المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 138 عالماً إسلامياً هنأوا بمولد المسيح... والسلف يحرمون



زوربا
12-27-2007, 08:11 AM
.محمد عبدالغفار الشريف ود.طارق السويدان ود.عصام البشير من بينهم

كتب أحمد زكريا:


اثارت قضية تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد جدلا واسعا في اوساط الاسلاميين داخل وخارج الكويت.
فبينما حذرت الحركة السلفية والداعية الاسلامي السلفي الشيخ ناظم المسباح من «تهنئة الكفار ومشاركتهم اعيادهم» بعث 138 عالما وهم الموقعون على وثيقة «كلمة سواء» رسالة تهنئة الى المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد.

من جانبه حذر الناطق الرسمي باسم الحركة السلفية بدر الشبيب من «الممارسات الخاطئة التي يقوم بها الافراد من التشبه بالكفار بإقامة احتفالات برأس السنة الميلادية»، موضحا ان متابعة اليهود والنصارى وتهنئتهم ومشاركتهم افراحهم مخالف لعقيدة المسلمين.
ودعا الشبيب في بيان اصدرته الحركة السلفية الائمة والخطباء والدعاة الى تذكير الناس بالمسلك الخطر الذي يقع فيه كثير من المحتفلين سواء كان ذلك من باب المجاملة أو التودد أو الحياء».
وطالب الشبيب بإنشاء مجلس حسبة يهدف الى سمو ورفعة المجتمع الكويتي وازالة المنكرات عنه.
وحذر الشبيب من مخالفة قانون الحفلات، مشيرا الى انه على الجهات التي تخالف ذلك القانون ان تتحمل مسؤوليتها القانونية.
من جانبه بين الداعية الاسلامي الشيخ ناظم المسباح ان «تهنئة الكفار ومشاركتهم اعيادهم لا يجوز وهو حرام باتفاق علماء الامة»، معتبرا ان في ذلك اقرار لما هم عليه من شعائر الكفر.
وقال المسباح في تصريح صحافي تلقت «الوطن» نسخة منه «الامة الاسلامية تعيش اليوم في مرحلة تذويب لهويتها لا سيما بعد عولمة الثقافات»، مشيرا الى ان «ما يحدث في بعض الدول الاسلامية من مشاركة للكفار في اعيادهم ومناسباتهم حتى صار امرا عاديا ومألوفا لدى كثير من ابناء مجتمعنا على الرغم من خطورة ذلك على عقيدة المسلمين واخلاقهم.
واوضح المسباح ان «تهنئة الكفار ومشاركتهم اعيادهم لا يجوز ابدا وهو حرام باتفاق علماء الامة، كما نقل عن ابن القيم (يرحمه الله) في كتاب (احكام اهل الذمة)، وكذلك علماء الامة المعاصرون لأن في ذلك اقرارا لما هم عليه من شعائر الكفر ورضى به لهم».
وتابع المسباح «ان كان البعض يقول بأنه لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ولا يقره فإنه يحرم عليه ان يهنئ غيره لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال تعالى: (ان تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وان تشكروا يرضه لكم). وقال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا).
واوضح المسباح ان تهنئتهم بذلك حرام سواء كان ذلك مشاركة أم لا موضحا انه يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو اطباق الطعام أو تعطيل الاعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم «من تشبه بقوم فهو منهم».
واستدرك المسباح موضحا ان هذا لا يمنع من التعامل الحسن مع غير المسلمين ولكن ينبغي ان يكون وفق ضوابط شرعها الاسلام كالإحسان للجار وزيارة المريض والعزاء بالميت وحرمة الدماء والاموال والاعراض.
ودعا المسباح السلطتين التشريعية والتنفيذية ان تقوما بواجبهما تجاه هذا الامر والمحافظة على قيم الاسلام الاصيلة منوها انه يجب على العلماء والمصلحين ان ينصحوا لهذه الامة ولدينها الحق وان يتصدوا لهذه الهجمات الشرسة.
وحذر المسباح خوض اصحاب المنابر الاعلامية في مثل هذه المسائل العقدية الخطيرة دون علم مشددا عليهم ان يتقوا الله فيما يقولون وفيما يكتبون وفيما يسعون اليه مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم «من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا، ومن دعا الى خلافه كان عليه من الاثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا».
على صعيد آخر، بعث العلماء المسلمون الموقعون على وثيقة «كلمة سواء» رسالة تهنئة الى المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد.
وجاء في الرسالة «نود ان نعرب لكم جيراننا المسيحيين في جميع ارجاء العالم في هذه المناسبة السعيدة عن خالص الشكر على الردود الجميلة التي تلقيناها نحن المسلمين منذ اليوم الاول الذي اصدرنا فيه دعوتنا للتلاقي على «كلمة سواء» حب الله تعالى وحب الجار.
ويبلغ عدد الموقعين على تلك الوثيقة 138 عالما من بينهم الامين العام للامانة العامة للاوقاف د.محمد عبدالغفار الشريف، د.طارق السويدان، د.عصام البشير.
وتابعت الرسالة «نود ان نشكركم راجين لكم جميعا عيد ميلاد مجيد مزدان بالبهجة والسلام بمناسبة ذكرى ميلاد سيدنا عيسى المسيح عليه السلام».
واضافت الرسالة «نحن المسلمين نشهد» ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه (صحيح البخاري، كتاب الانبياء) واننا ندعو الله تعالى في هذه الايام المباركة التي تتزامن مع موسم الحج عند المسلمين احياء لملة النبي ابراهيم عليه السلام بأن يكرم عالمنا في السنة الجديدة بالتحرر من معاناته وان ينعم بالسلام».
واضافت الرسالة «هذا وان الفداء الذي وهبه الله تعالى لسيدنا ابراهيم عليه السلام لكيلا يضحي بولده ليعتبر الى يومنا هذا ضمانا إلهيا ودرسا اجتماعيا بليغا لجميع اتباع الديانات الابراهيمية يقضي ببذل اقصى ما في وسعهم في سبيل حفظ كل نفس بشرية خصوصا الاطفال ورعايتها وتقديرها. ومن الجدير بالذكر كذلك ان علماء مسلمين اصدروا في هذا العام بيانا تاريخيا يؤكد على حرمة النفس البشرية - كل نفس بشرية - كوصية اساسية مجمع عليها في الاسلام».

وجاء في ختام الرسالة «لذا فإننا ندعو الله تعالى ان تكون السنة القادمة سنة يسعى فيها الجميع في صون حرمة النفس البشرية وكرامتها وان تشهد توبة نصوحا بين يدي الله، وتسامحا مشتركا ضمن المجتمعات وفيما بينهما.. والحمدلله رب العالمين.

تاريخ النشر: الخميس 27/12/2007

موالى
12-29-2007, 11:27 PM
زين افكارهم قامت تتطور
باقي ننظر اعلان منهم بان الشيعة مسلمين
ودي اشوف هذا الاعلان