مجاهدون
01-16-2008, 09:11 AM
| كتب عبد العزيز اليحيوح |
تحتجز السلطات الأمنية السعودية منذ ما قبل الوقوف على صعيد عرفات المواطن الكويتي ناصر الهاجري، الذي توجه إلى الديار المقدسة لاداء مناسك الحج، فقبض عليه وسيق إلى الحجز، تمهيدا للتحقيق معه في ما إذا كان متورطا مع أي من الشبكات الإرهابية التي تسعى إلى تعكير أمن المملكة.
وقال شقيق المواطن المعتقل ناصر لـ «الراي» انه توجه وشقيقه إلى المملكة قبل الوقوف في عرفة بثلاثة أيام لتأدية مناسك الحج، ولدى وصولهما إلى مركز جوازات الخفجي طلب الموظف هناك منهما الانتظار قليلا لوجود تشابه أسماء، وطمأنهما أن الإجراء روتيني، لكن انتظارهما تجاوز الساعة ونصف الساعة تقريبا، وحينها حضرت مجموعة من الأشخاص يرتدون الملابس المدنية وقيدوا ناصر بالأصفاد باليدين والقدمين وطلبوا منه هو العودة إلى الكويت، أما حجتهم فكانت التحقيق مع ناصر.
ويضيف الشقيق أنه أبلغ أهله وعشيرته بالأمر وانتظروا حتى انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، ومن ثم تم التوجه إلى وزارة الخارجية للإبلاغ عن اعتقال ناصر وقد طلبوا منا أن ننتظر ليتم استعلام الأمر من وزارة الخارجية السعودية. وتابع الشقيق القول انه بعد مرور أسبوعين على الواقعة وردهم اتصال هاتفي من ناصر الذي كان يتحدث على حد وصفه بطريقة غير عادية وأفاد بأنه موجود لدى إدارة البحث في منطقة الدمام، ولم يطل الحديث كي نعرف سبب اعتقاله.
وتابع الشقيق أنه توجه إلى الدمام ليسأل عن شقيقه ولدى استعلامه عنه أفيد بعدم وجود شخص بهذا الاسم لكنه عندما أكد للمسؤولين في مركز البحث أن شقيقه موجود، أكدوا وجوده وقالوا إنه محتجز للتحقيق معه، مناشدا وزارة الخارجية التدخل لفك قيد شقيقه.
وعلمت «الراي» أنه سبق اعتقال المواطن ناصر الهاجري من قبل جهات الأمن الكويتية لدى عودته من أفغانستان وأخلي سبيله لعدم وجود أي شبهة أو إدانة تفيد بتورطه مع أي من الشبكات الإرهابية، علما بأنه يعمل سكرتير مدرسة في منطقة القرين وسبق له أن أدى العمرة في شهر رمضان الماضي، ولديه ثلاثة أبناء هم محمد البالغ من العمر عشرة أعوام والتوأمان أسامة وأسماء اللذان رزق بهما قبل سبعة أشهر.
تحتجز السلطات الأمنية السعودية منذ ما قبل الوقوف على صعيد عرفات المواطن الكويتي ناصر الهاجري، الذي توجه إلى الديار المقدسة لاداء مناسك الحج، فقبض عليه وسيق إلى الحجز، تمهيدا للتحقيق معه في ما إذا كان متورطا مع أي من الشبكات الإرهابية التي تسعى إلى تعكير أمن المملكة.
وقال شقيق المواطن المعتقل ناصر لـ «الراي» انه توجه وشقيقه إلى المملكة قبل الوقوف في عرفة بثلاثة أيام لتأدية مناسك الحج، ولدى وصولهما إلى مركز جوازات الخفجي طلب الموظف هناك منهما الانتظار قليلا لوجود تشابه أسماء، وطمأنهما أن الإجراء روتيني، لكن انتظارهما تجاوز الساعة ونصف الساعة تقريبا، وحينها حضرت مجموعة من الأشخاص يرتدون الملابس المدنية وقيدوا ناصر بالأصفاد باليدين والقدمين وطلبوا منه هو العودة إلى الكويت، أما حجتهم فكانت التحقيق مع ناصر.
ويضيف الشقيق أنه أبلغ أهله وعشيرته بالأمر وانتظروا حتى انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، ومن ثم تم التوجه إلى وزارة الخارجية للإبلاغ عن اعتقال ناصر وقد طلبوا منا أن ننتظر ليتم استعلام الأمر من وزارة الخارجية السعودية. وتابع الشقيق القول انه بعد مرور أسبوعين على الواقعة وردهم اتصال هاتفي من ناصر الذي كان يتحدث على حد وصفه بطريقة غير عادية وأفاد بأنه موجود لدى إدارة البحث في منطقة الدمام، ولم يطل الحديث كي نعرف سبب اعتقاله.
وتابع الشقيق أنه توجه إلى الدمام ليسأل عن شقيقه ولدى استعلامه عنه أفيد بعدم وجود شخص بهذا الاسم لكنه عندما أكد للمسؤولين في مركز البحث أن شقيقه موجود، أكدوا وجوده وقالوا إنه محتجز للتحقيق معه، مناشدا وزارة الخارجية التدخل لفك قيد شقيقه.
وعلمت «الراي» أنه سبق اعتقال المواطن ناصر الهاجري من قبل جهات الأمن الكويتية لدى عودته من أفغانستان وأخلي سبيله لعدم وجود أي شبهة أو إدانة تفيد بتورطه مع أي من الشبكات الإرهابية، علما بأنه يعمل سكرتير مدرسة في منطقة القرين وسبق له أن أدى العمرة في شهر رمضان الماضي، ولديه ثلاثة أبناء هم محمد البالغ من العمر عشرة أعوام والتوأمان أسامة وأسماء اللذان رزق بهما قبل سبعة أشهر.