المنامة أوقفت 'إرساليات' إيران فقاطعت طهران المنتدى الأمني

[سمير]

القبس تكشف أسباب غياب متكي


كتبت ليلى الصراف


كشفت مصادر دبلوماسية خليجية رفيعة المستوى ل'القبس' أسباب مقاطعة إيران لمنتدى حوار المنامة الأمني، وقالت ان مملكة البحرين رفضت طلبا ايرانيا بتنفيذ مشاريع صحية في المملكة بتمويل من مجموعة إيرانية ـ بحرينية، واعتبرت المنامة ان المنشآت الصحية تأتي لتعزز مفهوم 'الإرساليات' وهو ما يعتبر تدخلا في الشؤون البحرينية من قبل إيران.

واضافت المصادر ان البحرين ابلغت طهران بأن هذه المشاريع لا تتفق ودستور المملكة، لكن إيران تمسكت بموقفها وربطت مشاركة وزير خارجيتها منوشهر متكي من عدمه في المنتدى بالموافقة على هذه المشاريع.. ولكن البحرين تمسكت بموقفها، الأمر الذي دفع الى المقاطعة. واعتبرت المصادر الرفيعة المستوى ان الحملة الإعلامية التي تشنها الصحف الايرانية على دول مجلس التعاون سببها إلى حد بعيد الموقف البحريني الأخير.

من جهة أخرى، اعتبرت مصادر دبلوماسية ان الايرانيين ادركوا مسبقا المواقف والطروحات الاميركية التي ستعلن خلال المنتدى الموجه بشكل خاص ضد السياسة الايرانية، وفضلوا عدم المشاركة من باب تخفيف التوتر.



حملة صحفية شاملة

في غضون ذلك، تصاعدت الحملة في الصحافة الايرانية ضد مجلس التعاون الخليجي، سواء من جانب أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد الذين رأوا ان مشاركته في قمة الدوحة 'اعطت مجلس التعاون شيئا من الشرعية'، حسب زعمهم، أو من جانب خصوم رئيس الجمهورية، اذ اعتبرت صحافتهم ان حضوره القمة الخليجية قد شكل 'تفريطا بالسيادة الإيرانية'، في إشارة الى وصف الجزر الإماراتية الثلاث وكأنها جزر إيرانية.
اما 'نجم الشتائم

' ممثل المرشد في مؤسسة 'كيهان' ورئيس تحريرها حسين شريعتمداري، فقد وصل الى حد القول ان البحرين 'جزء من إيران ليس في الماضي فحسب، وانما في الحاضر أيضا'.

[الدكتور عادل رضا]

المشكلة هنا ليست سوء العلاقات بين نظام الجمهورية الاسلامية و بين دول مجلس التعاون , و هي علاقات مزدهرة و في طور النمو الكبير في مختلف المجالات و خاصة بين المملكة العربية السعودية و نظام الجمهورية الاسلامية المقام علي أرض أيران.

أن المشكلة هي في الصداميين (القدامي الجدد) الموجودين الي الان في الصحافة الكويتية و غيرها, الذين لا يسرهم سير العلاقات في خط التعاون و التكامل بين الدول الاسلامية , و يغيطهم تحسن العلاقات بين بلدان المنطقة بما يفيد نلك البلدان كحكومات و كشعوب كذلك.

أن المسألة تكمن في صدامية قديمة جديدة موجودة في الصحافة الكويتية و غيرها من الصحافات(أذا صح التعبير) هذه الصدامية موجودة الي الان تحركها عقدة طائفية من كل ما هو مسلم شيعي أذا صح التعبير.

و أكبر صفعة الي هؤلاء هي يد الملك عبدلله التي تمسك بيد أحمدي نجاد , هذان اليدان المتماسكتان هما ما يغيط الصداميين القدامي الجدد في الصحافة الكويتية و غيرها من الصحافات, هذا الغيط الذي يرغمهم من باب المشكل النفسي علي بث أخبار مثل هذا النوع المكتوبة بالاعلي و غيرها من الاخبار كذلك.

[موالى]

اخ دكتور عادل

الموضوع عن امتناع البحرين عن تقبل مشاريع خيرية ايرانية ، وليس عن تشويه صورة ايران في الصحافة الكويتية التي اتفق معك انه لاتزال تحمل في الكثير من جوانبها مفاهيم صدام ضد كل ما هو ايراني