جمال
01-09-2008, 07:07 AM
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/9-1-2008//349406_380005.jpg
كتب محمد السباعي
هل تعلم أن تنظيمات (القاعدة والمهاجرون والغرباء وجيش محمد والانصار وتنظيم الفقراء) نمت وترعرعت في ظل المخابرات الانكلواميركية؟ وهل لنا ان نحيط علما بأن اهم الاشخاض الذين استخدموا لابراز الضربات ضد المؤسسات الغربية الكبرى مثل سبتمبر وتفجيرات لندن عام وكأنها من صنع اسلاميين عرب هم باكستانيون مسلمون وبريطانيون؟
وهل نلاحظ أن معظم نشطائها يجاهرون بالعداء للدول الغربية التي يقيمون فيها احرارا دون ان تردعهم اجهزة الامن هناك؟ وهل لنا ان ندرك ان النشاط الارهابي لتلك التنظيمات، الذي يصيب بأغلبيته الساحقة الابرياء، يمثل افضل ذريعة تستخدمها دول الاستعمار الحديث لتبرر غزوها واحتلالها لدول بعينها من العالم الثالث. هذا ما اراد ان يوضحه لنا الدكتور سامي عصاصة في كتابه الاخير «دور المخابرات الانكلواميركية في صنع الارهاب» الذي صدر في ستة فصول ويبدأ المؤلف الكتاب بسؤال:
من يقبع حقا وراء عمليات الارهاب التي عشنا ابعادها الواسعة منذ تفجير البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي عام مرورا بتفجيرات سبتمبر عام التي ادت الى اعلان الحرب الصليبية على لسان الرئيس الاميركي من طرف واحد ضد ما سمي بالارهاب لنصل الى تفجيرات لندن في يوليو ؟ ويشرح الكتاب الظروف التي تم فيها تنفيذ اعنف جرائم الارهاب العالمية ويأتي بالقرائن والادلة التي تثبت بمنطق ملزم ان هناك وراء الارهاب العالمي الذي شاهدنا ضحاياه مؤسسات سياسية كبرى من دول الاستعمار القديم بقيادة حكومة الولايات المتحدة ولذلك اختار المؤلف عددا من العمليات الارهابية الشهيرة والاكثر دموية وسلط الضوء على الخلفية الحقيقية الكامنة وراء الاشخاص الذين نفذوها ليصل المؤلف الى الاستنتاجات التي دفعته لنشر هذا الكتاب.
ففي الفصل الاول تحدث عن جرائم الارهابي خالد شيخ محمد وضرب البرج الشمالي وضرب سبتمبر وغيرها من العمليات الارهابية والفصل الثاني ذكر المؤلف تراجم عن مختلف الارهابيين مثل خالد الشيخ محمد ومحمد صديق خان وحسيب مير حسين وغيرة اما الفصل الثالث فكان حول تفجيرات لندن وغلاسكو عام وفي الفصل الرابع تحدث فيه عن خالد شيخ محمد ومراسل قناة الجزيرة وشريط بن لادن في سبتمبر اما الفصل الخامس فكان عن التنظيمات الارهابية المنسوبة الى المسلمين (مثل: المهاجرون، تنظيم الغرباء، جيش محمد، القاعدة، حركة الانصار، تنظيم الفقراء)، اما الفصل السادس والاخير فكان عن مقالة الغارديان وعن دانيال بيرل وماذا كان يفعل في باكستان؟ وفي النهاية كانت اعترافات الارهابيين بجرائمهم.
الكتاب اصدار يناير وصدر في صفحة.
كتب محمد السباعي
هل تعلم أن تنظيمات (القاعدة والمهاجرون والغرباء وجيش محمد والانصار وتنظيم الفقراء) نمت وترعرعت في ظل المخابرات الانكلواميركية؟ وهل لنا ان نحيط علما بأن اهم الاشخاض الذين استخدموا لابراز الضربات ضد المؤسسات الغربية الكبرى مثل سبتمبر وتفجيرات لندن عام وكأنها من صنع اسلاميين عرب هم باكستانيون مسلمون وبريطانيون؟
وهل نلاحظ أن معظم نشطائها يجاهرون بالعداء للدول الغربية التي يقيمون فيها احرارا دون ان تردعهم اجهزة الامن هناك؟ وهل لنا ان ندرك ان النشاط الارهابي لتلك التنظيمات، الذي يصيب بأغلبيته الساحقة الابرياء، يمثل افضل ذريعة تستخدمها دول الاستعمار الحديث لتبرر غزوها واحتلالها لدول بعينها من العالم الثالث. هذا ما اراد ان يوضحه لنا الدكتور سامي عصاصة في كتابه الاخير «دور المخابرات الانكلواميركية في صنع الارهاب» الذي صدر في ستة فصول ويبدأ المؤلف الكتاب بسؤال:
من يقبع حقا وراء عمليات الارهاب التي عشنا ابعادها الواسعة منذ تفجير البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي عام مرورا بتفجيرات سبتمبر عام التي ادت الى اعلان الحرب الصليبية على لسان الرئيس الاميركي من طرف واحد ضد ما سمي بالارهاب لنصل الى تفجيرات لندن في يوليو ؟ ويشرح الكتاب الظروف التي تم فيها تنفيذ اعنف جرائم الارهاب العالمية ويأتي بالقرائن والادلة التي تثبت بمنطق ملزم ان هناك وراء الارهاب العالمي الذي شاهدنا ضحاياه مؤسسات سياسية كبرى من دول الاستعمار القديم بقيادة حكومة الولايات المتحدة ولذلك اختار المؤلف عددا من العمليات الارهابية الشهيرة والاكثر دموية وسلط الضوء على الخلفية الحقيقية الكامنة وراء الاشخاص الذين نفذوها ليصل المؤلف الى الاستنتاجات التي دفعته لنشر هذا الكتاب.
ففي الفصل الاول تحدث عن جرائم الارهابي خالد شيخ محمد وضرب البرج الشمالي وضرب سبتمبر وغيرها من العمليات الارهابية والفصل الثاني ذكر المؤلف تراجم عن مختلف الارهابيين مثل خالد الشيخ محمد ومحمد صديق خان وحسيب مير حسين وغيرة اما الفصل الثالث فكان حول تفجيرات لندن وغلاسكو عام وفي الفصل الرابع تحدث فيه عن خالد شيخ محمد ومراسل قناة الجزيرة وشريط بن لادن في سبتمبر اما الفصل الخامس فكان عن التنظيمات الارهابية المنسوبة الى المسلمين (مثل: المهاجرون، تنظيم الغرباء، جيش محمد، القاعدة، حركة الانصار، تنظيم الفقراء)، اما الفصل السادس والاخير فكان عن مقالة الغارديان وعن دانيال بيرل وماذا كان يفعل في باكستان؟ وفي النهاية كانت اعترافات الارهابيين بجرائمهم.
الكتاب اصدار يناير وصدر في صفحة.