جمال
01-09-2008, 07:10 AM
كتبت جوانا سلاتر مقالا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان "ضعف الدولار قد يتسبب في تغيير مسار النمو الاميركي"، ذكرت فيه أن قيمة الدولار هبطت إلى أدنى مستوياتها في عام 2007، على الرغم من توقع خبراء العملة بألا تتكرر هذه التجربة مستقبلا. وتبين سلاتر أن الدولار هبط في نوفمبر الماضي لأقل مستوى له مقابل اليورو وفي مقابل الجنيه الإسترليني والدولار الكندي.
وفي عام 2007 خسر الدولار 7.5% من قيمته مقابل سلة من العملات، وفقا لمؤشر البنك المركزي الاميركي القائم على حسابات التجارة. وتقف العملة الاميركية الآن عن أدنى مستوياتها في قرن من الزمن، وفقا للمؤشر، حيث أنهى الدولار العام مسجلا انخفاضا بنسبة 9.6% مقابل اليورو و6.4% مقابل الين الياباني. وتلفت الكاتبة إلى تنامي القلق مع تراجع قيمة الدولار، خاصة في بلدان الخليج الغنية بالنفط التي كانت تربط عملاتها بالدولار فبدأت تفكر الآن في فسخ هذا الارتباط. (دولة خليجية واحدة، هي الكويت، تحررت بالفعل من ارتباطها بالدولار في مايو).
وفي نوفمبر صرح محافظ البنك المركزي بدولة الإمارات العربية المتحدة بأن بلاده قد وصلت إلى "مفترق طرق" في ارتباطها بالدولار الاميركي. ويشار إلى أن التوقعات بقيام بعض الدول بقطع ارتباطها بالدولار تتسبب في مزيد من الضغوط على العملة المتأزمة أصلا. ويشار الى أن قمة الدول الخليجية الست المنعقدة في أوائل ديسمبر قررت ترك نظم عملاتها بدون تغيير، إلا أن المحللين يتوقعون حدوث تغيير في أوائل 2008، لأن هذا الارتباط بالدولار يزيد العملات المحلية ضعفا مصطنعا، مما يزيد من معدلات التضخم بسبب ارتفاع أسعار الواردات.
وفي عام 2007 خسر الدولار 7.5% من قيمته مقابل سلة من العملات، وفقا لمؤشر البنك المركزي الاميركي القائم على حسابات التجارة. وتقف العملة الاميركية الآن عن أدنى مستوياتها في قرن من الزمن، وفقا للمؤشر، حيث أنهى الدولار العام مسجلا انخفاضا بنسبة 9.6% مقابل اليورو و6.4% مقابل الين الياباني. وتلفت الكاتبة إلى تنامي القلق مع تراجع قيمة الدولار، خاصة في بلدان الخليج الغنية بالنفط التي كانت تربط عملاتها بالدولار فبدأت تفكر الآن في فسخ هذا الارتباط. (دولة خليجية واحدة، هي الكويت، تحررت بالفعل من ارتباطها بالدولار في مايو).
وفي نوفمبر صرح محافظ البنك المركزي بدولة الإمارات العربية المتحدة بأن بلاده قد وصلت إلى "مفترق طرق" في ارتباطها بالدولار الاميركي. ويشار إلى أن التوقعات بقيام بعض الدول بقطع ارتباطها بالدولار تتسبب في مزيد من الضغوط على العملة المتأزمة أصلا. ويشار الى أن قمة الدول الخليجية الست المنعقدة في أوائل ديسمبر قررت ترك نظم عملاتها بدون تغيير، إلا أن المحللين يتوقعون حدوث تغيير في أوائل 2008، لأن هذا الارتباط بالدولار يزيد العملات المحلية ضعفا مصطنعا، مما يزيد من معدلات التضخم بسبب ارتفاع أسعار الواردات.