جمال
12-11-2007, 07:57 AM
المؤتمر العالمي يختتم أعماله في المنامة
11/12/2007 المنامة - أسامة مهران
اجمع المشاركون في المؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية، في ختام اعماله مساء امس في المنامة، على رفضهم القاطع لفك الارتباط بين العملات الخليجية والدولار الاميركي، ووصفوا قرار الفك بغير الحكيم، واعادوا مبايعتهم له في تظاهرة اقتصادية اشبه بالتي تتم عقب اعلان النتائج في الانتخابات الماراثونية في المنطقة.
وقال هؤلاء المشاركون انه على الرغم من تراجع الدولار الاميركي (صرفا وفائدة) مقابل عملات دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الثلاث الماضية بنسبة 40%، وهو ما يعني تراجعا بالمقابل في اسعار صرف عملات دول المجلس امام باقي العملات الرئيسية، وعلى الرغم من ان 15% من اجمالي التراجع قد اصاب عملات دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنة الاخيرة وحدها مما عرضها لضغوط تضخمية فادحة التاثيرات والنتائج، فإن الصيارفة الاسلاميين تشددوا في قبول فكرة فك ارتباط عملات بلادهم بالدولار الاميركي.
في المقام الاول
رئيس المؤتمر ورئيس اتحاد المصارف العربية عدنان احمد يوسف في تصريحات على الهامش ل'القبس' قال: ان القرار سياسي في المقام الاول، ذلك الذي يتعلق بفك ارتباط عملات دول مجلس التعاون الخليجي بالدولار الاميركي، وان هذا القرار تسانده اعتبارات بعضها اقتصادي والبعض الآخر بعيد كل البعد عن الاقتصاد.
وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي حدد عدنان يوسف عوامل عدة من شانها ان تمنع صانع القرار السياسي من اصدار قرار اقتصادي على شاكلة الارتباط بين عملات الخليج والدولار الاميركي، في طليعة هذه العوامل ان دول مجلس التعاون الخليجي في سبيلها الى ابرام اتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة الاميركية، وان هذه الاتفاقيات من شانها ان تؤدي على المديين القصير والمتوسط الى تعظيم حركة التوريد للسلع والخدمات ورؤوس الاموال والتقنية وغيرها من الولايات المتحدة الى اسواق المنطقة.
11/12/2007 المنامة - أسامة مهران
اجمع المشاركون في المؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية، في ختام اعماله مساء امس في المنامة، على رفضهم القاطع لفك الارتباط بين العملات الخليجية والدولار الاميركي، ووصفوا قرار الفك بغير الحكيم، واعادوا مبايعتهم له في تظاهرة اقتصادية اشبه بالتي تتم عقب اعلان النتائج في الانتخابات الماراثونية في المنطقة.
وقال هؤلاء المشاركون انه على الرغم من تراجع الدولار الاميركي (صرفا وفائدة) مقابل عملات دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الثلاث الماضية بنسبة 40%، وهو ما يعني تراجعا بالمقابل في اسعار صرف عملات دول المجلس امام باقي العملات الرئيسية، وعلى الرغم من ان 15% من اجمالي التراجع قد اصاب عملات دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنة الاخيرة وحدها مما عرضها لضغوط تضخمية فادحة التاثيرات والنتائج، فإن الصيارفة الاسلاميين تشددوا في قبول فكرة فك ارتباط عملات بلادهم بالدولار الاميركي.
في المقام الاول
رئيس المؤتمر ورئيس اتحاد المصارف العربية عدنان احمد يوسف في تصريحات على الهامش ل'القبس' قال: ان القرار سياسي في المقام الاول، ذلك الذي يتعلق بفك ارتباط عملات دول مجلس التعاون الخليجي بالدولار الاميركي، وان هذا القرار تسانده اعتبارات بعضها اقتصادي والبعض الآخر بعيد كل البعد عن الاقتصاد.
وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي حدد عدنان يوسف عوامل عدة من شانها ان تمنع صانع القرار السياسي من اصدار قرار اقتصادي على شاكلة الارتباط بين عملات الخليج والدولار الاميركي، في طليعة هذه العوامل ان دول مجلس التعاون الخليجي في سبيلها الى ابرام اتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة الاميركية، وان هذه الاتفاقيات من شانها ان تؤدي على المديين القصير والمتوسط الى تعظيم حركة التوريد للسلع والخدمات ورؤوس الاموال والتقنية وغيرها من الولايات المتحدة الى اسواق المنطقة.