مجاهدون
12-08-2007, 01:46 PM
إثر تلقيها تهديدات بالقتل
دبي - العربية.نت
نقلت الشرطة البريطانية ابنة إمام مسجد بريطاني إلى مكان سري آمن تحظى فيه بحماية على مدار ساعات اليوم، بعدما تلقت تهديدات من شقيقها الغاضب على تحولها إلى المسيحية.
وكانت الفتاة -31 عاما- الجامعية المولودة في بريطانيا وذات الأصول الباكستانية غيرت مكان إقامتها نحو 45 مرة، خلال السنوات الأخيرة، خشية عثور أقربائها عليها وقتلها، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودي السبت 8-12-2007.
وتقول الفتاة التي تستخدم اسما مستعارا هو هناء "إنها ارتدت عن الإسلام قبل 15 عاما؛ لتتفادى إرغامها على قبول زواج دبرتها لها عائلتها، وظلت هناء تقيم منذ ذلك الوقت في أماكن غير معلومة لذويها، لكنها اختارت هذه المرة الاستغاثة بالشرطة بعدما تلقت مؤخرا رسالة نصية من شقيقها يخبرها فيها بأنه غير مسؤول عما سيحصل لها إذا لم تعد إلى الإسلام".
ويعمل والد هناء إماما لمسجد في مدينة لانكشاير، ونقلت عنها الصحف البريطانية إنها تدرك أن الإسلام يشدد على معاقبة الردة، لكنها تعتقد بأنه لا ينبغي لكل مسلم أن يتصرف بناء على ذلك، وقالت "إنها تغير رقم هاتفها الجوال من حين لآخر حتى لا يعثر عليها والدها وأفراد أسرتها".
وكانت أسرة هناء اعتبرت لدى تحول ابنتها إلى المسيحية أن ما قامت به عبارة عن "طيش مراهقة"، ولكن عندما قررت الفتاة أن يتم تعميدها أثناء دراستها في جامعة مانشستر، بدأت تتلقى تهديدات بالقتل.
وقالت هناء "إن والدها وصل مع 40 رجلا آخرين إلى منزلها في مانشستر وهددودها بالقتل لخيانتها الإسلام"، وأضافت "رأيت عمي و40 رجلا آخرين بأيدهم الفؤوس والسكاكين والعصي"، ومضت تقول "كان والدي يصرخ: سأقتلك، بينما حطم الآخرون النوافذ وهاجموا الباب وهم يصرخون سنقتلك يا خائنة"، أضافت "تملكني الرعب، وكنت مقتنعة تمام أنني سألقى حتفي، ولكن فجأة وبعد 10 دقائق تفرق الجمع من حول بيتي وتوقفت الصرخات وذهب الرجال في طريقهم".
وأظهرت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا هذا العام أن 36% من المسلمين الذي يتراوح أعمارهم بين 16-24 سنة يعتقدون أنه يجب إقامة الحد على المرتدين عن الإسلام.
دبي - العربية.نت
نقلت الشرطة البريطانية ابنة إمام مسجد بريطاني إلى مكان سري آمن تحظى فيه بحماية على مدار ساعات اليوم، بعدما تلقت تهديدات من شقيقها الغاضب على تحولها إلى المسيحية.
وكانت الفتاة -31 عاما- الجامعية المولودة في بريطانيا وذات الأصول الباكستانية غيرت مكان إقامتها نحو 45 مرة، خلال السنوات الأخيرة، خشية عثور أقربائها عليها وقتلها، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودي السبت 8-12-2007.
وتقول الفتاة التي تستخدم اسما مستعارا هو هناء "إنها ارتدت عن الإسلام قبل 15 عاما؛ لتتفادى إرغامها على قبول زواج دبرتها لها عائلتها، وظلت هناء تقيم منذ ذلك الوقت في أماكن غير معلومة لذويها، لكنها اختارت هذه المرة الاستغاثة بالشرطة بعدما تلقت مؤخرا رسالة نصية من شقيقها يخبرها فيها بأنه غير مسؤول عما سيحصل لها إذا لم تعد إلى الإسلام".
ويعمل والد هناء إماما لمسجد في مدينة لانكشاير، ونقلت عنها الصحف البريطانية إنها تدرك أن الإسلام يشدد على معاقبة الردة، لكنها تعتقد بأنه لا ينبغي لكل مسلم أن يتصرف بناء على ذلك، وقالت "إنها تغير رقم هاتفها الجوال من حين لآخر حتى لا يعثر عليها والدها وأفراد أسرتها".
وكانت أسرة هناء اعتبرت لدى تحول ابنتها إلى المسيحية أن ما قامت به عبارة عن "طيش مراهقة"، ولكن عندما قررت الفتاة أن يتم تعميدها أثناء دراستها في جامعة مانشستر، بدأت تتلقى تهديدات بالقتل.
وقالت هناء "إن والدها وصل مع 40 رجلا آخرين إلى منزلها في مانشستر وهددودها بالقتل لخيانتها الإسلام"، وأضافت "رأيت عمي و40 رجلا آخرين بأيدهم الفؤوس والسكاكين والعصي"، ومضت تقول "كان والدي يصرخ: سأقتلك، بينما حطم الآخرون النوافذ وهاجموا الباب وهم يصرخون سنقتلك يا خائنة"، أضافت "تملكني الرعب، وكنت مقتنعة تمام أنني سألقى حتفي، ولكن فجأة وبعد 10 دقائق تفرق الجمع من حول بيتي وتوقفت الصرخات وذهب الرجال في طريقهم".
وأظهرت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا هذا العام أن 36% من المسلمين الذي يتراوح أعمارهم بين 16-24 سنة يعتقدون أنه يجب إقامة الحد على المرتدين عن الإسلام.