مهدي عمار
07-17-2004, 02:58 PM
أيها الأحبة، عشت هذه الحياة، وأنا أشعر بأن الحقيقة أمانة الله عندي، وكان الناس الذين يلومونني يقولون، لماذا تتحدث بشيء لا يعجب الناس؟ ولماذا تفتي ببعض الفتاوى التي يستغربها الناس؟ لماذا تثير الناس من حولك؟ جاملهم ولا تقل الحقيقة، ولكني كنت أقول: إنّ حساباتي ليست معكم، بل هي مع الله، إن الله هو الذي حمّلنا مسؤولية أن نكون الصادقين في أداء الرسالة، وأن لا تأخذنا في الله لومة لائم، كانت المسألة عندي، أن موقعي واسمي لا يمثّلان عندي شيئاً، ليسبّني من يسبّ، وليشهّر من يشهّر، وليكذب من يكذب، وليحرف الكلام عن موضعه من يريد أن يحرّف، لكن الله وحده هو الذي يدافع عن الذين آمنوا، والذي كنت أرجوه من الله هو أن يرزقني الإخلاص في عملي، وليس لديَّ مشكلة، وإني أتمثّل بقول الإمام الحسين عليه السلام : "هوّن ما نزل بي أنه بعين الله". ولذلك فما دام الله ينظر إليَّ فلا مشكلة.
أيّها الأحبة، لقد انفتح قلبي لكل مشاعركم الطيبة الصادقة ولكل عواطفكم، ولكل إخلاصكم، رجالاً ونساءً، لقد شعرتُ بأنني في قلوبكم كما أنتم في قلبي.. سأقول لكم كلمة، ما دامت في العمر بقية، سوف أبقى مخلصاً لكم بأن أكون الصادق معكم، لن أجامل استكباراً عالمياً حتى لو كان في حجم أميركا، لن أجامل استكباراً إقليمياً، حتى لو كان في حجم الصهيونية، لن أجامل الخرافيين، لن أجامل المتخلّفين..
القضية عندي هي أن أقول الحقيقة التي أعتقد أنها بيني وبين الله، لقد حمّلتموني أمانة كل هذه الثقة وكل هذا الإخلاص، سوف أكون إن شاء الله أميناً على هذه الثقة، وسوف أعمل على أن أقدم لكم صغيراً وكبيراً، رجلاً وامرأة، حياتي كلها، في ما أرجوه لله، في خدمة الله، وفي خدمة الإسلام، وخدمة خط أهل البيت عليهم السلام ، لأنني أريد ـ أيها الأحبة ـ أن أقدّم خط أهل البيت للعالم بطريقة حضارية، لا بطريقة خرافية، ولا بطريقة المتخلّفين، أريد أن أقدم تراث أهل البيت عليهم السلام ، وهو التراث الإسلامي الأصيل، للغرب والشرق، ليعرفوا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة من أهل بيته عليهم السلام هم الذين يصنعون الحضارة بعيداً عن كل الذين يركزون على الخرافة والتخلّف والعصبية والحقد والبغضاء، سأبقى مع خط الوحدة في داخلنا، ومع خط الإسلام في خط الواقع الإسلامي، ومع خط الوحدة ضد المستكبرين والظالمين، وأقول ما قاله جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مواجهة الذين كانوا يكيدون له، وكانوا يستهزئون به: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..
سيدنا يا أبو الأيتام
سر مسددا
أيّها الأحبة، لقد انفتح قلبي لكل مشاعركم الطيبة الصادقة ولكل عواطفكم، ولكل إخلاصكم، رجالاً ونساءً، لقد شعرتُ بأنني في قلوبكم كما أنتم في قلبي.. سأقول لكم كلمة، ما دامت في العمر بقية، سوف أبقى مخلصاً لكم بأن أكون الصادق معكم، لن أجامل استكباراً عالمياً حتى لو كان في حجم أميركا، لن أجامل استكباراً إقليمياً، حتى لو كان في حجم الصهيونية، لن أجامل الخرافيين، لن أجامل المتخلّفين..
القضية عندي هي أن أقول الحقيقة التي أعتقد أنها بيني وبين الله، لقد حمّلتموني أمانة كل هذه الثقة وكل هذا الإخلاص، سوف أكون إن شاء الله أميناً على هذه الثقة، وسوف أعمل على أن أقدم لكم صغيراً وكبيراً، رجلاً وامرأة، حياتي كلها، في ما أرجوه لله، في خدمة الله، وفي خدمة الإسلام، وخدمة خط أهل البيت عليهم السلام ، لأنني أريد ـ أيها الأحبة ـ أن أقدّم خط أهل البيت للعالم بطريقة حضارية، لا بطريقة خرافية، ولا بطريقة المتخلّفين، أريد أن أقدم تراث أهل البيت عليهم السلام ، وهو التراث الإسلامي الأصيل، للغرب والشرق، ليعرفوا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة من أهل بيته عليهم السلام هم الذين يصنعون الحضارة بعيداً عن كل الذين يركزون على الخرافة والتخلّف والعصبية والحقد والبغضاء، سأبقى مع خط الوحدة في داخلنا، ومع خط الإسلام في خط الواقع الإسلامي، ومع خط الوحدة ضد المستكبرين والظالمين، وأقول ما قاله جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مواجهة الذين كانوا يكيدون له، وكانوا يستهزئون به: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..
سيدنا يا أبو الأيتام
سر مسددا