فاطمي
12-30-2007, 12:02 AM
تكتم فرنسي على «كتاب سيسيليا» وكأنه من أسرار الدولة
باريس: «الشرق الأوسط»
يمكن للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن يطوف بوادي الملوك في الأُقصر مع من يشاء، وفي المقابل لم تضع طليقته سيسيليا وقتها منذ انفصالهما قبل شهرين، بل راحت تطوف بذاكرتها حول حياتهما المشتركة وتبوح بأسرارها في كتاب عكفت على تأليفه بمساعدة إحدى الصحافيات. حتى الآن، نجحت الخطة الحديدية لإحاطة هذا الكتاب بالتكتم وكأنه من «أسرار الدولة الدفاعية»، حسبما وصفته جريدة «الفيغارو».
وقد اختارت الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي توقيتاً ممتازاً يضمن لكتابها توزيعاً واسعاً، أي أن تطرق الحديد وهو حار وبالتالي تحقق أرباحاً تعفيها من الاستعجال في العثور على وظيفة تعيش منها. كما أن من شأن الكتاب الجديد أن يعيد سيرتها الى الواجهة وصورتها الى أغلفة المجلات بعد أن أزاحتها عن الساحة العارضة السابقة كارلا بروني، صديقة ساركوزي الايطالية الجديدة.
من المقرر أن ينشر كتاب سيسيليا بداية الشهر المقبل، ولم يتسرب اسم الناشر، ولا اسم الصحافية التي ساعدتها في تحريره، لكن التكهنات تدور حول دار «فايار» للنشر وحول فاليري طورانيان، المحررة في مجلة «إيل» النسائية. وسبق للصحافية أن أجرت مقابلة مع «الفرنسية الأُولى» التي لم تنسجم مع هذا اللقب.
وهناك الصحافي إيف دوريه، المحرر الذي يحوز ثقة سيسيليا بحيث أنه استجوبها مرتين لحساب صحيفة «ليست روبيبليكان» الصادرة في مدينة تولوز، شرق فرنسا. وكانت صحيفته أول من نشر خبر طلاق الزوجين ساركوزي. من جهته، امتنع الصحافي كلود دوران، مدير دار «فايار»، عن تأكيد خبر صدور الكتاب عن منشوراته، وكان الرد الرسمي للدار حتى الآن هو أن كتاب سيسيليا «ليس مدرجاً على منهاج المطبوعات المرتقبة».
ونظراً لأن موضوع الطلاق الرئاسي ما زال ساخناً، فإن عدة كتب قيد الاعداد حالياً في عدد من دور النشر التي تتسابق للفوز بحصة من غنيمة الحياة العاطفية لساركوزي. وبات واضحاً أن سيرة الرئيس الفرنسي الشاب تنافس في الاثارة أخبار كبار نجوم السينما وتبزّ أسرار الدولة في اجتذاب القراء، داخل فرنسا وخارجها، بحيث أن رؤساء تحرير الصحف الشعبية والمصورين (الباباراتزي) يفركون أيديهم فرحاً ويؤكدون أنهم لم يقعوا على مثل هذه الدجاجة التي تبيض ذهباً منذ أيام الأميرة البريطانية الراحلة ديانا.
وعدا عن الكتاب الذي لعبت دوراً في تأليفه، من المنتظر أن تصدر عن منشورات «روشيه» سيرة غير مرخصة لسيسيليا و«كل نساء الرئيس» من تأليف جان فرانسوا بروبست. ويتناول الكتاب تفاصيل حياة عدد من السيدات المحيطات بساركوزي، بينهن الوزيرات المتحدرات من الهجرة: رشيدة داتي، وراما ياد، وفاضلة عمارة.
كما يمكن تعداد أكثر من ثلاثين كتاباً عن ساركوزي «شهريار الفرنسي» من المقرر أن تصدر عن طائفة متنوعة من دور النشر خلال الربع الأول من العام الجديد.
باريس: «الشرق الأوسط»
يمكن للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن يطوف بوادي الملوك في الأُقصر مع من يشاء، وفي المقابل لم تضع طليقته سيسيليا وقتها منذ انفصالهما قبل شهرين، بل راحت تطوف بذاكرتها حول حياتهما المشتركة وتبوح بأسرارها في كتاب عكفت على تأليفه بمساعدة إحدى الصحافيات. حتى الآن، نجحت الخطة الحديدية لإحاطة هذا الكتاب بالتكتم وكأنه من «أسرار الدولة الدفاعية»، حسبما وصفته جريدة «الفيغارو».
وقد اختارت الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي توقيتاً ممتازاً يضمن لكتابها توزيعاً واسعاً، أي أن تطرق الحديد وهو حار وبالتالي تحقق أرباحاً تعفيها من الاستعجال في العثور على وظيفة تعيش منها. كما أن من شأن الكتاب الجديد أن يعيد سيرتها الى الواجهة وصورتها الى أغلفة المجلات بعد أن أزاحتها عن الساحة العارضة السابقة كارلا بروني، صديقة ساركوزي الايطالية الجديدة.
من المقرر أن ينشر كتاب سيسيليا بداية الشهر المقبل، ولم يتسرب اسم الناشر، ولا اسم الصحافية التي ساعدتها في تحريره، لكن التكهنات تدور حول دار «فايار» للنشر وحول فاليري طورانيان، المحررة في مجلة «إيل» النسائية. وسبق للصحافية أن أجرت مقابلة مع «الفرنسية الأُولى» التي لم تنسجم مع هذا اللقب.
وهناك الصحافي إيف دوريه، المحرر الذي يحوز ثقة سيسيليا بحيث أنه استجوبها مرتين لحساب صحيفة «ليست روبيبليكان» الصادرة في مدينة تولوز، شرق فرنسا. وكانت صحيفته أول من نشر خبر طلاق الزوجين ساركوزي. من جهته، امتنع الصحافي كلود دوران، مدير دار «فايار»، عن تأكيد خبر صدور الكتاب عن منشوراته، وكان الرد الرسمي للدار حتى الآن هو أن كتاب سيسيليا «ليس مدرجاً على منهاج المطبوعات المرتقبة».
ونظراً لأن موضوع الطلاق الرئاسي ما زال ساخناً، فإن عدة كتب قيد الاعداد حالياً في عدد من دور النشر التي تتسابق للفوز بحصة من غنيمة الحياة العاطفية لساركوزي. وبات واضحاً أن سيرة الرئيس الفرنسي الشاب تنافس في الاثارة أخبار كبار نجوم السينما وتبزّ أسرار الدولة في اجتذاب القراء، داخل فرنسا وخارجها، بحيث أن رؤساء تحرير الصحف الشعبية والمصورين (الباباراتزي) يفركون أيديهم فرحاً ويؤكدون أنهم لم يقعوا على مثل هذه الدجاجة التي تبيض ذهباً منذ أيام الأميرة البريطانية الراحلة ديانا.
وعدا عن الكتاب الذي لعبت دوراً في تأليفه، من المنتظر أن تصدر عن منشورات «روشيه» سيرة غير مرخصة لسيسيليا و«كل نساء الرئيس» من تأليف جان فرانسوا بروبست. ويتناول الكتاب تفاصيل حياة عدد من السيدات المحيطات بساركوزي، بينهن الوزيرات المتحدرات من الهجرة: رشيدة داتي، وراما ياد، وفاضلة عمارة.
كما يمكن تعداد أكثر من ثلاثين كتاباً عن ساركوزي «شهريار الفرنسي» من المقرر أن تصدر عن طائفة متنوعة من دور النشر خلال الربع الأول من العام الجديد.