فاتن
12-09-2007, 09:23 PM
يلقب بـ"الذئب الجوعان".. والمجزرة احدثت دويا كبيرا
الجزائر- أ ف ب
أفادت مصادر قضائية جزائرية الاحد 9-12-2007 ان محكمة سيدي لعباس (غرب) الجنائية حكمت السبت بالاعدام على اسلامي مسلح لتورطه في مذبحة راح ضحيتها 11 مدرسة في ايلول/سبتمبر 1997 في عين عدن قرب سفيزف (غرب).
وادين جيلالي بحري المدعو عبد الرقيب ابو خديجة والمعروف بلقب "الذئب الجوعان" "بالانتماء الى مجموعة ارهابية وارتكاب جريمة مع سابق اصرار". وجاء في مذكرة الاتهام ان الرجل شارك مع عدة اسلاميين مسلحين في قتل 11 مدرسة وزميلهن كانوا عائدين الى منازلهم بعد العمل.
وأوقفت مجموعة المسلحين الحافلة التي كانت تقل المدرسين واطلقت النار على المدرس عندما حاول الفرار ثم ذبحت بدم بارد المدرسات الاحدى عشرة وذلك بحسب شهود عيان، وأثارت تلك المذبحة بحق مدرسات شابات يمارسن عملهن في ظروف شاقة, استنكارا كبيرا في الجزائر والعالم.
وكان حكم بالإعدام صدر بحق جيلالي بحري مرتين في قضيتي إرهاب. ولم يطبق حكم الإعدام في الجزائر منذ اب/اغسطس 1993 بعد تنفيذه في سبعة اسلاميين لتورطهم في الاعتداء بالقنبلة على مطار الجزائر الدولي الذي اسفر عن سقوط تسعة قتلى في اب/اغسطس 1992.
الجزائر- أ ف ب
أفادت مصادر قضائية جزائرية الاحد 9-12-2007 ان محكمة سيدي لعباس (غرب) الجنائية حكمت السبت بالاعدام على اسلامي مسلح لتورطه في مذبحة راح ضحيتها 11 مدرسة في ايلول/سبتمبر 1997 في عين عدن قرب سفيزف (غرب).
وادين جيلالي بحري المدعو عبد الرقيب ابو خديجة والمعروف بلقب "الذئب الجوعان" "بالانتماء الى مجموعة ارهابية وارتكاب جريمة مع سابق اصرار". وجاء في مذكرة الاتهام ان الرجل شارك مع عدة اسلاميين مسلحين في قتل 11 مدرسة وزميلهن كانوا عائدين الى منازلهم بعد العمل.
وأوقفت مجموعة المسلحين الحافلة التي كانت تقل المدرسين واطلقت النار على المدرس عندما حاول الفرار ثم ذبحت بدم بارد المدرسات الاحدى عشرة وذلك بحسب شهود عيان، وأثارت تلك المذبحة بحق مدرسات شابات يمارسن عملهن في ظروف شاقة, استنكارا كبيرا في الجزائر والعالم.
وكان حكم بالإعدام صدر بحق جيلالي بحري مرتين في قضيتي إرهاب. ولم يطبق حكم الإعدام في الجزائر منذ اب/اغسطس 1993 بعد تنفيذه في سبعة اسلاميين لتورطهم في الاعتداء بالقنبلة على مطار الجزائر الدولي الذي اسفر عن سقوط تسعة قتلى في اب/اغسطس 1992.