سمير
01-12-2008, 08:49 AM
| كتب عمر العلاس وهاني شاكر |
لبست الحسينيات السواد إيذاناً بدخول شهر محرم الحرام، وذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بمعركة الطف في كربلاء، حيث أحيت حسينية معرفي مساء أول من امس ذكرى استشهاد الإمام الحسين، بحضور حاشد امتلأت به الحسينية رغم الأمطار الغزيرة.
وألقى الشيخ عبدالحميد المهاجر محاضرة قال فيها ان «اقامة الشعائر الحسينية هي اقتداء بالأئمة عليهم السلام»، مشيراً إلى فجيعة السيدة زينب عليها السلام في مقتل الإمام الحسين ولطمها الخدود على مقتل سيد الشهدا، مستنكراً توجه «بعض المشككين بالشعائر الحسينية»، ضارباً المثال القرآني على هذا النوع من الناس بخروج الطاغية قارون الذي اطغاه المال فخرج على قومه في كبرياء وعنجهية يسحق الناس ولا يحترم الاخرين لأن المبادئ عنده خاضعة لحب المال وان هذا النوع هم قتلة سيد الشهداء، مضيفاً ان «النوع الثاني من الخروج هو خروج أهل العلم والإيمان ممثلاً بخروج نبي الله زكريا عليه السلام من المحراب».
وبين ان «المجتمعات في الوقت الحالي تواجه خطر حب المال»، مشيراً إلى ان «القرآن الكريم يصور مشاهد عظيمة لتربية الناس وأنه جاء دقيقاً جداً في هذه الأمور».
وقال «ان في حركة الإنسان في الحياة هناك حالة اسمها «الخروج»، فيخرج الإنسان لعمله ويخرج لطلب العلم وللجهاد ولحج بيت الله الحرام ولكل حالة من حالات الخروج هدف وغاية».
وتطرق المهاجر إلى «صفات أهل البيت وصفات حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين عليه السلام وإلى المشاهد الأخرى التي صاحبت استشهاد الإمام الحسين، من حرق للخيام وتلك المشاهد التي هزت الضمائر وبعثت الشجاعة والإرادة في الأمة.
وتطرق المهاجر إلى الخطاب الذي القاه الإمام الحسين عليه السلام في منى حيث جمع رموز الأمة والقى عليهم خطاباً عظيماً جاء بمثابة مؤتمر إعلامي في الوقت الحاضر، مبيناً لهم حالة التمزق التي كانت تعيشها الأمة الإسلامية حينذاك، حيث قال عليه السلام واصفاً ذلك «أين انتم تعيشون بالمداهنة والمصانعة... تخافون من سيوفهم وتطمعون في ذهبهم وأموالهم وتركتم الناس حيارى...».
وختم الشيخ المهاجر محاضرته بالقول: «اين نحن اليوم من حوالي مليوني مسلم ينامون من غير عشاء ومن دون ضرورات الحياة، لذا وجب علينا التأمل في كل كلمة من كلام الحسين عليه السلام، ونلتفت إلى انفسنا ونحن في حرم الإمام الحسين، آملين ان نستشف حياة القلوب والنفوس وحياة العقول والشعوب من واقعة الطف ومن يوم عاشوراء».
لبست الحسينيات السواد إيذاناً بدخول شهر محرم الحرام، وذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بمعركة الطف في كربلاء، حيث أحيت حسينية معرفي مساء أول من امس ذكرى استشهاد الإمام الحسين، بحضور حاشد امتلأت به الحسينية رغم الأمطار الغزيرة.
وألقى الشيخ عبدالحميد المهاجر محاضرة قال فيها ان «اقامة الشعائر الحسينية هي اقتداء بالأئمة عليهم السلام»، مشيراً إلى فجيعة السيدة زينب عليها السلام في مقتل الإمام الحسين ولطمها الخدود على مقتل سيد الشهدا، مستنكراً توجه «بعض المشككين بالشعائر الحسينية»، ضارباً المثال القرآني على هذا النوع من الناس بخروج الطاغية قارون الذي اطغاه المال فخرج على قومه في كبرياء وعنجهية يسحق الناس ولا يحترم الاخرين لأن المبادئ عنده خاضعة لحب المال وان هذا النوع هم قتلة سيد الشهداء، مضيفاً ان «النوع الثاني من الخروج هو خروج أهل العلم والإيمان ممثلاً بخروج نبي الله زكريا عليه السلام من المحراب».
وبين ان «المجتمعات في الوقت الحالي تواجه خطر حب المال»، مشيراً إلى ان «القرآن الكريم يصور مشاهد عظيمة لتربية الناس وأنه جاء دقيقاً جداً في هذه الأمور».
وقال «ان في حركة الإنسان في الحياة هناك حالة اسمها «الخروج»، فيخرج الإنسان لعمله ويخرج لطلب العلم وللجهاد ولحج بيت الله الحرام ولكل حالة من حالات الخروج هدف وغاية».
وتطرق المهاجر إلى «صفات أهل البيت وصفات حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين عليه السلام وإلى المشاهد الأخرى التي صاحبت استشهاد الإمام الحسين، من حرق للخيام وتلك المشاهد التي هزت الضمائر وبعثت الشجاعة والإرادة في الأمة.
وتطرق المهاجر إلى الخطاب الذي القاه الإمام الحسين عليه السلام في منى حيث جمع رموز الأمة والقى عليهم خطاباً عظيماً جاء بمثابة مؤتمر إعلامي في الوقت الحاضر، مبيناً لهم حالة التمزق التي كانت تعيشها الأمة الإسلامية حينذاك، حيث قال عليه السلام واصفاً ذلك «أين انتم تعيشون بالمداهنة والمصانعة... تخافون من سيوفهم وتطمعون في ذهبهم وأموالهم وتركتم الناس حيارى...».
وختم الشيخ المهاجر محاضرته بالقول: «اين نحن اليوم من حوالي مليوني مسلم ينامون من غير عشاء ومن دون ضرورات الحياة، لذا وجب علينا التأمل في كل كلمة من كلام الحسين عليه السلام، ونلتفت إلى انفسنا ونحن في حرم الإمام الحسين، آملين ان نستشف حياة القلوب والنفوس وحياة العقول والشعوب من واقعة الطف ومن يوم عاشوراء».