سلسبيل
01-11-2008, 08:41 AM
11/01/2008
وفقا لتقارير اعلامية واجتماعية فان نشاط المداحين في ايران قد تصاعد بشكل واسع النطاق في عهد حكومة احمدي نجاد، خاصة وانهم صاروا يحصلون على دعم مالي كبير وبصورة مباشرة من الحكومة، بل وان بعض المداحين الذين لا يفقهون «ألفباء» السياسة ولا يجيدون سوى ابكاء الناس في ايام العزاء الديني صاروا يتدخلون في السياسة ويصفون، في مجالسهم، معارضي احمدي نجاد بالخيانة والعمالة للاجانب.
والاكثر من ذلك – تقول صحيفة جمهوري اسلامي – ان المداحين صاروا يعتبرون انفسهم بوابي يوم الحساب، اي انهم مسؤولون عن ادخال هذا الى الجنة وذاك الى النار. ويقول منتقدو الحكومة ان انصار احمدي نجاد يستغلون الدين والمذهب الشيعي وايمان المواطنين لخداعهم بالاكاذيب.. حتى ان بعض المتزلفين صاروا يختلقون الروايات المفتعلة والاحاديث المفبركة لاضفاء هالة من القدسية على الحكومة والزعم حتى ان احمدي نجاد هو نائب الامام المهدي صاحب الزمان، والبعض يزعم ايضا انه هو بالذات صاحب الزمان!
ويستغرب الكثيرون تحويل المجالس الدينية والشعائر الحسينية الى جدال سياسي. لابل ان بعض المداحين وبدلا من طلب المغفرة من الله والدعاء بشفاء المؤمنين والاستغاثة بقدرة الخالق، صاروا يستجدون مغفرة الحكومة ورضاء احمدي نجاد وتقديم الطلبات والالتماسات له بالذات.
والأنكى من هذا وذاك ان احمدي نجاد لم يعترض على مثل هذه المواقف بل ان انصاره صاروا يرفعون من مكانة المداحين المنافقين ومن يوصفون الان بمداحي السلطة والحكومة، ويقول المنتقدون ان الحكومة، وبهدف نشر مثل هذه الافكار غير الشرعية وغير المقبولة لدى جميع المسلمين، رصدت اخيراً عشرات ملايين الدولارات للمداحين واصحاب الشعارات المدافعة عن الحكومة، وان هؤلاء بدلا من طرح الشعائر الدينية في شهري محرم وصفر فانهم ينوون استغلال المجالس للاشادة بالحكومة واشاعة الاتهامات الفارغة ضد المنتقدين.
ويقول الكثير من المؤمنين الحقيقيين ان فكر ونهج الامام الحسين وانصاره قد اصبحا في صفحة النسيان، وصار الحديث اليوم في المجالس الدينية عما يوصف بقداسة رئيس الجمهورية واعماله الخارقة.. حتى ان احدالمسؤولين في الحكومة زعم اخيراً ان الله تعالى لو اراد اختيار نبي جديد فانه قطعا سيختار احمدي نجاد.
? روز ?
وفقا لتقارير اعلامية واجتماعية فان نشاط المداحين في ايران قد تصاعد بشكل واسع النطاق في عهد حكومة احمدي نجاد، خاصة وانهم صاروا يحصلون على دعم مالي كبير وبصورة مباشرة من الحكومة، بل وان بعض المداحين الذين لا يفقهون «ألفباء» السياسة ولا يجيدون سوى ابكاء الناس في ايام العزاء الديني صاروا يتدخلون في السياسة ويصفون، في مجالسهم، معارضي احمدي نجاد بالخيانة والعمالة للاجانب.
والاكثر من ذلك – تقول صحيفة جمهوري اسلامي – ان المداحين صاروا يعتبرون انفسهم بوابي يوم الحساب، اي انهم مسؤولون عن ادخال هذا الى الجنة وذاك الى النار. ويقول منتقدو الحكومة ان انصار احمدي نجاد يستغلون الدين والمذهب الشيعي وايمان المواطنين لخداعهم بالاكاذيب.. حتى ان بعض المتزلفين صاروا يختلقون الروايات المفتعلة والاحاديث المفبركة لاضفاء هالة من القدسية على الحكومة والزعم حتى ان احمدي نجاد هو نائب الامام المهدي صاحب الزمان، والبعض يزعم ايضا انه هو بالذات صاحب الزمان!
ويستغرب الكثيرون تحويل المجالس الدينية والشعائر الحسينية الى جدال سياسي. لابل ان بعض المداحين وبدلا من طلب المغفرة من الله والدعاء بشفاء المؤمنين والاستغاثة بقدرة الخالق، صاروا يستجدون مغفرة الحكومة ورضاء احمدي نجاد وتقديم الطلبات والالتماسات له بالذات.
والأنكى من هذا وذاك ان احمدي نجاد لم يعترض على مثل هذه المواقف بل ان انصاره صاروا يرفعون من مكانة المداحين المنافقين ومن يوصفون الان بمداحي السلطة والحكومة، ويقول المنتقدون ان الحكومة، وبهدف نشر مثل هذه الافكار غير الشرعية وغير المقبولة لدى جميع المسلمين، رصدت اخيراً عشرات ملايين الدولارات للمداحين واصحاب الشعارات المدافعة عن الحكومة، وان هؤلاء بدلا من طرح الشعائر الدينية في شهري محرم وصفر فانهم ينوون استغلال المجالس للاشادة بالحكومة واشاعة الاتهامات الفارغة ضد المنتقدين.
ويقول الكثير من المؤمنين الحقيقيين ان فكر ونهج الامام الحسين وانصاره قد اصبحا في صفحة النسيان، وصار الحديث اليوم في المجالس الدينية عما يوصف بقداسة رئيس الجمهورية واعماله الخارقة.. حتى ان احدالمسؤولين في الحكومة زعم اخيراً ان الله تعالى لو اراد اختيار نبي جديد فانه قطعا سيختار احمدي نجاد.
? روز ?