فاتن
01-03-2008, 12:06 AM
بعد أن ضلوا طريقهم في الغابات
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
استطاع قائد طائرة هليكوبتر للشرطة أن يرصد في المساء شاشة مضيئة لهاتف جوال، يحمله فرد من عائلة ألمانية ضائعة في الجبال، وأنقذ العائلة بالتالي من موت محقق في البرد.
وقال ديتليف كوخ، المتحدث باسم الشرطة، إن رجال الشرطة فقدوا كل أمل في العثور على العائلة التي ضاعت آثارها في جبال «اللجوي» في ولاية سكسونيا السفلى. لكن قائد طائرة الهليكوبتر، الذي يستخدم أجهزة الرؤية في الظلام، تمكن من رؤية شاشة الجوال المضيئة من على ارتفاع نحو 1500 متر. واتضح بعد الاقتراب من الموقع أن «الإشارة الضوئية» كانت عبارة عن شاشة الهاتف الجوال لأحد أفراد العائلة.
وأكد فرانك فايسكوبف، قائد طيارة الهليكوبتر من طراز «ايدلفايس2»، انه لاحظ بقعة الضوء من ارتفاع عال فظن أن أحدهم يرسل إشارة إليه، ووجد أن الإشارة لم تكن سوى شاشة هاتف جوال. ولاحظ فايسكوبف الإشارة في وقت أعلنت فرق البحث (25 شخصا) عن توقفها عن البحث.
وكانت العائلة، الأم والأب وولدان (12 و13 سنة) قد تاهوا في غابات اللجوي بعد رحلة تجوال عادية. واتصلت العائلة بالشرطة طالبة النجدة بعد أن حل الظلام وعجز أفرادها عن التعرف على طريق العودة. انتهت بطارية الهاتف الجوال بعدها وتوقفت عن العمل إلا أنها كانت قادرة على إضاءة الشاشة. وبقي أفراد العائلة في الظلام، وبدرجة حرارة تقل كثيرا عن الصفر المئوي، طوال 8 ساعات قبل أن تعثر عليهم الهليكوبتر.
وأشار الطيار إلى أن أجهزة الرؤية في الظلام التي يستخدمها قادرة على رؤية سيجارة مشتعلة من ارتفاع 2 كم. وهي أجهزة عالية الدقة ولا تتوفر في الأسواق للمواطن الاعتيادي بسبب أسعارها الغالية.
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
استطاع قائد طائرة هليكوبتر للشرطة أن يرصد في المساء شاشة مضيئة لهاتف جوال، يحمله فرد من عائلة ألمانية ضائعة في الجبال، وأنقذ العائلة بالتالي من موت محقق في البرد.
وقال ديتليف كوخ، المتحدث باسم الشرطة، إن رجال الشرطة فقدوا كل أمل في العثور على العائلة التي ضاعت آثارها في جبال «اللجوي» في ولاية سكسونيا السفلى. لكن قائد طائرة الهليكوبتر، الذي يستخدم أجهزة الرؤية في الظلام، تمكن من رؤية شاشة الجوال المضيئة من على ارتفاع نحو 1500 متر. واتضح بعد الاقتراب من الموقع أن «الإشارة الضوئية» كانت عبارة عن شاشة الهاتف الجوال لأحد أفراد العائلة.
وأكد فرانك فايسكوبف، قائد طيارة الهليكوبتر من طراز «ايدلفايس2»، انه لاحظ بقعة الضوء من ارتفاع عال فظن أن أحدهم يرسل إشارة إليه، ووجد أن الإشارة لم تكن سوى شاشة هاتف جوال. ولاحظ فايسكوبف الإشارة في وقت أعلنت فرق البحث (25 شخصا) عن توقفها عن البحث.
وكانت العائلة، الأم والأب وولدان (12 و13 سنة) قد تاهوا في غابات اللجوي بعد رحلة تجوال عادية. واتصلت العائلة بالشرطة طالبة النجدة بعد أن حل الظلام وعجز أفرادها عن التعرف على طريق العودة. انتهت بطارية الهاتف الجوال بعدها وتوقفت عن العمل إلا أنها كانت قادرة على إضاءة الشاشة. وبقي أفراد العائلة في الظلام، وبدرجة حرارة تقل كثيرا عن الصفر المئوي، طوال 8 ساعات قبل أن تعثر عليهم الهليكوبتر.
وأشار الطيار إلى أن أجهزة الرؤية في الظلام التي يستخدمها قادرة على رؤية سيجارة مشتعلة من ارتفاع 2 كم. وهي أجهزة عالية الدقة ولا تتوفر في الأسواق للمواطن الاعتيادي بسبب أسعارها الغالية.