2005ليلى
12-18-2007, 01:01 AM
البصرة مرشحة «عاصمة تجارية» للكيان الفيدرالي المرتقب
النجف (العراق): اليسا روبن*
بعد ألف عام على تحول النجف إلى نقطة استقطاب للزوار الشيعة، يعيد الزعماء هنا تصور المدينة التي تعرضت للقمع على يد صدام حسين وهي الآن مركز جديد للقوة الشيعية سياسيا واقتصاديا لا بالنسبة للعراق بل لكل الشرق الأوسط. هذا التحول سيضعف أكثر الحكومة المركزية العراقية مع تحول النجف من مدينة متربة ومحافظة معروفة غالبا بضريحها ذي القبة الذهبية ومناراتها العالية إلى مركز لا جدال حوله للمنطقة الشيعية ذات الحكم الذاتي والتي تمتلك أكثر احتياطيات النفط ثراء للعراق.
وعلى الرغم من أن أهالي النجف لا يتكلمون كثيرا عن إيران، فإن الأخيرة تلعب دورا مهما في الخطة؛ إذ انها تساعد المدينة ومواقعها المقدسة خصوصا ضريح الإمام علي. وتأتي أموال كثيرة من إيران إلى النجف وبعضها ينفق على مشاريع تهدف إلى توسيع الضريح، وأخرى من أجل المساهمة في بناء محطة كهربائية كبيرة سيكون ما تنتجه من طاقة خاصا بالنجف وكربلاء التي تعد مكانا مهما لعدد آخر من الأضرحة.
وقال عبد الحسين ابطن نائب رئيس مجلس محافظة النجف مشيرا إلى أهمية المدينة تاريخيا للزيارات الدينية وكمركز للدراسات الدينية: «ما نحاول القيام به هو وضع خطة تسمح للنجف باسترجاع موقعها السياسي والاستراتيجي في العراق وإيران ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. نحن أجرينا اتصالات مع بلدان لديها طوائف شيعية كبيرة، مثل إيران والبحرين لتشجيعها كي ترسل الزوار إلى هنا».
من جانب آخر، قال المسؤولون الأميركيون إنهم يريدون إبقاء العراق موحدا، لكنهم ليسوا ضد فكرة تشكيل مناطق مستقلة ذاتيا طالما أن العراقيين يلتزمون بالدستور، الذي يطلب إجراء اقتراع قبل أن تنضم أي محافظة إلى كتلة اقليمية. وتعتبر الزيارات الدينية بالنسبة للنجف مصدرا جوهريا تتغذى عليه وتترك وراءها تبرعات ثمينة تمنح المحافظة مصدرا من الدخل يساعد جهودها في كسب قدر من الاستقلال من العاصمة بغداد.
ويأتي كل عام أكثر من مليون شخص من خارج النجف لغرض القيام بالزيارات الدينية، لكن المسؤولين في المدينة يرغبون بمضاعفته إلى رقم ثلاثة ملايين أو أربعة ملايين خلال العقد المقبل، حسبما قال بعض المسؤولين عن ضريح الإمام علي.
وقال أسعد أبو كلل محافظ النجف، إن مهمته هي تهيئة المدينة كي تصبح المكان الاول في جنوب العراق «وإذا حدث وأن أصبح الجنوب اقليما لوحده فالبصرة ستكون عاصمته التجارية بينما النجف ستكون عاصمته السياسية. نحن نمتلك القيادة السياسية ولدينا السلطة الدينية»، حسبما أضاف أبو كلل. واليوم أصبحت سلطة آية الله العظمى علي السيستاني في النجف غير قابلة للفصل عن السلطة السياسية التي تتحكم بها الأحزاب الشيعية. ويأتي إلى هنا بانتظام زعماء سياسيون من الأكراد والسنة إضافة إلى القادة الشيعة لمناقشة مبادراتهم مع آية الله العظمى قبل جعلها علنية.
والأكثر من ذلك هو أن الحزب الشيعي الأكثر قوة في المدينة، المجلس الإسلامي الاعلى للعراق، الذي يقوده عبد العزيز الحكيم، هو الذي يدير المدينة. وكان هذا التنظيم الأكثر فعالية باتجاه خلق اقليم بحكم ذاتي لجنوب العراق مماثل لإقليم كردستان. على الرغم من حليفه السياسي نوري كامل المالكي رئيس الوزراء يحاول منع فقدان بغداد لسلطتها.
وضمن هذا السياق قال المحافظ أبو كلل من المجلس الإسلامي الأعلى: «نحن لدينا مشكلة مع المركزية، ومع وزراء الحكومة. نحن بحاجة إلى لا مركزية محترمة للحكومة المحلية في النجف وفي العراق. نحن نريد تحقق الاكتفاء الذاتي للنجف بحيث لا تعتمد على بغداد».
وأصبح حس المدينة أنها ذات هوية منفصلة واضحا حينما يدخل سائق ما إلى المدينة يواجه سيطرة أمنية تشبه ما يواجهه عند عبور حدود بلد آخر. وقال سائق مازحا أثناء انتظاره في واحد من خمسة طوابير حيث تجري الشرطة المحلية والوطنية التفتيش لكل سيارة خوفا من حملها لقنابل أو أسلحة: «دولة النجف الإسلامية». وأي شخص يحمل في سيارته لوحة «اجنبية» فإن ذلك يعني أن اللوحة من خارج محافظة النجف، وهي موضع تفتيش دقيق ويتطلب الذهاب إلى مركز الشرطة للتسجيل.
وفي إطار السعي إلى الاكتفاء الذاتي، تسعى سلطات النجف إلى تشييد مطار ومحطة لتوليد الطاقة ومستشفيات ومعامل تكرير صغيرة بغرض المساعدة في تزويد المدينة باحتياجاتها من وقود السيارات والطهي. من المقرر ان يبدأ تشييد محطة توليد الطاقة، التي تقدر تكلفتها بحوالي 75 مليون دولار، الشهر الحالي ويتوقع استكمال العمل فيها خلال فترة عامين. وقال وزير الكهرباء العراقي، كريم وحيد، ان جزءا كبيرا من تمويل المشروع تبرعت به إيران. وبمساعدة سلاح المهندسين التابع للجيش الاميركي ووزارة الصحة العراقية استكمل العمل في تجديد مستشفى الصدر على نحو جعله الآن واحدا من مركزين صحيين هما الأفضل تجهيزا في المدينة.
ويعمل بهذه المستشفى، المشيدة من خمسة طوابق، 300 طبيب وبها 448 سريرا ومزودة بتقنيات متقدمة ويقدم خدمات أكثر من أي مستشفى آخر في بغداد. ويأتي في مقدمة خطة التوسعة المرقد الرئيسي في وسط مدينة النجف. ومن المقرر حسبما جاء في خطة التوسعة ان تصبح مساحة المزار المقدس ثلاثة أضعاف المساحة الحالية خلال فترة عشر سنوات، وذلك بإضافة مبنيين وتوسيع المكان للزوار وإضافة حمامات وأفنية محاطة بالمتاجر، حسبما جاء في تصريح صلاح حسن الصراف، مدير إدارة الشؤون الفكرية والثقافية للمرقد.
وتبعا للخرائط الهندسية الحالية، فان من المقرر هدم الكثير من الفنادق والأسواق المحيطة بالمكان وذلك بغرض التوسعة، وكانت الحكومة العراقية قد خصصت مبلغ 25 مليون دولار لتعويض أصحاب العقارات في هذه المنطقة على ان تشيد فنادق جديدة في موقع يبعد قليلا عن المرقد. ولا يقر سياسيو النجف بالدور الإيراني في مساعدة محافظة النجف، وغالبية هؤلاء من أعضاء المجلس الاسلامي الأعلى في العراق. وعلى الرغم من جذور المجلس في إيران، فإنه قد أقام علاقات ولاء قوية مع الولايات المتحدة ويبدو أكثر حرصا على حفظ مسافة بينه وإيران، في الإطار العلني على الأقل. وقال مسؤولون في النجف انهم رفضوا غالبية المساعدات الإيرانية لأنهم شعروا بأنها من الممكن ان تثير جدلا سياسيا، وقالوا أيضا انهم توصلوا إلى اتفاق مع إيران لتنظيم زيارات جماعية لعدة ملايين سنويا من الإيرانيين للأماكن المقدسة بمدينة النجف.
وقال ابطن ان إيران ترغب في تقديم المساعدة لهم في الكثير من الجوانب، لكنهم لا يريدون توفير هذه الفرصة لهم بسبب التوتر مع الولايات المتحدة، وأضاف قائلا انهم لا يريدون ان ينقلوا المعركة بين إيران والولايات المتحدة إلى النجف حرصا منهم على ان تصبح النجف مدينة تجارية قوية وهذا يتطلب، على حد قوله، الابتعاد عن المواقف الحساسة. إلا ان مهندسين إيرانيين ساعدوا في حفر بئرين كبيرين بالقرب من واحد من مداخل المرقد بغرض زيادة أماكن الوضوء قبل الصلاة وبهدف توفير مياه الشرب النقية.
وقال أصحاب فنادق مجاورة للمرقد ان مهندسين إيرانيين شيدوا حمامات كبيرة لاستخدام الزوار. ولم يتضح ما اذا كان المهندسون الإيرانيون يتبعون لشركة خاصة ام ان لهم صلة بالحكومة الإيرانية. النجف في أذهان سكانها تعتبر عاصمة مسبقا مثل رياض النجفي، الذي يعمل في مكتب المسؤول عن إدارة المرقد؛ ففي نهاية واحدة من الجولات التي يقوم بها مع الزوار شارحا لهم التفاصيل المعمارية والتاريخية قال للزوار: «لم تروا أي شيء مثل هذا من قبل، أليس كذلك؟».
*خدمة «نيويورك تايمز»
النجف (العراق): اليسا روبن*
بعد ألف عام على تحول النجف إلى نقطة استقطاب للزوار الشيعة، يعيد الزعماء هنا تصور المدينة التي تعرضت للقمع على يد صدام حسين وهي الآن مركز جديد للقوة الشيعية سياسيا واقتصاديا لا بالنسبة للعراق بل لكل الشرق الأوسط. هذا التحول سيضعف أكثر الحكومة المركزية العراقية مع تحول النجف من مدينة متربة ومحافظة معروفة غالبا بضريحها ذي القبة الذهبية ومناراتها العالية إلى مركز لا جدال حوله للمنطقة الشيعية ذات الحكم الذاتي والتي تمتلك أكثر احتياطيات النفط ثراء للعراق.
وعلى الرغم من أن أهالي النجف لا يتكلمون كثيرا عن إيران، فإن الأخيرة تلعب دورا مهما في الخطة؛ إذ انها تساعد المدينة ومواقعها المقدسة خصوصا ضريح الإمام علي. وتأتي أموال كثيرة من إيران إلى النجف وبعضها ينفق على مشاريع تهدف إلى توسيع الضريح، وأخرى من أجل المساهمة في بناء محطة كهربائية كبيرة سيكون ما تنتجه من طاقة خاصا بالنجف وكربلاء التي تعد مكانا مهما لعدد آخر من الأضرحة.
وقال عبد الحسين ابطن نائب رئيس مجلس محافظة النجف مشيرا إلى أهمية المدينة تاريخيا للزيارات الدينية وكمركز للدراسات الدينية: «ما نحاول القيام به هو وضع خطة تسمح للنجف باسترجاع موقعها السياسي والاستراتيجي في العراق وإيران ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. نحن أجرينا اتصالات مع بلدان لديها طوائف شيعية كبيرة، مثل إيران والبحرين لتشجيعها كي ترسل الزوار إلى هنا».
من جانب آخر، قال المسؤولون الأميركيون إنهم يريدون إبقاء العراق موحدا، لكنهم ليسوا ضد فكرة تشكيل مناطق مستقلة ذاتيا طالما أن العراقيين يلتزمون بالدستور، الذي يطلب إجراء اقتراع قبل أن تنضم أي محافظة إلى كتلة اقليمية. وتعتبر الزيارات الدينية بالنسبة للنجف مصدرا جوهريا تتغذى عليه وتترك وراءها تبرعات ثمينة تمنح المحافظة مصدرا من الدخل يساعد جهودها في كسب قدر من الاستقلال من العاصمة بغداد.
ويأتي كل عام أكثر من مليون شخص من خارج النجف لغرض القيام بالزيارات الدينية، لكن المسؤولين في المدينة يرغبون بمضاعفته إلى رقم ثلاثة ملايين أو أربعة ملايين خلال العقد المقبل، حسبما قال بعض المسؤولين عن ضريح الإمام علي.
وقال أسعد أبو كلل محافظ النجف، إن مهمته هي تهيئة المدينة كي تصبح المكان الاول في جنوب العراق «وإذا حدث وأن أصبح الجنوب اقليما لوحده فالبصرة ستكون عاصمته التجارية بينما النجف ستكون عاصمته السياسية. نحن نمتلك القيادة السياسية ولدينا السلطة الدينية»، حسبما أضاف أبو كلل. واليوم أصبحت سلطة آية الله العظمى علي السيستاني في النجف غير قابلة للفصل عن السلطة السياسية التي تتحكم بها الأحزاب الشيعية. ويأتي إلى هنا بانتظام زعماء سياسيون من الأكراد والسنة إضافة إلى القادة الشيعة لمناقشة مبادراتهم مع آية الله العظمى قبل جعلها علنية.
والأكثر من ذلك هو أن الحزب الشيعي الأكثر قوة في المدينة، المجلس الإسلامي الاعلى للعراق، الذي يقوده عبد العزيز الحكيم، هو الذي يدير المدينة. وكان هذا التنظيم الأكثر فعالية باتجاه خلق اقليم بحكم ذاتي لجنوب العراق مماثل لإقليم كردستان. على الرغم من حليفه السياسي نوري كامل المالكي رئيس الوزراء يحاول منع فقدان بغداد لسلطتها.
وضمن هذا السياق قال المحافظ أبو كلل من المجلس الإسلامي الأعلى: «نحن لدينا مشكلة مع المركزية، ومع وزراء الحكومة. نحن بحاجة إلى لا مركزية محترمة للحكومة المحلية في النجف وفي العراق. نحن نريد تحقق الاكتفاء الذاتي للنجف بحيث لا تعتمد على بغداد».
وأصبح حس المدينة أنها ذات هوية منفصلة واضحا حينما يدخل سائق ما إلى المدينة يواجه سيطرة أمنية تشبه ما يواجهه عند عبور حدود بلد آخر. وقال سائق مازحا أثناء انتظاره في واحد من خمسة طوابير حيث تجري الشرطة المحلية والوطنية التفتيش لكل سيارة خوفا من حملها لقنابل أو أسلحة: «دولة النجف الإسلامية». وأي شخص يحمل في سيارته لوحة «اجنبية» فإن ذلك يعني أن اللوحة من خارج محافظة النجف، وهي موضع تفتيش دقيق ويتطلب الذهاب إلى مركز الشرطة للتسجيل.
وفي إطار السعي إلى الاكتفاء الذاتي، تسعى سلطات النجف إلى تشييد مطار ومحطة لتوليد الطاقة ومستشفيات ومعامل تكرير صغيرة بغرض المساعدة في تزويد المدينة باحتياجاتها من وقود السيارات والطهي. من المقرر ان يبدأ تشييد محطة توليد الطاقة، التي تقدر تكلفتها بحوالي 75 مليون دولار، الشهر الحالي ويتوقع استكمال العمل فيها خلال فترة عامين. وقال وزير الكهرباء العراقي، كريم وحيد، ان جزءا كبيرا من تمويل المشروع تبرعت به إيران. وبمساعدة سلاح المهندسين التابع للجيش الاميركي ووزارة الصحة العراقية استكمل العمل في تجديد مستشفى الصدر على نحو جعله الآن واحدا من مركزين صحيين هما الأفضل تجهيزا في المدينة.
ويعمل بهذه المستشفى، المشيدة من خمسة طوابق، 300 طبيب وبها 448 سريرا ومزودة بتقنيات متقدمة ويقدم خدمات أكثر من أي مستشفى آخر في بغداد. ويأتي في مقدمة خطة التوسعة المرقد الرئيسي في وسط مدينة النجف. ومن المقرر حسبما جاء في خطة التوسعة ان تصبح مساحة المزار المقدس ثلاثة أضعاف المساحة الحالية خلال فترة عشر سنوات، وذلك بإضافة مبنيين وتوسيع المكان للزوار وإضافة حمامات وأفنية محاطة بالمتاجر، حسبما جاء في تصريح صلاح حسن الصراف، مدير إدارة الشؤون الفكرية والثقافية للمرقد.
وتبعا للخرائط الهندسية الحالية، فان من المقرر هدم الكثير من الفنادق والأسواق المحيطة بالمكان وذلك بغرض التوسعة، وكانت الحكومة العراقية قد خصصت مبلغ 25 مليون دولار لتعويض أصحاب العقارات في هذه المنطقة على ان تشيد فنادق جديدة في موقع يبعد قليلا عن المرقد. ولا يقر سياسيو النجف بالدور الإيراني في مساعدة محافظة النجف، وغالبية هؤلاء من أعضاء المجلس الاسلامي الأعلى في العراق. وعلى الرغم من جذور المجلس في إيران، فإنه قد أقام علاقات ولاء قوية مع الولايات المتحدة ويبدو أكثر حرصا على حفظ مسافة بينه وإيران، في الإطار العلني على الأقل. وقال مسؤولون في النجف انهم رفضوا غالبية المساعدات الإيرانية لأنهم شعروا بأنها من الممكن ان تثير جدلا سياسيا، وقالوا أيضا انهم توصلوا إلى اتفاق مع إيران لتنظيم زيارات جماعية لعدة ملايين سنويا من الإيرانيين للأماكن المقدسة بمدينة النجف.
وقال ابطن ان إيران ترغب في تقديم المساعدة لهم في الكثير من الجوانب، لكنهم لا يريدون توفير هذه الفرصة لهم بسبب التوتر مع الولايات المتحدة، وأضاف قائلا انهم لا يريدون ان ينقلوا المعركة بين إيران والولايات المتحدة إلى النجف حرصا منهم على ان تصبح النجف مدينة تجارية قوية وهذا يتطلب، على حد قوله، الابتعاد عن المواقف الحساسة. إلا ان مهندسين إيرانيين ساعدوا في حفر بئرين كبيرين بالقرب من واحد من مداخل المرقد بغرض زيادة أماكن الوضوء قبل الصلاة وبهدف توفير مياه الشرب النقية.
وقال أصحاب فنادق مجاورة للمرقد ان مهندسين إيرانيين شيدوا حمامات كبيرة لاستخدام الزوار. ولم يتضح ما اذا كان المهندسون الإيرانيون يتبعون لشركة خاصة ام ان لهم صلة بالحكومة الإيرانية. النجف في أذهان سكانها تعتبر عاصمة مسبقا مثل رياض النجفي، الذي يعمل في مكتب المسؤول عن إدارة المرقد؛ ففي نهاية واحدة من الجولات التي يقوم بها مع الزوار شارحا لهم التفاصيل المعمارية والتاريخية قال للزوار: «لم تروا أي شيء مثل هذا من قبل، أليس كذلك؟».
*خدمة «نيويورك تايمز»