فاطمي
01-04-2008, 12:49 AM
كشف تقرير أصدرته أمس المنظمة البريطانية لإحصاء ضحايا العراق أن 88 ألف مدني عراقي قتلوا منذ احتلال القوات الاجنبية بزعامة أمريكا للعراق عام 2003.
وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة البيان الاماراتية ان المنظمة البريطانية التي تستقي معلوماتها عبر مقارنة أخبار وسائل الإعلام والمستشفيات والمنظمات غير الحكومية وغيرها قالت في بيان انه في الأول من يناير 2008 بلغ إجمالي القتلى بين المدنيين العراقيين في أعمال العنف منذ مارس 2003 ما بين 81 ألفا و174 قتيلا و88 ألفا و585 قتيلا.
واضافت ان العراق شهد في العام 2007 ما بين 22 ألفا و586 قتيلا و24 ألفا و159 قتيلا بين المدنيين بسبب أعمال العنف في العراق وضمنها أعمال عنف تنسب للقوات الأميركية ومجموعات شبه عسكرية، وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا العنف ارتفعت خارج بغداد على نحو كبير وسجلت في يناير الماضي 2111 قتيلاً و4061 قتيلاً في أغسطس الماضي قبل أن تنخفض بشكل بارز إلى نحو 700 قتيل في شهر سبتمبر وإلى أقل من هذه الحصيلة من أكتوبر وحتى ديسمبر من العام الماضي.
واوضح تقرير المنظمة "أن أدق وصف ربما للوضع الأمني للمدنيين العراقيين في 2007 هو انه اقل سوءا مما كان سيكون عليه لو استمر الوضع على ما كان في 2006".
وأعربت المنظمة عن أسفها لكون الأمن "ظل في مستوى متدن بشكل رهيب" في معظم مناطق البلاد, واضافت "تشكل السنة بالنسبة لنحو 24 الف مدني عراقي ولأسرهم وأصدقائهم، مأساة مدمرة بانعكاسات لا يمكن تلافيها"./انتهى/
وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة البيان الاماراتية ان المنظمة البريطانية التي تستقي معلوماتها عبر مقارنة أخبار وسائل الإعلام والمستشفيات والمنظمات غير الحكومية وغيرها قالت في بيان انه في الأول من يناير 2008 بلغ إجمالي القتلى بين المدنيين العراقيين في أعمال العنف منذ مارس 2003 ما بين 81 ألفا و174 قتيلا و88 ألفا و585 قتيلا.
واضافت ان العراق شهد في العام 2007 ما بين 22 ألفا و586 قتيلا و24 ألفا و159 قتيلا بين المدنيين بسبب أعمال العنف في العراق وضمنها أعمال عنف تنسب للقوات الأميركية ومجموعات شبه عسكرية، وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا العنف ارتفعت خارج بغداد على نحو كبير وسجلت في يناير الماضي 2111 قتيلاً و4061 قتيلاً في أغسطس الماضي قبل أن تنخفض بشكل بارز إلى نحو 700 قتيل في شهر سبتمبر وإلى أقل من هذه الحصيلة من أكتوبر وحتى ديسمبر من العام الماضي.
واوضح تقرير المنظمة "أن أدق وصف ربما للوضع الأمني للمدنيين العراقيين في 2007 هو انه اقل سوءا مما كان سيكون عليه لو استمر الوضع على ما كان في 2006".
وأعربت المنظمة عن أسفها لكون الأمن "ظل في مستوى متدن بشكل رهيب" في معظم مناطق البلاد, واضافت "تشكل السنة بالنسبة لنحو 24 الف مدني عراقي ولأسرهم وأصدقائهم، مأساة مدمرة بانعكاسات لا يمكن تلافيها"./انتهى/