مجاهدون
07-18-2004, 11:18 AM
في ذروة الانباء المتعلقة بمقتل رهينة بلغاري في العراق والغموض المحيط بمصير الرهينة الآخر، عاد ضابط بلغاري خدم في كربلاء مدة ستة اشهر الى بلاده معلنا انه تزوج من مواطنة عراقية تعرف عليها في كربلاء وتعلق بها في ظروف عسكرية احاطت بها اطلاقات متواصلة للنيران وسقوط الضحايا.
ولحسن الحظ لم تصب اي من تلك الرصاصات قلب الملازم اول رومن خريستوي، ولكن اصابه سهم من سهام الحب اطلقتها عيون فتاة كربلائية وقع في غرامها على الفور وفيما بعد ادرك الاثنان ان احدهما خلق للآخر، فعقدا القران واقاما حفلة متواضعة في مقر الوحدة البلغارية في كربلاء.
وتقول اليومية «ترود» ان والدة الملازم رومن لم تخف الذهول والاستغراب عندما تلقت عبر الهاتف نبأ زواج ابنها في كربلاء، لكنها بعد برهة قصيرة من الصمت للواقع قائلة ان الاهم في الموضوع هو ان ابنها وزوجته العراقية متفاهمان وسعيدان بهذا الزواج.
وذكرت مصادر مقربة من الضابط رومن أنه اعتنق الاسلام، لانه كان الشرط الوحيد للزواج للاقتران به وان مراسم الزفاف كانت على الطريقة العراقية.
ولم يتحدث رومن نفسه، وهو قليل الكلام، عن زوجته العراقية باستثناء ان اللغة المشتركة بينهما «الى جانب لغة الحب»، هي الانجليزية وانه يطلق عليها اسم نادية (وهو اسم متداول في بلغاريا ايضا)، لكنه اكد أنه ليس اسمها الحقيقي الذي يحتفظ به سرا لاعتبارات امنية، مضيفا ان نادية هي ابنة اسرة عراقية عادية تضم 13 فردا وانهت الآن دراسة الحقوق في جامعة بابل وكانت تعمل في محافظة كربلاء، وقد تعرف عليها الضابط رومن هناك عندما كان يجري الاتصالات داخل مبنى المحافظة لانجاز معاملات قانونية تتعلق بنشاط وحدته العسكرية في كربلاء.
ولحسن الحظ لم تصب اي من تلك الرصاصات قلب الملازم اول رومن خريستوي، ولكن اصابه سهم من سهام الحب اطلقتها عيون فتاة كربلائية وقع في غرامها على الفور وفيما بعد ادرك الاثنان ان احدهما خلق للآخر، فعقدا القران واقاما حفلة متواضعة في مقر الوحدة البلغارية في كربلاء.
وتقول اليومية «ترود» ان والدة الملازم رومن لم تخف الذهول والاستغراب عندما تلقت عبر الهاتف نبأ زواج ابنها في كربلاء، لكنها بعد برهة قصيرة من الصمت للواقع قائلة ان الاهم في الموضوع هو ان ابنها وزوجته العراقية متفاهمان وسعيدان بهذا الزواج.
وذكرت مصادر مقربة من الضابط رومن أنه اعتنق الاسلام، لانه كان الشرط الوحيد للزواج للاقتران به وان مراسم الزفاف كانت على الطريقة العراقية.
ولم يتحدث رومن نفسه، وهو قليل الكلام، عن زوجته العراقية باستثناء ان اللغة المشتركة بينهما «الى جانب لغة الحب»، هي الانجليزية وانه يطلق عليها اسم نادية (وهو اسم متداول في بلغاريا ايضا)، لكنه اكد أنه ليس اسمها الحقيقي الذي يحتفظ به سرا لاعتبارات امنية، مضيفا ان نادية هي ابنة اسرة عراقية عادية تضم 13 فردا وانهت الآن دراسة الحقوق في جامعة بابل وكانت تعمل في محافظة كربلاء، وقد تعرف عليها الضابط رومن هناك عندما كان يجري الاتصالات داخل مبنى المحافظة لانجاز معاملات قانونية تتعلق بنشاط وحدته العسكرية في كربلاء.