مقتل 30 عراقياً بتفجير انتحاري في مجلس عزاء ضابط شيعي

[زوربا]

كان المتوفى قضى بانفجار سيارة مفخخة وسط بغداد


بغداد- وكالات

ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء لضابط شيعي في بغداد إلى أكثر من 30 قتيلاً، في حصيلة جديدة أعلنها مسؤولون في وزارتي الدفاع والداخلية الثلاثاء 1-1-2008.

وأوضحت الشرطة العراقية أن الضابط السابق في الجيش العراقي قُتل قبل 3 أيام في هجوم انتحاري استهدف سوقاً وسط بغداد، في حي تقطنه غالبية شيعية، أسفر عن مقتل 14 شخصاً حينها.


وكان هذا اليوم الثالث والاخير لمجلس العزاء الذي نظمته اسرة القتيل لتقبل التعازي، في حي الزيتونة شرقي بغداد.

ولا تزال بغداد تشهد الكثير من الاعتداءات على الرغم من انخفاض اعمال العنف بشكل ملحوظ خلال الاشهر الفائتة. فقد قتل 568 عراقيا على الاقل في ديسمبر باعتداءات وهجمات, في حصيلة هي الادنى منذ فبراير 2006, بحسب ارقام ثلاث وزارات عراقية.

ويؤكد الجيش الامريكي والسلطات العراقية ان معدل الاعتداءات انخفض منذ يونيو 2007 بنسبة 62%، ولا سيما في بغداد حيث اطلق الجيش العراقي في فبراير الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق. ويعود هذا الانخفاض بنسبة كبيرة الى اعلان ميليشيا جيش المهدي التي يقودها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر هدنة لمدة 6 اشهر, وكذلك الى تشكيل "مجالس الصحوة" التي يساندها الجيش الامريكي والحكومة العراقية في قتالها لانصار تنظيم القاعدة.

http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/01/43661.html