المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة شريف العلمي مقدم برنامج سين وجيم



بهلول
01-08-2008, 11:29 AM
اليوم قرأت في الجرايد نعي للأستاذ شريف العلمي مقدم البرنامج المعروف ( سين وجيم ) وكان برنامجا يقدمه اوائل الثمانينات وربما قبل ذلك ، وهذا البرنامج يعتمد على الثقافة والترفيه

الله يرحم الاستاذ شريف العلمي

جمال
01-08-2008, 11:59 AM
نبذة عن شريف العلمي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


شريف العلمي إعلامي فلسطيني أردني، ولد في يافا فلسطين عام 1931. درس المرحلة الابتدائية وجزءا من الثانوية في فلسطين وأكمل دراسته الثانوية في لبنان. ثم التحق في الجامعة الأمريكية في بيروت لدراسة الإدارة العامة. حصل على شهادة الباكالوريوس (BA) عام 1953.

أصوله

شريف العلمي من أصول مغربية [1] حيث جاء جدود أسرته (آل العلمي) من المغرب بعد جلوة العرب من الأندلس واستقروا في فلسطين.[2]

التقى بشريكة حياته هدى مصطفى الشماع الطالبة في كلية بيروت للبنات (BCW) وتزوجها عام 1958 وهي أم أولاده الثلاثة، ربى، حسن ودانة.


عمله في الإذاعة

التحق باذاعة الشرق الأدنى للاذاعة العربية ومقرها في ذلك الوقت في مدينة ليماسول القبرصية داخل معسكر للجيش البريطاني، كمتعاون أولا عام 1952 أثناء سنته الدراسية الأخيرة في الجامعة، نجح هناك في تطبيق فكرة كانت تراوده تعني بالثقافة في إطار ترفيهي. وفعلا انطلق ببرنامجه الذي أسماه في ذلك الوقت (فكر وامرح) وتابعته الناس عبر الإذاعة. وعند نخرجه عام 1953 التحق في الإذاعة بوظيفة ثابتة كمترجم ومذيع.


السعودية

إثر العدوان الثلاثي على مصر في 29 أكتوبر 1956 قدّم مع زملائه العرب استقالة جماعية من الاذاعة التي كانت تمولها بريطانيا تضامنا مع الشعب المصري. وبعد عناء البطالة لفترة وجيزة التحق بالاذاعة السعودية في جدة، ثم عمل في بنك القاهرة كمساعد لمدير البنك. لم يرق له العمل البنكي ولم يرض هوايته وسرعان ما ترك البنك.


الكويت

إنضم عام 1960 إلى مجموعة من الإذاعيين القُدامى للمساهمة في تطوير اذاعة الكويت، وفيها أعاد تقديم برنامجه الثقافي (فكر و امرح). وحظي البرنامج على النجاح نفسه.


عمله في التلفزيون

وفي نقلة نوعية، وإبان تأسيس تلفزيون الكويت، تلقى تدريبا على الأعمال التلفزيونية عامي 1962 و 1964 في لندن. الأمر الذي مكنه من تولي إدارة البرامج المنوعة في تلفزيون الكويت.


سين جيم

طور فكرة برنامج المسابقات لتلائم شاشة التلفزيون وأطلق عليها اسم سين جيم. بدأ بث البرنامج 1962 وسرعان ما لقي نجاحا كبيراً. استمر في تقديمه عبر شاشات التلفزيون العربية حتى عام 1996.


نمط جديد

كان همه دائما تقديم المعلومة الثقافية والمعلومة العامة في إطار متجدد، فبدأ بإنتاج برامجه بأسلوب مبتكر في تلك الأيام. بدأ يقدم هذه المعلومات عبر مشاهد درامية ممثلة بصورة مشوقة وطريفة وأنتج منها أربعة برامج تباعا من 30 حلقة لكل منها:


كيف وأخواتها
مختصر مفيد
من الرأس إلى القدم
سألوني

قنوات عرضت برامجه

عرضت برامجه على شاشات العديد من التلفزيونات العربية مثل الكويت، دبي، أبو ظبي، الأردن،بغداد، اليمن، لبنان، عُمان، قطر، البحرين، الشارقة، عجمان، Orbit، MBC‘ المغرب، البجزائر، ليبيا، السودان والART


كتبه

جمع مواد برامجه في عشرين جزء من كتابه سين جيم الذي لاقى رواجاً كبيراً في العالم العربي. ويعتمد عليه الكثيرون من معدي البرامج التلفزيونية والاذاعية.

جمع شريف العلمي كم هائل من الكتب والمراجع عبر أكثر من خمسين عاما تبرع بها إلى جامعة البتراء في الأردن، وما صلح منها للصغار تبرع به إلى أطفال مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين بعمان. اعتبر شريف العلمي منح مكتبته الغنية "صدقة جارية" على حد تعبيره.


شريف العلمي اليوم

مقيم في عمّان حاليا ومتوقف عن الإنتاج "لصعوبات التوزيع" على حد قوله في لقاء له مع جريدة الدستور الأردنية. ولكنه مر في فترة كانت في غاية الصعوبة عندما أصيبت شريكة عمره وأم ألاده بالسرطان الذي لم يمهلها طويلاً، وبالرغم من العلاج، إلا أنها توفيت في عمان عام 2000.

توفي رحمه الله يوم الخميس الثالث من شهر كانون الثاني لعام 2008 الموافق الخامس والعشرين من ذي الحجة 1428


مصادر

كتاب عجاج نويهض رجال من فلسطين الطبعة الأولى عام 1981 صفحة 222
موقع جامعة البتراء
كتب شريف العلمي

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84% D9%85%D9%8A

زوربا
01-08-2008, 02:35 PM
الله يرحمه
في بالمنتدى احد شارك في برنامج مسابقاته ؟

قمبيز
01-14-2008, 12:23 AM
أبو الحسن شريف العلمي


سليمان الفهد

info@aljarida.com

حين جاءني صوت الصديقة المعالجة النفسية السيدة ألطاف عيسى السلطان عشية الخميس قبل الماضي 3 يناير بنبرة تنطوي على شجن سفيف حدست خبراً محزناً، قالت: عظّم الله أجرك في أخينا «شريف العلمي» رحمه الله وغفر له، قلت لها: أخيراً جاءه «الجيم» السري الذي ليس في مقدور أي انسان معرفة سؤاله! ومن ثم انداحت الذكريات تترى كشريط سينمائي يوثق علاقتنا بأبي الحسن وبرنامجه الترويحي الثقافي المميز «سين جيم».

والأستاذ شريف العلمي لمع بداية في إذاعة الشرق الأدنى التي أنشأتها سلطة الانتداب البريطانية في فلسطين، ومن ثم انتقلت إلى جزيرة قبرص كإذاعة عربية لساناً، بريطانية الهوية والتمويل.

وكانت من الناحية المهنية ناجحة ومسموعة في الشرق الأدنى من الوطن العربي، وكان أبو الحسن من ضمن الذين استقالوا من هذه الإذاعة احتجاجاً على العدوان الثلاثي: الفرنسي-البريطاني-الإسرائيلي على مصر. و«رب ضارة نافعة»، فقد التحق العلمي، وثُلّة من الإعلاميين الفلسطينيين القديرين إلى إذاعة الكويت في أواخر الخمسينيات، ولمع فيها حالما قدم برنامج المسابقات الإذاعي «فكّر واربح» الذي أفضى به نجاحه الجماهيري المدهش إلى تلفزة البرنامج باسم «سين جيم»، أي سؤال وجواب، ولا حاجة بي إلى الإشارة إلى أن البرنامج حظي باهتمام شديد من قبل المتلقين العامة والخاصة على حد سواء.

ففي معرض الشهادة في البرنامج، ومعده ومقدّمه يقول الأستاذ الدكتور أحمد زكي «إن برامج الأستاذ شريف العلمي، كانت تختلف اختلافاً بيّناً عما أصِف من برامج (يعني برامج المسابقات التي كان يشاهدها في بريطانيا)، كان فيها من التنوع والحركة الشيء الكثير»، ويقول في نهاية شهادته الواردة في مقدمته لكتاب (سين جيم): «إن المعرفة التي يعطيها، لو عبّر عنها الملاكم لقال إنها من الوزن الخفيف الثقيل، ومنهم من يقول:

إنها وزن الريشة خفة، ومن أجل هذا هي لا تثقل على أحد، وهي لا تسيء إلى أحد إذا هو قرأها بعد طعام، لأنها لا تحدث له عسر هضم، ولكنها تمنعه من أن ينام، لهذا لا أنصح في قراءتها بعد طعام في قيلولة صيف...»، وهكذا حال المتلقي مع البرنامج المتلفز. ذلك أن الإتقان الشديد، والاجتهاد المتواتر هما نجاح أخينا «أبي الحسن» وبرنامجه الجماهيري الشهير. ولا أغالي إذا نوهت بأن «سين جيم» أصبح شاغل الكويت كلها، وحديث قاطنيها جلّهم! وقد فوجئت، بعد سنوات من عرض البرنامج بأبي الحسن رحمه الله يعرض عليّ المشاركة في البرنامج ضمن لجنة التحكيم التي تحدد الجواب الصحيح للمتسابق.

فوجئت بالطلب، واعتذرت عنه بدعوى أن طلعة العبد لله ليست «فوتوجينيك»، فضلاً عن أن غياب الحضور الجذاب وتجلي ثقل الدم المخاصم لروح البرنامج المرحة. وفاجأني بسخريته المعهودة قائلاً: لا عليك مما قلت لأنه عز الطلب! ورضخت لخيار المشاركة بعد لأي وعلى مضض!

ووجدتني بعدها من بين «سين جيم» وصيّرني «الشريف العلمي» نجماً مشهوراً من حيث لا أحتسب، وهكذا فعل مع بقية الأعضاء المشاركين في اللجنة، ولم يكن ذلك بدعا، ولا مصادفة تتكئ على الحظ ودعاء الوالدين، بل لأنه لا يغادر صغيرة ولا كبيرة في مرحلة إعداد وإنتاج وتقديم البرنامج، إلا حرص على حضورها في غاية الإتقان، كما أسلفت آنفاً. وفي هذا السياق ثمة شهادة حَريّة بالتنويه كونها صادرة عن إعلامي مبدع يشارك أخانا الراحل في الحرص على حضور الإتقان في كل خطوات ومراحل وفقرات البرنامج إلى حد الهوس الصحي المتوسل تقديم الترويح الثقافي المضمر بصفتي الأنفع والأرفع، يقول الأخ الصديق «محمد ناصر السنعوسي» الوكيل المساعد للتلفزيون: «ونجاح برنامج سين جيم، وهو نجاح لا ينكره أحد، لم يكن عفوياً أو بسبب توافر الأسئلة والأجوبة، بل من أهم عوامل نجاحه:

الاختيار الدقيق الواعي لمحتوى كل فقرة من الفقرات». ولا جدال في أن «العلمي» من رواد الإعلاميين العرب الذين حققوا نجاحاً غير مسبوق في برامج المسابقات الإذاعية والتلفزية على حد سواء، ولا ننسى في هذا المجال شهادة الأستاذ الدكتور شاكر مصطفى وزير الإعلام السوري السابق، ورئيس قسم التاريخ بجامعة الكويت، رحمه الله وغفر له، لاسيما أنها تمحورت حول المضمون الثقافي الأدبي للبرنامج والكتاب، فتراه يعود إلى التاريخ ليجد كتاب «سين جيم» يتماهى، بمعنى من المعاني مع المصنفات الأدبية لعمنا أبي عثمان الجاحظ الذي كانت مؤلفاته كلها «زهرة من هنا وطرفة من هناك، ومعلومة صغيرة... إلخ»... و«من خلّف لا يموت أبداً».