بركان
01-07-2008, 08:17 AM
الحياة اللندنية
بغداد - جودت كاظم وحسين علي
اتفقت نحو 10 اطراف برلمانية عراقية، ابرزها قائمة اياد علاوي والكتلة الصدرية و «حزب الفضيلة» وبعض المستقلين من «الائتلاف العراقي الموحد» على «وثيقة عهد» تتضمن «تفاهمات مشتركة» على مسائل أساسية كمصير كركوك والمادة الدستورية 140، وجدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسية وعدم توقيع اتفاقات أمنية مع الولايات المتحدة. وعلى رغم ان معظم المشاركين سيكونون من الاطراف التي لم تشارك في «التحالف الرباعي» و «الاتفاق الثلاثي» إلا انه لا يتوقع ان تتمخض هذه التفاهمات عن جبهة سياسية جديدة.
وفيما يتوقع وصول وفد من الجامعة العربية الى بغداد قريباً للتحضير لمؤتمر المصالحة الوطنية في القاهرة هذا الشهر، أعلن التيار الصدري رفضه المشاركة في مؤتمر اذا حضره ممثلون عن حزب البعث، فيما نفت وزارة الخارجية العراقية علمها بآليات انعقاد المؤتمر.
وذكر عضو «القائمة العراقية» اسامة النجيفي ان «هذا الاسبوع سيشهد اعلان تيار سياسي وطني جديد يضم معظم الاطراف السياسية التي تنأى بنفسها عن المحاصصة الطائفية والعرقية». وأوضح النجيفي لـ «الحياة» ان «البيان او وثيقة العهد المزمع اعلانها ستتضمن حلولاً لمشكلات عدة من شأنها تغيير مجرى العملية السياسية».
لكن رئيس الكتلة الصدرية النائب نصار الربيعي تحفظ عن فكرة تشكيل «جبهة سياسية جديدة»، موضحاً ان «كتلته تسعى الى الخروج بتفاهمات مشتركة في مجلس النواب عند مواجهة القضايا والقوانين المصيرية»، معتبراً ان «فكرة تشكيل جبهة جديدة او تيار سياسي أمر سابق لأوانه»، موضحاً ان «الامر سيقتصر الآن على وثيقة عهد مشترك تلزم الاطراف الموقعة عليها».
واضاف الربيعي في اتصال مع «الحياة» ان «اكثر من 10 اطراف نيابية توصلت الى توافق على بعض الأمور أبرزها رفض اقتراح الامم المتحدة بتمديد عمل المادة 140 الخاصة بمحافظة كركوك (...) وضرورة جدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسية وعدم توقيع اتفاقات أمنية مع الولايات المتحدة».
وفيما علم ان وفداً رفيعاً من الجامعة العربية برئاسة الامين العام المساعد للجامعة احمد بن حلي سيصل الى بغداد خلال أيام لتفعيل مشروع المصالحة الوطنية، أعلن النائب عن التيار الصدري ناصر الساعدي رفض التيار المشاركة في مؤتمر للمصالحة اذا حضره ممثلون عن حزب البعث، وأوضح ان «جيش المهدي مستمر في تجميد نشاطه».
وتتردد أنباء غير رسمية منذ فترة عن ترتيبات لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية العراقية في القاهرة الشهر الجاري بإشراف الجامعة العربية وبمشاركة قوى سياسية من داخل العملية السياسية وخارجها بالاضافة الى معارضين وممثلين لبعض الجماعات المسلحة، فيما نفى وكيل وزير الخارجية العراقية محمد الحاج محمود علم الوزارة بآليات انعقاد مؤتمر المصالحة في القاهرة، مضيفاً ان وزارته «لا تملك معلومات كافية عن مكان انعقاد المؤتمر وزمانه».
بغداد - جودت كاظم وحسين علي
اتفقت نحو 10 اطراف برلمانية عراقية، ابرزها قائمة اياد علاوي والكتلة الصدرية و «حزب الفضيلة» وبعض المستقلين من «الائتلاف العراقي الموحد» على «وثيقة عهد» تتضمن «تفاهمات مشتركة» على مسائل أساسية كمصير كركوك والمادة الدستورية 140، وجدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسية وعدم توقيع اتفاقات أمنية مع الولايات المتحدة. وعلى رغم ان معظم المشاركين سيكونون من الاطراف التي لم تشارك في «التحالف الرباعي» و «الاتفاق الثلاثي» إلا انه لا يتوقع ان تتمخض هذه التفاهمات عن جبهة سياسية جديدة.
وفيما يتوقع وصول وفد من الجامعة العربية الى بغداد قريباً للتحضير لمؤتمر المصالحة الوطنية في القاهرة هذا الشهر، أعلن التيار الصدري رفضه المشاركة في مؤتمر اذا حضره ممثلون عن حزب البعث، فيما نفت وزارة الخارجية العراقية علمها بآليات انعقاد المؤتمر.
وذكر عضو «القائمة العراقية» اسامة النجيفي ان «هذا الاسبوع سيشهد اعلان تيار سياسي وطني جديد يضم معظم الاطراف السياسية التي تنأى بنفسها عن المحاصصة الطائفية والعرقية». وأوضح النجيفي لـ «الحياة» ان «البيان او وثيقة العهد المزمع اعلانها ستتضمن حلولاً لمشكلات عدة من شأنها تغيير مجرى العملية السياسية».
لكن رئيس الكتلة الصدرية النائب نصار الربيعي تحفظ عن فكرة تشكيل «جبهة سياسية جديدة»، موضحاً ان «كتلته تسعى الى الخروج بتفاهمات مشتركة في مجلس النواب عند مواجهة القضايا والقوانين المصيرية»، معتبراً ان «فكرة تشكيل جبهة جديدة او تيار سياسي أمر سابق لأوانه»، موضحاً ان «الامر سيقتصر الآن على وثيقة عهد مشترك تلزم الاطراف الموقعة عليها».
واضاف الربيعي في اتصال مع «الحياة» ان «اكثر من 10 اطراف نيابية توصلت الى توافق على بعض الأمور أبرزها رفض اقتراح الامم المتحدة بتمديد عمل المادة 140 الخاصة بمحافظة كركوك (...) وضرورة جدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسية وعدم توقيع اتفاقات أمنية مع الولايات المتحدة».
وفيما علم ان وفداً رفيعاً من الجامعة العربية برئاسة الامين العام المساعد للجامعة احمد بن حلي سيصل الى بغداد خلال أيام لتفعيل مشروع المصالحة الوطنية، أعلن النائب عن التيار الصدري ناصر الساعدي رفض التيار المشاركة في مؤتمر للمصالحة اذا حضره ممثلون عن حزب البعث، وأوضح ان «جيش المهدي مستمر في تجميد نشاطه».
وتتردد أنباء غير رسمية منذ فترة عن ترتيبات لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية العراقية في القاهرة الشهر الجاري بإشراف الجامعة العربية وبمشاركة قوى سياسية من داخل العملية السياسية وخارجها بالاضافة الى معارضين وممثلين لبعض الجماعات المسلحة، فيما نفى وكيل وزير الخارجية العراقية محمد الحاج محمود علم الوزارة بآليات انعقاد مؤتمر المصالحة في القاهرة، مضيفاً ان وزارته «لا تملك معلومات كافية عن مكان انعقاد المؤتمر وزمانه».