المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ...اغتيال بي نظير بوتو في باكستان



مرتاح
12-27-2007, 10:31 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
تم اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو اليوم بعملية انتحارية
بعد محاولتين سابقتين
انا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

موالى
12-28-2007, 12:15 AM
خبر مزعج جدا
الله يتغمدها برحمته ، هي شهيدة بإذن الله تعالي
الفاتحة على روح الشهيدة

فاتن
12-28-2007, 08:19 AM
اغتيال بينظير بوتو يهوي بباكستان في غمار الفوضى
هذا كان تعليق وكالة رويتر

هاشم
12-28-2007, 09:21 AM
كنت انظر دائما باعجاب الى عزم السيدة بوتو منذ كنت طفلا صغيرا وحتى مرحلة الشباب الحالية وكنت اتعجب من قوة ارادتها واصرارها لمواصلة طريقها السياسي في بلد مصاب بداء الوهابية التكفيرية اللعينة

نترحم على الفقيدة الكبيرة ونرجو لها الرحمة الالهية والانتقام من اعدائها القتلة الذين لا يتورعون عن القيام بافظع الجرائم لترويج نظرتهم الدينية الوهابية

سلسبيل
12-28-2007, 02:33 PM
من الخطأ للولايات المتحدة الامريكية مطالبة الرئيس مشرف بنبذ القبضة العسكرية ، فباكستان كبلد قبلي يعاني من التعصب الطائفي يحتاج الى قبضة حديدية للسيطرة فيه على مجريات الامور ، والديمقراطية لا تنفع مع الوحوش

jameela
12-29-2007, 02:02 PM
هناك محاولة من بعض الجهات الباكستانية الرسمية للتقليل من شأن الجريمة بالقول ان بانزير بوتو ماتت بسبب ارتطام راسها بالسيارة التي تقلها
وهو امر مجاف للحقيقة التي تذكر انها اصيبت برصاصة بالعنق او الراس

yasmeen
12-30-2007, 08:37 AM
لعنة الجنرال

حسن العييسى - القبس

30/12/2007 لعلها لعنة الجنرال المقتول محمد ضياء الحق اودت بحياة بنازير بوتو، فكما اغتال الجنرال والدها ذو الفقار بوتو شنقا عام 1977 وقدم مثلا رائعا كيف يرد الجميل على طريقة جزاء سنمار، فقد كان الراحل بوتو هو من اتى بالجنرال ضياء الحق، قبل الانقلاب عليه بعام واحد، قائدا للجيش، متخطيا من هم اسبق منه، وبعد ان وثق به وراهن عليه فيما بعد لتهدئة باكستان المضطربة من الجماعات الاسلامية.

لعنة الجنرال لم تقدم نفسها بشكل الاسطورة وخرافة لعنات فتح قبور الفراعنة، وانما جاءت بشكل الوحوش البشرية الكارهة للدنيا والحالمة بحور عين الجنة، فكان طريقها المختصر للآخرة بتفجير الذات وتفتيت اي جسد قريب منها يطالب بالحداثة والتقدم بعد وصمه بالكفر والعداء للاسلام.

ضياء الحق، قاتل والد بنازير، فرخ لباكستان وللعالم وحوش الارهاب الديني بحضانة مالية من دولنا البترودولارية مع مباركة غربية ليقوم هؤلاء بإنهاء مهمة وليهم الجنرال بالقضاء على من تبقى من عائلة بوتو، ولو بعد رحيل الجنرال غير المأسوف عليه عام 1988.

لم تقتل بنازير لتهم الفساد الكبيرة التي طالتها حين كانت رئيسة للوزراء على فترتين، والتي يظهر انها حقيقة وليست تلفيقا من الغير، وانما قتلت لأنها طالبت بالحداثة والديموقراطية، وتوعدت الجماعات الارهابية بإقصائها من باكستان، فكان ردهم وجوابهم عليها بالامس دقيقين ثابتين ممهورين بختمهم المعروف، الا يذكرنا هذا باغتيال الرئيس انور السادات مع فارق القياس بين الاثنين في موضوع الضحية مع وحدة اسباب الاغتيال؟ فهل يتعلم 'ربيعنا' من دروس التاريخ؟


حسن العيسى

yasmeen
12-31-2007, 08:22 AM
مستشار يتلو كلمات بوتو الاخيرة قبل ان تفارق الحياة



http://www.alwatan.com.kw/AFPPhotos/evenement/SGE.OHZ86.301207142611.photo00.quicklook.default-245x162.jpg
ضريح بوتو


لندن (ا ف ب) - صرح صفدار عباسي الذي كان كبير مستشاري بنازير بوتو لصحيفة بريطانية الاحد ان آخر كلمات قالتها رئيسة الوزراء الباكستانية التي اغتيلت الخميس كانت "تحيا بوتو".

وعباسي هو اول شخص يدلي بشهادة حول مقتل رئيسة الوزراء السابقة والمعارضة الباكستانية. وصرح انها هتفت تلك الكلمات قبل وفاتها. واضاف "لم تقل اي شيءاضافي".

وروى عباسي "فجأة سمع طلق ناري. سمعت صوت رصاصة".

واضاف "رأيتها كأنها تنحني بسرعة عندما سمعت الطلقة" موضحا "لم ندرك انها اصيبت برصاصة".

واكمل عباسي القول انه رأى بوتو "تنزلق من سقف السيارة المكشوف قبل ان يهز السيارة انفجار هائل".

لم يصدر عنها اي صوت. وقال عباسي انه شاهد الدم يسيل من جرح عميق في الجهة اليسرى من عنقها.

وعمدت زوجة عباسي نهيب خان الى وضع رأس بوتو على ركبتيها وضغطت بشالها على الجرح في محاولة لوقف النزيف.

وقال عباسي "كانت الدماء في كل مكان على رقبتها وثيابها. ادركنا انها اصيبت. لم تستطع ان تقول شيئا". واضاف ان بوتو كانت ما تزال حية عند ادخالها الى قسم الطوارئ لكن جروحها خطيرة فلم تنج.

واضاف مستشار بوتو ان "الاطباء بذلوا كل ما في وسعهم بدون جدوى".

وتثير ظروف مقتل المعارضة الباكستانية جدلا.

وفتح انتحاري النار على بنازير بوتو اثر لقاء انتخابي في روالبيندي (ضاحية اسلام اباد) الخميس قبل ان يفجر عبوة يحملها ما ادى الى مقتل عشرين شخصا على الاقل.

وقالت الناطقة باسم بوتو ان المعارضة اصيبت برصاصة في الرأس. وقالت شيري رحمن "رأيت انها مصابة بجرح رصاصة في مؤخرة رأسها واخرى سببها خروج الرصاصة من الجهة الاخرى" مؤكدة انها غسلت الجثمان قبل الدفن.

غير ان الحكومة اكدت نقلا عن الاطباء الذين اجروا تشريحا للجثة ان بوتو قتلت جراء صدمة في الرأس اثر اصطدامها بغطاء سقف سيارتها القابل للكشف.

واعربت الحكومة عن استعدادها لنبش الجثة.

زوربا
01-02-2008, 01:31 AM
مصادر استخباراتية: ضباط متعاطفون مع "القاعدة" دبروا اغتيال بوتو


باكستان - يو بي اي

كشفت الكثير من المصادر الاستخبارية, وبينها الهندية, ان رئيسة الحكومة الباكستانية السابقة وزعيمة حزب الشعب المعارض بينظير بوتو, قتلت بناء على أوامر من ضباط متوسطي وصغار الرتبة, في الجيش والقوات الجوية الباكستانية, الذين يعتبرون »متعاطفين مع الإسلاميين المحافظين, المرتبطين بعلاقات مع الجهاديين«.

وقال مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية »الأمر مقلق, عندما يكون نصف المحللين المتوسطين أو صغار المستوى في جهاز الاستخبارات الباكستانية, يضعون صورة بن لادن على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم«.

ويعتقد أكثر من محلل, أن القاعدة وغيرها من التنظيمات الجهادية, نجحوا باختراق القوات المسلحة الباكستانية وأجهزة الأمن التابعة لها.

واستناداً لمصدر ذي مكانة مرموقة في المجتمع الاستخباري, فإن »الخوف الرئيسي لبوتو كان من الجنرال المتقاعد من الاستخبارات الباكستانية ايجاز شاه«, والذي ثبت أنه يشكل تهديداً كبيراً لها.

وكانت بوتو قلقة من جهاز الحماية الخاص بها, لكنها لم تثر المسألة بسبب ما قال البعض أنه قدريتها, غير انها اشتكت قبل يوم واحد من اغتيالها, من عدم صلاحية أجهزة التشويش الإلكترونية, التي تستخدم لتعطيل القنابل المفخخة, والتي وفرتها لها الحكومة الباكستانية.
وافاد مدير التقييم العسكري في مركز الأمن والعلوم في واشنطن توماس هولاهان, انه »تم توجيه تحذير اليها بالأخطار, ومع ذلك استمرت بالتصرف بطريقة لا يمكن لأجهزة الشرطة السرية في الولايات المتحدة القبول بها«.
وأضاف هولاهان, أن بوتو أصرت على إيكال مهمة حمايتها إلى فريقها الخاص, وقال »لكن لا شيء يمكن أن يحميها, عندما تقرر الوقوف وإخراج رأسها من سقف السيارة التي كانت تستقلها«.

واشار الى ان معارضي بوتو لم يكونوا من داخل القوات المسلحة الباكستانية أو المتعاطفين مع بن لادن فحسب, بل أيضاً لدى أنصار الجنرال الراحل ضياء الحق, الذين لم يرغبوا في وصول ابنة ذو الفقار علي بوتو إلى السلطة, مؤكدا انهم »اشمأزوا من فكرة أن تكون بوتو, قد تعهدت للولايات المتحدة, بالسماح للاستخبارات الأميركية باستجواب العالم المتمرد عبد القدير خان, والسماح للقوات الأميركية بملاحقة بن لادن على الأراضي الباكستانية«.
وختم هولاهان, »لم تكن لديها فرصة كبيرة للنجاة«.

سلسبيل
01-08-2008, 04:40 PM
اغتيال بوتو يوقظ التوترات العرقية الكامنة في باكستان

فرضيات المؤامرة تثير نقمة السند على البنجاب ومخاوف من حملة دامية قبل الانتخابات التشريعية والمحلية الباكستانية.

ميدل ايست اونلاين


جارهي خوده باكش (باكستان) ـ من داني كمب

تهتف نساء يقفن امام ضريح بنازير بوتو "يا اهل السند انهضوا!" في نداء يخشى الكثيرون في حال لقي اصداء في باكستان ان يثير اعمال عنف اثنية خلال حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 18 شباط/فبراير.

وقتلت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة المتحدرة من احدى عائلات الملاكين السند الاكثر ثراء وشعبية، في عملية انتحارية استهدفتها في قلب ولاية البنجاب في وسط شرق باكستان، وهي الولاية الاغنى والاكثر سكانا وتتحدر منها الاتنية البنجابية التي تمسك فعليا بزمام السلطة والجيش في البلاد.

وايقظ اغتيال بوتو الريبة الدفينة القائمة منذ اجيال بين الاثنيتين البنجابية والسندية فشكلت محركا للشبهات وفرضيات المؤامرة وغالباً ما دعا مثيرو الاضطرابات واعمال الشغب التي شلت البلاد على مدى ثلاثة ايام وخصوصاً في اقليم السند الى الثأر من البنجابيين.

وعرفت السند معقل حزب الشعب الباكستاني الذي كانت بوتو تتزعمه اعنف اعمال شغب في تاريخ البلاد.

ووصلت الحصيلة الرسمية للاضطرابات التي تلت اغتيال بوتو الى نحو ستين شخصا قتل معظمهم في السند.

وغالبا ما شهدت باكستان توترا اثنيا غير انه لم يسبق ان بلغ الحد الذي وصلت اليه الاوضاع في الاسابيع الاخيرة.

ويتحدث الجميع سواء في بنجاب او في السند عن "التقسيم" في هذا البلد الاسلامي المتعدد الاثنيات والبالغ عدد سكانه 160 مليون نسمة، فيما تبقى انظار الاسرة الدولية مسمرة بقلق على هذه القوة النووية الوحيدة المؤكدة في العالم الاسلامي.

ويخشى العديد من الخبراء ان تؤدي نقمة السند وسعي شريحة كبيرة من الطبقة السياسية البنجابية الى استغلالها الى حملة دامية قبل الانتخابات التشريعية والمحلية التي ارجئت من الثامن الى الثامن عشر من شباط/فبراير.

وقال نظير احمد اريجو وهو استاذ في الثانية والثلاثين من العمر جاء يصلي في مدفن آل بوتو في قرية جارهي خوده باكش مسقط رأس هذه العائلة "كانت بنازير بوتو من بين الزعماء الوحيدة القادرة على توحيد ولايات البلد الاربع" مضيفا بقلق "تحدق الان بالبلاد مخاطر اندلاع حرب اهلية".

وقال اريجو "ان قوى الشر تبذل كل ما في وسعها لتقسيم السند والبنجابيين. فرق تسد...لذلك قتلوا زعيمتنا".

وحين يتكلم سكان السند عن "البنجاب" بازدراء فهم يعنون الجيش والطبقة السياسية اللذين يديران البلاد فعليا منذ قيامها قبل ستين سنة، اكثر مما يعنون الولاية.

ويبدي الكثير من بين مئات الاشخاص الذين يتقاطرون يوميا الى ضريح بوتو فيكسونه بالورود ويرددون شعارات حزب الشعب الباكستاني، مخاوف على وحدة البلاد.

ويخشى بعض الخبراء السياسيين ان تعمد شريحة معينة من قيادة حزب الشعب الباكستاني الى تحريك النزعات الاثنية، لا سيما وان اقطاب السلطة البنجابيين لا يتوانون عن ذلك.

وقال حسن عسكري الصحافي واستاذ العلوم السياسية "ان الرابطة الاسلامية في باكستان- جناح قائد اعظم (المؤيدة للرئيس برويز مشرف) تخطط لحملة اثنية شديدة اللهجة في محاولة لاحتواء موجة التعاطف التي يمكن ان يفيد منها حزب الشعب الباكستاني بعد اغتيال بوتو في البنجاب".

وقالت صبيحة ارشاد رئيسة حزب قومي سندي صغير في جارهي خوده باكش "نشعر بعد اغتيال بوتو ان باكستان قد تسلك طريق التفكك".

مجاهدون
01-11-2008, 08:21 AM
هاجس الموت عند بي نظير دفعها لاختيار قبرها قبل أسبوع من اغتيالها


GMT 2:45:00 2008 الجمعة 11 يناير
الوطن السعودية



قضايا خفية في حياة رئيسة حزب الشعب الباكستاني


إسلام أباد - جاسم تقي

مازالت باكستان تعيش في صدمة كبرى من جراء اغتيال بي نظير بوتو. وما زال الناس يتحدثون عن حياتها وأفكارها وشجاعتها ومعتقداتها الخاصة ومفارقات غريبة في حياتها. ومن أهم الأمور المطروحة على النقاش أن بي نظير بوتو كانت تعلم أنها ستقتل. وكانت تقول ذلك بصورة علنية ومبطنة في حديثها مع المقربين إليها. وتقول ناهيد خان السكرتيرة الخاصة لبي نظير " كان يبدو على بي نظير بوتو أنها في عجلة من أمرها عندما عادت لباكستان في 18 أكتوبر سنة 2007. فكانت تريد أن تكمل الكثير من القضايا العائلية والحزبية بسرعة. وكانت تعيش في هاجس الموت لدرجة جعلت المقربين إليها يجهشون بالبكاء من كلماتها".
ومن الأمثلة على ذلك حرصت بي نظير قبل أسبوع من اغتيالها على زيارة مسقط رأسها لاركانا. ومنها ذهبت إلى " نوديرو" ومنها انتقلت إلى " كرهي خدا بخش" حيث توجد مقبرة العائلة. فوضعت إكليلا من الزهور على قبور أبيها ذو الفقار علي بوتو وشقيقيها مرتضى بوتو الذي اغتيل بكراتشي سنة 1996، في ظروف غامضة، وشاه نواز بوتو الذي قتل مسموما بباريس سنة 1985. وفي ذلك الوقت اختارت بي نظير بوتو قبرها وأوصت أن تدفن بالقرب من أبيها. وزارت بي نظير بوتو كافة قبور العائلة البالغة 70 قبرا وأوصت القائمين على المقبرة بتحسين الخدمة والنظافة فيها ومراعاة حرمة الموتى.
وأثار اهتمام بي نظير بوتو بالقبور تساؤل الناس حولها. ترى لماذا هذا الاهتمام بمقبرة العائلة؟ ولماذا اختارت بي نظير قبرها وهي التي رجعت لباكستان وكلها أمل أن تكتسح الانتخابات وتكون رئيسة للوزراء للمرة الثالثة؟ وما هو السر في هذه النظرة التشاؤمية للسيدة؟ ترى ما الذي كانت تعرفه وتعتبره من المسلمات وتحرص ألا تجهر به؟
قبل يومين من اغتيالها حرصت بي نظير على الذهاب إلى بشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالية الغربية. وأصرت على الاجتماع بكافة قيادات حزب الشعب الباكستاني هناك. وكانت تمضي وقتا طويلا بينهم بصورة لفتت أنظار الجميع. وقابلت كل شخص في مركز الحزب. وفي النهاية سألت الجميع " هل أغفلت الحديث مع أي منكم؟" وكانت بي نظير بوتو تحدثهم بصورة استرعت انتباههم وكأنها تلقي النظرة الأخيرة عليهم.
وفي اجتماع آخر مع قيادات حزب الشعب كانت بي نظير بوتو تبدو في عالم آخر. فناقشت قيادات الحزب في اجتماع انتخابي خطط له بتاريخ 5 يناير سنة 2008. وفوجئ الجميع بها وهي تقول "ولكنني لن أكون موجودة في ذلك التاريخ." واعتقد الجميع أنها ربما تشير إلى أن لديها عملاً شخصياً في ذلك اليوم. فلم يعرف أحد كان يجول برأس بي نظير.
و عندما كانت السيدة في دبي وقبل مجيئها لباكستان حرصت على شراء هدية لتقدمها لإحدى ابنتيها بمناسبة عيد ميلادها ولكنها التفتت لزوجها آصف زرداري فطلبت منه أن يشتري لابنتها الأخرى هدية الاحتفال بعيد ميلادها. فحار أصدقاؤها بذلك لأنها كانت تحب ابنتيها بنفس الدرجة.
وكان حزب الشعب الباكستاني يخطط لاجتماع انتخابي لبي نظير في مدينة لاهور. ولكنها أصرت على أن يكون اجتماعها الانتخابي الأخير بمدينة راولبندي وقررت إنهاء كافة الحملات الانتخابية بذلك الاجتماع.
وعند انتهاء الاجتماع كانت بي نظير بوتو مطمئنة جدا للحضور الكبير وسلامتها داخل حديقة " لياقت باغ". وعندما ركبت سيارتها المصفحة لتخرج من الاجتماع كانت في ذروة فرحتها. فقد كانت حماسة أتباعها لها منقطعة النظير وتبعوها خارج " لياقت باغ" وهم يحيطون بسيارتها. وهنا أمرت بي نظير بوتو بفتح سقف السيارة لتلقي تحية أخيرة لأتباعها فكانت آخر لحظة في حياتها.
الخوف من المجهول
كتب الكثير عن تعليم بي نظير بوتو في المدارس الداخلية الإنجليزية وفي جامعة أكسفورد ببريطانيا وجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية. ولكن قليلا من الناس على دراية بعقلية بوتو الخاصة وتفكيرها الشخصي ونظرتها للحياة. ويؤكد جميع المقربين إليها والذين عاصروها أنها كانت تخشى المجهول على الرغم من تعليمها العالي وقدرتها البلاغية. فقد كانت ذكية جدا. وكانت متحدثة لبقة وحاضرة البديهة وتتمتع بقدرات خطابية لا تفوقها قوة إلا قدرات أبيها ذو الفقار علي بوتو الذي عاصرته منذ السبعينيات وكانت مترجمه الشخصي. وكان يحرص على ترجمة خطاباته للغة العربية. كان يوليها أهمية كبرى. وكان يتوسم فيها القيادة حتى عندما كانت في مقتبل العمر- في العشرينات- لذلك حرص أن يعلمها في أرقى المدارس والجامعات.
وعلى الرغم من كل ذلك فقد كانت هناك قضايا خفية في عقل بي نظير بوتو. لقد كانت تخشى المجهول بصورة غير عقلانية تذهل المقربين إليها. ومنذ أن عادت لباكستان في الثمانينات ثم خاضت انتخابات 1988 وفازت بها وأصبحت رئيسة لوزراء باكستان كانت تخشى المجهول. كانت تخلو مع نفسها بعيدا عن مستشاريها ومقربيها تفكر بما سيؤول إليه أمرها. ولا يعرف ما هو السر في ذلك التوجه غير العقلاني لاسيما بالنسبة لامرأة مثقفة وشجاعة تعلمت في أرقى الجامعات البريطانية والأمريكية. ولعل إعدام أبيها بصورة مروعة في 4 أبريل سنة 1979 أثر في حياتها تأثيرا كبيرا. فقد سمحت لها السلطات برؤية أبيها قبل إعدامه. ورأته وهو في زنزانة الموت من وراء القضبان. وكانت تصرخ وتتوسل لجلاديه أن يفتحوا زنزانة الموت لتعانق أباها للمرة الأخيرة قبل إعدامه. فلم يوافقوا على ذلك.
اللجوء إلى العرافين
وظل منظر إعدام أبيها يعيش بذكراها طيلة حياتها. وظل هاجس الموت والخوف من المجهول يلاحقها. فكانت تسأل عن العرافين و"أولياء الله" وتذهب إليهم كي يخبروها شيئا مما لا يعرفونه قطعا وهو "الغيب". وأتذكر قصة في ولايتها الأولى كرئيسة لوزراء باكستان سنة 1988. فقد سمعت بي نظير بوتو باسم أحد العرافين بضواحي إسلام أباد. وقد ذاع صيته بين الناس وكثر الحديث عن "كراماته" و"الانكشافات الفكرية" و" السمو الروحي" و" قدرته على معرفة المجهول". وكان الشخص غريب الأطوار في تصرفاته وسلوكه على الرغم من شهرته. ولكن على الرغم من ذلك فقد قررت بي نظير الذهاب إليه.
بطبيعة الحال فوجئ الرجل برئيسة الوزراء وحاشيتها يأتون إليه في منطقة تفتقر حتى لشارع معبد ولا يأتيها إلا الفقراء والمعدمون من اتباع المذكور أو ما يسمى باللغة الأردية " المريدين" مشيا على الأقدام. وفاجأت بي نظير العراف بسؤالها عن مستقبلها!
ويبدو أن صاحبنا أخذ على حين غرة ولم يرتب أفكاره كما ينبغي. وكانت بيده عصا فما كان منه إلا أن ضرب بي نظير بعصاه مرتين. مرة على كتفها الأيمن والأخرى على كتفها الأيسر. وأثار ذلك الأمر الحرس فتقدموا نحوه لينهروه.
وهنا أسعف العراف مساعده الخاص والذي يعطي تفسيرات لتصوراته الغريبة ليضفي عليها طابعا من العقلانية. فقال مساعده مفسرا " العراف يتنبأ بضربتيه على كتفي السيدة بي نظير بوتو بأنه ستكون لها ولايتان كرئيسة للوزراء." وهنا ابتسمت بي نظير وسكت العراف وسكت مساعدته. فقد اطمأنت بي نظير أنها ستكون رئيسة للوزراء مرة أخرى فرفع الأمر من معنوياتها وزاد من بهجتها ورد إليها الثقة بالنفس.
وفي ذلك الحادث يتوقف عند بي نظير بوتو هاجس الخطر والموت والخوف غير العقلاني من المجهول بصورة مؤقتة ليعود مرة أخرى عند ابتلائها بشتى المصائب والويلات. وذلك ما حدث فعلا. فقد أصبحت بي نظير رئيسة وزراء مرة أخرى سنة 1993. فكذب المنجمون ولو صدقوا !
و كان العرافون و" أولياء الله" قد تدخلوا قبل ذلك حتى في قضية زواج بي نظير من آصف علي زرداري. فعند عودة بي نظير من المنفى في 10 أبريل سنة 1986 استقبلها جمع كبير من الناس قدره حزب الشعب بثلاثة ملايين نسمة. وكان يبدو جليا أن بي نظير ستكون رئيسة الوزراء الجديدة ولاسيما أن الجنرال محمد ضياء الحق رفع الأحكام العسكرية في 30 ديسمبر سنة 1985 بعد أن عقد انتخابات عامة على أساس " عدم مشاركة الأحزاب السياسية" جاءت بحكومة محمد خان جونيجو.
في الزواج
و كثر الكلام عن بي نظير. كيف يعقل أن تكون امرأة في مقتبل العمر رئيسة وزراء دولة إسلامية وفي مجتمع محافظ؟ وزادت الاعتراضات على بي نظير بالذات لأنها لم تكن متزوجة. فطرح موضوع زواجها. ولم تكن بي نظير تفكر بالزواج. ولكن الزواج كان ضرورة سياسية كي تكون مقبولة في مجتمع محافظ كان مازال يعيش أجواء الجهاد الأفغاني ضد قوات الاحتلال السوفيتي لأفغانستان. وكثر الكلام حتى انبرى " ولي الله" المعروف " بير بغارو" فتنبأ بأن زواج بي نظير بوتو سيضمن فوزها بالانتخابات وظهورها كأول رئيسة وزراء في باكستان. وكان بير بغارو رئيس " الرابطة الإسلامية- فنكشنال" يجمع ما بين الجد والهزل في تنبؤاته وأقواله. ولكن السنديين كانوا يأخذونه مأخذ الجد ويعتقدون بكل ما يقوله. فهو "بير". والكلمة تعني " ولي الله". ولا يجرؤ أحد على أن يسير في أراضيه الواسعة إلا بعد أن يخلع نعليه. فهو مقدس وأرضه مقدسة وكل ما حوله مقدس !!
وقررت بي نظير بوتو الأخذ بنصيحة " بير بغارو" ولكن أمها " نصرت بوتو" اختارت زوجها من عائلة زرداري. وهي عائلة لها قبائل مسلحة تقدر بمئة ألف شخص. وكان يرأسها حاكم علي زرداري. والقبيلة من أصول إيرانية- وكانت نصرت بوتو نفسها من أصول إيرانية- نزحت من بلوشستان الإيرانية واستقرت في " نواب شاه" بإقليم السند منذ مئات السنين. وبمرور الوقت انتهت التقاليد الإيرانية لأفراد القبيلة ونست لغتيها البلوشية والفارسية وأصبح أفرادها كلهم يتكلمون اللغة السندية.
وفي السياسة تحققت نبوءة " بير بغارو" فقد كان زواج بي نظير بوتو عاملا مساعدا لقبول بي نظير بوتو كرئيسة للوزراء بعد أن فاز حزبها بالانتخابات التشريعية التي عقدت في نفس السنة. وفي الثاني من ديسمبر 1988م أدت بي نظير بوتو اليمين الدستورية كأول امرأة في باكستان والعالم الإسلامي تتسلم مقاليد رئاسة البرلمان. ولكن زواجها من آصف علي زرداري خلق لها مشاكل جمة لتورط زوجها في العمولات وغسيل الأموال حتى سمي بـ" Mr. 10 percent". ويقال- والله أعلم- أن بي نظير كانت على علم ودراية بما كان يحصل بينما كانت تنكر ذلك بشدة. ولكن نبوءة العراف سببت في فصل بي نظير من منصبها كرئيسة وزراء مرتين وجرّت عليها وبالا وجعلتها تخرج من باكستان وتعيش بالمنفى لمدة 8 سنوات. وكانت بمأمن حتى عودتها لباكستان. وكانت بي نظير خلال عودتها ( 18 أكتوبر- 27 ديسمبر 2007) تعيش حياة محفوفة بالخطر فكانت تشعر بالخطر من المتطرفين الإسلاميين وذكرت ذلك علنا في العديد من المقابلات الصحفية مع أمهات الصحف الأمريكية والبريطانية.

وقبل أسبوع من اغتيالها زارت ضريح " كولرا شريف" وهو ضريح " بير سيد شاه عبدالحق جيلاني" في إسلام أباد. وحرصت أن تلتقي بحفيد " البير" المذكور " بير سيد غلام قطب الحق جيلاني". ولا يعرف أحد ما دار بين الاثنين.
و لكن بي نظير بوتو خرجت من الاجتماع متشائمة وظلت تخشى من المجهول وتعيش بهاجس الموت حتى اغتيلت.

2005ليلى
01-17-2008, 09:21 PM
انفجار في مصلي للشيعة في باكستان ومقتل اربعة

رويترز

GMT 14:31:04 2008 الخميس 17 يناير

بيشاور (باكستان) (رويترز)

قال متحدث باسم الحكومة ان قنبلة انفجرت في مصلى مكتظ للشيعة في مدينة بيشاور الشمالية الغربية يوم الخميس مما اسفر عن مقتل اربعة واصابة كثيرين.

وقال جاود اقبال شيما المتحدث باسم وزارة الداخلية "لا نستطيع في هذه اللحظة قول ما اذا كان هجوما انتحاريا."

وفي وقت سابق قال غلام علي رئيس الحكومة المحلية ان شخصا قتل وجرح 17.

والاقلية الشيعة في باكستان في فترة حداد احياء لذكرى مقتل الامام الحسين حفيد النبي محمد وهي فترة تشهد في معظم الاحيان احتدام اعمال العنف.

علي علي
01-19-2008, 06:47 PM
توقيف مشتبه فيه في الاعتداء على بوتو

GMT 11:15:00 2008 السبت 19 يناير


اسلام اباد: اوقفت الشرطة الباكستانية فتى يشتبه بانه كان من ضمن مجموعة من خمسة افراد كلفت اغتيال رئيسة الوزراء السابقة المعارضة بنازير بوتو، على ما ذكر السبت مسؤولون في اجهزة الامن الباكستانية.

وقالت المصادر ان الفتى البالغ من العمر 15 عاما اوضح انه كان ضمن مجموعة من ثلاثة عناصر يحملون قنابل وكانوا مكلفين قتل بنازير بوتو لو فشل عنصران اخران في تنفيذ الاعتداء الذي ادى الى مقتلها في 27 كانون الاول/ديسمبر في روالبيندي قرب اسلام اباد.

واوضح المسؤولون طالبين عدم كشف هويتهم ان المشتبه به اعتزاز شاه اعتقل الجمعة في مدينة ديرة اسماعيل خان شمال غرب باكستان فيما كان يعد لعملية انتحارية.

سمير
01-20-2008, 12:44 AM
رئيس الاستخبارات الأميركية: «القاعدة» وحلفاؤها في باكستان قتلوا بوتو

قال إن نشاطاتها بدأت في باكستان في الساعة 11 يوم 11 أيلول 2001 .. والمنطقة من أهم أولوياتنا

واشنطن: جون واريك *

أكد رئيس وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) مايكل هايدن، أن الوكالة توصلت الى استنتاج بأن عناصر في تنظيم القاعدة وحلفاء زعيم عشيرة باكستانية بيت الله الحسود، هم المسؤولون عن اغتيال رئيس الوزراء السابقة بي نظير بوتو، وأنهم مسؤولون أيضا عن موجة التفجيرات الاخيرة في باكستان.

وقال هايدن في مقابلة مع صحيفة الواشنطن بوست، أدلى خلالها بأكثر التقييمات العلنية تحديدا، إن بوتو قتلت على يد مقاتلين متحالفين مع حسود الذي يلقى دعما من القاعدة. ويتطابق التصريح مع ما كانت أعلنته الحكومة الباكستانية حول المسؤولين عن اغتيال بوتو.

واعتبر هايدن في المقابلة التي استمرت نحو 45 دقيقة أن التحالف بين الارهابيين المحليين والدوليين يشكل خطرا كبيرا على حكومة الرئيس الباكستاني برويز مشرف، وقال: «... الارتباط الذي نشهده بين القاعدة والتنظيمات الاصولية المحلية ربما كان دائما موجودا انما بدأ اليوم يتحرك».

وأضاف: «من الواضح أنهم ينوون ان يتابعوا تسببهم بالاذية للدولة الباكستانية بشكلها الحالي». وامتنع هايدن عن اعطاء تفاصيل حول المعلومات التي جمعتها وكالة الاستخبارات الاميركية والاسباب التي كانت وراء تقييمها عملية الاغتيال. وقال: «الاغتيال دبرته شبكة الحسود ولا أسباب لدينا للشك بهذا الامر». ووصف عملية الاغتيال بأنها جزء من «حملة منظمة» تضمنت عمليات انتحارية واستهداف سياسيين باكستانيين.

الا ان سياسيين رسميين من خارج وكالة الاستخبارات من الذين يتعاطون القضية الباكستانية، كانوا أقل ميلا الى الحزم من هايدن، ووصف واحد منهم تصريحات رئيس الاستخبارات بأنها «افتراض جيد جدا». وقال آخر إنه لا ادلة «قاطعة» على صحة هذا الافتراض من عدمها. وقال هايدن إنه لطالما اعتبرت وكالة الاستخبارات الاميركية ان العلاقة التي تربط المتطرفين المحليين في باكستان بالقاعدة هي «خطر كبير على الولايات المتحدة، ويظهر اليوم أن هذه العلاقة تشكل خطرا كبيرا على أمن باكستان».

وأكد أن نشاطات وكالة الاستخبارات الاميركية كثيفة في المنطقة وهي لم تخففها بسبب ازدياد اعمال العنف الاخيرة، وقال: «الحدود الافغانية ـ الباكستانية كانت نقطة ركزت عليها الوكالة منذ نحو الساعة 11 صباح الحادي عشر من سبتمبر (أيلول العام 2001)، وأنا حقا أعني ما أقول». وأضاف: «نحن لم نعد تشكيل أجهزتنا في المنطقة لا في الاسبوع الاخير ولا في الشهر الاخير ولا في الستة أشهر الاخيرة. ما يحصل هناك هو من أهم أولوياتنا». وشدد على ان الولايات المتحدة «لم تحظ بشريك أفضل من باكستان في حربها على الارهاب»، مشيرا الى ان الاضرابات في الاسابيع الاخيرة لم تزد الا تعاونا بين البلدين، وأنها «أضاءت أكثر على الاهتمامات المشتركة» بين باكستان والولايات المتحدة.

واعترف هايدن بوجود صعوبات دبلوماسية وعملية، في التعاون لمحاربة المتطرفين في بلد منقسم اثنيا ودينيا وثقافيا. وقال: «الامر يبدو أبسط من بعيد، ولكن كلما اقتربت، تتشابك الجغرافيا بالتاريخ والثقافة لتعقد الامور».

وعن الجدل حول طرق التعذيب التي تستعملها الـ«سي آي ايه» في معتقلاتها السرية، ذكر هايدن باعترافات تمكنت الوكالة من الحصول عليها وأنقذت بسببها الكثير من الارواح بعد ايقافها عمليات جرى التحضير لها.

وقال انه لا يدعم الاقتراحات التي تقدم بها محامون في الاسابيع الماضية تدعو الـ«سي آي ايه» الى الالتزام بمعايير التحقيق الموضوعة في كتيب الجيش الذي تبنته وزارة الدفاع. ويمنع هذا الكتيب استعمال الكثير من وسائل الاستجواب العنيفة ومنها ايهام المستجوب بأنه يغرق التي تعتمدها الـ«سي آي ايه» كثيرا في استجواباتها. وقال هايدن: «بعد خبرتي المهنية يمكنني القول أن اعتماد الكتيب سيحد من قدرتنا على استنباط معلومات نحتاجها».

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الاوسط»

jameela
01-20-2008, 04:22 PM
باكستان: مراهق يقر بأنه ضمن فريق اغتيال بوتو

سي.ان.ان


واشنطن: أعلن مسؤولون باكستانيون السبت أن مراهقاً في الخامسة عشرة من عمره، اعتقلته السلطات الباكستانية قرب الحدود مع أفغانستان اعترف بانضمامه إلى فرقة اغتيالات أرسلت لاغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، بنظير بوتو.

ويعد هذا الإعلان الأول من نوعه فيما يتعلق بقضية اغتيال زعيمة حزب الشعب الراحلة.

وأكد وزير الداخلية الباكستاني، كمال شاه اعتقال شخصين في بلدة ديراة إسماعيل خان قرب الحدود الشمالية الغربية، وفقاً للأسوشيتد برس.

وقال إن المراهق أقرّ بتورطه بهجوم السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي أسفر عن مقتل بوتو.

وأوضح أن المحققين كانوا يحاولون الحصول على شهادة تعزيز من المعتقل الثاني قبل قبول الاعتراف.

yasmeen
02-04-2008, 12:15 PM
كلمات بوتو الأخيرة: حمزة بن لادن خطط لاغتيالي


لندن: «الشرق الأوسط»

عندما اغتيلت بي نظير بوتو يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي كانت تضع اللمسات الأخيرة على مذكراتها. وتكتب لنا بوتو من قبرها عن أشياء صادمة كما تدعو إلى المصالحة بين الإسلام والغرب في هذا الاقتباس الذي قدم للعالم لأول مرة عبر الملحق الإخباري الأسبوعي لصحيفة صانداي تايمز في عددها الصادر امس.

وعلى جانبي الصورة تكتب لنا رئيسة الوزراء السابقة والزعيمة الراحلة لحزب الشعب الباكستاني عما رافق عودتها الأخيرة من باكستان من محاولة اغتيال وقبل العودة واجتماعاتها مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف، لتعرج بعد ذلك على المصالحة المنشودة بين الإسلام والغرب. لكن ربما كان اتهامها صراحة لحمزة أحد أبناء زعيم القاعدة أسامة بن لادن بأنه يقود مجموعة من بين أربع مجموعات تم إرسالها لاغتيالها، هو أخطر ما ورد في الاقتباسات التي سيضمها كتاب بوتو الأخير: «المصالحة: الإسلام، الديمقراطية والغرب» والذي سينشر في 12 فبراير الجاري.

وتقول بوتو إنه تم تحذيرها من قبل الرئيس الباكستاني ومن قبل «حكومة بلد مسلم صديق» من أن حمزة نجل بن لادن، والذي يبلغ من العمر ستة عشر عاما، يخطط لاغتيالها. وورود اسم حمزة يعزز من التكهنات الاستخباراتية الغربية بأنه سيكون الزعيم المقبل للقاعدة بعد نهاية حقبة أبيه. وفي مذكراتها تقول بي نظير إن مشرف وبلدا مسلما حذراها من أن أربع مجموعات سيحاولون قتلها وهي:

مجموعة سيرسلها بيت الله محسود، القيادي الكبير في طالبان، ومجموعة من مسلحي «مسجد لال» او المسجد الأحمر في اسلام اباد الذي تعرض الى مداهمات العام الماضي، ومجموعة من مسلحي جماعة متطرفة من كراتشي والمجموعة الأخيرة ستكون من القاعدة ويقودها حمزة بن لادن.

وتتحدث عن مشاعرها الخاصة عند عودتها الى باكستان للمرة الاولى بعد ثمانية اعوام في المنفى، فتقول يوم 18 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، عندما وضعت قدميها على ارض مطار قائد عزام في كراتشي، لم تستطع وهي السياسية المدربة ان تكبت مشاعرها الخاصة وتحبس الدموع التي تفجرت في عينيها، وتضيف: «شعرت انني حرة للمرة الاولى بعد ثماني سنوات عجاف، فقد ازيل حمل كبير من على كاهلي.

لمياء
02-08-2008, 03:48 PM
إسكتلنديارد: بوتو قتلت بضغط الإنفجار وليس برصاصة

GMT 8:30:00 2008 الجمعة 8 فبراير

وكالات

اسلام اباد، وكالات: إستخلص محققو شرطة إسكتلنديارد البريطانية أن رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو قتلت جراء ضغط الإنفجار الذي إستهدفها في 27 كانون الأول/ديسمبر قرب اسلام اباد وليس برصاصة مثلما يؤكد حزبها، على ما اوردت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة. ومن المقرر ان تنشر الحكومة الباكستانية بعد ظهر الجمعة تقرير اسكتلنديار بعدما حقق فريق تابع لها في العملية الانتحارية التي اودت ببوتو، غير ان الصحيفة الاميركية نقلت بعض مضمونه استنادا الى مسؤولين كبار سلمتهم وحدة الشرطة الجنائية البريطانية مسبقا استنتاجاتها.

ونشأ جدل في باكستان حول الاسباب الفعلية التي ادت الى مقتل بوتو فاكدت الحكومة الباكستانية انها قتلت اما نتيجة كسر في الجمجمة بعدما صدم رأسها مقبض فتحة سقف سيارتها وهي تحاول الولوج اليها او بسبب ضغط الانفجار.وهذه هي الفرضية التي خلص اليها فريق محققي اسكتلنديار اذ اعتبر بحسب نيويورك تايمز ان ضغط الانفجار جعل بوتو تصطدم بشيء ما وادى الى اصابتها بكسر في الجمجمة.

وكانت اوساط بوتو وحزبها اكدا انها اصيبت برصاصة في الرأس وهم يشتبهون بان الاعتداء من تدبير اركان في السلطة ومسؤولين في اجهزة الاستخبارات. وايا كانت الفرضية الصحيحة، فقد اظهرت مشاهد بثها التلفزيون ان رجلا مجهولا فتح النار في بادئ الامر على بوتو عندما اخرجت رأسها من فتحة سقف سيارتها المصفحة قبل ان يفجر هو او شريك له القنبلة التي كان يحملها، ما ادى الى مقتل 23 شخصا اخر.

في الغضون قالت متحدثة باسم حزب بوتو أن امكانيات عناصر "سكوتلانديار" محدودة إزاء التحقيق بظروف مقتل القيادية المعارضة، لافتة إلى أن الحزب يبقى على موقفه وقناعته بأن رصاصات تسببت في وفاة بوتو. بموازاة ذلك، أعلنت الشرطة الباكستانية الخميس أنها اعتقلت مشتبهين اثنين، يعتقد أنهما على صلة باغتيال بنظير بوتو.

وذكر مصدر مطلع في الشرطة الباكستانية لشبكة CNN أن أحد المشتبهين يدعى رفقت، فيما يدعى الثاني حسنين، رافضاً تقديم أي معلومات أخرى حول هويتهما أو انتمائهما السياسي أو دوافعهما. غير أن معلومات أمنية أشارت إلى أن عملية التوقيف جرت في منطقة روالبندي، وهي المنطقة التي تعرضت فيها بوتو للاغتيال.

وكان آصف علي زرداري، زوج رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بنظير بوتو، قد اتهم مسؤولين في الحكومة بالضلوع في اغتيالها. ودعا زرداري الأمم المتحدة إلى ضرورة فتح تحقيق دولي، يتزامن وبدء محققين بريطانيين المساعدة في التحقيق الذي تقوم به حكومة إسلام أباد. وقد سبق لمشرف أن أكد بأنّ فريقا من محققين بريطانيين من سكوتلانديارد في طريقه إلى البلاد للمساعدة في "إزالة الغموض الذي أحاط" باغتيال بنظير بوتو.

وقال المتحدث باسم الداخلية الباكستانية، جاويد إقبال شيما، إنّ الفريق البريطاني يضم خمسة محققين، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يتلقي الفريق في وقت لاحق مسؤولين بوزارة الداخلية قبل أن يستهلوا مهامهم. غير أن مشرف أبدى "عدم رضاه" عن مسار التحقيقات المحلية في هذه الجريمة، مؤكداَ أنه طلب المساعدة من جهاز سكوتلنديارد البريطاني، وذلك بهدف إزالة أي شكوك قد تساور قادرة المعارضة حيال تورط رسمي باكستاني في الجريمة. وقال مشرف، الذي تحدث خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة إسلام أباد، "لا نمانع الوصول إلى أبعد مدى (في التحقيق) لا أحد من الحكومة أو أجهزة الاستخبارات متورط (في الاغتيال.)"

وكان نفى مشرف، الخميس صحة التهم التي أشارت إلى ضلوع جهات عسكرية واستخبارية رسمية في حادث اغتيال بوتو، وذلك إثر اتهامات في هذا السياق، وجهتها أوساط مقربة من بوتو. غير أن مشرف أبدى "عدم رضاه" عن مسار التحقيقات المحلية في هذه الجريمة، مؤكداَ أنه طلب المساعدة من جهاز سكوتلنديارد البريطاني، وذلك بهدف إزالة أي شكوك قد تساور قادرة المعارضة حيال تورط رسمي باكستاني في الجريمة. وقال مشرف، الذي تحدث خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة إسلام أباد، "لا نمانع الوصول إلى أبعد مدى (في التحقيق) لا أحد من الحكومة أو أجهزة الاستخبارات متورط (في الاغتيال.)" وبرز في حديث مشرف أيضا، نفيه وجود ثغرات أمنية في طريقة تصرف بوتو أمام الحشود عبر إبراز رأسها من سقف سيارتها المصفحة قائلا: "من يجب أن يلام إذا ما خرجت من سيارتها؟"

وأقر الرئيس الباكستاني، الذي يواجه معارضة متزايدة منذ قرر الترشح إلى ولاية رئاسية جديدة بوجود بعض الخلل في التحقيقات المحلية، وخاصة بما يتعلق بساحة الجريمة، حيث لم يصار إلى التعاطي مع الموقع بأسلوب يحفظ الأدلة الجنائية، وإن كان رفض اعتبار ذلك مدبراً.

وكان ملف اغتيال بوتو قد شهد تطوراً جديداً الثلاثاء على مستوى توقيت اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة، إذ كشف مصدر وثيق الصلة بزعيمة المعارضة السابقة أنها تعرضت للهجوم في اليوم عينه الذي كانت تنوي فيه تقديم مذكرة إلى مسؤولين أمريكيين، تكشف فيها تخطيط أجهزة الاستخبارات لتزوير الانتخابات التشريعية. وقال المصدر، الذي ساعد شخصياً على إعداد المذكرة وعرض نسخة عنها لشبكة CNN، إن الاغتيال تم قبل ساعات من اللقاء مع السيناتورين باتريك كينيدي وأرلين سبكتر، متهماً الحكومة باستخدام المساعدات الأمريكية المخصصة لمواجهة "الإرهاب" في قمع المعارضين والتجسس عليهم.

وعبّر مشرّف عن "عميق شكره" لرئيس الوزراء البريطاني غوردون براون "الذي لبى طلبي،" وأوضح في خطاب تلفزيوني إنّ فريق سكوتلانديارد "سيحلّ كل الغموض" وذلك فيما يعدّ عودة عن رفض باكستاني سابق لأي مساعدة خارجية. وسبق ذلك إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية، محمد أمين سومرو أن إسلام أباد لن تستبعد بشكل كامل طلب المساعدة الدولية في التحقيق بعملية الاغتيال، مشيراً إلى احتمال الاستجابة لعرض فرنسي في هذا السياق.

يذكر أن اغتيال بوتو، وما تبعه من أعمال شغب أدت أوقعت عدة ضحايا أجبرت رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات التشريعية الباكستانية، قاضي محمد فاروق، على تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري إلى 18 فبراير/شباط المقبل.

بركان
02-14-2008, 11:12 PM
باكستان: موقوفان يعترفان بالضلوع في اغتيال بنظير بوتو

التحقيقات لم تشر بعد إلى الانتماء السياسي للمنفذين

إسلام أباد، باكستان (CNN)

كشف مصدر مطلع في وزارة الداخلية الباكستانية الأربعاء أن المشتبهين اللذين أوقفا قبل أسبوع بتهمة الضلوع في اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة، وزعيمة المعارضة، بنظير بوتو، قد أقرا أمام القضاء بمسؤوليتهما عن تسليح منفذ الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياتها.

وقالت أوساط على صلة بالتحقيق لشبكة CNN إن حسنين غول، ورفقت، كانا ضمن مجموعة من خمسة أشخاص، بينهم مهاجم انتحاري، نفذت عملية اغتيال بوتو في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي كانت بمثابة الشرارة التي أطلقت أعمال عنف واسعة في البلاد.

وقال المحقق، شودري عبدالماجد، لـCNN إن رفقت وغول كانا في حديقة مدينة روالبندي لدى وقوع عملية اغتيال رئيسة الوزراء الراحلة، وأن عمليات البحث مستمرة حالياً لتوقيف سائر أفراد المجموعة، والذين عرف منهم شخص يدعى "كرم الله."

أما جافيد إقبال شيما، الناطق باسم الداخلية الباكستانية، فقد نقل أن المشتبه بهما أقرا أمام قاضي التحقيق الأربعاء بأنهما أمنا لمنفذي الاغتيال الملجأ والتنقل، كما وفرا مسدساً وسترة مفخخة، يعتقد أنها استخدمت في الهجوم الذي أودى أيضاً بحياة قرابة 24 شخصاً.

وأضاف أن التحقيقات أظهرت معرفة المشتبه بهما باسمين مستعارين للانتحاري الذي نفذ الهجوم، وهما سعيد وبلال، وأنهما قاما باصطحابه قبل يوم واحد من الهجوم من محطة الحافلات في روالبندي، حيث أمضى الليل عند رفقت.

وفي اليوم التالي، قاما باصطحابه إلى موقع العملية للاستطلاع، قبل أن يعودا به إلى منزل غول، حيث قدما له السترة المفخخة.

ولفت شيما إلى أن خطة الانتحاري لاستهداف بوتو خلال التجمع السياسي الذي أقامته في روالبندي فشلت بسبب الإجراءات الأمنية المكثفة، مما اضطره إلى تنفيذها في حديقة المدينة خلال خروج رئيس الوزراء السابقة.

وبرز في حديث المسؤول الأمني الباكستاني عدم استبعاده فرضية أن تكون بوتو قد تعرضت لإطلاق نار قبل تفجير الانتحاري نفسه، واعداً بأن تقوم إسلام أباد بفعل كل ما بوسعها "لتفكيك السلسلة وكشف حقيقة من يقف خلف الاغتيال."

وكانت الشرطة الباكستانية قد اعتقلت غول ورفقت الخميس الماضي، دون أن تقدم أي معلومات حول هويتهما أو انتمائهما السياسي أو دوافعهما.

ويذكر أن الشركة الباكستانية ما تزال تحتجز مشتبهين آخرين، أحدهما يدعى اعتزاز شاه، ويبلغ من العمر 15 عاماً، والثاني يدعى شير زمان، وقد أوقف الشهر الماضي في منطقة "ديره إسماعيل خان"، شمال شرقي المنطقة الحدودية المحاذية لأفغانستان.

ولم توضح إسلام أباد حتى الساعة الصلة المحتملة للمتهمين بعملية الاغتيال، كما لم توجه إليهما أي تهمة رسمية بعد. (المزيد)

وسبق ذلك إعلان المباحث البريطانية "سكوتلانديارد"، أن بوتو توفيت نتيجة جرح بليغ أصيبت به برأسها إثر ارتطامها جراء قوة الانفجار الانتحاري، بأجزاء من العربة التي كانت تقلها، وليس بسبب رصاصات أطلقت باتجاهها قبل دقائق قليلة من الانفجار الانتحاري.

وقال محققو "سكوتلانديارد" في التقرير الذي صدر الجمعة، إنهم لم يعثروا على أي أدلة تشير إلى أن القيادية المعارضة تعرضت لإطلاق الرصاص.

وحددت المباحث البريطانية أيضا أن العملية الانتحارية نفذها شخص وحيد كان خلف العربة التي كانت تقله بوتو، بعد أن فتح نيران أسلحته باتجاه الحشود التي كانت تحيط بزعيمة حزب الشعب الراحلة.

وقالت شيري رحمن متحدثة باسم حزب بوتو آنذاك لشبكة CNN إن إمكانيات عناصر "سكوتلانديارد" محدودة إزاء التحقيق بظروف مقتل القيادية المعارضة، لافتة إلى أن الحزب يبقى على موقفه وقناعته بأن رصاصات تسببت في وفاة بوتو.(التفاصيل)

وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الباكستانيين تعتقد أن نظام الرئيس برويز مشرف على صلة بعملية الاغتيال، وهما ما نفاه مشرف عدة مرات.