وليد الطبطبائي يطالب رئيس الوزراء بالتنحي لعدم كفاءته

[مجاهدون]

ليس تجنياً على سمو رئيس الوزراء ولكن من أجل الكويت

وليد الطبطبائي - الوطن


لعل الشيخ ناصر محمد الأحمد من اكثر الشخصيات التي يرتاح الانسان للتعامل المباشر معها، فبالاضافة الى ثقافته ورصيده وخبرته في العمل الدبلوماسي فان دماثة خلقه وطيب صلته بالناس من الامور التي اكسبته شعبية بين الناس السياسيين منهم على اختلاف توجهاتهم وغير السياسيين، لذا فان شعورا كبيرا بالتفاؤل ساد عندما اعلن في يناير 2006 ان »ابو صباح« حظي بثقة سمو الأمير لتولي منصب رئاسة مجلس الوزراء.

هذا التفاؤل ما لبث ان بدأ يتراجع بمرور الزمن، فمنذ اول حكومة شكلها الشيخ ناصر شعر الجميع اما انه لم يكن موفقا في اختيار بعض اعضائها، واما ان اسماء فرضت عليه من قوى واطراف داخل وخارج الاسرة الحاكمة، وفوق ذلك تبين ان الشيخ ناصر لا يبدي الحزم الكافي تجاه اخطاء وتجاوزات بعض وزرائه وبعض القياديين في الدولة خصوصا القياديين الذين لا يسمح الدستور لمجلس الامة بمحاسبتهم، وبدلا من التقدم نحو تحقيق اصلاحات فان الحكومات الثلاث التي شكلها حتى الآن عززت السلبيات القائمة واضافت سلبيات جديدة منها التردد وعدم الحسم والتناقض في القرارات والسياسات ونشوء »مراكز قوى« في الدولة تعمل بجشع على تعزيز مكاسبها ومواقعها على حساب هيبة الدولة والمال العام.

وكثيرا ما وجدنا السيد رئيس الوزراء يواجه الانتقادات بتوزيع الوعود بالاصلاح، وهي وعود لم ينجح في تحقيق الكثير منها بسبب خضوعه للتجاذبات والضغوط من اطراف متنازعة، بل وجدنا ان الصوت الأعلى والأكثر عدائية للحكومة يحظى بسمع واصغاء السيد رئيس الوزراء أكثر من الصوت الهادئ الناصح والمحب.

لذا بتنا ـوبات أكثر الناس في الكويتـ يرون ان المشكلة ليست في هذا الوزير أو ذاك، المشكلة هي في طريقة عمل الحكومة وفي اداء رئيسها، لان كثيرا من الاخفاقات والكوارث ليست سوى نتيجة لتراكم الاخطاء وسوء الاداء للأجهزة الحكومية بعمومها، لذا عندما طلب مني التعليق على جريمة الاعتداء الذي تعرض له اطفال احدى المدارس من قبل عمال آسيويين قلت ان هذه هي الثمرة النهائية لاخفاق أجهزة الحكومة في اداء مهامها وشددت على ان رئيس مجلس الوزراء ووزراء اخرين يشاركون وزيرة التربية المسؤولية عن وقوع هذه المأساة، وأكدت ان هذه الاخفاقات المترادفة هي نتيجة الاداء السيء للحكومة بشكل عام وتراكم الاخطاء وضعف الاداء وحال الترهل الاداري وغياب هيبة الدولة وهذه كلها أوضاع يتحمل السيد رئيس الحكومة المسؤولية النهائية عنها.

لقد أصبحت أجهزة الدولة مسرحا لوقوع الكوارث بدلا من ان تكون مكانا لرعاية وخدمة المواطنين، وصار الطلبة في الكويت يذهبون الى المدارس لتلقي العلم فيلاقون الوحوش التي تفترسهم جنسيا، وصار المرضى يذهبون الى المستشفيات لتلقي العلاج فيموتون في حرائق سببها الاهمال، والسيد رئيس الحكومة يكتفي بالاعلان عن فتح تحقيق ثم لا نسمع عن أي نتيجة لتحقيق أو أي محاسبة لأي مسؤول!! فمن صار هو المسؤول النهائي عن ذلك؟

ولقد بلغ الفساد المالي في ظل الحكومة الحالية مبلغا لم يبلغه في تاريخ الكويت وصارت الرشاوى اساس انجاز المصالح والحصول على المكاسب في أجهزة الدولة والحكومة تتفرج، واسعار الاراضي والعقار حشرت عشرات الآلاف من الاسر الكويتية في شقق باهظة الايجارات بينما الحكومة تتحالف ضدهم مع اباطرة العقار وتعطل المشاريع الاسكانية وتبرمج مواعيد ايصال الخدمات الى المناطق بحيث يستمر اباطرة العقار في عصر جيوب الكويتيين حتى اخر دينار.

ان لم يكن السيد رئيس الحكومة مسؤولا عن كل هذا فمن هو المسؤول؟ فاما ان يكون هذا هو مستوى قدراته فعليه اذا ان »يقص الحق من نفسه« ويفسح المجال لرئيس وزراء بديل، واما انه يدير الحكومة بصلاحيات ناقصة او يعاني من تدخلات غير قادر على مواجهتها وفي هذه الحالة عليه ايضا ان يحفظ كرامته ولا يقبل ان تسجل باسمه الاخفاقات التي تحققها الحكومة الحالية.



تاريخ النشر: الاحد 16/12/2007

[علي علي]

المطالبة محاولة من التيار السلفي للضغط على رئيس الوزراء لإقالة وزيرة التربية التي خلصت الكويت ووزارة التربية من المتأسلمين والمتلبسين بالدين ، وهذا اثار حنقهم فاستخدموا اسلوب المطالبة بتنحي الرئيس حتى يلبي طلبهم باقالة الوزيرة

[موالى]

هل يتبنى الكويتيون طلبا لإسقاط عضوية نائب لعدم أهليته؟

GMT 19:30:00 2007 السبت 15 ديسمبر


أطلق تصريحات طائفية وقدم مصلحته على مصلحة الوطن


فهد العامر من الكويت

تشهد الكويت هذه الايام صراعا مكشوفا يهدف الى عرقلة حكومة الشيخ ناصر المحمد الصباح عن أداء دورها التنموي الذي وعدت به وأعلنته وتعهدت بتنفيذه حينما افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دور الانعاقد الثالث لمجلس الامة. و ابطال هذا الصراع – كما يؤكد نائب في تصريحات لايلاف هم نواب تنبهوا باكرا لتوجهات الحكومة الاصلاحية والتي حتما ستلحق الضرر بهم وبالشركات التي يعملون لصالحها، فعملوا ليس فقط على صناعة الازمات بل الى " تفريخها " والنفخ بها بشكل ممجوج، ويستشهد النائب بالتصريحات "العشوائية التي يطلقها النائب الدكتور وليد الطبطبائي ( سلفي ) " التي لم تقتصر علي نقد غير عقلاني لوزير الصحة عبدالله الطويل (ليبرالي) او وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بل طالت رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وباسلوب اقل مايمكن وصفه بانه تجني، ويؤكد النائب الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه تجنبا للاحراج ان تصريحات الطبطبائي ضد رئيس الحكومة هي " كما لو انه يريد ان يقول لمن امره ان ينتقد الحكومة ، هل اديت الدور المطلوب مني؟"

وقال النائب ان الطبطبائي ضالع في الفساد الى درجة لايمكن وصفها، مستشهدا بمناقصة وزارة الكهرباء والماء حول طوارئ 2008 حيث استبعدت شركة يملكها فوزي السلطان(سلفي) فقام الطبطبائي بتبني ملف الشركة المستبعدة وهدد وزير الكهرباء والماء محمد العليم بالمساءلة ان وافق على المناقصة التي استكملت دورتها المستندية، مضيفا ان الطبطبائي تجاهل مصلحة الكويت التي تتطلب توفير طاقة كهربائية ليس للمشاريع المستقبلية بل للبيوت القائمه!! ويسشتهد النائب بماذكره عبدالله المعيوف في تصريحات نشرتها صحف كويتية في فترة سابقة والتي كشف فيها كيف " قدم الطبطبائي مصلحته الشخصية من اجل الحصول على الاموال على مصلحة الكويت حينما استبعدت الشركة التي يملكها السلطان وهو ماجعل الكويتيين يعيشون صيفا مهددا بقطع التيار الكهربائي".

ويستطرد النائب قائلا: اصبح الكويتيون يتندرون يوميا في دواوينهم على التصريحات غير العقلانية للطبطبائي ،فمرة يعلن انه سيستقيل ان لم يصلح وزير الصحة اوضاع وزارة الصحة خلال شهر؟!!(وهو مارحب به كثيرون في مقالات نشرتها الصحف الكويتية وتمنوا ان يصدق الطبطبائي لمرة واحدة ويقدم استقالته) وفي اليوم التالي يتراجع ليعلن انه سيستقيل ان لم يقدم الوزير علي اقالة وكيل وزارة الصحة الدكتور عيسيى الخليفة(شيعي)، ولم يكتف بذلك بل اعلن ان على الوزير ان يقيل وكيل الوزارة حتى لو اسند المنصب الى "يهودي" الامر الذي اثار حفيظة القوى الوطنية الكويتية التي رات ان" الطبطبائي فقد السيطرة علي نفسه" مضيفا: هناك من هو مقتنع بان الطبطبائي اصبح خطرا علي الوحدة الوطنية سواء بطرحه الطائفي او بتبنيه مصالح الشركات التجارية التي لم تجد من الحكومة مايسمح لها بمواصلة الفساد، ويخلص الى القول "اتمنى ان تشهد الكويت سابقة في تاريخها السياسي من خلال تبني الشعب الكويتي طلبا يقدم الى القضاء او الى المحكمة الدستورية يبتنى" اسقاط عضوية الطبطبائي لعدم اهليته وتهديده الوحدة الوطنية".



http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/12/288510.htm

[موالى]

قريبا الطبطبائي الى مزبلة التاريخ
لقد عادى جميع التيارات
عادى الشيعة وايد الزرقاوى
عادى العلمانيين وقال انه وكيل الطالبان
عادي الحكومة واتهمها بالفساد وهو راس الفساد
الحمد لله نهايته قربت بعد ان انتفخ كثيرا
ابرة واحدة سوف تنهي مستقبله السياسي

[هاشم]

الردود في موقع ايلاف قوية ، واحد قال ان اصل الطبطبائي من العراق ، وواحد طالب مجالس صحوة في الاحمدي والجهراء وباقي المناطق الكويتية وعلى طريقة العشائر العراقية في العراق
الله يعطيهم العافية على هذي الردود

[JABER]

ردود رهيبة على الطبطبائي في رابط موقع ايلاف
وشايف بعض شباب منتدى منار مشاركين هناك بقوة
قواكم الله

[jameela]

القراء في ايلاف الهبوا الطبطبائي بسياط التقريع واللوم على الارهاب والتقتيل في العراق
mouth

[بركان]

كشفت عنها مصادر موثوقة لـ "السياسة" محذرة من داعياتها الخطيرة على البلاد

ناصر المحمد يواجه "حرباً مكشوفة" لإزاحته


كتب - خالد الهاجري:

اكدت مصادر مطلعة لـ "السياسة" ان الاستجواب الذي تزمع الكتلة الاسلامية المستقلة توجيهه الى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح, »نكأ الكثير من الجراح«, وكشف عن اصرار بعض الاطراف في الاسرة الحاكمة على »محاربة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووضع العقبات امام توجهاته الاصلاحية, ومنعه من إكمال مسيرة العمل الجاد باتجاه النهوض بالخطط التنموية والاقتصادية في البلاد«.

ورأت المصادر ان »الحرب على رئيس الوزراء باتت مكشوفة تماما لدى ابناء الاسرة« مستشهدة في هذا الصدد بما وصفته ب¯ »المشادة« التي جرت قبل اسبوعين بين سمو الرئيس واحد ابناء الاسرة«, والتي »حملت دلالات كثيرة على المساعي المبذولة لعرقلة مسيرة رئيس الحكومة في محاولة لاعادة ترتيب اوراق السلطة التنفيذية لاغراض تريدها الاطراف المشار إليها«.

اضافت ان القيادة السياسية جددت ثقتها في رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عقب انتهاء قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في الدوحة اخيرا, واكدت له انه »لا رئيس للحكومة سواك وانت موضع ثقة وأمين على المهمة التي كلفتها, وكلنا تفاؤل بقدرتك على انجاز تلك المهمة«, داعية الجميع من ابناء الاسرة والوزراء الى »مساندة المحمد ودعم جهوده الاصلاحية في جميع المجالات, والتي بدأت تؤتي ثمارها بالفعل«.

المصادر ذاتها اشارت الى ان الشيخ ناصر المحمد يحظى بقبول واسع من مختلف القوى السياسية في البلاد والتي طالبت بدورها باستمراره في تولي زمام الحكومة ومواصلة مجهوداته السياسية والاقتصادية المشهود لها شعبيا ونيابيا«.

واوضحت ان »محاولات التخريب والتشويش على الحكومة الحالية ورئيسها بلغت حد تعطيل شغل احدى الحقائب المهمة جدا فيها, وهي حقيبة النفط, حيث تتم ممارسة ضغوط شديدة على جميع المرشحين لتوليها وبينهم هاني حسين على سبيل المثال من اجل اقناعهم برفض تولي المنصب ليظل شاغرا اطول مدة ممكنة ما يخلق حالة من الفراغ السياسي والتنفيذي ويسهم في زعزعة استقرار الحكومة وتكاملها«.

وحذرت المصادر من ان استمرار »هذا النفس التخريبي« - على حد تعبيرها - سيقود البلاد الى المزيد من التأزيم السياسي, ويدفع الحكومة ورئيسها الى »حافة اليأس« والشعور بالاحباط والفشل والادراك بأنه من المستحيل تحقيق اي اصلاح سياسي او اقتصادي في البلاد في ظل حالة »الاحتراب« هذه التي تحاول بعض الاطراف ادخال البلد في دوامتها واغراقها فيها بصورة دائمة.

وذكرت ايضا ان سمو رئيس مجلس الوزراء سيلتقي جميع الكتل النيابية والقوى السياسية عموما قبل ان تتم مناقشة استجواب الصبيح في حال تقديمه بالفعل, بهدف »تهدئة الاجواء والسعي لايجاد مناخ صالح لعمل السلطتين وتعاونهما, بدلا من التأزيم الذي لا نهاية له بينهما«.

[زوربا]

على ذمة 'إيلاف'

كويتيون يعدون طلبا لإسقاط عضوية الطبطبائي لعدم أهليته



02/01/2008 قالت 'ايلاف'، في تقرير كتبه فهد العامر من الكويت امس انه: للمرة الاولى في تاريخ الكويت السياسي، الذي يبدأ مع استقلال الكويت ووضع مواد الدستور مطلع الستينات من القرن الماضي، يتردد عن عزم مجاميع من مختلف الشرائح في المجتمع الكويتي رفع دعوى ـ لم يسبق ان شهدتها الكويت ـ وتتمثل في تقديم طلب للقضاء لإسقاط عضوية النائب المثير دوما للجدل الدكتور وليد الطبطبائي (سلفي) بسبب 'عدم أهليته'.
بداية الفكرة ـ كما تحدث ل'إيلاف' احد متبني فكرة اسقاط العضوية عن الطبطبائي ـ بدأت حينما وجه الطبطبائي خطابا الى الارهابي اسامة بن لادن يمجده ويخاطبه كما يخاطب التلميذ أستاذه، وذلك في مقالة عنونها الطبطبائي 'رسالة الى الشيخ اسامة بن لادن'، وهي الرسالة التي شغلت الشارع الكويتي لأيام عدة باعتبار ان الكويت اكتوت بنيران القاعدة وإرهابها، والقضاء الكويتي ما زال يحقق في قضية 'أسود الجزيرة'، ويضيف متبني فكرة اسقاط عضوية الطبطبائي لعدم اهليته: كان الطبطبائي على الدوام مثيرا للجدل، ويطرح قضايا لا تمثل المجتمع الكويتي، وكان الناس يتعاطون مع 'عجائبه وغرائبه' من منطلق اضحك وطنش، ولكن بعد ان بلغ الامر المساس بالامن القومي للكويت ومحاولة جر البلد الى حسابات تنظيم القاعدة الارهابي، فان الامر لا يمكن اغفاله او السكوت عنه.
ويرى المتحدث ان كل شخص يدقق في تصريحات الطبطبائي لا يمكنه ان يصدق ان هذا الشخص غير متناقض. فمرة تراه متدينا الى الدرجة التي لا يصبح فيها عبئا على المجتمع والدولة فقط، بل حتى على نفسه!! ومرة تراه يسعى جاهدا لتحقيق مصالح الشركات في لجنة حماية الاموال العامة البرلمانية التي يحرص على ان يكون عضوا فيها منذ تأسيسها حتى اللحظة؟!.
وآخر تصريحات الطبطبائي التي اثارت موجة غضب عارمة لدى مختلف شرائح المجتمع الكويتي (اسلامية باختلافها وليبرالية ومستقلين وحضر وبدو وسنة وشيعة)، تصريحه ضد رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حينما قال انه اشبه بالباص؟!!

[بهلول]

هذا قايل عن رئيس الوزراء انه مثل راعي الباص ، بعدين مكملها وقايل انه يتخلى عن ركاب الباص

الظاهر دخلنا مرحلة جديدة من الخطاب السياسي مليئة بالتشابيه الشوارعية

[علي علي]

عندي رد على الموضوع في موقع ايلاف على الرابط التالي


http://www.elaph.com/ElaphWeb/AkhbarKhasa/2008/1/292582.htm

[yasmeen]

جزاكم الله خيرا على هذه الردود

[جون]

قريت الردود ووجدت ان يعض اتباع الطبطبائي يبررون له كل اعماله ويدافعون عنه وكأنه ملاك في الوقت الذي يعرف الجميع انه قال انه وكيل طالبان في الكويت

اين تنديد الطبطبائي بمجازر العراق ضد الشيعة ؟

اين تنديد هذا النائب بجريمة اغتيال بوتو التي قامت بها منظمة القاعدة الارهابية ؟

[فيثاغورس]

شلخوه بالردود :tongue:

[فاطمي]

هذا كان تصريح الطبطبائي عن رئيس الوزراء في جريدة الوسط قبل اسبوع



«السلف» و«الإخوان» في انتظار المناقشة.. وجوهر يرفض الحديث مؤيداً للشريع

الطبطبائي لـ الوسط : الصبيح كفاءة وطنية نظيفة اليد

طلال العنزي

الأحد, 30 - ديسمبر - 2007





أعلن النائب الدكتور وليد الطبطبائي التزامه بموقف نواب التجمع السلفي من استجواب وزيرة التربية نورية الصبيح، والقاضي بتحديد الموقف النهائي بعد سماع مناقشة الاستجواب في الثامن من يناير المقبل.

وقال الطبطبائي، في تصريح لـ «الوسط»، إن نورية الصبيح ابنة الوزارة، وكفاءة وطنية نظيفة اليد، مضيفا: «الله يعينها في مواجهة الاستجواب، فالممارسة السياسية صعبة، وعليها ألا تعتمد على الحكومة، وخصوصا رئيسها الذي يشبه سائق الباص الذي يتخلى عن ركابه في أول محطة».

وأشار الطبطبائي إلى أن الوزيرة وقعت في بعض الأخطاء الإدارية يرى مؤيدو الاستجواب أنها ترقى إلى المساءلة السياسية، وستتضح الصورة بشكل أكبر بشأن الاستجواب في جلسة المناقشة.

إلى ذلك رجحت مصادر مطلعة ألا يتجاوز عدد طالبي طرح الثقة بوزيرة التربية نورية الصبيح نوابَ قبيلتي المطران والعوازم، وألا يتعدى عشرة أشخاص، وهو العدد المطلوب، خصوصا بعد انسحاب كتلة العمل الشعبي من خط المستجوبين، و«لحْس» بيانها الذي طالبت فيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بإقالة الصبيح إن لم تستقل، بالإضافة الى ثبات التجمع السلفي والحركة الدستورية الاسلامية المعلن في هذا الشأن، وهو ضرورة سماع مرافعة النائب المستجوب ودفاع الوزيرة الصبيح في جلسة المناقشة.

وقالت المصادر إن النائبين عبدالله راعي الفحماء وحسين الحريتي، من كتلة النواب العوازم، لم يقررا حتى الآن موقفيهما من الاستجواب، ويسيران في اتجاه ضرورة سماع دفاع الوزيرة قبل الإقدام على طرح الثقة. كما علمت «الوسط» أن النائب حسن جوهر رفض المشاركة كمتحدث مؤيد للاستجواب.


http://www.alwasat.com.kw/Default.aspx?MgDid=39201&pageId=26