سيد مرحوم
07-19-2004, 10:09 PM
الزبيدي يؤكد إصراره على الشهادة ضد صدام
جرائمهم تظهر واحدة تلو الاخرى.. جريمة اغتيال آية الله العظمى محمد صادق الصدر بين الزبيدي وصدام...
الاثين 19/7/2004 "الوطن السعودية" بغداد: علاء حسن - كشف مقربون من عضو قيادة البعث في العراق محمد حمزة الزبيدي عن إصراره على تقديم شهادته ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وخصوصا فيما يتعلق بتكليفه من قبل صدام ونجله قصي في تنفيذ عملية اغتيال رجل الدين الشيعي محمد صادق محمد الصدر والد مقتدى في فبراير عام 1989. وأكدت المصادر أن الرسالة الأخيرة التي كتبها الزبيدي في المعتقل وتم إرسالها لعائلته بواسطة الصليب الأحمر، أشارت إلى إصرار الزبيدي على كشف جميع الحقائق المتعلقة باتهامه في قتل عراقيين أثناء ما يعرف باندلاع انتفاضة مارس في عام 1991 عقب حرب الخليج الثانية. وأضافت المصادر أن الزبيدي الذي مثل أمام قاضي التحقيق مع الرئيس العراقي السابق وعدد من رموز نظامه في الأول من يوليو الجاري طلب من عائلته أن تكلف محامين عراقيين وعربا للدفاع عنه. موضحة أن الرسالة نفسها ستتم إعادتها إلى الزبيدي عن طريق الصليب الأحمر بعد أن تكتب عائلته على الوجه الآخر من الرسالة ما ترغب في توضيحه للمرسل.
والمعروف عن محمد حمزة الزبيدي أنه انتمى إلى حزب البعث في خمسينات القرن الماضي عندما كان موظف تذاكر في مستشفى الرمادي العام وبعد استيلاء البعثيين على السلطة تدرج بمناصبه الحزبية حتى وصل إلى عضو قيادة قطرية وتولى مناصب وزارية وعين مطلع التسعينات رئيسا للوزراء خلفا لسعدون حمادي الذي تولى رئاسة المجلس الوطني البرلمان. ومن المناصب الحزبية التي تولاها الزبيدي مسؤوليته عن منطقة الفرات الأوسط وكان آخر مناصبه قبل سقوط النظام مستشارا في رئاسة الجمهورية.
ويتهم الشيعة الزبيدي على الرغم من انتسابه إليهم بأنه وراء قتل العديد من رجال الدين والمواطنين في النجف وكربلاء والحلة بوصفه كان المسؤول الحزبي عن تلك المحافظات.
جرائمهم تظهر واحدة تلو الاخرى.. جريمة اغتيال آية الله العظمى محمد صادق الصدر بين الزبيدي وصدام...
الاثين 19/7/2004 "الوطن السعودية" بغداد: علاء حسن - كشف مقربون من عضو قيادة البعث في العراق محمد حمزة الزبيدي عن إصراره على تقديم شهادته ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وخصوصا فيما يتعلق بتكليفه من قبل صدام ونجله قصي في تنفيذ عملية اغتيال رجل الدين الشيعي محمد صادق محمد الصدر والد مقتدى في فبراير عام 1989. وأكدت المصادر أن الرسالة الأخيرة التي كتبها الزبيدي في المعتقل وتم إرسالها لعائلته بواسطة الصليب الأحمر، أشارت إلى إصرار الزبيدي على كشف جميع الحقائق المتعلقة باتهامه في قتل عراقيين أثناء ما يعرف باندلاع انتفاضة مارس في عام 1991 عقب حرب الخليج الثانية. وأضافت المصادر أن الزبيدي الذي مثل أمام قاضي التحقيق مع الرئيس العراقي السابق وعدد من رموز نظامه في الأول من يوليو الجاري طلب من عائلته أن تكلف محامين عراقيين وعربا للدفاع عنه. موضحة أن الرسالة نفسها ستتم إعادتها إلى الزبيدي عن طريق الصليب الأحمر بعد أن تكتب عائلته على الوجه الآخر من الرسالة ما ترغب في توضيحه للمرسل.
والمعروف عن محمد حمزة الزبيدي أنه انتمى إلى حزب البعث في خمسينات القرن الماضي عندما كان موظف تذاكر في مستشفى الرمادي العام وبعد استيلاء البعثيين على السلطة تدرج بمناصبه الحزبية حتى وصل إلى عضو قيادة قطرية وتولى مناصب وزارية وعين مطلع التسعينات رئيسا للوزراء خلفا لسعدون حمادي الذي تولى رئاسة المجلس الوطني البرلمان. ومن المناصب الحزبية التي تولاها الزبيدي مسؤوليته عن منطقة الفرات الأوسط وكان آخر مناصبه قبل سقوط النظام مستشارا في رئاسة الجمهورية.
ويتهم الشيعة الزبيدي على الرغم من انتسابه إليهم بأنه وراء قتل العديد من رجال الدين والمواطنين في النجف وكربلاء والحلة بوصفه كان المسؤول الحزبي عن تلك المحافظات.