أبو ربيع
12-13-2007, 11:34 AM
تل أبيب - يو بي أي
ذكرت صحيفة "معاريف", أمس, إن المسؤولين الإيرانيين سحبوا صلاحيات تفعيل قوات "حزب الله" من أيدي الأمين العام للحزب حسن نصر الله, بسبب أدائه اثناء حرب تموز العام 2006.
وأشارت الصحيفة التي ذكرت انها استندت الى معلومات غربية, إلى أن نصر الله كان القائد الأعلى لقوات حزب الله "رغم أن حرس الثورة الإيرانية يدرب ويمول هذه القوات", وكان يملك الصلاحية لإصدار أوامر لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي عند الشريط الحدودي بين إسرائيل ولبنان منذ انسحاب الجيش اسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000.
وحسب "معاريف" فإن "قرار نصر الله حول خطف الجنديين (الإسرائيليين) من قوات الاحتياط في 12 يوليو العام ,2006 الذي أدى الى (حرب تموز), أثار »غضب قادة الحرس الثوري« عليه, وبدأوا يشككون في صحة تفكيره".
وأفادت أن المسؤولين في طهران فوجئوا بالرد الإسرائيلي الشديد على هجوم "حزب الله" وأسر الجنديين, ولكنهم يبذلون جهدا كبيرا لفهم عملية اتخاذ القرار في إسرائيل, وقرروا في أعقاب الحرب أنه سيتعين على نصر الله المصادقة مسبقا على عمليات عسكرية قد تكون لها انعكاسات ستراتيجية على المنطقة.
وأضافت الصحيفة أنه "بذلك عمليا تم نقل نصر الله من منصبه كقائد أعلى لحزب الله".
وأفادت بأن القرار الإيراني بهذا الخصوص اتخذ بعد أشهر من انتهاء (حرب تموز) في أواسط أغسطس من العام الماضي, لكن لم يتم الكشف عنه حتى اليوم.
ونقلت "معاريف" عن "هيئات تقييم أوضاع في الغرب" اعتبارها أن السلطات الإيرانية تتعامل مع "حزب الله" على أنه قوة أمامية لهم, غايتها ردع إسرائيل والولايات المتحدة من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية, علما أن "حزب الله" موجود ويمارس نشاطه العسكري ضد إسرائيل قبل انطلاق المشروع النووي الإيراني بسنوات طويلة.
وأضافت إن إيران لم تقلل حجم مساعداتها ل¯ "حزب الله رغم تقليص صلاحيات نصر الله", وإن "ضباطا كباراً من الحرس الثوري الإيراني متواجدين في الأراضي اللبنانية, ويتابعون عن قرب ترميم الجهاز القتالي للحزب, الذي تلقى أخيرا كمية كبيرة من القذائف الصاروخية الحديثة والمتنوعة وبات مخزون الأسلحة الموجود في حوزته ضعف المخزون عشية "حرب تموز".
وخلصت "معاريف" في تقريرها إلى أنه في حال أراد نصر الله المبادرة لتنفيذ هجوم جديد ضد إسرائيل فإنه سيكون بحاجة إلى مصادقة على ذلك من الإيرانيين.
ذكرت صحيفة "معاريف", أمس, إن المسؤولين الإيرانيين سحبوا صلاحيات تفعيل قوات "حزب الله" من أيدي الأمين العام للحزب حسن نصر الله, بسبب أدائه اثناء حرب تموز العام 2006.
وأشارت الصحيفة التي ذكرت انها استندت الى معلومات غربية, إلى أن نصر الله كان القائد الأعلى لقوات حزب الله "رغم أن حرس الثورة الإيرانية يدرب ويمول هذه القوات", وكان يملك الصلاحية لإصدار أوامر لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي عند الشريط الحدودي بين إسرائيل ولبنان منذ انسحاب الجيش اسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000.
وحسب "معاريف" فإن "قرار نصر الله حول خطف الجنديين (الإسرائيليين) من قوات الاحتياط في 12 يوليو العام ,2006 الذي أدى الى (حرب تموز), أثار »غضب قادة الحرس الثوري« عليه, وبدأوا يشككون في صحة تفكيره".
وأفادت أن المسؤولين في طهران فوجئوا بالرد الإسرائيلي الشديد على هجوم "حزب الله" وأسر الجنديين, ولكنهم يبذلون جهدا كبيرا لفهم عملية اتخاذ القرار في إسرائيل, وقرروا في أعقاب الحرب أنه سيتعين على نصر الله المصادقة مسبقا على عمليات عسكرية قد تكون لها انعكاسات ستراتيجية على المنطقة.
وأضافت الصحيفة أنه "بذلك عمليا تم نقل نصر الله من منصبه كقائد أعلى لحزب الله".
وأفادت بأن القرار الإيراني بهذا الخصوص اتخذ بعد أشهر من انتهاء (حرب تموز) في أواسط أغسطس من العام الماضي, لكن لم يتم الكشف عنه حتى اليوم.
ونقلت "معاريف" عن "هيئات تقييم أوضاع في الغرب" اعتبارها أن السلطات الإيرانية تتعامل مع "حزب الله" على أنه قوة أمامية لهم, غايتها ردع إسرائيل والولايات المتحدة من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية, علما أن "حزب الله" موجود ويمارس نشاطه العسكري ضد إسرائيل قبل انطلاق المشروع النووي الإيراني بسنوات طويلة.
وأضافت إن إيران لم تقلل حجم مساعداتها ل¯ "حزب الله رغم تقليص صلاحيات نصر الله", وإن "ضباطا كباراً من الحرس الثوري الإيراني متواجدين في الأراضي اللبنانية, ويتابعون عن قرب ترميم الجهاز القتالي للحزب, الذي تلقى أخيرا كمية كبيرة من القذائف الصاروخية الحديثة والمتنوعة وبات مخزون الأسلحة الموجود في حوزته ضعف المخزون عشية "حرب تموز".
وخلصت "معاريف" في تقريرها إلى أنه في حال أراد نصر الله المبادرة لتنفيذ هجوم جديد ضد إسرائيل فإنه سيكون بحاجة إلى مصادقة على ذلك من الإيرانيين.