بركان
01-11-2008, 09:12 PM
سيسيليا ساركوزي ترفع دعوى لوقف نشر كتاب عن حياتها
http://www.aawsat.com/2008/01/11/images/last1.453481.jpg
صدر في باريس هذا الاسبوع كتابان حول حياة زوجة الرئيس الفرنسي السابقة سيسيليا ساركوزي (أ.ف.ب)
باريس: «الشرق الأوسط»
لجأت سيسيليا، طليقة الرئيس نيكولا ساركوزي، الى سياسة «عليّ وعلى أعدائي» وهي تفتح قلبها للصحافية آن بيتون وتروي لها أسرار السنوات التي جمعت بينهما، ورأيها فيه وفي أصدقائه. وظهرت اعترافات سيسيليا في كتاب من نوع الصورة القلمية «بورتريه» بعنوان «سيسيليا» عن منشورات «فلاماريون» في باريس. لكن العنوان الأنسب له هو «انتقام امرأة».
والغريب أن طليقة ساركوزي سارعت، حال تسرب فصول من الكتاب الى الصحف، الى الاتصال بمحاميها لرفع دعوى مستعجلة ضد دار النشر ومؤلفة الكتاب بتهمة نشر تفاصيل خاصة مسيئة لها، رغم أنها تواطأت مع المؤلفة في المشروع من بداياته وزودتها بالمعلومات المطلوبة التي تحط من شأن ساركوزي. لكن الصحافية آن بيتون لم تكن رؤوفة بسيسيليا نفسها بل وصفتها بـ«الامبراطورة الباردة» التي لا ترحم، والمرأة المشوشة بالسذاجة. وقالت إنها كانت تتسلى بقيادة سيارتها في الممر المخصص لحافلات النقل العام لمجرد أن ترى الدهشة على وجوه شرطة المرور عندما يكتشفون أن مرتكبة المخالفة هي زوجة وزير الداخلية.
ومن المنتظر أن يصدر قاضي الأمور المستعجلة قراره، صباح اليوم (الجمعة) بشأن وقف توزيع الكتاب الذي نزلت نسخ قليلة منه الى المكتبات، أمس.
ماذا قالت سيسيليا عن ساركوزي؟ إن من يطالع أوصافها له يدرك أن اعترافاتها لا تبقي ولا تذر. فهو على حد وصفها «زير نساء، بخيل، لا يحب أحداً ولا حتى أولاده، له جانب سخيف في شخصيته ويعاني من مشكلة حقيقية في التصرف وهو ليس جديراً برئاسة الجمهورية». أما المحيطون به فهم «عصابة من مسيئي التصرف، شبان نفختهم السلطة وراحوا يتصورون أنفسهم أُمراء باريس». وزادت سيسيليا فوصفت السياسة بأنها «ديكور فيلم من أفلام رعاة البقر ولا شيء وراءه».
وشكت الطليقة من قلة النفقة المخصصة لابنها من ساركوزي الذي تتولى حضانته لصغر سنه. وقالت: «حتى لو تفاوضت على النفقة فكم كنت سأكسب؟ ألفاً أو ألفي يورو زيادة؟ إن مثل هذا المبلغ لن يساعدني على العيش بشكل لائق، فهل سيترك نيكولا ابنه يقيم تحت الجسور؟».
ولم يسلم أصدقاء الزوجين من لسان سيسيليا التي وصفت نساءهم بالتافهات المثقلات بالمجوهرات والمساحيق، وبأنهن «رفيقات الأيام السعيدة» وقد قطعن الصلة بها بعد طلاقها. ونالت الوزيرات في الحكومة نصيبهن من الهجوم إذ وصفتهن بأنهن «مجرد زينة».
ويأتي الكتاب ليضيف حلقة جديدة الى مسلسل الحياة العاطفية للرئيس، أكثر المسلسلات التي تشغل الفرنسيين وتثير شغفهم وانتقاداتهم منذ أشهر. كما جاء العدد الجديد من مجلة «غالا»، الصادر أمس، ليؤجج نار المنافسة بين أنصار سيسيليا وأنصار كارلا بروني، صديقة ساركوزي الايطالية التي ينوي الارتباط بها قريباً. ونشرت المجلة صوراً تثبت أن الخاتم الذي أهداه الرئيس الى كارلا والمزين بقلب كبير وردي من الماس، هو نسخة من الخاتم الذي كانت سيسيليا تتزين به. وهو واحد من مجموعة مجوهرات حديثة صممتها فيكتوار دو كاستيلان لحساب «ديور».
ولا تقتصر حلقات المسلسل على ما يدور في العاصمة الفرنسية باريس، فقد تكشفت، أمس، حلقة ساخنة مصدرها ساو باولو في البرازيل، وهي جديرة بأن تجعل من مسلسل «دالاس» الأميركي الشهير يتوارى خجلاً أمام تشويق مسلسل كارلا. فقد أكدت صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية ما ورد في صحيفة برازيلية تصدر في ساو باولو، نشرت مقابلة مع مقاول ايطالي يعيش في البرازيل يدعى مورزيو ريميرتسا، يزعم فيها أنه الأب الحقيقي لكارلا بروني. وأضاف الأب الذي قرر أن ينطق بعد أن سكت دهراً أنه التقى بابنته كارلا للمرة الأُولى في ساو باولو، قبل فترة من الزمن، وكان اللقاء طبيعياً وهادئاً، وقال إن العلاقة بينهما ممتازة. أما آخر حلقات المسلسل فتأتي من استاذ الفلسفة الفرنسي الشاب رافاييل أنتوفان، شريك الحياة السابق للمغنية كارلا بروني ووالد ابنها أُوريليان. فقد طالب وسائل الاعلام باحترام الحياة الشخصية للطفل وحقه في صورته. وجاء الطلب بعد أن نشرت عشرات المجلات صوراً للولد وهو يغطي وجهه بيديه أو يخفيه تحت قبعة معطفه، وذلك عندما رافق والدته والرئيس نيكولا ساركوزي أثناء رحلتهما الأخيرة الى الاردن.
http://www.aawsat.com/2008/01/11/images/last1.453481.jpg
صدر في باريس هذا الاسبوع كتابان حول حياة زوجة الرئيس الفرنسي السابقة سيسيليا ساركوزي (أ.ف.ب)
باريس: «الشرق الأوسط»
لجأت سيسيليا، طليقة الرئيس نيكولا ساركوزي، الى سياسة «عليّ وعلى أعدائي» وهي تفتح قلبها للصحافية آن بيتون وتروي لها أسرار السنوات التي جمعت بينهما، ورأيها فيه وفي أصدقائه. وظهرت اعترافات سيسيليا في كتاب من نوع الصورة القلمية «بورتريه» بعنوان «سيسيليا» عن منشورات «فلاماريون» في باريس. لكن العنوان الأنسب له هو «انتقام امرأة».
والغريب أن طليقة ساركوزي سارعت، حال تسرب فصول من الكتاب الى الصحف، الى الاتصال بمحاميها لرفع دعوى مستعجلة ضد دار النشر ومؤلفة الكتاب بتهمة نشر تفاصيل خاصة مسيئة لها، رغم أنها تواطأت مع المؤلفة في المشروع من بداياته وزودتها بالمعلومات المطلوبة التي تحط من شأن ساركوزي. لكن الصحافية آن بيتون لم تكن رؤوفة بسيسيليا نفسها بل وصفتها بـ«الامبراطورة الباردة» التي لا ترحم، والمرأة المشوشة بالسذاجة. وقالت إنها كانت تتسلى بقيادة سيارتها في الممر المخصص لحافلات النقل العام لمجرد أن ترى الدهشة على وجوه شرطة المرور عندما يكتشفون أن مرتكبة المخالفة هي زوجة وزير الداخلية.
ومن المنتظر أن يصدر قاضي الأمور المستعجلة قراره، صباح اليوم (الجمعة) بشأن وقف توزيع الكتاب الذي نزلت نسخ قليلة منه الى المكتبات، أمس.
ماذا قالت سيسيليا عن ساركوزي؟ إن من يطالع أوصافها له يدرك أن اعترافاتها لا تبقي ولا تذر. فهو على حد وصفها «زير نساء، بخيل، لا يحب أحداً ولا حتى أولاده، له جانب سخيف في شخصيته ويعاني من مشكلة حقيقية في التصرف وهو ليس جديراً برئاسة الجمهورية». أما المحيطون به فهم «عصابة من مسيئي التصرف، شبان نفختهم السلطة وراحوا يتصورون أنفسهم أُمراء باريس». وزادت سيسيليا فوصفت السياسة بأنها «ديكور فيلم من أفلام رعاة البقر ولا شيء وراءه».
وشكت الطليقة من قلة النفقة المخصصة لابنها من ساركوزي الذي تتولى حضانته لصغر سنه. وقالت: «حتى لو تفاوضت على النفقة فكم كنت سأكسب؟ ألفاً أو ألفي يورو زيادة؟ إن مثل هذا المبلغ لن يساعدني على العيش بشكل لائق، فهل سيترك نيكولا ابنه يقيم تحت الجسور؟».
ولم يسلم أصدقاء الزوجين من لسان سيسيليا التي وصفت نساءهم بالتافهات المثقلات بالمجوهرات والمساحيق، وبأنهن «رفيقات الأيام السعيدة» وقد قطعن الصلة بها بعد طلاقها. ونالت الوزيرات في الحكومة نصيبهن من الهجوم إذ وصفتهن بأنهن «مجرد زينة».
ويأتي الكتاب ليضيف حلقة جديدة الى مسلسل الحياة العاطفية للرئيس، أكثر المسلسلات التي تشغل الفرنسيين وتثير شغفهم وانتقاداتهم منذ أشهر. كما جاء العدد الجديد من مجلة «غالا»، الصادر أمس، ليؤجج نار المنافسة بين أنصار سيسيليا وأنصار كارلا بروني، صديقة ساركوزي الايطالية التي ينوي الارتباط بها قريباً. ونشرت المجلة صوراً تثبت أن الخاتم الذي أهداه الرئيس الى كارلا والمزين بقلب كبير وردي من الماس، هو نسخة من الخاتم الذي كانت سيسيليا تتزين به. وهو واحد من مجموعة مجوهرات حديثة صممتها فيكتوار دو كاستيلان لحساب «ديور».
ولا تقتصر حلقات المسلسل على ما يدور في العاصمة الفرنسية باريس، فقد تكشفت، أمس، حلقة ساخنة مصدرها ساو باولو في البرازيل، وهي جديرة بأن تجعل من مسلسل «دالاس» الأميركي الشهير يتوارى خجلاً أمام تشويق مسلسل كارلا. فقد أكدت صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية ما ورد في صحيفة برازيلية تصدر في ساو باولو، نشرت مقابلة مع مقاول ايطالي يعيش في البرازيل يدعى مورزيو ريميرتسا، يزعم فيها أنه الأب الحقيقي لكارلا بروني. وأضاف الأب الذي قرر أن ينطق بعد أن سكت دهراً أنه التقى بابنته كارلا للمرة الأُولى في ساو باولو، قبل فترة من الزمن، وكان اللقاء طبيعياً وهادئاً، وقال إن العلاقة بينهما ممتازة. أما آخر حلقات المسلسل فتأتي من استاذ الفلسفة الفرنسي الشاب رافاييل أنتوفان، شريك الحياة السابق للمغنية كارلا بروني ووالد ابنها أُوريليان. فقد طالب وسائل الاعلام باحترام الحياة الشخصية للطفل وحقه في صورته. وجاء الطلب بعد أن نشرت عشرات المجلات صوراً للولد وهو يغطي وجهه بيديه أو يخفيه تحت قبعة معطفه، وذلك عندما رافق والدته والرئيس نيكولا ساركوزي أثناء رحلتهما الأخيرة الى الاردن.