سمير
12-12-2007, 02:47 PM
أبدت خشيتها من صحوة ضد إسرائيل..
كتب محمد عطية (المصريون): : بتاريخ 11 - 12 - 2007
ذكرت مصادر مقربة من المخابرات الإسرائيلية "الموساد" أن دولاً عربية بدأت الإعداد في سرية لمؤتمر قمة عربي خماسي يضم زعماء دول مصر والسعودية وسوريا والأردن وفلسطين من أجل بحث التحالف مع إيران، في أعقاب التغير الذي طرأ على السياسة الأمريكية تجاه طهران.
وزعم تقرير لموقع "دبكا" أن المؤتمر القادم سيحمل اتجاها جديدا تجاه إسرائيل من قبل الدول العربية الخمس وهو الاتجاه الذي وصفه بأنه سيكون متطابقا مع الخط الإيراني، محذرا مما أسماه بـ "صحوة عربية متطرفة" أخرى ضد إسرائيل.
وأورد التقرير ما اعتبرها أدلة على الانجذاب العربي الجديد للخط الإيراني- السوري، ومنها إعلان مصر مساء الاثنين الماضي بدء مفاوضاتها مع الجانب الإيراني لبحث استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الجانبين.
ونقل التقرير عن مصادر إن إرسال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أحمد قريع "أبو علاء" المسئول عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لدمشق يوم السبت الماضي يهدف للتقرب من التحالف الإيراني - السوري والتمهيد للقمة الخماسية.
وأشار إلى أن الهدف من الزيارة كان إجراء مباحثات مع القادة السوريين بشأن محادثات السلطة الفلسطينية في محادثاتها مع الحكومة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن تلك الزيارة سبقتها زيارة سرية لباسم عوض الله مستشار العاهل الأردني لدمشق تمهيدًا للقمة الخماسية.
وعزا التقرير، زيارة مستشار الملك عبد الله الثاني إلى رغبة الأردن في الحضور لمؤتمر القمة الخماسية والتوسط بين السعودية والفلسطينيين وسوريا.
وقال إن تلك الزيارة السرية ردت عليها دمشق بإرسال وزير الخارجية وليد المعلم إلى عمّان يوم الأحد الماضي حيث التقى مع الملك عبد الله.
كتب محمد عطية (المصريون): : بتاريخ 11 - 12 - 2007
ذكرت مصادر مقربة من المخابرات الإسرائيلية "الموساد" أن دولاً عربية بدأت الإعداد في سرية لمؤتمر قمة عربي خماسي يضم زعماء دول مصر والسعودية وسوريا والأردن وفلسطين من أجل بحث التحالف مع إيران، في أعقاب التغير الذي طرأ على السياسة الأمريكية تجاه طهران.
وزعم تقرير لموقع "دبكا" أن المؤتمر القادم سيحمل اتجاها جديدا تجاه إسرائيل من قبل الدول العربية الخمس وهو الاتجاه الذي وصفه بأنه سيكون متطابقا مع الخط الإيراني، محذرا مما أسماه بـ "صحوة عربية متطرفة" أخرى ضد إسرائيل.
وأورد التقرير ما اعتبرها أدلة على الانجذاب العربي الجديد للخط الإيراني- السوري، ومنها إعلان مصر مساء الاثنين الماضي بدء مفاوضاتها مع الجانب الإيراني لبحث استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الجانبين.
ونقل التقرير عن مصادر إن إرسال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أحمد قريع "أبو علاء" المسئول عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لدمشق يوم السبت الماضي يهدف للتقرب من التحالف الإيراني - السوري والتمهيد للقمة الخماسية.
وأشار إلى أن الهدف من الزيارة كان إجراء مباحثات مع القادة السوريين بشأن محادثات السلطة الفلسطينية في محادثاتها مع الحكومة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن تلك الزيارة سبقتها زيارة سرية لباسم عوض الله مستشار العاهل الأردني لدمشق تمهيدًا للقمة الخماسية.
وعزا التقرير، زيارة مستشار الملك عبد الله الثاني إلى رغبة الأردن في الحضور لمؤتمر القمة الخماسية والتوسط بين السعودية والفلسطينيين وسوريا.
وقال إن تلك الزيارة السرية ردت عليها دمشق بإرسال وزير الخارجية وليد المعلم إلى عمّان يوم الأحد الماضي حيث التقى مع الملك عبد الله.