبينا ان الشيخ حامد العلي من الرجال الذين نقرأ لهم ونعرفهم تماما من خلال مدوناتهم وآرائهم ولم نر فيها ما يدعو للقلق بل بالعكس فان الشيخ حامد العلي، وهو شخص لم اشاهده او التق به وان كان هذا يشرفني، قام بثني الشباب عن الجهاد وفي مواطن التوتر والقتال، ويخالف كل من يدعو للخروج على المحاكم وكذلك الاخ جابر الجلاهمة والاخ مبارك البذالي اللذان لم يقوما باي افعال تخالف قوانين البلاد او تدفع نحو الارهاب والتطرف.

ودعا النائب خضير العنزي الحكومة الى مزيد من التحرك لانصاف المواطنين الكويتيين ورعايتهم وعدم الاكتفاء بالتحركات الاخيرة والمراسلات، معربا عن اسفه الكبير للموقف الليبي وهي الدولة العربية الوحيدة في مجلس الامن عند اقرار هذا القرار فبعد ان عمد مندوبها الى الاعتراض على هذا القرار تلقى اتصالا من طرابلس امر بالوقوف مع هذا القرار وادانة المواطنين الكويتيين، وهو ما يعتبر الموقف الخامس لليبيا ضد الكويت داعيا الدول الخليجية الى اخذ موقف موحد ضد ليبيا للرد على مواقفها.

جمال
02-19-2008, 10:56 AM
لله ثم للتاريخ
الطبطبائي يدافع عن هؤلاء الارهابيين
خضير العنزي ينفي تهمة الارهاب عنهم لأنه متعاطف معاهم
والارهابي المقصود يهدد الدولة بكل صلافة
لماذا لا تحاسبهم يا وزير الداخلية
ام انك قوي فقط على الشيعة ومع الموجه
استقل ياوزير الداخلية لأنك لم تكن منصفا مع شعبك

سياسى
02-19-2008, 03:48 PM
ما يجري هذه الايام يكشف حقيقة الوضع داخل الكويت
يعطيكم فكرة عن اسباب انتشار الطائفية وسبب تخلف الاقتصاد

بركان
03-16-2008, 09:00 PM
لله ثم للتاريخ
الطبطبائي يدافع عن هؤلاء الارهابيين
خضير العنزي ينفي تهمة الارهاب عنهم لأنه متعاطف معاهم
والارهابي المقصود يهدد الدولة بكل صلافة
لماذا لا تحاسبهم يا وزير الداخلية
ام انك قوي فقط على الشيعة ومع الموجه
استقل ياوزير الداخلية لأنك لم تكن منصفا مع شعبك

الطبطبائي وخضير يطالبان برفع الحصانة عن النائبين عدنان ولاري، ولكنهما هنا يدافعان عن الارهابيين من جماعتهم
الا يدل هذا على حقارتهما وكذبهما ؟

بهلول
09-13-2009, 04:30 PM
اشوف السالفة سكتة في الصحافة والمجلس محد يتكلم عنها ؟