فاتن
12-11-2007, 08:18 PM
روحاني اتهم الرئيس الايراني بالتسلط و"إدارة الحكومة كأنها جيش"
طهران- ا ف ب
شن المسؤول الايراني الكبير حسن روحاني حملة عنيفة على السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، معتبرا انها تقتصر على "توجيه الرسائل واطلاق الشعارات".
وقال روحاني، احد الممثلين للمرشد الاعلى آية الله علي خامنئي داخل المجلس الاعلى للامن القومي "ليست لدينا استراتيجية ملائمة ونحن لا نستخدم الخبرة المكتسبة".
وهاجم روحاني في مقابلة مع صحيفة "افتاب يزد" الثلاثاء 11-12-2007، سياسة حكومة احمدي نجاد معتبرا انها "لم تغتنم الفرص التي سنحت لها في العالم (...) بعد هزيمتي الولايات المتحدة في العراق وافغانستان وهزيمة اسرائيل في لبنان". وكان روحاني مسؤولا عن المفاوضات بشأن الملف النووي الايراني حتى تسلم احمدي نجاد منصب الرئاسة في صيف 2005.
واضاف المسؤول الايراني "ان الاستراتيجية التي تقوم على توجيه الرسائل واطلاق الشعارات لا يمكن ان تكون الاستراتيجية الصحيحة الواجب اتباعها".
وكان الرئيس الايراني وجه رسائل الى الرئيسين الامريكي جورج بوش والفرنسي نيكولا ساركوزي، اضافة الى المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، عرض فيها رؤيته لسبل احلال السلام في العالم. وتميز نجاد بخطاباته النارية والاستفزازية اذ وصف قرارات مجلس الامن التي فرضت عقوبات على ايران بانها "قصاصات ورق" وشكك بحقيقة الابادة بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية وتوقع مرارا زوال دولة اسرائيل.
واعتبر روحاني ان "وضع ايران داخل المجتمع الدولي ليس جيدا" والسبب برأيه رفض ادارة احمدي نجاد الاستفادة من كفاءات العديد من الدبلوماسيين والخبراء الايرانيين. وتابع "لدينا في وزارة الخارجية مئات الدبلوماسيين المحنكين والخبراء لا تتم الاستعانة بخدماتهم", متهما الرئيس الايراني بادارة الحكومة وكأنها جيش.
وأكد ان "المسألة لا تقضي بالسيطرة على موقع عسكري وتوزيع التعليمات على الجميع", مشددا على ان "التسلط هو احدى نقاط الضعف الاساسية لهذه الحكومة". وسئل عما اذا كانت ايران جنت فائدة من سياسة الحكومة فعرض سلسلة من المواضيع ابرزها العقوبات الدولية, معتبرا انها تنفي ذلك. وتساءل "هل ان الحد من النشاطات المصرفية دليل قوة؟ هل ان تزايد المخاطر الاقتصادية دليل قوة؟".
كذلك نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السابق كمال خرازي المقرب من المرشد الاعلى توقعه صدور قرار ثالث عن مجلس الامن ينص على مجموعة عقوبات جديدة. وقال خرازي "اعتقد ان المسؤولين الاميركيين سيمضون قدما في العقوبات والضغوط السياسية على بلادنا وسيمهدون لقرار جديد".
طهران- ا ف ب
شن المسؤول الايراني الكبير حسن روحاني حملة عنيفة على السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، معتبرا انها تقتصر على "توجيه الرسائل واطلاق الشعارات".
وقال روحاني، احد الممثلين للمرشد الاعلى آية الله علي خامنئي داخل المجلس الاعلى للامن القومي "ليست لدينا استراتيجية ملائمة ونحن لا نستخدم الخبرة المكتسبة".
وهاجم روحاني في مقابلة مع صحيفة "افتاب يزد" الثلاثاء 11-12-2007، سياسة حكومة احمدي نجاد معتبرا انها "لم تغتنم الفرص التي سنحت لها في العالم (...) بعد هزيمتي الولايات المتحدة في العراق وافغانستان وهزيمة اسرائيل في لبنان". وكان روحاني مسؤولا عن المفاوضات بشأن الملف النووي الايراني حتى تسلم احمدي نجاد منصب الرئاسة في صيف 2005.
واضاف المسؤول الايراني "ان الاستراتيجية التي تقوم على توجيه الرسائل واطلاق الشعارات لا يمكن ان تكون الاستراتيجية الصحيحة الواجب اتباعها".
وكان الرئيس الايراني وجه رسائل الى الرئيسين الامريكي جورج بوش والفرنسي نيكولا ساركوزي، اضافة الى المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، عرض فيها رؤيته لسبل احلال السلام في العالم. وتميز نجاد بخطاباته النارية والاستفزازية اذ وصف قرارات مجلس الامن التي فرضت عقوبات على ايران بانها "قصاصات ورق" وشكك بحقيقة الابادة بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية وتوقع مرارا زوال دولة اسرائيل.
واعتبر روحاني ان "وضع ايران داخل المجتمع الدولي ليس جيدا" والسبب برأيه رفض ادارة احمدي نجاد الاستفادة من كفاءات العديد من الدبلوماسيين والخبراء الايرانيين. وتابع "لدينا في وزارة الخارجية مئات الدبلوماسيين المحنكين والخبراء لا تتم الاستعانة بخدماتهم", متهما الرئيس الايراني بادارة الحكومة وكأنها جيش.
وأكد ان "المسألة لا تقضي بالسيطرة على موقع عسكري وتوزيع التعليمات على الجميع", مشددا على ان "التسلط هو احدى نقاط الضعف الاساسية لهذه الحكومة". وسئل عما اذا كانت ايران جنت فائدة من سياسة الحكومة فعرض سلسلة من المواضيع ابرزها العقوبات الدولية, معتبرا انها تنفي ذلك. وتساءل "هل ان الحد من النشاطات المصرفية دليل قوة؟ هل ان تزايد المخاطر الاقتصادية دليل قوة؟".
كذلك نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السابق كمال خرازي المقرب من المرشد الاعلى توقعه صدور قرار ثالث عن مجلس الامن ينص على مجموعة عقوبات جديدة. وقال خرازي "اعتقد ان المسؤولين الاميركيين سيمضون قدما في العقوبات والضغوط السياسية على بلادنا وسيمهدون لقرار جديد".